** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
لأنني حر وسط ملايين الموتى - I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 لأنني حر وسط ملايين الموتى -

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نابغة
فريق العمـــــل *****
نابغة


التوقيع : المنسق و رئيس قسم الفكر والفلسفة

عدد الرسائل : 1497

الموقع : المنسق و رئيس قسم الفكر والفلسفة
تعاليق : نبئتَ زرعة َ ، والسفاهة ُ كاسمها = ، يُهْدي إليّ غَرائِبَ الأشْعارِ
فحلفتُ ، يا زرعَ بن عمروٍ ، أنني = مِمَا يَشُقّ، على العدوّ، ضِرارِي

تاريخ التسجيل : 05/11/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

لأنني حر وسط ملايين الموتى - Empty
31072010
مُساهمةلأنني حر وسط ملايين الموتى -

السلطة
الشعرية العليا " التي توافق سلطة السياسي في الاستكبار. وتتبعه في
الاستخبار والاستبداد الثقافي على المبدعين الحقيقيين الذين هم برأيي
يمثلون هامشا نظيفا وموقفا حياً يراهن على الإنسان المتجدد فيهم كما في
الشعر ورؤيته إلى العالم وتجسيد المختلف لا المتكلس الرؤية المبتذل في"
وصوليته "
إن الرهان
اليوم هو على شعرية تحرر بالمعنى الأخلاقي الفني والجمالي للخطاب لا
بالمعنى السياسي بمزايداته الصفراء واتجاهاته الضيقة والمغلقة على ايدلوجيا
الحزب أو " المؤسس " على طريقة النموذج العربي الراهن سياسيا في غير قبيلة
من الأعراب أو رواة اليوم في سهل ما أو صحراء أو جاهلية معاصرة .
لا لكل سلطة ثقافية تباركها
حاضناتها السياسية والإعلامية
الرهان
أدبيا اخذ بعدا آخر ومتغيرات لا تمثلها الحالة العربية التي تقف خارج
اللحظة الفكرية و التكنوميديا العالمية . الرهان هو الشعر ذاته الخيال أو
الماء الخلاق . الشعر بما تربطه من وشيجة أو علاقة بالفلسة والفكر
الإنساني . الشعر بمعنى آخر هو" المؤسسة " الشعر هو الرهان حاضرا ومستقبلا
وليس الرهان على مجرد أورام ثقافية وسلط "ومركبات نقص" كل غايتها أن تحكم
عنوة حتى ثقافيا وشعريا وتمس حضورك وغياباتك التي تدافع عنها بالمعنى
التفكيكي وعلم الكتابة وتأويل العالم . فلا ألف مرة لكل سلطة ثقافية
تباركها حاضناتها السياسية والإعلامية الخاصة على مستوى محلي وإقليمي جاهلة
أو متجاهلة أن الهامش اليوم هو الرؤية الحقيقية في بساطتها وعمقها الواسع
معا . وسيكون مشروع الرفض الجديد والمدوي إذ يغدو الشاعر هو الهامش مستقبلا
حرا وحريا به قول" لا "كما يعيش الشعر حياة ولحظة أمل قبل كونه كتابة
لحظة أو تأمل أو إعادة خلق متخيل لعالم جديد .
الهامش إذا
هو مركز العالم الحر متحدا بمعنى وجوده أخلاقا شعرا وخيالا وواقعا عقلانيا
يقرأ ويسائل يتقاطع ويختلف يأتلف ويحاور يتحد ويتحدى بسلميته وفراساته
الذهنية والذهبية فيكتب ليقول مستقبل لحظته دون الرجوع إلى الشاعر" .....
"مثلا الذي يتلاص شعريا هو الآخر مع أفق تجربة الشاعر اليمني عمار النجار
أو" ..... " الذي يتخيل ذاته شاعرا مختالا في أروقة " موفمبيك صنعاء " أو
دهاليز " تاج سبأ " في حين أن عنوان مجموعته الأخيرة " ........" مأخوذ
بشكل أو بآخر من سياق شعري لقصيدة منشورة لي منذ سنوات. و لابد من فرصة
مواجهة وتعرية وكشف من خلال عرض ملف التلاص لشعراء يصورهم الإعلام التجاري
العربي ويكرسهم كشعراء" كبارا" وسندبادات عربية أو سباع مدهشة تطوف حول
العالم بغرض السياحة والسفر لكن باسم الشعر والإبداع والفكر ولاشيء. في حين
بلغ التلاص مع تجارب جديدة في اليمن وغيرها لدى شعراء عرب مبلغه هذا دونا
عن الاستعراض الطاؤوسي لعديد مشاركين ومشاركات أو مدعوين إلى ملتقى صنعاء
الثاني باسم الشعر دون أن تكشف تجارب الكثيرين منهم أية علاقة لهم بالشعر
إلا تهويما وتوهما .. المهم أننا صرنا في اليمن مشجبا للعدم . وللغياب
المحكوم عليه بالموت. فلا يوجد امة تحقر نفسها وأدبائها ومثقفيها كالأمة
اليمنية . فلا يوجد إلا المقالح و إلا البردوني .إلى آخر علامات النفاق
الداخلي والعربي البيضوني والشهاوي و غيرهما من أنصاف وأشباه شعراء
وصويحفييين وصويحفيات ومدائحيين بما جبل عليه " الصفر العربي من عنصرة
وطائفيات شعرية" ما زالت على عهدها الأسود منذ ليل امرؤ القيس الجاهلي
الطويل وحتى اللحظة العربية التراجيدية " المتقيحة " ببعض المثقفين العرب
وأبواق أنظمته وسفاراته . ولو سألت شعراء العرب اليوم ألا تعرفون شعراء في
اليمن آخرين غير(المقابر- دوني) ؟! لتملص كثيرون فيما هم يشتغلون خلسة على
أعمال و شعريات لتجارب جديدة من اليمن متناسين أن في اليمن تجارب لأصوات
تموت جوعا يوميا لكنها تكتب أجمل قصيدة في العالم , هي أصوات أعمق شعريا
من ...... و...... و اضرابهما من أحلاف مثقفي السلطات ووهم المتون الثقافية
وبعض نقادها وشعرائها المخصيين بالمديح ممن يقيمون معتقلات ثقافية –
وملاحق عربية تتوهم عدم وجود شعر في اليمن . ولا تنظر لهذا البلد الفقير
الغني باللصوص سوى كحاضنة سياسية ناعمة . وكثيرا ما تمارس سلطتها في عدم
نشر قصائد ليمنيين إلا لماما في الحياة والسفير والنهار. في هذه العتمات
الشديدة الضوء . في حين لدينا تجارب شعرية أعمق ولا يطاول شعريتها حضيض
التجاهل الثقافي العربي سواء عبر تجاهل دعوات المشاركة ليمنيين في ملتقيات
أدبية أو شعرية أو غيرها . بيد أن الشعراء المتميزين على ندرتهم في اليمن
يزدادون اتساعا ونضجا في الرؤيا والرؤية والاستباق والرهافة الشعرية التي
تنظر بإشفاق من عل إلى بعض الخائفين والمصنوعة ريادتهم على عظمة شعراء
حقيقيين. عبد الودود سيف مثلا شاعر كبير بامتياز الشعر لا الوظيفة أو
المنصب لكنه اليوم على ما يبدو صار متقاعدا شعريا مع كبير أسف وربما
لأسباب خارجة عن إرادته . الشاعر شاعر وكفى بعيدا عن الصفات أو الرجوع إلى
آباء وهميين أضاعوا أبنائهم في البيت و الذات والحياة وصاروا قساوسة سلطات
وثيوقراطيات سياسية . وكاردينالات لأصوليات نظاموية بعينها أو بالأحرى
مدافع استعراض فارغة . في أعراس مأتمية لم يتبق منها غير القناديل .
أنا حر

و شخصيا أجد
أن ما كتبته في التفعيلة فنيا وشعرا متجاوزا بكثير لما يكتبه ...... أو
اكبر شاعر عربي اليوم . ولدي رؤية مختلفة في كتابة قصيدة نثر داخل التفعيلة
بعيدا عن انثيالاتها وغنائها الممسوس بالطرب النشاز لا موسيقى اللغة في
شعريتها وإنسانها واتساع حرية حلمها المشروع . اكتبها دون اعتبار لقانونية
النقاد ممن فشلت تجاربهم كشعراء حقيقيين .اكتب قصيدة النثر بأسلوب جديد
وعالمي مختلف وأكثر حداثة وعمقا من كثيرين . اكتبها بشرطها الفني الإنساني
الذاتي الرؤية للعالم بموضوعها الجديد وألمها العابر للقارات لا نزولا عند
رغبة أو قناعات شرطتها المحلية . أقول ذلك لأنني لا أعاني " نرسس" ولا أشكو
من غياب النقد و النقاد . وليست لدي مشكلة . لأنني أرى . دون أن احمل دفا
في يدي أو قلما مشبوها .أو خائفا . أنا تحررت من الخوف ربما. تصور لصا
كبيرا يحاضرك في " الوطنية" انه منتهى السخف والاستحمار للعقل البشري.
المجتمع الذي يخاف اللص : هو اللص . محض لص من لا يحرر ذاته من خوفها أنا
حر وأقولها لكل الناس لأنني حر وسط ملايين الموتى الذين يعيشون دائما وفقط
من اجل سعادة رجل واحد. إنني ونفر من أصدقائي الشعراء لا ننتظر أحدا لا
اعترافا ولاعُرفا كما لا نحتاج والشعر إلى شهادة تسنين من احد . لا تعنيني
مثلا مقاربة لمحمد العباس حول درس " الميتا – شعر أو الميتا لغة "أو الميتا
– ميتات - ولا تغطيته الصحفية عن " تفجيرات صنعاء الشعرية " . العباس
صديق لكنه ناقد مختبرات وانطباعات لحظية وفوتغرافية . كما لا تعنيني
القاعات والأمكنة المزدحمة بالفراغ بقدر تأملي زهرة برية تملأ المكان بهجة
.
. وعندما
أتأمل وأحلل ثقافة الهامش أرى بلا لامركز . المركز الذي اعني به الهامش
الذي اعني به الشعر بما هو الحداثة الوحيدة التي تفكر . والفكر الذي يفكر-
أيضا . أعيش الشعر قبل أن اكتبه . الشعر الذي يتأمل ليرى عالمه ووجوده
بكل ما يحمله المعنى من كلمة ودلالة و حضارة ومن تمثل إنساني وأخلاقي .
اكتب الشعر الذي يحرر الكائن من ثباته والمكان من قيده الجغرافي . في تجمع
ثقافي قبلي من – الماقبل - تقليدي استهلاكي عصبي يعيش فروسية السياسي
وافتراساته . خشونته وانفعالاته اليومية في غابته و" مقائله " لاحياته
المفترضة كوجود ضد العدم اذا " الهامش هو المركز الحقيقي " كما أوافق بذلك
الشاعر المغربي المثقف عبد اللطيف اللعبي . والهامش هو المثقف الحقيقي
المهمش الذي لا مكان له في عالم نقد العملات الأدبي .لأنه المتمرد برؤيته
وحداثة خطابه وحضارة معنى ما ينتجه خارج محاكم التفتيش الثقافية والأمنية .
و بعيدا " عن مركوزية مراكز البحث وشرطته المموهة باسم الابداع لكن
بخلفية الرسمي الثقافية واستشاريته التوفيقية التبريرية " المسلحة "
باللامعنى والتي تربي السالب في الحياة وتحتضن " الإعاقات الفكرية " لتسمم
بها وجه المشهد الأدبي والإنساني وخصوصا فضاء الشعر . بالقصديات المكشوفة
والهرطقات من الأبناء والأحفاد و" عيال التسلط الثقافي ومركزيته الشعرية
المدعومة بمباركة لوبيات بعض عواصم التريف العربية وسط فضلات مدنيتها
الاستهلاكية النفاقية إذ تتمترس خلف"جبهات ثقافية " وقنوات صرف في القاهرة
وباريس وبيروت وغيرها من سقالات التمثيل الخارجي من قبل شعراء البلاط و "
بلاطجة " الشعر وما تمارسه من تزييف لحقيقة المشهد الثقافي والشعري الجديد
عربيا على غير حقيقته الى غير ذلك من توظيف مراسلين وانطولوجيات وانتقائية
لا تتسق مع مبدأ الشاعر بل تخول مرتزقة من الكتاب وأنصاف المثقفين والشعراء
على صعد محلية وإقليمية لتكريس الثنائيات وتصنيمها كأنما اليمن رحم عقيم
وهو الرحم الرهيف الذي جاء منه امرؤ القيس مخذولا رغم محبته للأهل إذ قال
في عبارة أثيرة له " تطاول الليل علينا دمون .. دمون إنا معشر يمانون .
واننا لأهلنا محبون " عبارة كتبت بالذهب والماء . أحالها سيل بسهل مأرب الى
وعي المؤرخين . وذرتها رياح بأعلى حضرموت الى خيال الشعوب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

لأنني حر وسط ملايين الموتى - :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

لأنني حر وسط ملايين الموتى -

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» جبل الموتى
»  إعادة الموتى الى الحياة
» أنا ميتٌ لا يكذبُ الموتى إبراهيم الحجري (عمان)
» الملفات السِرِّيّة للشعراء الموتى: فرناندو بيسوا
» الملفات السِّرِّيّة للشعراء الموتى:كواليس الحوار مع الشاعر أرثر رامبو

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: