المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 63 ... 122, 123, 124 ... 146 ... 169 |
أدونيس كان قيسٌ يقول: اكتسيتُ بليلى | وكسوتُ البَشَرْ | ورأيتُ إليه يُغطّي | وجنتيهِ بنارٍ | ويسامرُ غاباتها ويُطيل السّمَرْ.... |
|
أدونيس ذلك الطّفل الذي كنتُ, أتاني | مرّةً | وجهًا غريبًا. | لم يقل شيئًا. مشينا | وكِلانا يرمقُ الآخرَ... |
|
أدونيس الحب جسد أحنّ ثيابه الليل. | للأعماق منارات | لا تهدي إلاّ الى اللجّ. | شجرة الحور مئذنة | هل... |
|
أدونيس لو أنّ البحر يشيخ | لاختار بيروت ذاكرة له. | كلّ لحظة | يبرهن الرماد أنه قصر المستقبل. | يسافر,... |
|
أدونيس لونكَ لونُ الماء | يا جَسَدَ الكَلامْ | حين يكون الماءْ | خميرةً أو صاعقاً أو نارْ | وَاشْتعَلَ الماءُ وصارَ صاعقاً... |
|
ادونيس إنني ألمحهُ الآنَ على شبّاك بيتي | ساهرًا بين الحجار الساهره | مثل طفلٍ علَّمته الساحره | أنَّ في البحر امرأه | حمَلتْ تاريخه... |
|
هكذا أطلقها مدوية الناقد الفرنسي تزفيتان تودوروف في كتابه بالعنوان نفسه الذي ترجمه إلى العربية المغربي عبد الكبير الشرقاوي وصدر عن دار توبقال المغربية للنشر. ولعل استثنائية هذه الصرخة المدوية تكمن في أنها صادرة من ناقد مؤسس عاد من جزر النظرية والمفاهيم النقدية ، ليرى ما يسميّه بالاختزال العبثيِّ للأدب الذي يمارس في المؤسسات التعليمية فالمدرسة لا تعلم عن ماذا تتحدث الأعمال الأدبية بقدر ما تعلم ماذا يتحدث النقاد. إذْ يظل الخيار القائم للدراسات الأدبية هو التعريف...
|
تظل مرحلة التأثر في معناها التجريدي تحصيلاً نسبياً للملامسات الإبداعية التي تتم بين ذات وأخرى، تغذيها جاذبية الأولى وتحتكم بها شهوة التطلع والإطلاع للذات الثانية كما إنها ستظل هواجس تسكن الذات المتأثرة وهي خارج الفعل الإبداعي لتتساوق تراكمات هذا التحصيل مكونة تعليلات تتدرج عليها عوامل الإبداع حتى تكتمل الأطر النفسية وتستقيم اسقاطاتها المباشرة بما يخدم استقلالية الرؤية وتنامي الحدس وقد تحول إلى رحم خصب لمتواليات الفكرة وبالتالي فإن النتاج الأدبي في هذه المرحلة ليس إلاّ قواعد وتأسيسات ضمن استدراك المعرفة حسب تنظيرات الناقد عبدالله الغذامي، إذ لا بد من تجاوز التأثر والتخلص من إرهاصاته كون الإبداع... |
تشتكي الدوائر الثقافية والأوساط الفكرية والإعلامية من غياب المثقفين في الأوقات الحرجة وسكوتهم أو هروبهم عندما يكون المجتمع في حاجة إلى أن يتكلموا ويحضروا حتى تجرأ ت كثير من الأوساط على الحكم عليهم بعدم الوجود والانتهازية والسير في ركاب السياسة،والواقع أن المشكلة مطروحة فعلا ولكن ليس على مستوى البلاد العربية وحدها ولا حتى تلك التي تعيش توترا سياسيا أو اجتماعيا،فالبلاد الغربية التي تعتبر نموذجا للرسوخ الثقافي لم يسلم مثقفوها من المساءلة والنقد اللاذع والاتهام بالغياب والرداءة والتولي...وفي هذا الشأن أصدر الكاتب الفرنسي برنار هنري ليفي -الذي نختلف معه في أشياء كثيرة ولكن نقر له بالتوسع المعرفي-... |
تعتبر القصة القصيرة جدا كيفية وصيغة سردية حديثة في السرد ، وقول الحكاية بأقل ما يمكن ودون خسارات . فكان من الطبيعي جدا، أن يثار خلف منجزها الإبداعي نقاش ـ كسائر الأنواع الأدبية ـ متعدد الأوجه والخطابات ، ويمكن فك ذلك كالآتي : ـ تاريخ الأدب ومحاولة وصف بدايات هذا النوع . يقول الباحث سعيد بن عبد الواحد في هذا السياق : " عرفت أمريكا اللاتينية ثورة أدبية ثانية بعد الرواية خلال الثمانينات والتسعينات من القرن السالف ، فكان السرد القصير أغلب نوع يحظى بالاهتمام والممارسة ، ثم انتقل لاسبانيا وأمريكا الشمالية ." وبعد ذلك للآداب العالمية. هل قدرنا أن نحاكي النماذج النقدية ؟ مثلما نحاكي التشكيلات... |
في كهف المستحيل أبحث عن المجهول في ذاتي، أنقب عن الذهول تارةً، وعن الدهشة تارةً ....
ألملمُ بقاياي وأحاول أن أنسى بعض ما لملمتهْ..
منهكٌ من جروحٌ الماضي وخائف من قروح الآتي ليس لي إلا فتات ما أكتب ...حتى ما أكتبه يشاطرني عليه الناس يقاسمني عليه المضني من قهر الزمان والقابع في جب الملاذ
حتى سريري ما عاد يسعني، قلمي لم يعد يطاوعني ، ماعادت مناسك القمر نفسها ولا تضاريس المنفى هي ذاتها .. كل شيءٍ اختلف حتى المجهول في ذاتي ما عاد نفسه؟
تراكلتني في مسيرة الركض حكايات الأمل المنشود وأنا مازلت كما أنا أنقب عن سقطات المجهول في... |
القصيدة يقولون انها اسطورة الاولين انها تاجرة كانت تبيع الفصول والبحار والمدن والوجوه انها شردت الانسان في البراري وعلمته الخبز والماء القصيدة ملكة شديدة الوضوح تركت القلعة وذهبت للقرى والجزر وهناك صنعت جوبيتر واورانيوس وازيزيس وغيرهم من الاشخاص والالهات ثم مضت القصيدة قطعة قماش من السماء تبللت وسقطت على الارض فجاءت فكرة الحروب والغناء والهجرة القصيدة خلعت ملابسها امام العالم وكشفت عن مفاتنها المكونة من لغة والم لبست الاساور والخلاخل رقصت في جسد كل منا هزت بجذعها واسقطت... |
قد أصبح الضحك بمثابة "الطابو" الذي لم تجرؤ على كسره إلا القلة من الكتّاب، رغم أن الكثير منهم تفنن في تكسير ما يسمى بالثالوث المقدس (الدين، والسياسة والجنس)، فلماذا يبقى كتّابنا عند وقارهم الزائف ولا يزيدوننا إلا نكدا على النكد الذي نعيشه في حياتنا اليومية؟ الكثير من الكتابات العالمية المرجعية، ليست حزينة بالضرورة، فرواية "الحمار الذهبي" لـ"جدنا الأول لوكيوس أبوليوس (أول روائي في التاريخ) ساخرة وتدعو إلى الضحك، وأول رواية بمقاييس العصر الحديث "دون كيشوت" لميغيل دي سرفانتس مليئة بالسخرية والضحك، فالأدب ليس مرادفا للتجهم والنكد بالضرورة. معلقات الشعر الجاهلي،... |
يّقة المفعمة بقدر واضح من الشجاعة الأدبية يتوقف الدكتور الطيب بوعزة أمام الليبرالية مدشناً رؤيته بعنوان مباشر ودال “ نقد الليبرالية” “ كيما يقول للقارئ مُسبقاً إنني بصدد تهشيم الصنم، وزحزحة الثوابت المفاهيمية التي مضت في ظفرها المزيف بقوة دفع الأيديولوجيا التاريخية الرأسمالية التي حوّلت الليبرالية من «توق الى المثال» إلى موازٍ للحرية، ثم ازدادت عنفواناً وتطيراً حالما انهار النموذج الاشتراكي السوفيتي فانبرى “ فوكوياما” الهيغلي ليقول لنا إنه ليس بالإمكان أفضل مما كان، وأن النموذج الأمريكي الذي ازداد عتواً وتعملقاً بعد الانهيار السوفيتي هو «المثال» الانساني العالمي الذي مسح ما سبقه من تواريخ!. |
وعن السياسة أيضاًكتبتها مؤخرا عن أحوال الثقافة في المؤسسات الثقافية الفلسطينية الرّسمية ردود فعل تنوعت بين مؤيّد ومعارض. ذلك أمر منطقي ومألوف، على أن أبرز ما وصلني من ردود كانت رسالة من الأمين العام الجديد والمنتخب مؤخرا لاتحاد»الكتاب والأدباء الفلسطينيين»، الشاعر مراد السوداني، والذي كتب لي رسالة وصلتني عبر البريد الالكتروني يعبّر فيها عن تضامنه مع ما اعتبره هو شكواي الشخصيّة من كلّ ما تعرّضت له خلال العقدين الفائتين من حرمان للحقوق، بل وأكثر من ذلك وعده بأن تكون مسألة إنصافي في رأس جدول أعمال الأمانة العامة الجديدة، وتحفيزه لي على إرسال مخطوط مجموعة شعرية كي يقوموا بطباعتها ضمن منشورات الإتحاد. شخصيّا، لقد... |
تــُـعـَد ُّ الايديلوجيات من اخطر الأمراض ضراوة على المبدعين في كافة مجالات الخلق الإبداعية وإذا كان عنوان هذه الورقة قد خص الشعر وقدمه على بقية الأجناس الإبداعية فلأن الشعر هو مبتدأ الفنون الإنسانية والسراج المشع والمؤثر على بحر الفن والجمال ولعلنا نقترب كثيرا من أ ُطر الحقيقة في هذا الميدان حين نعود إلى أصول واشتقاقات يــــِـلــَّـورة الشعر ونجد التعالق الشديد بين هذا الـ ( دال ) ومشاعر الإنسان باعـتبارها أي ( المشاعر ) الخزين والموجه لصناعة النص الشعري لأجل هذا ولغيره من الأسباب نلاحظ أن الأيدلوجيات قد وجهت اهتماماتها ومنذ وقت مبكر لنشأتها الأولى وانبثاقها من مهاد الحاضنة الدينية لاستقطاب... |
رسائل من قلبي إليك...... ضحى عبدالرؤوف المل ما أسعدهُ مِن يوم أراك فيه. يَوم كالحنين، كأطــــياف الأشواق التي تُناديني، التي أراها بقربي، تَهمس لي!.. تُلملم رعَشات قلبي الساكن فيك وبك، وكأني راحلة منك وإليك.. حَــبيبي... أرى في عَــينيك بسمة الرضى والطمأنينة وفي الحناجر تَـختفي حروف حُـب تَــمنيناها... |
جيل التسعينات في الوطن العربي هو جيل الفرحة والنكسة في آن واحد. الفرحة عمت الأفئدة بقيام الوحدة في بداية التسعينات بين شطرين لم يكن تشظيهما يحول بين المثقف وإيمانه بهوية ثقافية واحدة تجمع اليمانيين، والنكسة بدأت تنمو ولا تزال تختمر في النفوس وتحرث الوعي واللاوعي بشراسة، منذ احتراب المتوحدين في صيف 1994، أي بعد مضي أقل من أربع سنوات على قيام الوحدة، مرورا بتجدد الحرب في شمال الشمال ست مرات، وانتهاء بجنوب لا يكف عن الغليان صيفا وشتاء. بين الفرحة والنكسة تشكل جيل التسعينات، ولم يسلم من الاستقطابات التي حولت بعض أفراده إلى كتاب شعارات ومدائح للاستقرار في زمن الفوضى، والبعض تحولوا إلى ندابين ومنجمين... |
(1) منذ أن وعينا كانت كلمة الاستقلال الموصوف بالناجز لازمة في التعبير المدرسي، ثم وجدناها تتردد في الخطاب السياسي وأدبياته، حتى وقرَ في الوعي العام أن كل الشعوب المقهورة الرازحة تحت نير الاستعمار تتوق إلى الاستقلال وتسعى إليه بطرائق متوافقة حيناً ومتخالفة حيناً آخر. ثم تعددت زوايا النظر والتوصيفات، فثمة الاستقلال المالي والإداري، والاستقلال الاقتصادي، حتى امتد الاستقلال ليشمل الفرد والعاطفة والرأي والموقف...إلخ. لكنها تشترك جميعاً في أنها استقلالات. وفي سياق الانتماء والتحزب الذي لا يمثل...
|
حبلى على باب ِ الغياب ِ ــ رأيتـُها مثلَ الصدى تتفقد ُ الشهداء َ في ـ غزة َ ـ تتفقد ُ الأشلاء َ في ـ غزة َ ـ .. والزيتون ُ في صمت ٍ تـُرتله ُ الحمام ُ والقرار ُ هو الكلام ُ..!! رأيتـُها حبلى تـُدثر ُ وجهـَها بدم ٍ لطفل ٍ خائف ِ بدم ٍ لطفل ٍ جائع ٍ بدم ٍ للإمرأة ٍ وشيخ ٍ والمكان ُ هو الزمان ُ والزمانُ هو المكان ُــ رأيتـُها باعتْ كرامتـَها لتبقى ... باعتْ وغزة ُ في السواد ِ يتيمة ٌ لكنـّها ... قالَ السلام ُ : غزة ٌ شمس ٌ أبتْ... |
راهب هو تكدس حول لحيته جمال كثير اخرج المباهج من روحه طرح الاموال ارضا الا النساء فما زالت مشيتهن تملأ مخيلته بدفء الشبق في كل جدار من جدران الدير يرى ظمأ النظرات وارتعاش الشهوات يتشقق بيت الرغبات مثل ارض تُخرج الكمأة العذراء بلا الم كل الديانات وكل الفلسفات قالت ان وجود الانثى حق وكل الاسرار المختبئة في الثقوب تخرج من بين اصبعين من جزءها السفلي في تضاريسها حيكت اساطير من الدهشة وحكايات من الانتظار راهب هو دنسه... |
سَتُجمعُ الأشلاءُ في السماءْ سَتُجمعُ الأشلاءُ في السماءْ فلا تخافْ؛ سَتُبعَثُ كاملاً جميلاً نورُ قيامتِكَ يطفئ أوكارَ سوادِهم فَلا تخافْ؛ سَتُجمعُ الأشلاءُ في السماءْ لِسائلٍ عن مِزقَةٍ حمراءَ بين الأنقاضْ ؛ هي القلبُ منهُ مازال يخفقُ كانتفاضِِ عصفورٍ قتيلْ .. فتِّشْ عن الأصابعِ عن الجبينْ قبِّلهُ |
تشعلُ الطفلة ُ الزّهرة ُالوقت َ تـُطعمُ النّهدَ وتـُربّي الأمل. خطوة ً .. خطوة ً.. تصعدُ درجَ العـُمرِ : والجسدُ الربيعُ الجسدُ البركانُ فاكهة ٌمدجّجة ٌ.. بالعُبواتِ . على أملٍ تتفتّحُ الزّهرة ُ ويورقُ الحلمُ الوعدُ حلمٌ بأحزمةٍ وأفراحٍ ناسفةٍ حلمٌ بانتظارِ الغزاةِ . بيت في الغيم
كقطعان... |
*-أكره نرسيس والفراشات الكالحة! لا تغسلي اجنحتك مني الموسيقى تحيك لكِ المرايا تنسج أصواتكِ بالشمس هي بيضاء لا تدرك ظلي هي ممتدة لا تعرف ترنيمة المغارة ولا الطيبين أصدقائي!
(أغنية) *ساحدثكم عن الجنة هي وردة تسكنها قبائل تلبس المطر واغنية وحيدة وعينان كافرتان بالنهايات |
من خرج من الحانة أولا الحزن أم النبيذ ؟! القصيدة أم الشاعر ؟! ومن يكون الموت في حضرة أنثى ؟! أجهل التفاصيل المملة وأكره ربطات العنق , والهواتف التي لا تجيب
منتشيا بهزيمتي ثملا بأوجاع من حولي أدخل مدن الأقنعة أطرق أبواب الخطايا فأفزع الشيطان أكسر نوافذ الحظ فتهرب خفافيش الكلام أطارد قطط الحكايات المجذومة وكلاب الأوجاع المسعورة ثم أقف على بوابة المنفى لأختار من يذهب إلى الجحيم أولا
أيها النبيذ متى كنتَ نبيا ؟! متى... |
|