فاضل عمرانضخم، فتاك، ودموي ..
ما إن تلمح الكائنات الصغيرة ظلة تموت .. يعوم فاغراً كهفه المفترس دون هوادة ، وكل من يرميه قدره في الطريق يختفي فوراً وإلى الأبد.
لا أحد يعلم سر الظلام الذي يبتلع سيئي الحظ ، ولا كيف يقضون عالمهم المخيف، بيد أن آثارهم تطفوا لاحقاً على جسد الفتاك الدموي ، يتلبسهم بمزيج سريالي صارخ ، يبتلع حجراً تائهاً فيخشن جسده ويتعرج كما لو أصبح كتلة حجر .. ثم يبتلع سمكة بائسة ، فينمو فوق الجسد الحجري زعانف ، وعندما يغور في الكهف المخيف طائرٌ عائم تنبت أجنحة بيضاء في الجسد الهائل ، ويبدأ بعدها بالعويق ..
قرون .. وأساطير الرعب تتناسل ، الخوف كما هو ، والبحر بعوالمه يئن ، أما الفتاك الضخم الدموي ففقد كل