** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 الفكر المسردب .. المتغير الثابت في إدارة التدافع العربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بن عبد الله
مراقب
مراقب
بن عبد الله


التوقيع : الفكر المسردب .. المتغير الثابت في إدارة التدافع العربي Image001

عدد الرسائل : 1516

الموقع : في قلب الامة
تعاليق : الحكمة ضالة الشيخ ، بعد عمر طويل ماذا يتبقى سوى الاعداد للخروج حيث الباب مشرعا
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

الفكر المسردب .. المتغير الثابت في إدارة التدافع العربي Empty
25102019
مُساهمةالفكر المسردب .. المتغير الثابت في إدارة التدافع العربي

[size=44]الفكر المسردب .. المتغير الثابت في إدارة التدافع العربي![/size]
لذلك غالباً ما نلاحظ أن الأنظمة السياسية لا تواجه ممارسات رجال الدين لشعائرهم الطقوسية؛ شريطة اقتصار دينهم على الحالة الطقوسية القادرة على تجييش العواطف
الفكر المسردب .. المتغير الثابت في إدارة التدافع العربي %D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1%20%D8%B1%D8%AC%D8%A8%20%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%A8
د. علاء رجب تباب

الفكر المسردب .. المتغير الثابت في إدارة التدافع العربي Hsn_nsr_allh
 
أمثال حزب الله اللبناني والنظام الإيراني والكيان الإسرائيلي أو أيّ نظام أقلّوي إذا ما تطرّف ليسوا وليدي قوى وإرادة سياسية فحسب، بل هم ردة فعل مدعومة ونتاج لأمراض اجتماعية استغلتها القوى السياسية الاستعمارية لإحكام سيطرتها على الواقع الاجتماعي والسياسي من خلال تنصيبهم كأنظمة دينية أقلّوية في الشام والمشرق العربي. ما يعني أنّهم كياناتٍ وظيفيّة وبندقية طائشة تتغذى على المظلومية المجتمعية والأيديولوجية المتطرفة المستندة على مرجعيات غيبيّة مسردبة وأخرى شخصية تتحكم بها قوى استعمارية مسؤولة عن إدارة التدافع السياسي والاجتماعي والثقافي في الوطن العربي!
فالواقع السياسي لا ينفصل البتّة عن المتغير المجتمعي، فالأخير أساسٌ يعتمد الأوّل عليه لضمان بقائه في الحكم وتجنب الاضطرابات السياسية؛ لأنّ السيطرة على الواقع الاجتماعي هي الضامن والرصيد الحقيقي لتكريس الوجود والاستقرار السياسي، وهذا ما يفسر تدافع أنظمة الحكم السياسي للسيطرة على كافة مفاصل الحياة الاجتماعية بأدق التفاصيل، ابتداء من خلق أزمة الوقوف على طوابير الخبز واصطناع أزمة المواصلات وانتهاء بأمور العقيدة والأديان التي تعتبر العدو اللدود للسلطات السياسية، لأنّها تنافسها في التحكم بمفاصل المتغيرات المسؤولة عن توجيه الرأي العام، ما يهدد احتمالية تحكمها بمفردات الواقع السياسي على المدى البعيد.
تجييش العواطف
 لذلك غالباً ما نلاحظ أن الأنظمة السياسية لا تواجه ممارسات رجال الدين لشعائرهم الطقوسية؛ شريطة اقتصار دينهم على الحالة الطقوسية القادرة على تجييش العواطف لا الفكرة، لأنّه من الممكن سياسياً تجييش تلك العواطف مسبقة التصنيع لصالح الحاكم السياسي، ولكن لا يمكن لهذا الحاكم ضبط الأفكار الدينية التي تشكل منافساً سياسياً أو عائقاً اجتماعياً في أحسن الأحوال، لذلك تشرع الأنظمة السياسية العربية وغير العربية لتكريس الحالة الطقوسية بغية تسهيل تحكمها بأفكار وعواطف مرتادي النوادي الدينية وفق توجهات المصالح السياسية المتحكمة بزمام الواقع العربي.
    ولا شكّ أنّ خاصية الفلسفة الطقوسية، هو ما أهّل الدين الشيعي الذي تحتكم إليه أيديولوجية حزب الله اللبناني والنظام الإيراني ليكون السلعة المجتمعية والسياسية المراد تسويقها للسوق الاجتماعي والسياسي في المشرق العربي، لتميز هذا الدين بالطقوسية العاطفية ووحدة المرجعية وأفكاره المتطرفة سهلة الانقياد جرّاء كونها حالة عاطفية وردة فعل عن واقع اجتماعي سابق، وكذلك بسبب غياب النص الحاكم في دينهم والإيمان بالغيبية المسردبة ومعصومية المرجعية ذات الارتباطات الوثيقة بالأجهزة الدولية!
    لذا وبسياق المتغير الاجتماعي وأثره في تمكين الحكم السياسي، أهّلت خاصية المظلومية المجتمع الشيعي اللبناني الذي عاش ردة فعل اجتماعية نتاج اضطهاده الاجتماعي والتاريخي والثقافي في السابق، قابلية ارتهان بندقيته _حزب الله اللبناني_ لأكاذيب التاريخ والسياسة والمصالح الاستعمارية، ما رشحه ليكون أداة وظيفية يدير بواسطتها النظام الإيراني -الأب الشيعي الأكبر في العالم- التدافع السياسي والاجتماعي في المشرق العربي بطريقة يخدم بواسطتها المصالح الاقتصادية والسياسية للدول الاستعمارية مقابل موافقتها على إطلاق يده في تسويق أيديولوجيته الثقافية العنفية المتطرفة والخادمة بدورها لمصالح الدول الاستعمارية.
ولأنّ البنية الثقافية التي تقوم عليها الأيديولوجية السياسية للشيعة هي الانتقام والمظلومية، والتي تكرّس بدورها سياسة عدم الاستقرار الاجتماعي والسياسي والعسكري في الوطن العربي بخلاف أيديولوجية الاعتدال والوسطية التي يقوم عليها أصل الإسلام، راحت العديد من الأنظمة الاستعمارية  إلى دعم وجود الكيانات الوظيفية العنفية المتطرفة لأنّها تشكل متغيراً أساسياً في صناعة بيئة غير مستقرة تحدّ من إنتاج حضارة فكرية وثقافية مستقلة عن الربيب الاستعماري، لا سيما وأنّ الاستقرار هو بداية الاستقلال الذي يشكل بدوره نهاية الحضارات الاستعمارية القائمة على أنقاض واضطرابات الحضارات الأخرى.
     وحتى الحراكات الإسلامية (السنية) السياسية والمقاومة في المشرق والمغرب العربي، منحت الدول الاستعمارية التيار الشيعي الوكالة الحصرية لإمدادها بالسلاح والدعم خوفاً من أيديولوجية الإسلام الاجتماعي المعتدل ولضمان نفاذ الأيديولوجية الشيعية وتحكمها بمراكز قرار المقاومة  والحراك السياسي عند الحركات الإسلامية (السنية) في فلسطين وغيرها، لذا نجد أنّ كل حركات مقاومة الإسلام (السني) ابتداء من فلسطين وانتهاء بتونس تعيش في جلباب النظام الإيراني الديني المتطرف ولا تخرج تصريحاتها وتحركاتها عن إطار قراره وإرادته السياسية الاستراتيجية، ما أدى لتحول الحركات الإسلامية (السنية) لعميل مغفل يضرّ نفسه وبيئته الاجتماعية ويخدم أجندات العدو بطريقة لا واعية بحجة التكتيك السياسي وتقاطع المصالح!.
وهكذا نرى أنّ زراعة القوى الاستعمارية لأيديولوجية الأنظمة الأقلوية كحزب الله وإيران في المشرق العربي هدفه استنبات الإرهاب والحفاظ على عدم الاستقرار الذي يعتبر المتغير الأهم في إبقاء الكيان الإسرائيلي والحد من النهوض العربي، لا سيما وأنّ الكيان الإسرائيلي (القاعدة الاستعمارية في المشرق العربي) يعتمد في استمرارية وجوده على عدم استقرار البيئة المحيطة، بالمقابل فإنّ الشعوب العربية لا يمكن أن تتطور إلا بخلق الاستقرار، وهذا يدل على أنّ الأساس الوجودي لكلا الطرفين، يقوم على أساس تناقضي، فالعلاقة بين الكيان الإسرائيلي وبين شعوب المشرق العربي هي علاقة وجود أو عدم، أمّا العلاقة بين الكيان الإسرائيلي وأغلب أنظمة الدول في المشرق العربي هي علاقة طردية، كلما تمكّن الكيان تمكّنت الأنظمة وكلما تمكّنت الأنظمة تمكّن الكيان الإسرائيلي، فكل نتائج الصراع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي تصب في صالح الكيان الإسرائيلي وليس في صالح الشعوب العربية، والتي تحولت بدورها لعميل مغفل وسوق سياسي مغيّب وظيفته استهلاك السلاح للحد من استقرار وتطور الحضارة العريقة للشعب العربي، وعليه فإنّ السلام من المحال أن يكون مطلباً "إسرائيلياً".
  ولا يخفى على متابع أنّ القوى الاستعمارية عمدت في إدارة التدافع العربي إلى استئصال كل قيادات الإسلام (السني) في المشرق العربي وزجتها في المعتقلات والأقبية الأمنية للأنظمة السياسية الحاكمة بالوكالة في العديد من الدول العربية، ولم تكتف هذه القوى باستئصال قيادات مجتمع الإسلام الاجتماعي (السني المعتدل)، بل أشرفت على صناعة قيادات إسلامية (سنية) مسبقة التصنيع لا علاقة لها بأيديولوجية الإسلام الاجتماعي (السني) البتة، وكان ذلك بدافع خوف تلك القوى الاستعمارية من إنتاج التدافع المجتمعي العربي لقيادات فكرية وسياسية واجتماعية ودينية حقيقية..
 وهكذا يتبيّن سعي المنظومة الإعلامية والسياسية للقوى المتحكمة بناصية المشرق العربي إلى تعويم وتسويق قيادات ورموز مرادة وظيفتها الحد من إمكانية إفراز رموز وقيادات حقيقية محتملة إثر علاقة شرعية ينتجها التدافع العربي، فتسويق رمز بواسطة وسائل الاتصال والعالم الافتراضي، يمنع ويعرقل عملية إفراز رمز حقيقي عن طريق التدافع الاجتماعي، وهذا ما يفسر على سبيل المثال فرض السيد "سعد الحريري" على الرأي العام اللبناني كممثل للحالة الإسلامية (السنية) مع العلم أنّه لا علاقة له بأيدولوجية هذا التيار الفكري، لكن تسويق رجل مثل السيد "سعد الحريري" هو تسويق لشخص، أما التسويق لقيادة دينية معتدلة هو تسويق لأيديولوجية وفكر، وهو ما لا تريده القوى الاستعمارية في المشرق العربي، لأنّ ذلك يؤثر مباشرة على مشروعهم  "حسن نصر الله" الرمز الشيعي المصنوع بعناية، لا سيما وأنّ وجوده يقوم بناء على تغييب وإضعاف الطرف اللآخر أكثر من اعتمادهم في صناعته على قوته الأيديولوجية والذاتية والفكرية والكارزمية!
الاستيلاء على القرار السياسي
   ولا شكّ أنّ السرّ في سيطرة التيار الشيعي على الواقع السياسي والاجتماعي والعسكري والتحكم بخيوطه في لبنان على سبيل المثال لا الحصر، هو أنّه استطاع تحديد شوكته وعصبيته بنجاح وعناية، فركّز أثناء اختيار فريقه وتحديد شوكته على أبناء أيديولوجيته الشيعية والطبقة الدنيا والوسطى المضطهدة والمتحاملة على الواقع الاجتماعي، لأنّه يعلم أنّه خارج عن سياق الإرادة الشعبية والديمقراطية ولا يمكن تحقيق النجاح السياسي له إلا إذا تمكّن من النجاح في الانقلاب الاجتماعي، وهذا الانقلاب لا مجال فيه للمداهنة ومضيعة الوقت بالحصول على رضا جميع مكونات وشرائح المجتمع، فهو يقوم ضد إحداها بشكل أساسي فأنّى له أن يحصل على رضاها في الفترة المرحلية للمعركة السياسية والتي تحتاج لفريق متناغم تجنباً للوقوع بمصيدة الاستنزاف الذاتي. إلّا أنّه التف عليها بعد تحكمه واستطاع تسويق نفسه بالإذعان والتحالف مع القيادات الاجتماعية والدينية والاقتصادية التي صنعها داخل أجهزة الأطراف المناهضة له في الدولة.
وأمّا على نطاق البلاد العربية الأخرى والمجاورة استولى التيار الشيعي على القرار السياسي للحركات السياسية والمسلحة _كما أوضحنا سابقاً_ من خلال حصوله على الوكالة الحصرية في تمويل هذه الحركات وإمدادها بالسلاح!
بالمقابل لم ينجح الإسلام (السني) المحارب دولياً وعلى كافة المستويات في تنظيم ذاته وتشكيل قوة سياسية قادرة على محاكاة السياسة الدولية، لأنّه مهزوم ذاتياً ولم يثق بذاته بعد، بل وفشل في فرز ذاته وتحديد فريقه وداهن وتردد في الانقلاب الاجتماعي وفي تحديد هويته وبقي يعيش في دائرة وجلابيب عقدة جلد الذات والمبالغة في ما يسميه احترام الأقليات والقيادات الاجتماعية والسياسية والدينية للأطراف الأخرى، إلى درجة أنّه ذاب فيها لأنّه لم يصنع ذاته السياسية أولاً قبل محاكاتها!، ظنّاً منه أنّه بذلك يكسب التأييد والاعتراف الدولي وعدم نعته بالإقصائي والمتطرف، فمبالغة الإسلام الاجتماعي والسياسي (السني) في كسب الآخر أدى لإصابته بوسواس قهري أفشله في صناعة ذاته وتحديد فريقه، بعكس التيار الشيعي الذي كان جريئاً في خطابه وفرز ذاته وتحديد هويته وشوكته وعصبيته بدقة ساعدته على تعزيز وجوده وتحقيق غاياته رغم تطرفها وعدم مجاراتها للفطرة الإنسانية المعتدلة!
   في النهاية لا يمكن إنكار أنّ إقصاء النظام الاجتماعي العربي للثقافات والديانات والأفكار والأعراق والحجر عليها اجتماعياً بالحقبة السابقة من التاريخ، حوّلها لكيانات مريضة وقنابل موقوتة غذتها القوى الاستعمارية واستغلتها في توطيد وجودها السياسي وتشريع الاستبداد بقوالب دستورية وقانونية في العالم العربي!
ولذا لا بدّ للإسلام الاجتماعي (السني) الذي يعدّ المكون الأكبر والأساسي في المشرق العربي أن يحدد شوكته بعناية ويشرع في انقلاب اجتماعي متزن وخالٍ من الانفعالات العاطفية المريضة، لأنّ ردة الفعل الإقصائية لا يمكن لها أن تبني مجتمعاً متماسكاً يستطيع قيادة المرحلة والإتيان بقيادات سياسية ناضجة، فالأفكار والثقافات هي أدوات تغني واقع الحضارة الإنسانية، إلّا أنّ إقصاءها يجعل منها أدواتٍ تستخدم في خنق الحضارة وقتل الإنسان لأخيه الإنسان كالتيار المسردب أنموذجاً!
 
 
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الفكر المسردب .. المتغير الثابت في إدارة التدافع العربي :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الفكر المسردب .. المتغير الثابت في إدارة التدافع العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: