المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 64 ... 124, 125, 126 ... 147 ... 169 |
- ( قلت له: وايش فيها لما تركب البنات جنب الأولاد؟ في اليمن يركبوا عادي. شي طبيعي، ويدرسوا في صف واحد كمان. قال: "بروح ادرّس في اليمن). - منو هذا؟ - (أستاذ الجغرافيا. تصور أستاذ جغرافيا، مولود ومتربي في السعودية، ما يدري بعمر المملكة الحقيقي. دخلت معاه في نقاش ساخن. تصور إنه ما يدري حتى إن الحرب العالمية الأولى انتهت عام 1919م. لو فكر شوية كان عرف إن عام 1919م هو التاريخ الحقيقي لتأسيس المملكة العربية السعودية، لأن قبل هذا التاريخ كانت عادها ما اكتملت.) (أيوب) لا يكف، منذ أربعة أيام، عن الحديث عن إقامته في السعودية والعمل هناك متخفيا، وعن محاولته اكتساب لهجات أغلب مناطق... |
نخرج من المعهد كعادتنا فتتوزع علينا المسالك والطرق وتقودنا جيوبنا حسب ما احتوت عليه من قطع بيضاء وصفراء الى المقاهي للعب الورق وشرب القهوة والتدخين او الى الحانات الرخيصة او الى الملاعب لممارسة بعض الرياضات او الى العاصمة للتسكع في شوارعها وتأمل الفتيات والارداف والسيقان والصدور وخزنهالوقت الحاجة ... تحسست القطع في جيبي ... وقفت امام السينما ... المعلقة الكبيرة تعلن عن فلم مثير... عليها فنان مع ممثلة على السرير شبه عاريين ... الفلم بالالوان الطبيعية وسينما سكوب ... دخلت البهو ... ... |
ما دخلك أنت ؟ لست أكثر منا خبرة في الحياة حتى تلقي علينا خطبك وعضاتك. كان عليه الاعتذار و الانصراف دون إحداث مزيدا من الخجل لنفسه ، أحس في داخله عالما كاملا جميلا يتحطم ، يهوي من أساسه ، كان عليه معرفة طرائق صنع الحوار و خلق الحيلة للولوج في عقليات المجتمع ، كم دافع عن الأفراد و أعتبرهم ضحية الأنظمة المتعاقبة ، اليوم يسمع شيئا يشبه الحلم ، لربما أخطأ حين جمع المجتمع بالحضارة ، لم تغب عنه سلوكيات الأفراد وما بلغته من وعي ، لكنه لا يرى ذلك يتجلى. يخطأ هو في خلق مفاهيمه الخاصة ، أحيانا كثيرة يعاتب نفسه يلتمس الأعذار لكل حكومات الشعوب ، حين يفسـّر التاريخ على هواه وينزل إسقاطاته على واقعه ، هل وعي... |
شعراً وسرداً، لمعالجته والخوض فيه وفقاً لرؤيتهن باعتبارهن طرفاً في المعادلة الحياتية التي طرفها الآخر الرجل. وحضور هذا الموضوع في الإنتاج الإبداعي للأديبات اليمنيات أمر له مايبرره، ذلك لأن النظرة المهيمنة على مجتمعنا تجاه المرأة مازالت قاصرة، فالنظرة العامة نحو المرأة أو حول علاقتها بالرجل تقوم في الأغلب على قاعدة أن المرأة تابع للرجل أو عنصر مكمل لبعض من جوانب حياته، وهذا الأمر لا يقتصر على عامة الناس، وإنما يتعداهم إلى الخاصة أيضاً، إلى شريحة المتعلمين وحتى من بعض من نصفهم بالمثقفين. وفي نافل القول أن نشير إلى الظروف الاجتماعية الموضوعية كسبب لوجود تلك النظرة إلى المرأة في مجتمعنا واستمرارها... |
نحن لا ندعي، وانتم لا تنكرون أن ثمة صراعا بين القديم والجديد دائما بين أشكال الفنون قاطبة، وتلك هي سنة الحياة، فمن رحم القديم يولد الجديد، ومن رحم الأم يولد الجنين. تلك حقيقة نعتقدها، إلا أن بعضنا ما زال محكوما بالثقافة العربية المتعالقة ـ منذ قرون ـ بعقلية القبيلة، أي بالتفرد والواحدية، ورفض التعددية. لهذا تشهر السكاكين والحناجر ضد كل جديد يمكن أن يخلخل نمط القبيلة، فالقصيدة العمودية كانت لعدة قرون هي النمط الشعري السائد في الذهنية العربية. وحين أعلنت قصيدة التفعيلة عن وجودها، اعتبرت في وقتها خارجة عن السائد والمألوف، وسلت السيوف وصدحت الأبواق بكل الاتهامات ضد هذا النمط الشعري الجديد، إلا... |
أن مستويات الغياب تتدرج في متن الرواية لتعطي أعماقا فاعلة دالة، تأتي على خلفية مكان واحد يتشرذم وينقسم إلى أشكال تعبيرية وصفية تعانق إشكالياته، وحالاته المتوزعة بين الحضور والغياب أيضا، فالمكان هنا دال وإشاري، بالرغم من تجسده في أغلب الأحيان من خلال تضاريسه الماثلة والتي يجسدها السارد ببراعة بثه لها في متن سرده، بحيث تكون خادمة للنص الروائي.
كما يلعب الربط بالزمن بمستوياته ووحداته المتوزعة بين الماضي، وحاضر السرد، والمستقبل دورا فاعلا في التلاحم بين تلك المراحل الزمنية التي يغربلها النص من خلال تيمة الرسائل لتأتي هذه الحالة السردية المشتبكة بالزمان والمكان، ومن ثم اكتمال دائرة السرد... |
" كل هذه البروق خلفي وأنا أعبر ممنطقا بالشمس والمطر" * * * * * * - هل هذا الذي يقضقض الأخشاب في الخارج مطر. - بالتأكيد. - إذا سأضعك في وداعة الله .. أنا كائن تخلق من شآبيب السحب. أحب أن أرى جسدي المنمش بالقروح يتشرب الألق اللامع لوقع القطرات .. اصطدامها في بؤبؤاي. أود أن استقبله طازجا ..حاراً،- باردا،- لذيذا،- مالحاً،- قال الذي يكز على أسنانه : " هل تجز بياض الضوء. وتندفع مهشما في هذا الحبر السماوي الأخضر. متعبة أقمار خرائبك، عارية شاحنات أوجاعك، مثخنة كأس خمرك. ها أنت تستل موسيقى خسارتك وتمضي في أردية... |
نص تجريبيثارت على هدوئها ، مزقت ستر استكانتها ؛ نافضة عنها رماد رقها وعبوديتها ، فاحتقن وجهها بدماء ثورتها ، وانطلقت روحها المحمومة من دوامة دخان احتراقها ، فتمرد نهداها ليعلنان غضبتهما . اتجهت نحو درج زينتها المقفل منذ زمن ؛ تدفعها الرغبة لحشو صدره بالخنجر المفضض . مدت يدها تتلمسه ، استقرت فوقه ، وشعرت باصابعها تقهقه بخبث ، فارتدت مذعورة . عبثت بشعرها ومدت وجهها في عمق المرآة ومسدته بنظراتها، وهي تتابع انسحاق اشراقته تحت اقدام السنين المتعاقبة.ارتجفت زاوية فمها ، فزمت شفتيها المتصحرتين ، وانكفأت على جسدها المرتعش وهي تلعن اللحظة التي ربطتها بذاك الرجل المتأنق .
تقهقرت وهي تلوك صورتها... |
نص تجريبيفي ظهيرة قائظة من يوم مضى .. لم اكن اعرف تماما بما حصل .. لم استطع سؤال أحد .. رأيت رجلا ذو سحنة غريبة ، وجه غارق بحمرة لاصفة .. عينان غائصتان خلف نظارة سوداء .. ترجل من آلية ضخمة مرعبة .. كلمني دون أن افهم شيئا .. لم افهم أية كلمة .. لكني عرفت من إشاراته بأن علي ترك المكان حالا وإلا سألقى مالا يرضيني ، هذا ما خمنته مع نفسي .. فقد كان غاضبا ويتكلم وكأني ارتكبت خطأ ما . لم استطع سؤاله فمؤكد انه لا يجيبني .. لا يعرف أية كلمة مني .. تكلمت مدافعا ، صرخت لافائدة .. راح يزجرني هاذيا مغتاظا وانا واقف في مكاني الذي خلا إلا مني .. الآلية الضخمة تصدر صوتا مدويا ومزعجا .. عجلاتها... |
صفعةٌ لا تشبه صفعة المسيح ، أستبدت في غليانها و أستمر غلوائها الى ما لا نهاية ، يبدو الأمر كذلك ، في فيحاء من فيحاءات العراق تتكرر صفعات من نوع آخر ربما كان خدّها مصعّراً لضربات موقوتة ، مستمرة ، مؤثرة ، فاعلة وموجعة ، و لا احد يصعّر خده من اهل القرار والحكمة ، كلنا أعطينا ولم نأخذ ، كلنا تجاوزنا المخاطر ولا يخاطر أحدٌ منهم ، كلنا بصمنا ولا أحد يبصم معنا لا بل قطعوا أصابعنا الزرق ، ضحايانا سراب لا أفق لأنتهاءه ، وجع دائم يؤرخ نهايةً لا نهايةَ لها ، يؤثر في تباريح سلبت كل أوردة العناء ، وجع مستديم ونفقات دم لا صكوك لغفرانها ولا بنوك لصرفها ، إلاّ لقاطنيها الذين ما بَرِحوا يرجمون أرواحنا بسجّيل... |
روايـــــــــــــــــــــــــــــــــة حنظلة
"1" وحيدي حنظلة. هذا هو شهر أغسطس من عام 2000 .. فيه حاصرتني مشاعر الوداع. هي المرة الأولى التي تحس فيها بالرهبة من مقابلة جدك (العطوي ).. لحظات الوداع .. تستعد للإقلاع في رحلة إلى بغداد .. لم نفكر يوما بأنك ستتركنا لتغادر خارج اليمن. المسافة بين (صنعاء) وقرية جدك.. (حصن عرفطة) سبعة وعشرون كيلو متراً غرباً.. أقنعتني بأن تودع جدك دون أن تخبره بسفرك لدراسة الطب.. وعدتني بمهاتفته عند وصولك العراق. أتتذكر حين عدت من القرية.. حكيت لي مشاعرك.. أتخيل اضطراب قلبك لحظة طرق الباب.. يطل بوجهه الضاحك .. ذقنه المهندمة .. يمد ذراعيه ليحتويك.. هي المرَّة الأولى... |
عبد الاله الشميري - عناوين ثقافيةلولا كتاب الحزن ما فتحت رؤاك مناجم الإنسان/ما ركعت لرجليك المعاني/ما ترامت في عيون شقائق النعمان أرض الديناميت وماخلعت الباب مكسورا على فزّاعة الأخطاء ينسجها عناد الأصدقاء0
دعهم يضجّوا في أغانيك اشتهاء، ربما لم يفقهوا ما خبّأ الله لهذا الليل في عينيك من شجن تبارك ضوؤه، أشجار بهجته الخفيّة باسقات، والرؤى لايستظلّ بظلّها من فلسف الوجع المقدّس عنكبوتا أسودا0
لاتلتئم، فلربما انكسرت قلوب الأنبياء إذا التأمت وخرّ من جنبيك فصّ نادر، فتغادر الألوان زخرفها ويذوي الطل في عينيك يذوي الأقحوان0
بارك بكاؤك واحتشد في مزهريات الأسى إني... |
من صحوة ينهض لينام يتثاءب بيقظة ويحلم بغسل وجهه برائحة قهوة لم تبرد في صباح يمضي كشمس خرافية تغري الأمهات بنشر الغسيل باكراً والتلاميذ باختصار جدول الحصص ..
سيرش السلام على البنايات اليابسة وأصدقاء دون ملامح يركضون في نهار الله أو نساء يتعثرن بنظرات العابرين..
يقرر النوم ليصحو حسب المزاج مثل شاعر يحترف الموت أو خاطرة استدرجتنا إليها كصلاة تؤديها أم تحب الله كحبنا للسجائر أو أكثر قليلاً... |
أمام مدفئة
ترى الذي سيصير
رمادا،
والذي سيصير
حيوانا بألف لسان
أبكم.
أمام مدفئة
ترى الذي سيؤول
الى صمت مرهق،
كتب
مطلقة
تقول،
كانت نارا عذراء.
... ...
... ...
أمام مدفئة
يغسلني
ضوء في داخلي،
وأيمم شطر شك. |
عباس مزهر السلامي عباس مزهر السلامي
-1- ألِفْنـــــــا الموت فترانا نرتدي جثثنا قبل أنْ نهمّ بالخروج الى الحياة !
***
-2-
حين صيَّرَهُ الزمنُ جثةً شبــه واقفــــة إتفقوا.. والموت على قامتــــــــــــه!!
*** -3- وقفَ وسط الجثث وصرخ بأعلى موتــــه انها ليستْ الجثث الفارّة من القبور، آه ! انها الحشود التي سيّروها! *** -4- منذ أن وافتهُ الحياة وهويقيـم في جثته فقبرهُ لم يولد بعــــــد! *** -5-
همسَ الى جثتهِ أنـــــــــــا... |
عفوا لاني صامت فتشت عن معنى وأسبابٍ وجيهة للمديح فلم أر ريحاً لكم كافور سلطان كريم لويعرف المتنبي ما نحن عليه لعاد معتذرا لصاحبه وشاركنا التندر والكلام عفوا لتأصيل السراب للصبر على الأيام للايمان والتقوى للفقه المقارن للمدان من الأنام عفوا لمن ثاروا للأفق الذي ماجاء للفلاح خلف الثور للصياد والحمال للريح المسافر واليمام عفوا لمن لاكو الجهات من هبو لِلَم الشمل أو باضوا على الأوتاد واحتشد الغريم بلا غرام عفوا لمن سلبوا البلاد خيالها وخلفوا مددا من الأبناء هم رسل السلام عفوا... |
أتعذرني إنْ وقفتُ لأبكي كما يشتهي القلبُ - أبكي عليكْ؟
أتعذرني إنْ أزحتُ العزاءَ
وخالفتك الرأيَ في ذا الرحيلِ
وخالفتُ نفسي؟
أنا لا أُصدَّقُ موتاً كهذا
ولكنّ للقلب لهفتَهُ
يستطيرُ صعيقاً إذا الفقدُ حلَّ
يُطِيْرُ سلاهُ ولا يتروَّى
على صخرةِ الموت يهْوِي بهِ
قمراً من زجاجْ
أراني سأُجري الدموعَ طويلاً
سأهوي مع القلب
لا بُدَّ أهوي
ولا بدّ لي في مسافاتهِ
أنْ أغوص مليَّاً
ولا بدّ لي من وقوفٍ... |
أخيلة مرصودة تطعن جدران البيت تخاطب الأشلاء.. للعذراء تقول: "يا أم المسيح.. هل تدركين فيم أشبهك؟.." لساعة الحائط: "أخبط بقدمي، أرقص على شبق الحياة، ودون خوف تخطفني سعادة عاصفة... متى؟؟.." لبقايا قهوته: "بصمتٍ يتتبع أجنحة الحلم، يدخل رأس العصفور ويرقب أخيلة الطيران، يحكم باب القفص بأزرار "الكيبورد"، ما كان رحبا لم يعد، حتى الحروف التي تطنطن الآن يتبعها "شاويشٌ" إليكتروني.." للمرآة: "العلاقات المنقوصة ضباب يعيق الرؤية، نعايشه... |
تلامس الله ! الإحساسُ الذي تحدثه الفقاعاتُ بباطن كفي في بِركةٍ من زبدِ البحر هل للاحتضارِ نشوة؟ تدغدغ خلاياي بفولتاتٍ صغيرة تشبه كهرباءَ الحب أعبرها كأني أمر للماء من بُعدٍ آخر كلما يقذف البحرُ أنفاسه ألملم بعضَها وأربت عليها كقطةٍ أليفة وحين يصمت الماء في حدادٍ قصير تستحيل أصابعي كائنا بحرياً يحفر في الرمال ويختبر العالمَ الجديد يلسعني البردُ أخيرا أتركُ البِركةً قربَ الموجِ بلا كفٍ تهدهد زبَدَ الحياة
|
هبة عصام- مصر بلياتشو الحبلُ الذي تدعوني للسيرِ فوقَه أكثرُ خطرا من انزلاقٍ محتم في كلِّ الأحوال هو ليس رحيما بما يكفي لعبورِ الجهةِ الأخرى من الهاوية غيرَ أنه حين ينقطع في منتصفها يُسقطني في العمقِ البعيد حيث لا مجالَ للتشبثِ بنتوءاتٍ أو جذعِ شجرةٍ أو حتى رغبةٍ في العودةِ لفيلمٍ مدبلج يخفي أصواتَنا خلف مسوخٍ تدَّعي أنها نحن أصواتَنا المطرودةَ كتلميذٍ مشاغب النبيّةَ بلا أنصارٍ سوانا لم نؤمن بما يكفي خبأناها داخلَ سيرك غزلنا حبالَ المرواغة وألقينا على وجوهنا الألوان |
ربما سوف تمطر
طال انحباس الغيوم
أمشّط ذاكرتي
كنتُ طفلا وكان
يحدّثني عن رجالٍ
يجوبون أعضاءنا
في مكان خفيٍّ
تنام الحياة
هناك تخيط
لنا الإرث
فوق الشوارع تركض
تطلق أغنية للمدى
—
—
ليس في نيّتي
فعل شيءٍ
أبي كان ينهرني
أن أعدّ النجوم
لأنّ غدا سوف
تسقط نجمته
من فضائي…
—
—
السماء ستمطر
كنّا حفاة
وكان النشيد الحريريّ |
[right][center] |
[left][center]
تصدير: (قال يا آدم هل أدلّك على شجرة الخلد وملك لا يبلى) (طه، 120)
"تفّاحتي أنت" قال آدم للفتاة التي افتضّها منذ ساعة. "أنت تفاحتي"، "أنت ضوء البكارات في سجون الفظاعة". ومدّ لها يده." سننزل نحو التّراب وحيدين، ونبني لنا منزلا في التّراب، وحقلا لنا في التّراب، ونزرع في الأرض نبتا، ونحفر في أضلع الأرض بئرا ونشقى". "ما الأرض يا سيّدي وحبيبي؟". تقول له. فيقول. "مكان كهذا المكان، به حجر مثل هذا الحجر، وثمر كهذا الثمر، وأودية وكهوف، به ألف نجم يطوف" [1] "يشبه هذا المكان".... |
يداكَ هما الباب
أدخل؟ لن يلمح
العابرون ظلالي
أكناّ وحيدين نمشي
كأنّّ البيوت تنام
على سرّنا
السراب ردائي
نسيت الطيور
التي تثقب الروح
حين تميد
بيَ الأرض
من سيشرّع
هذي النوافذ؟
تبدو ليَ الآن
أبعد مما أظنّ
— -
سأرسل وردا إليك
فقطْ أفتح الباب
موحشة حجرتي
وضواحي الفؤاد
حصى وغبار
غنائي تيبّس
في الحلق
إنّ رجالا يزورون
أحلامنا ثم |
فساد المجتمع
الجزء الأول
- 1 -
فى أغلب الأحيان بالقرى والمدن والأحياء المتوسطة والشعبية ، إن وفد إليهم وافد جديد كساكن يسعى البعض أو الكل ، لمعرفة من هو ؟ .. ومن يكون ؟ .. ومن أين أتى ؟ ، والتحرى عن كل تفاصيل وملابسات حياته صغيرة كانت أم كبيرة ، فهى عنوانه تدل عليه وخلفية لأهل المكان الوافد عليه ، تمكنهم من التعامل معه . أما بعض الأحياء بالمدن الكبيرة وهى التى نطلق عليها أو نسميها بالأحياء الراقية ، نادراً ما يعلم أهل هذه الأحياء عن بعضهم البعض إلا القليل وقليل القليل أيضا ، لا يعلمون... |
|