** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 وجهة نظر. ماركس و. الدين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3168

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

وجهة نظر.  ماركس و. الدين Empty
16112024
مُساهمةوجهة نظر. ماركس و. الدين

وجهة نظر 

ماركس و الدين

كارل ماركس تعامل مع الدين من منظور نقدي واجتماعي، حيث رأى أن الدين يلعب دورًا مزدوجًا في حياة البشر، إذ يعبر عن الألم والمعاناة الناتجة عن الظروف المادية والاجتماعية، ولكنه في الوقت نفسه يعمل كأداة تُستخدم للحفاظ على الوضع الراهن وقمع التغيير.

الدين كـ"وعي زائف"
ماركس وصف الدين بأنه "أفيون الشعوب"، وهي أشهر مقولاته عن الدين. لم يكن يقصد بذلك إدانة المؤمنين بقدر ما كان يشير إلى وظيفة الدين في تهدئة الشعوب وتخفيف معاناتها دون تغيير الظروف الاجتماعية التي تسبب هذه المعاناة. الدين، بالنسبة لماركس، يعكس واقعًا مشوهًا، حيث يُعتبر وسيلة للهرب من البؤس المادي والنفسي الناتج عن النظام الرأسمالي.

الدين كأداة سلطة
ماركس رأى أن الدين يُستخدم من قبل الطبقات الحاكمة كأداة للحفاظ على السيطرة الاجتماعية. فهو يُبرر الظلم والاستغلال من خلال تصوير الوضع الحالي بأنه جزء من نظام مقدس أو قَدَري لا يمكن تغييره، مما يؤدي إلى تقييد الوعي الثوري.

سياقه المادي التاريخي
في إطار الفلسفة المادية الجدلية، اعتبر ماركس أن الدين ظاهرة اجتماعية مرتبطة بالبنية الاقتصادية. إذ يرى أن زوال الاستغلال الطبقي من خلال الثورة سيؤدي إلى اختفاء الحاجة إلى الدين كوسيلة لتعزية الإنسان.

الموقف الجدلي
ماركس لم يدعُ صراحةً إلى محاربة الدين بحد ذاته، بل رأى أن تجاوز الدين يتطلب تغيير الظروف المادية والاجتماعية التي تغذيه. فالدين، بالنسبة له، هو "زفرة المضطَهَد" في عالم لا إنساني، وزواله سيأتي نتيجة لزوال الظلم الاجتماعي.

في النهاية، كان نقد ماركس للدين جزءًا من مشروعه الأشمل لتحرير الإنسان من كافة أشكال الاستلاب، سواء كانت اقتصادية أو ثقافية أو دينية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

وجهة نظر. ماركس و. الدين :: تعاليق

وجهة. نظر

. استحالة الإصلاح الديني في الإسلام ومأزق النصوص الثابتة

إصلاح الدين في الإسلام، كأي حركة لإعادة تفسير أو تحديث النصوص الدينية، يواجه تحديات عميقة ومعقدة ترتبط بخصائص النصوص المؤسسة ومنهجيات التفسير التقليدية. يمكن تلخيص استحالة الإصلاح الديني في الإسلام ومأزق النصوص الثابتة من خلال النقاط التالية:

1. قداسة النصوص وثباتها
النصوص الإسلامية الأساسية (القرآن الكريم والسنة النبوية) تعتبر نصوصًا مقدسة غير قابلة للتغيير. يُنظر إلى القرآن على أنه كلام الله الذي لا يحتمل الخطأ أو التغيير، مما يجعل أي محاولة لإعادة تفسيره أو تكييفه مع الواقع المعاصر معقدة للغاية. هذا الثبات يعيق المرونة اللازمة لتكييف النصوص مع تطورات العصر.

2. شمولية النصوص وتداخلها مع الحياة العامة
الإسلام لا يقتصر على الجانب الروحي، بل يتداخل مع السياسة، الاقتصاد، والقوانين. هذه الشمولية تُصعّب فصل الدين عن الدولة أو تحديث أجزاء معينة منه دون الإضرار بالبنية الكاملة.

3. المأزق الفقهي والسلطة التقليدية
الاجتهاد في الإسلام، رغم كونه مبدأً موجودًا، إلا أنه مقيّد بشروط صارمة وبسلطة الفقهاء التقليديين. المؤسسات الدينية الرسمية وغير الرسمية تُحكم بآليات تجعلها محافظة وتحارب التجديد، مما يعزز الجمود الفكري.

4. الاختلاف بين النصوص والواقع
النصوص الثابتة وُجدت في سياق اجتماعي وثقافي محدد، وغالبًا ما تعكس هذه السياقات. التحدي يكمن في أن العديد من النصوص تبدو غير قابلة للتطبيق في الزمن الحديث، خاصة فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان، الحرية الشخصية، والمساواة.

5. غياب مركزية الإصلاح
على عكس الديانة المسيحية، التي عرفت إصلاحات قادتها شخصيات أو مؤسسات مركزية (مثل حركة الإصلاح البروتستانتي)، الإسلام يعاني من غياب مركزية دينية. لا يوجد "بابا" أو مؤسسة واحدة يمكن أن تقود إصلاحًا شاملاً، مما يؤدي إلى تفسيرات متضاربة وافتقار للإجماع.

6. الاعتماد على التفسير التقليدي
الأصوليون يتمسكون بتفاسير تقليدية للنصوص ويدّعون أن أي محاولة للتجديد أو الإصلاح هي خروج عن العقيدة. هذه التفسيرات التقليدية تصبح الحاجز الأكبر أمام محاولات التحديث، حيث يُتهم المصلحون بالكفر أو الزندقة.

7. الإصلاح والتحديات السياسية والاجتماعية
الدين في المجتمعات الإسلامية مرتبط بالهوية الثقافية والسياسية. محاولات الإصلاح الديني قد تُنظر إليها كتهديد للهوية الجماعية، خاصة في ظل الاستعمار أو الضغوط الغربية، مما يُعزز الرفض.

8. الإصلاح والقراءات الحداثية
حتى القراءات الحداثية للنصوص الدينية تُتهم بأنها تزييف للإسلام أو استجابة لضغوط خارجية. مثلاً، مفاهيم مثل "تاريخية النصوص" تُواجه بمعارضة عنيفة من التيارات المحافظة.

استنتاج:
الإصلاح الديني في الإسلام يعاني من مأزق النصوص الثابتة بسبب قدسيتها، ارتباطها بالبنية الكاملة للحياة العامة، وهيمنة الفكر التقليدي. الإصلاح الحقيقي يتطلب شجاعة فكرية وسياسية لإعادة النظر في المفاهيم الدينية الأساسية وتكييفها مع الواقع، لكن مقاومة التغيير تجعل تحقيق ذلك شبه مستحيل في المدى القريب دون تغيير جذري في البنى الاجتماعية والسياسية.
 

وجهة نظر. ماركس و. الدين

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  حول الدين والمستقبل 13 يناير 2014 بقلم عبد الجواد ياسين قسم: الدراسات الدينية تحميل الملف حجم الخط -18+ للنشر: حول الدين والمستقبل[1] محاور الدراسة: - حول الدين والمستقبل: ماذا يعني السؤال، الآن، عن مستقبل الدين؟ - السياق الأول: أو الدين في موقع الدف
» الدين الأخلاقي في مقابل الدين التاريخي (دراسة في فلسفة الدين عند كانط)
» في بعض الكتب الدينية يحاولون إثبات صحة الدين بادعاء ان فيه اعجاز علمي في الدين السرمدي لا يدعي بل يؤكد بان القوة للدماغ والإعجاز في العقل لخص هذا في سورة ترتيلية
» كيف يخاطب الدين اللاأدري: هابرماس وقيمة الدين الباقية
»  جدل الدين والسياسة بين دوغما الأصولية ودوغما العلمانية: قراءة في الحراك السياسي المصري بعد ثورة يناير 2011م 10 ديسمبر 2014 بقلم محمود كيشانه قسم: الدين وقضايا المجتمع الراهنة تحميل الملف حجم الخط -18+ للنشر: جدل الدين والسياسة بين دوغما الأصولية ودوغما

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: مـنبر كُـتـّاب و شعراء منابر مدونات الصدح.. (يشاهده 5412 زائر)-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: