المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 64 ... 125, 126, 127 ... 147 ... 169 |
هل أنت مستعد لرمضان؟؟! كل الاستعدادات قائمة على قدم وساق لاستقبالك على موائدنا ياسيدتي من عنيزة العبقرية قمنا بحجز الجريش والمرقوق والقرصان وأستوردنا من المنامة البهارات والجمبري للإيدام المخللات والمجففات من بلاد الشام البسبوسة والكنافة من لبنان وشربتنا حريرة من تطوان الزمزم والسوبيا من مكه والفيمتو من لندن ياسلام ياسلام ياسلام شرفينا سيدتي فالموائد عندنا آخر كلام موائد الافطار ياسيدتي والحمدلله في كل مكان وكوبونات افطار الصائم بالمجان هذا ليس كرمٌ مني ياسيدتي انه الكرم من رمضان
ياأخت الإنسان |
* لقد لمع كلُّ شيء فصار ذهباً، وتحدثت الحقيقة بألف لسان تغني الحاضر عن الشهود والغائب عن الحضور. ومن المعلوم أن النار تصهر الأشياء المزيفة وتعيدها إلى جوهرها ،لكني خشيتُ استخدامها في كشف تلك الحقيقة، فربما كانت النار أيضاً مزيفة. * لا شك أن صواريخ الأطفال التي تطلق صفيراً حاداً تنفجر وهي في منتهى النشوة، فكن على يقين أن «البرموس» يُحرق نفسه إذا ازداد عليه «الشِّدَادْ».. آملُ أن لا تصل إلى تلك النشوة التي كنتُ على مشارفها، ولم أعُد إلاَّ بعد غربة طويلة في أعماقي... |
غالباً ما نقول في حواراتنا إننا جئنا إلى الكتابة عبر القراءات التي وسمتنا. في ذلك الكثير من الحقيقة بدون شك، إذ ربما لم تكن الكتابة، في حصيلتها النهائية، إلا تحية لمن أحببنا من الكتّاب الذين أثّروا بنا والذين جعلونا ندخل إلى هذه العوالم التي لا نتوقف من سبر أغوارها لحظة إثر أخرى. لكن وعلى الرغم من صحة أن الأدب هو الذي قادنا، إلا أننا لا نستطيع أن ننكر ما يمكن أن تلعبه الفنون الأخرى في تكويننا الثقافي، بمعنى آخر، يمكن أيضاً لفنون أخرى أن تقودنا إلى الكتابة، أن تساهم في فتح طاقات ونوافذ، أكثر من الأدب. من هذه الفكرة حاولنا طرح... |
ليست شبكة الإنترنت خيرًا كلها، ولكن بدأ يتضح لنا في السنوات الأخيرة، الدور السلبي الخطير الذي يُمارس من خلال تلك الشبكة الدولية، وخاصة ما تمارسه الولايات المتحدة من خلال هيمنتها على إدارة الشبكة، وعدم السماح لدول أخرى المشاركة في إدارتها، والدليل على ذلك ما حدث في مؤتمري قمة المعلوماتية في جنيف 2003، تونس 2005، الأمر الذي حدا بطلال أبو غزالة ـ نائب رئيس فريق عمل الأمم المتحدة لتقنية المعلومات والاتصالات ـ إلى القول: "على العالم أن يكون ممتنا للعم سام على اختراع الإنترنت، إلا أنه قد حان الوقت لأن يكون لبقية بلدان العالم صوتٌ ودورٌ أكبر في إدارة... |
مارس يوم الشعر العالمي، يوم تنبت فيه الكلمات " الصفراء" على تربة المنابر، فمنهم من يثرثر بحلمه، ومنهم من يثرثر بكذبة لا يعي هو نفسه بأبعادها .. الحقيقة لا أعرف أنني احتفلت بهذا اليوم بالطريقة التي يشار لها " للشعر موقف ضد الحرب"، " للشعر عالم آخر"، " للشعر كلمة تغير العالم" .. وهكذا، الشعر لا يحتاج لهذه الشعارات، ولا يحتاج لهذا اليوم " يوم الشعر العالمي"، وبما أن الواقع وأقصد الواقع الذي نعيشه قد تفوق على الخيال بمتغيراته الخطيرة لدرجة عدم قدرتنا على مواكبة هذه التغيرات حتى بالخيال، " السلم" الذي... |
خلال الأسابيع الماضية انشغلت الساحة الثقافية بالتغييرات الأخيرة التي حدثت في إدارات الأندية الأدبية ... وكان من أبرز الأصداء أو الأفعال التي حدثت خلالها ما تصدى لصناعتها د. عبدالله الغذامي ود. عبدالله من مناع ..وهما الاسمان اللذين نحمل لهما التقدير والإجلال كشخوص لكن هذا لا يمنعنا من قراءة ما يصدرانه إلينا . * د.عبدالله الغذامي أكد عبر منبر نادي جدة الأدبي رفضه لتغيير مجالس إدارات الأندية الأدبية ( المنتخبة حسبما يرى ) ناقضاً فكرة تعيين الأكفأ والأصلح حسبما ترى الوزارة مؤكداً أنه لن يدخل ناد أدبي عين... |
حان وقت المصارحة: ما هو الموقف الفعلي للشعراء العرب الحديثين، الجدد منهم خصوصاً، إزاء مجتمعاتهم؟ بالتأكيد، ثمة تعارض أخلاقي جذري بينهم وبين هذه المجتمعات. ثمة اختلاف سياسي عميق، يكاد يرقى الى الخصومة والعداء. فمثلاً، هناك انحياز كبير من قبل هؤلاء الشعراء الى الإلحاد، أو اللاأدرية، أو "العلمانية"، في حين أن البيئات الأهلية العربية تنحو الى التديّن، بل وإلى الغلوّ والتطرف في الدين. وهذا الافتراق في النظرة الى الدين يؤسس، تلقائياً، تباعداً هائلاً في النظرة الى الحياة والانسان وفهم الجمال والخير. |
[center]لا الزمان باق ٍ .. و لا .. أنت زائل .. [/center] دام المبدعون المنفيون الأحياء في القبر ، المتآبدون مع الحياة كالشعر .. هكذا ، يا أيها الحشود من الشعراء و العلماء و المفكرين نحيا في أمة تورثنا اليأس و الفقر و (الحزن في ضوء القمر) ، فتجعلنا نعيد النداء الذي طالما صرخت به كلمات الماغوط ( سأخون وطني ) .. ! أي وطن هذا الذي يخون المبدعين ، و لا يتذكرهم إلا حين يكونوا مقعدين على كرسي معدني يصير في النهاية ( الصديق الوفي ) ؟ ... |
معاناة تولد الإبداع) عبارة شهيرة خلفتها معاناة بعض ممن كان يقال أنها أدركتهم حرفة الأدب فهل الأدب حرفة حقا في هذه الأيام ؟ وان كان الأدب حرفة فماذا يمكن أن تصنع بصاحبها في زمن لم تعد فيه هذه الحرفة طريقا للتقرب إلى مجالس الأمراء وأعطياهم حيث أصبح الإعلام بكافة وسائله هو الأقرب إلى قلوب وعقول الباحثين عن الإطراء وكيل المديح. كان الأدب لدى البعض صنعة يتكسبون منها وكان هناك من لا يفلح في هذه الصنعة ليقال أدركته حرفة الأدب (وحرافها!!). واليوم هناك من أدركتهم حرفة الأدب ولكنهم لم يدركوا الأدب أصلا. وإذا عدنا إلى الوراء لنرى كيف كانت المعاناة تولد الإبداع... |
هل يكتب المثقفون للمثقفين ...و الكتاب للكتاب .. و الشعراء للشعراء ؟ أم هم يكتبون حتى يتسنى لعامة الناس قراءة كتبهم وتذوق شعرهم والتمتع به ؟ . من الملاحظ أن الكثير من الكتابات الحديثة بدأت تأخذ منحى فوقي ... فتتكاثر فيها الزخرفات اللفظية ، والألفاظ الصعبة ، والكلمات الفخمة ... مما يجعلها صعبة الفهم على الشخص العادي ،والذي لم يولد وبيده كتاب ، يقول عبد الرحمن منيف في ( رحلة ضوء ) : " إن الكاتب يحاول إظهار براعته الشعرية تحديداً في اختيار الألفاظ ، ثم في بناء الجمل.....و كأن هدفه أن يثبت لأقرانه الكتاب أولا....معرفته ثم تفوقه... |
حينما تكون حصتك من الحياة أكثر مما يأخذه حذاء من التراب إن موتي قريب كغصن فوق رأسي فكوني الزهرة الأخيرة الباسلة فأنا آخر بستان للشعر في هذا العالم ولا سياج لي.. «محمد الماغوط ـ سياف الزهور» بماذا كان يحلم هذا الفوضوي المعجون بصلافة البدوي... |
فكرة .. أن يكون لكل مبدع قبر .. استقبلها الزملاء في البداية بنوع من السخرية .. دوماً نلتقي في مقهى بشارع القصر .. أمام دار الكتب «بيت الثقافة» - صنعاء - أعضاء نادي القصة «المقه» وبعض الشعراء والتشكيليين .. وسواهم من المبدعين . كنت أكثر إيمانا بالفكرة .. تأمين قبر لكل مبدع يمني .. طرقت فكر تأسيس رابطة أو جمعية لهذا الغرض .. أخذت الفكرة تتبلور .. وأخذ البعض يروج لها .. واليوم سنلتقي من أجل تشكيل لجنة تحضيرية .. وسندعو من يرغب من الزملاء بالانضمام الى الجمعية من مختلف مدن ومديريات الجمهورية وخاصة كتاب القصة |
السلطة الشعرية العليا " التي توافق سلطة السياسي في الاستكبار. وتتبعه في الاستخبار والاستبداد الثقافي على المبدعين الحقيقيين الذين هم برأيي يمثلون هامشا نظيفا وموقفا حياً يراهن على الإنسان المتجدد فيهم كما في الشعر ورؤيته إلى العالم وتجسيد المختلف لا المتكلس الرؤية المبتذل في" وصوليته " إن الرهان اليوم هو على شعرية تحرر بالمعنى الأخلاقي الفني والجمالي للخطاب لا بالمعنى السياسي بمزايداته الصفراء واتجاهاته الضيقة والمغلقة على ايدلوجيا الحزب أو " المؤسس " على طريقة النموذج العربي الراهن سياسيا في غير قبيلة |
مع التواصل الالكتروني يتخلق الابداع باشكال مختلفة. وبأساليب متعددة ومن ابرز نوافذ الكتابة في الانترنت. نافذة الماسنجر. وهي نافذة مهيأة للتواصل بين مستخدمي هذه الشبكة العنكبوتية. ولأن المبدع له القدرة على استثمار الاشياء فتحولت هذه النافذة من اداة للتواصل في العلاقات الانسانية الى مكان لتخليق النص فنجد هناك نصوصاً كتبت في تلك النافذة بين طرفين يجمعها الهم الابداعي اوهموم اخرى. والاسئلة تتوالى في هذا الجانب: كيف يتم النظر الى هذا المستوى من الكتابة وهل تمثل تلك النصوص جدية الهم الابداعي هل وجود تلك النافذة الماسنجرية يعد انقلاباً على الطقوس المعتادة... |
في مقابلة مع الجزيرة نت (تاريخ 3 ـ 6 ـ 2006) يقول عبدالله باشراحيل (الشاعر الدكتور، لحفظ الألقاب) إن الشعراء الحداثيين عملاء وينتمون إلي عصابات، ويدعو إلي إنشاء محكمة لمحاكمتهم. هذه النماذج من الشعراء ـ يقول باشراحيل ـ حاولت أن تقصر الشعر لمصالحها ومصالح أعداء الأمة العربية والإسلامية، وشعرهم لا قضية فيه يقوم علي عصابة تتخذ من النساء والإعلاميين خاصة أصحاب الملاحق الثقافية في الصحف والمواقع العربية وسيلة لتلميع صورهم وليرضي عنهم دهاقنة الصهاينة . هناك منظمات ـ والكلام لباشراحيل أيضاً ـ ترعي هذه الأنواع الأدبية محاولة من خلال ذلك العبث بتراثنا... |
يطغى الحدث والشأن السياسي على كل الشئون الأخرى بما فيها الشأن الثقافي ، هذا الطغيان يسري على حياتنا في أغلب الأحوال ، وحتى في ظل غياب الحدث السياسي المحلي الذي يستحق الاهتمام فإن الحديث الرسمي يتجه نحو أولويات التنمية والحفاظ على الاستقرار الذي تهدده قوى وهمية تتربص بالبلد دون أن يتمكن أحد من رؤيتها أو تشخيصها . وهكذا تظل الثقافة في آخر القائمة باعتبارها في وجهة النظر الرسمية مجرد ترف يحلم به مجموعة من العاطلين وأنصاف المجانين . وتظل إمكانية انتعاش الساحة الثقافية ودعم مناشطها... |
كنت وما زلت أؤمن برسالية الشعر ، وبنبوءة الشاعر ، فالشعر يجب أن يكون مؤسساً على فكرة معينة ، ومنطلقاً برؤيا واضحة غير مشتتة ، وموصلاً رسالته إلى المتلقي الموجود على الأرض ، والشاعر يجب أن يكون ( تلباثياً ) يستشعر على البعد ، يستشرف الآتي ، متنبئاً به ، بحسه الشعري وثقافته التأسيسية المتجاوزة ، والتجاوز لا يتحقق الا بشرطية التأسيس ، وخلخلة وتفكيك القائم الراهن لا يتحقق الا بشرطية التأصيل ، بمعنى ؛ خلخلة المؤسس والمؤصل ثم إعادة بنائه وترتيبه ، ضمن الخصوصية الثقافية... |
« مع النقد يتجدد الوعد بالمستقبل» دريدا كثيرة هي الكتابات والمقالات والمطبوعات التي تغزو وجودنا اليومي، فالجميع يكتب ويحاضر ويخاطب في كل شيء بدءاً من السياسة ومروراً بعلم النفس والاجتماع والاقتصاد والفلك وانتهاءً بالأدب والنقد والفن والرقص والشعوذة والجنس والتنجيم وكرة القدم، فثمة مهارة واقتدار لا يتردد البعض ولا يجد غضاضة أو صعوبة تذكر في الخوض والسباحة فيه تحت أي ظرف .. بما فيها السباحة في اليابسة وتلك «سنة الحياة» لدى البعض، فالمسألة لا تحتاج إلى بطولة... |
ى درب الخطيئة تسير، تحمل كومة من ذنوب على كتف الندم ، تسير إلى حيث الشهوة المقبرة ، تحفر قبر الغواية و تنام ، ترجع تراب ذات القبر على جسدك الجثة العفنة ، على درب الخطيئة تسير ، تتكتم في شعاب الرغبة ، تحضّن الرعشة بيدين فولاذيتين، تتملك بصولجان اللذة في اللحظة، ما ينقصك لا يمكنك لحاقه بهتك ستر حرمات المقدس ، تظلم نفسك حد جرحها، جذورك الحافرة في العمق المتفرعة تمتص غذاء الوزر المرافق لك ، أيها التاريخ المتلاحق ، إن الحب الذي يقتله كان طلبا للشهوة في كسب رضا نصفه الضائع . حين خروج آدم من حدائق الله تساقطت أوراق الخطايا لتحتضنها الأنفس، لا يمكنك أن تعترف... |
ي زحمة المهرجانات والمناسبات، يبحث المرء عن ملامحه وأسئلته المؤجلة. متاحف عريقة مثل «اللوفر» و«غوغنهايم» وصلت إلى الخليج، لكننا لا نعرف تماماً الأعمال التي يمكن عرضها هناك، وما ستكون آليات الاختيار ومعايير الرقابة. ولا كيف سينتج كل ذلك نهضة فكريّة وثقافيّة. من يستثمر اليوم في الثقافة؟ وكيف؟ الأسواق الغربيّة ترحّب بنوع معيّن من الأعمال العربيّة. مشاريع الدعم تقدّم فسحة أمل للمبدعين الشباب، والأقل شباباً أيضاً... في منطقة ملتهبة هي محط الأنظار والاهتمامات. مطلوب مال للثقافة، ولكن بأي ثمن؟ ... |
الأموات صابرون بحشو زائد في موبايلاتهم النقالة الأموات سيحتشدون في مهرجان نقابي هو الثاني لهم لهذا العام
الأموات يتقاسمون كلمة العدد لمجلتهم الإصدار الأول الأموات مثاليون , تجدهم في بهجة مترعة الأموات مثاليون لذلك لا يتلاشون في الشعر ولا ينقسمون الأموات علائق يكدسون القصائد الثورية في بياضهم لذلك هم خونة الأموات السياسيون جمعوا بطائقهم الإنتخابية بمنطق إجتماعي فوثبوا طويلا الأموات سلالم للأموات الأموات نشطاء ليلين،لذا.. ضعفاء جنسيا الأموات ظاهرة حاجاتية ،لأنهم في الأغنية الجماعية، وخمرتهم رديئة الآن يعبرون زواياهم بمظاهرة عارمة للإحتفال... |
بلا ديماغوجيا وبلا بروباغاندا " من كان مرباه بالعسف والقهر...سطا به القهر وضيق عن النفس في انبساطها وذهب بنشاطها ودعاه إلى الكسل وحمل على الكذب والخبث...وفسدت معاني الإنسانية التي له " ابن خلدون المقدمة
يتعرض الناس في عصر العولمة إلى عملية دمغجة مستمرة للعقول وترويض للأجساد لم يسبق لهما مثيل وذلك نتيجة التوجيه القسري الذي يخضعون له...
|
"أنت صاحب مخيلة واسعة وتفكير شامل، تكافح من أجل الآخرين وتبذل جهوداً مضنية في سبيل ذلك. أنت مضياف حلو المعشر ومحب للناس، أكثر ما يؤثر عليك سلباً حياتك العاطفية والتي تؤثر بشدة على سلوكياتك ومدى مقدرتك على الإنجاز وكذلك في طريقة التعامل مع الآخرين برغم أنك تتمتع بلياقة وحسن تصرف عاليين وكذلك قدرة عالية على كسب حب واحترام الآخرين لك"
نمو
البارحة نموت على الرصيف ،بدوت شاحباً كغصنٍ ألحق بشجرة شتوية. حاولت تحاشي واجهات المباني المحدقة بي، وتجاهل الكلاب التي تتحامل على منامِ هادئ، والفئران التي تغرز أنيابها في الصفائح... |
دأب السلاطين دائمًا على استئجار قرائح الشعراء، وكيف لا، والشعر هو الوسيلة الاعلامية الأكثر انتشارًا في عالم العرب في وقت قلَّ من يعرف القراءة والكتابة، ولم تتغير الحال في وقتنا ، ازداد عدد من يعرفون القراءة والكتابة ، ولكن القراءة صارت من أقل الكماليات ضرورة لحياة العرب ، اي لم يتغير الحال وظل الرواة والمحدثون من مروجي الحكايات الشعرية والغيبيات والخرافات والخوارق هم وسائل اعلام المجتمع. حمل الشعر في وقته، الحكايات والأحداث ( السياسة بلغة اليوم )، حسب مفاهيم ذلك العصر، وكان اما شعرًا هجائيًا أو مديحًا اما إذلالاً او تكريمًا، اما حبًا أو كراهية...أو... |
أنا الآن في الخرطوم، هنا لا يرى الناس الشتاء الذي يعيش في الشمال ولا الحرب التي تغوص في الجنوب أو النساء اللواتي تميل بشرتهن للصفرة لأنهن غير مختتنات. هنا يحبّون بشراسة ، وينطفئون بشراسة ويعتقد ذوو الأصول الريفية أن أجدادهم ماتوا أثناء الولادة، وفي ليلة الدخلة لأن الجدات لم يكن متطهّرات على... |
|