المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 63 ... 123, 124, 125 ... 146 ... 169 |
إهداء : (إليه... في قمقم الجحيم)تقبع في الغيب... لاشيئ غيرك يسطيع أن يحمل الهم !! وحدك تستوطم النار |
كي يراك .. تفتح الزهر وأنت المكظوم من وطن لم يتزين من العيب تتأوه في مقتبل العطر .. يأتي الصباح يغني باسمك ولم يجدك ينبع الضحك في النارجيلة ولايستطيع قهقهتك منذ السواد توالى فزعا...
مطفأ وحزين تتنهد فقدك هأنت معلما للتأفف انخدع بياضك من أن يمر للمرة الالف تقول على الغصن أن يتمرغ بالوحل |
دَعاني أكيتو لعشاء.. ما تيّمني في غربتي أواه بهجتي تخبو يَجُبّها الضيق ما بال ألواني تماثلت كندف القطن سَقْطُها تُعِدّ قبوراً مثواها الجليد قلبي خَدَر السكون يرتاد امرأة أنا زوجها عراق مُقيّدة الجسد كمُقَل في المحاجـِر تدور تبكي ترتجي وجه وطن قِبلة لها من بعيد
دعاني والنور ما رآني أنا نَوَى في بطون الزيتون يلوكني فم الزمان يلفظني يبصق عمري الأسيل سنة.. سنتان.. فرّتْ مني السّنُون
دعاني للفرح والقوم شـَتات وعرسي في غربتي أسير ليل أيهم يجره... |
كان الكلام يتمرن على الأعتداء على جسدي
كان الكلام ملفوفاُ بسكينة
أو بندقية
أو أي شي يردي بقيتي الباقية
الكلام الذي يطوف في سماء روحي
يدنسها
الكلام الذي يحفر في أرضية الوعي
قد يهزه وقد يتحطم
هذا الوعي الذي ينغلق على أسمه دون أن يدرك
أن في مداه بئر تتسطح عليه طحالب المعرفة
أما في أعماقه فلا يوجد شيء سوى الحجارة
التي ألقاها الطفل قبل أن يكبر
ويكتشف كم كان مغفلاً
حين ترك القابلة تنتشله من رحم أمه
وأحمقاً
حين ترك الطبيب يداويه من كوليراه |
على رصيف الذكريات .. وقفت تتأمل بائع الكتب الحزين كان موعدها الأول ولحظة انعطافتها الاولى غير ان بائع الكتب على الرصيف المقابل لم يحفل بكل هذا وظل يتحدث عن غابريل غارسيا ماركيز بفرح طفولي تحدث لها : عن احلام ابطاله الضائعة كما هي احلامه ولم ينس دسائس ونوايا مومساته الطيبات وجدتهن الشيطانية وقفت هي في الجانب الاخر من الرصيف لمحت ابتسامة بائع الكتب الفقير قلنا الحزين لابأس فالفقر حزن من نوع آخر او هو اشد الحزن وهو يلوح لها بكتاب جديد بدلاً من يديه كما يفعل المغرمون محاولة منه لاغرائها في القدوم... |
انت بعيدة دائما ً ومترددة في اغلب الاحيان وتخجلين من ظلك افتحي نوافذك للذكرى وعطريها بقداح شعرك .. ولأن القطة في الحديقة لم ( تخربش ) سوى وجهي اريد ان تعيديها لي لقد كانت لعبتي المفضلة فيما مضى وقد اجلب لك عوضاً عنها من متحف الحب عروسة صغيرة تتطاير دموعها كلما حركتها بيديك هل هي دموع التماسيح مثلما قلت لي ذات مرة ايتها القطة يارفيقة التعب المغلوبة على امرها دائماً والنديمة للحزن في كل الاوقات اعيدي لي قصائدي التي كتبتها عن الطريق الى المدرسة ورائحة (الصدرية ) الزرقاء وشرائطك البيض حين تقسم... |
لما قام عبد الله….
قال بعضهم يكتب شعرا ، قال غيرهم يكتب سحرا ، قال عباد الله ما قالوا ، لمّا قام عبد الله قال : المتقي من يصنع الكلمة جسرا.
|
فاضل عمرانضخم، فتاك، ودموي .. ما إن تلمح الكائنات الصغيرة ظلة تموت .. يعوم فاغراً كهفه المفترس دون هوادة ، وكل من يرميه قدره في الطريق يختفي فوراً وإلى الأبد. لا أحد يعلم سر الظلام الذي يبتلع سيئي الحظ ، ولا كيف يقضون عالمهم المخيف، بيد أن آثارهم تطفوا لاحقاً على جسد الفتاك الدموي ، يتلبسهم بمزيج سريالي صارخ ، يبتلع حجراً تائهاً فيخشن جسده ويتعرج كما لو أصبح كتلة حجر .. ثم يبتلع سمكة بائسة ، فينمو فوق الجسد الحجري زعانف ، وعندما يغور في الكهف المخيف طائرٌ عائم تنبت أجنحة بيضاء في الجسد الهائل ، ويبدأ بعدها بالعويق .. قرون .. وأساطير الرعب تتناسل ، الخوف كما هو ، والبحر... |
السجين - ظلام ..كيف لكم أن تتحملوه طوال هذه الأيام . السجين الجديد يتذمر دائماً ، يطلب من الحارس خلف القضبان إشعال النور ، فيثور عليه كل النزلاء ، يالمحبتهم للظلام ، يدهسون بعضهم ، ويتصادمون ، ويتعثرون بكل شئ ، ثم يرفضون إشعال النور ! سجن وظلام .. قام مصمما على إقناع الحارس لإنهاء معاناته المضاعفة ، لكنه تفاجأ باسمه يصدح من وراء القضبان ، إنه موعد حفل التحقيق الأول .. لحسن حظه فقد نجا بجلده .. وانضم بعدها للآخرين . |
طباعة أرسل الخبر ظلال منافقة
قام بما أعتقده لازما ، أقام سياجا للفسيلة المغروسة في الطين وسط إطار رخام الزقاق ، قام على حراستها زمنا ، يخاف الذراع الفلاذية ، تمتد في الطول كلما أستطال بها الحنين ، اليد الخشنة تقتلع الحياة بلا شفقة ، تملأ من عمرها وقتا ، لا ينتبه الناس لشجرة لا تؤتي أكلا ولا تفيئ ظلا ، سنينا تفرعت الفسيلة منحت ظلا وثمارا ، أضفت على المكان رونقا وجمالا ، لحق زمن الإقبال ، خَدَمُ السلطان يسألون عن الغارس ، الجند يتحرون عن الحارس ، أراد أن يصنع من نفسه إستثناءا للمواطن الصالح ، ذات صباح و العصافير تزقزق على الأغصان وجد شمعا أحمرا على الأوراق، يمنع التجمع... |
وحش الغابة وفـّى بالعهد ، خوفا من سؤال العهد ، أخبر قبيلتها بأنه آتي إلى القرية التي كان فيها و العير التي كان دوما يقبل فيها ، ضربت المواعيد للعهد القديم بين القبيلتين ، لما خلا بها قالت : ما تقول في شجرة أقتلعت من الغابة و أخذت لبيئة غير بيئتها ؟ قال : ستموت ، رفعت رأسها في خيلاء : هكذا أنا ، حياتي في القرية مثل هذه الغابة ، ما كان ليضحك إلا من نفسه حين قال: مالي وقتل النفس التي حرّم الله ... نقضت شخصه حين لبست الغول ، كذبت ما عاهدت الرجل عليه ... مر زمان ، ولى زمان ، صارت هوايته تسلق الشجر إلا أنه سقط مرات ومرات حتى حدق ، كان يتعلم كيف يصعد... |
رجل لا يحترم ظله
كانت لفحات الهجير تصفع وجهه كما تعبث بخلايا دماغه ، رأى المكان يهيج يتمايل ، أمواج لظى وسراب، العرق يأخذ طريقه من رقبته إلى قفاه ، لمح من بعيد شجرة ، أسرع ليستأنس بظلها ، كان النسيم يقترب من أنفه ينعشه ، ذاك رسول الأوراق و حق الضيافة ، أخذ القيلولة ما شاء له أن يأخذ ، لمّا أفاق تقيئ شيئا قد تناوله صباحا ودن أن يشكر و يحمد الله قام وتبوّل على المكان الذي قيـّل فيه ، لم يستحي من ظله و ما احترمه ، نَتِنَ التراب و تعفـّن من رائحة ابن آدم ... حمد الظل ربه بأن خلقه متحركا ولم يجعله ساكنا. |
كان صاحب المنزل الذي نقطنه في "كاظم باشا" رجل كوردي طيب القلب. إلا أن زوجته داكنة البشرة السوداء، لم تكن ودودة أبدا ، فهي لم تبادر أياً من المستأجرين بحديث ودي أبدا. أما ابنهما اللطيف "محمد أفندي" فقد كان يحبني كثيراً ويناديني كل صباح وهو ذاهب لعمله قائلا :"نيرسيييييييت " فأجيبه قائلاً:"هوة " حذرتني أمي في مراتٍ عديدة:"لا تقول "هوة" عندما ترد على أحد ما..!! هذا شيء معيب ومخجل و غير لائق أبدا ، لابد أن ترد بقولك :"سيدي". وغالبا كنت أعدها قائلا : حسناً ..حسناً ..ولكن سرعان ما كنت أنسى وعدي في صباحٍ اليوم التالي... |
الأيدي لعبة
سقطت البندقية بيدٍ كانت أختها تمسك بأوراق الآس، فظنَّت البندقية نفسها لعبة بوكر، فأخذت ترتع وتعلب، وقامرت بكل شيء، حتى خسرت كل شيء، تساءلت: كيف حدث هذا؟ ركنوا البندقية جانباً، وأخرجوا سيارة الـ B M W وفخخوها خمراً، واستأجروا لها سائقاً مفخخاً، خرج من ثمالة يد أحد المسئولين، إلى يدٍ أخرى كانت تمسك بالبندقية الخاسرة، ظنَّت السيارة أنَّها لعبة حرب، ذات اليد عينها ضغطت زراً، فتطايرت قطع اللحم البشري شبه مشوية في الهواء، وتساقطت بحسب ثقلها، والقليل منها التصق بزجاج بعض النوافذ نصف المهشمة، فتشابكت الأيدي الجديدة في دبكةٍ شعبية فوق أشلاء الجثث... |
الدوائر الخاوية
ظمآن أنت مثل صفر، مثل نجمة بعيدة لاتطول الماء! هكذا كنت أحدث نفسي، لاأدري إذا كان ذلك احساس بالعطش انتابني وأنا أرى تلك الشجرة الجرداء الساقطة التي لم يتبقى منها سوى لحاء متكئ على ساق جافة في هذا المكان الغريب وسط الميدان، مهما شربت فهو أنت لن تتحرك للأمام، ولن تتحرك كذلك للخلف، ثابت مكانك كالصفر، كصفر ظمآن يقف وحيدا بين أرقام لامعنى لها، وكتلك النجمة البعيدة التي لاتتحرك منذ بداية الزمن، وكتلك الشجرة في قلب الميدان، كنت أنظر من خلف نافذة الباص الصغير الذي انحشرت فيه، وبجانبي تلك الفتاة التي ترتدي الجينز الأزرق، والبلوزة الزرقاء التي حددت ملامح صدرها الضامر الذي... |
رقم قومي للاشباح
لاأدري لماذا انتابني هذا الإحساس الغريب بأنني جالس في الأتوبيس إلى شبح، كنت أحاول التدقيق في المقعد بجانبي، لم استطع على الإطلاق تبين ملامح ذلك الكائن الذي يرتدي جلبابا اسود، وملامحه لاتبدو أنها ملامح بشر، وربما ليست ملامح معروفة لي على الإطلاق، لكنني كنت ألاحظ شفاهه الزرقاء بعناية، لم تكن شفتان فقط، كانت عدة شفاه متراصة فوق بعضها البعض، كأن شفاها، شفاها وحيدة قد علقت بداخل تلك الثياب السوداء، التي كانت تشبه ثياب جدتي في تلك القرية البعيدة، لكن لايبدو شيئا آخر ظاهرا، كان كثير التلفت، كثير الكلام مع نفسه. سأني الشبح: - لما تيجى محطة الرقم القومي قوللى... |
مقايضة
يصعد السلـّّـم ، يسمك بالدر بز ، يسحب جسده نحو الأعلى ، العمارة درجات ، مثل السياسة في الحكم ، تنعكس الصورة ، حين يسكن صاحب الحظوة في الأسفل فلا يشقى ، يصعد هو كأنه في السماء ، يضيع حلمه كمواطن سعيد حين يعطى الهواء و ينزع منه حق الأرض. |
منطق واقع
كان والده يعنـّّفه دائما كطفل لا يكبر ، يرد رأيه الحازم ، يحرجه مع إخوته الأقل منه عمرا ، كما الناس حين يجتمعون به يجعلونه بينهم الغائب ، حين يدلي برأيه وقتما تستشار العائلة يتكلم هو بمنطق ابن خلدون ، كلما أضاءت له فكرة كمصباح يبدأ في مناقشة المشروع النيـّر ، داعيا الله الصلاح و التوفيق، يقول له الوالد : أنت لا فقه لك في الأمور ، أنصت فقط ... الناس أيضا يقولون له: أنت لا علاقة لك بالواقع، أسمع فقط.. وجب عليه أن يعين نفسه و يؤكد ذاته ، حقق تقدما بإنشائه سرا مشروعا لمقاولة .... ، حقق لنفسه من خلالها اعتبارا ، صار كلامه هذيانا ، نسى حلقات... |
ح ( و) ر ي ة
قالت له : تعجبني بساطة ما تكتب .. تعاتبه حول النقطة التي لا يستعملها، قالت له: تستعمل الفواصل كثرتها تفصل بين المعنى و المعنى.. استحى منها ، يدري أنها تسعى لتجعل له حدا في الفكرة و تنهي معاناته فلا يتسع له مدى الحرية و يطوقه حصار الصورة فيبحث مثلهم بين الفخذين عن نقطة انتهاء، حتى يتنازل عن انبهاره ويرشي الذي بين فكيه لأجل الذي بين فخذيه.. طلعت عليه يومها و قالت له: اسمي حورية. |
ملعون
بكى بشعْره لغابة نخيل العراق، للدم العربي المراق، علـّق عليه صحفي سخيف، بسخرية صباح يوم ملعون، في صحيفته التي يعتبرها شروق شمس غد جديد: " نخلة العراق تروى ببول رجل أحمر".. لم يرد عليه لأنه رأى ذات صباح في جيبه الأيسر حيث القلب: حزمة من دولار. |
صوت احتجاج قضى اليوم بكامله منشغلا بحملته الانتخابية ، يقبّل كل من صادفه في طريقه ، ماشيا كان أو جالسا أو متكئا على جدار، أستقر به المقام عند صديق قديم ، ينشد قسطا من راحة ، قال له صديقه و هو يعاتبه : " رفقا بنفسك وبشدقيك ، أراك بلغت من تأليه البرلمان تأليها و تعظيما " . كان يذكّره بالأمانة التي عرضها الباري على السموات و الأرض والجبال. أ ثناء ذلك مر كلب كبير ضخم ، وقف المترشح ملوّحا بيده متحيا يظنه أحد المارة ، قال لصاحبه و هو يعنـّفه : " لو كان يملك صوتا لقبّلته على أن يتبعني فيما بعد زمنا " كان الكلب قد توقف على مسافة قريبة منهما وحفّهما بنظرة ، أوقف... |
السر الخطير عرفه زمن الكفر و الزندقة ، تمنطق بما تبقى من ثابت ، أخفى سرا خطيرا أطّلع عليه من خلال ملامح الوجوه المتأفقة ، ومن أسرار البيوت التي تفضحها رائحة الشبق، الناس يؤمنون بالله و يؤلهون ذاك السر الذي عرفه، يقدسونه يعبدونه سرا ، لا يتهاونون في ممارسة طقوس عبادتهم المقدسة في حضرة السر الذي عرفه ، حين ينتشرون في الأرض يبصقون عن شمائلهم ، يكفرون ، يشتمون الإله المتناهي ، وما يحمله في جسده من مقدس ، يؤمنون ليلا و يكفرون به صباحا ، عرف أن عبادتهم عادة متوارثة فصبئ ، لأنه دخل العهد الجديد الذي يعتبر المرأة شريكا في الرأي والجسد ، ليمنح لها قليلا مما يملك و تقاسمه هي الحياة دون كيد.... |
خطيئة الوردة امتدت يده لساق الوردة يقطفها تركت الأشواك على الأصابع أثر الوخز كان على العين رائية الجمال أن تحفل بالمعنى و تهمل الشكل. الصورة طبعت رأس خطيئة حين أمتد ألم اللـّوم إلى سهم محقـّق لمّا أهداها لشخص نفسه الثاني المستوطن لإمارة السوء. |
طباعة أرسل الخبر
أخيرا امتلكت غرفة خاصة بعد أن كنت أنام مع إخوتي في غرفة واحدة و أتى الصيف بحره اللذيذ – لأنني أحب الحر و احقد على البرد – و غزانا البعوض وهكذا بدأت الحرب معه و من منا لا يدخل في حرب مع البعوض و هكذا فإنني كل مساء أتقاتل معه و تكاد أصوات المعارك تخرج إلى بقية غرف البيت فأحيانا يسمع إخواني صوت التصفيق و تارة يسمعون أصوات ضرب يدي على الجدار و تارة صوت قطعة قماش ارميها على السقف ثم أنام بعد نصف ساعة من المعارك اخرج فيها ,منتصرا و يأخذني العُجب حين أمتد على فراشي مزهواً بانتصاري أُزيح الغطاء جانبا لإحساسي بالأمان لأنه لا يوجد بعوضة واحدة بل و أضع كلتا يدي تحت راسي و أتنفس... |
الآن أشيع ماتبقى من عمر ي...و أدفن سنين حياة تدمرت على يديه.... هكذا بدم بارد رأيتها نعم رأيتها ...... .......... قال لي بعد أن قتلني : لابد و أن تقابليها وتتعرفي عليها ..سوف تحبان بعضكما البعض .." أتمتم بهمس "....حقاً .... كحبي لك" غارزاً أشواك كلماته في صدري ويكمل حديثه" أريدك أن ترتدي أحسن ما عندك ..حتى تعرف أنني لست بخيلاً .." اكتفي أنا بالتمتمة " حتى في مشاعرك لم تكن بخيلاً فقد وزعتها عليهن بكل عطاء وكرم " عيناي تدور في أنحاء الحجرة حائرة ..متوسلة إليه النهاية وعلى شفتيه ابتسامة تبعث على الضيق " أنا متأكد أنك... |
|