المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 62 ... 121, 122, 123 ... 145 ... 169 |
استهلال: تعد الثقافة رافداً أساسياً لتنمية السلوك المدني وعندما ترتقي الثقافة يرتقي السلوك المدني من هذا المنطلق يعبر الإبداع الثقافي عن مدركات الوعي المدني الذي يمثل دلالات الرؤية الثقافية التي تعزز جوهر الحداثة المدنية في العمل الأدبي. .وبناء على ذلك أود التعبير: أن حضور المشهد الأدبي المغربي على الشبكة العنكبوتية في الإنترنت؛ بكثافة عالية وكفاءةٍ أدبية تؤكد أهمية السلوك المدني الإبداعي في سياقات أدبية بالغة المعاني وراقية الدلالات. من المعروف جيدا أن المغرب تمثل آفاقاً فريدة للأدب والفكر والحداثة...
|
نِثارُ النبض يا ضحكةً وطيوبْ يا غيمةً خضراءْ كُنْ مِثلَ عينيَ مُلْفِتاً بالدمعِ أنظارَ الدِّلاءْ ! *** لستُ بحاجةٍ الى حمَّامٍ ساخنٍ فجسدي وقد استيقظ في منتصف الليل مرتعباً أخذ حمّاماً من العَرَق البلُّوري البارد على أحسن ما يكون ولستُ بحاجةٍ الى غسل ملابسي فهي كما أراها ملابسُ مَن طابتْ له السباحة بها فقطعَ الدانوب جيئةً وذهاباً عدة مراتٍ ثم جلس على الضفة ليجفِّفَ ملابسهُ وليستريح , ولكنَّ الدانوب بعيدٌ عني , هنا نهر الراين , فكيف أحسَّتْ أصابعي بالبعيد بينما القريب يدورُ فيها كالخواتم ولا تحسُّ به ؟ الراين الذي تَطلعُ من خطواتهِ الفصولُ ,...
|
أورام خرافـية.. أورام خرافـية.. مرة اصطحبني صديقي ح إلى وليمة خرافية وأصـرّ من ناحيته بأنها حقا خرافية على حد وصفه وأكّـد لي باني سأفـّوت الفرصة على نفسي في حال تغيبي عن هذه المأدبة وكان هذا الصديق مولوعا بالغرائبيات والفنتازيا والمقالب الساخنة وبعد إن حان موعدنا أدخلني صالة الاستقبال [size=12]شعرت حينها وكأنني دخلت عالم السعادين والحّيات الهائلة والبحور والمغارات التي تحرسها المَـرَدَة والقيامات الموصوفة في بعض كـُتب الميثولوجيات ,فالجدران مغـلـّـفة... |
عمارة يعقوبيان، مصر المهترئة تحتضر ... هل من الممكن أن يتوقف دور السيناريست - حينما يحاول النقل من أصل روائي أدبي - عند حدود النقل فقط دون الإضافة أو الحذف؟ وهل حينما يتم النقل بهذا الشكل الأمين نستطيع القول أن السيناريست قد قام بدور يحمد عليه ولا بد أن نتوجه له بالتحية؟ وهل السيناريست له دور- إيجابي أو سلبي - حينما يقوم بالنقل من الأصل الروائي أم لا؟ علّ هذه الأسئلة الجوهرية - وغيرها الكثير - كانت هي محور تساؤلاتنا أثناء مشاهدتنا فيلم "عمارة يعقوبيان" للمخرج "مروان حامد"؛ ومن ثم لم نستطع الخلاص منها على... |
أرجوكم أجهزوا علينا مرة واحدة ... أيها السادة إن رحمتكم بنا، تضرنا دون أن تدرون بالطبع، فمحاولتكم تجزئة القضاء علينا لإطالة عمر بعضنا الذين ترونهم أقل جرما من الآخرين، هذه المحاولات تجعلنا نتألم مرتين... مرة ونحن نرى إخواننا الذين يسبقوننا إلى حتفهم، ومرة حين يأتي دورنا، وأنتم معروف عنكم الرفق بالحيوانات ونعلم أنكم رفقاء حتى بنا فأنتم تريدون إبادتنا لا لشيء إلا لأننا لا يجب أن نعيش في عالم لا تربطنا به أي وسيلة للتفاهم،
فنحن رعاع وهو عالم متحضر، نحن إرهابيون وهو عالم مسالم، لذا فإن لكم كل الحق في هذا القرار أن تريحونا وتستريحوا إلا أنكم تبذلون بخطتكم المجزأة وقتا وجهدا واجتماعات أطول وأنتم...
|
قصة المدينة هادئة في هذا المساء الدافئ، لا حركة، لا همس، فقط أضواء باهتة هنا وهناك في بعض البيوت، تقف أمام مرآتها تتطلع إلى الأضواء المنعكسة، تحاول اختراق الظلمة، والنظر إلى ما وراء كل هذه البيوت، يبدو العالم كبيرا، تحاول تخيل مساحته في رأسها، تضحك في حزن، حينما تكتشف بأنها لن تنجح أبدا في تخيل كم سوف تكون هذه المساحة، أحاط خصرها بذراعيه، بدا مصطنعا في أسلوبه، كل شيء واضح أمامها، لن تحاول أن تكذب على نفسها، فحركاته كلها واضحة، أرادت أن تخبره بذلك، ولكنها آثرت الصمت، جدلها العقيم... |
يد على زناد بارد ...
لا يلوح في الأفق غير سحاب شبه أبيض, تخالطه ملاءات دخان يتحلل إلى التلاشي, أراه يتمايل بين تلابيب صحو فصل الصيف البارد, من قال هذا العام زين فهو كاذب, لا يمكن أن يكون إلا كسابقه أو لاحقه, دار لقمان ما زالت على حالها, بل أسوأ, البشائر المهلة على هوادج النخاسين زائفة, ها هي النيران تقترب ملتهبة في جذور القصب الأخضر, لا يبدو... |
|
المقاومة الثقافية اهدنا في قناة الأم بي سي، يوم الأحد 06 أوت 2006 لقاء أدير مع الفنانين الكبيرين حسين فهمي ونور شريف، طبعا اللقاء مس من قريب الاعتداء الصهيوني على لبنان، فكانت تعليقات الفنانين مليئة ومشحونة بظرفية الوضع وهاجس الواقع.
في لقاء كهذا، كان ينتظر الكثير، كيف لا؟، والمشاهد الكريم أمام عملاقين من عمالقة السينما العربية، كان ينتظر المشاهد بيان الفنان/ المثقف إزاء الوضع الخطير، كان ينتظر تحليلا مترويا للوضع ورسما حصيفا لخريطة إدراك المقاومة الثقافية، ولكن للأسف، لاحظ هذا المشاهد العطشان خطابا مترهلا ومستهلكا، تدل بعض ملفوظاته على روح انهزامية مضمرة؛ وكمثال على هذا، يقول حسين... |
قراءة في " كراكيب الكلام مَنْ كَسَرَ مصباحَ القمرْ؟ أيُّ مطرٍ هذا الذي يُطْفِئُ النجومَ بحذائِهِ؟ أينَ نافذتي أيَّتُها الجدران؟ مَنْ أبْكَى الصفصافةَ على ضِفَّةِ روحي؟ وأنتِ يا يدي مِنْ أينَ جئتِ بكُلِّ هذه الجُرأة؟.
هكذا تطل علينا الشاعرة اللبنانية سوزان عليوان من ديوانها الجديد "كراكيب الكلام" (بيروت ربيع2006) من الصفحة الأولى التي تمطر بكثافة الأسئلة، تصوغ بجرأة أصابعها غيوم الشعر كما لو أن الكتابة في الأصل عطب ما مع الوجود، والسؤال بداية السماء والمطر قميصه الأبدي. من عمق المساء الطفولي تدير مقبض النافذة، تصافح غيمة وتقفز لتمتطي قوس قزح وتمسك...
|
قصــــــــــــــــــــــــة
هدير ميازيب المزن الهاطلة، كان وابلاَ من الأمطار الغزيرة، أحال الشارع الهاجع طولاً وعرضاً إلى حلبة تصول فيها القطرات المتواثبة. ومضات الآفاق كانت تحز قلوب السحب المكفهرة الغاضبة. المنطقة بأسرها كانت تتوسد في خضم الحادثة صدور بعضها بعضاً. وقد ضيقت ضراوة الزمهرير الخناق على كل الموجودات والكائنات الحية. الأوحال، المياه الردغة المنطلقة من... |
|
الرّواية الكاملة رواية ناقصة الرّواية الكاملة رواية ناقصة
لا أضيف جديدا إذا ما قلت إنّ الذائقة العربية المعاصرة لا تزال مهووسة بجمالية السلطة، جمالية الكمال، لذلك ترى حلم كل روائي أو شاعر أن يضاف إلي أعماله نعت الكاملة؛ فيسعى هو في حياته إلى جمعها حسب موقعه من السلطان أو تجمعها له السلطة بعد مماته وإن كان مفهوم الأعمال الكاملة في الغرب لا يعني الكمال الإلهي وإنما هو كمال حركة كتابة أو انتهاؤها إما لعجز بدني أو لموت.
والأعمال الكاملة لا تعني البتة إنها مقياس الإبداع الكامل، وقد يتوفر لهذا الأديب أو ذاك مما يدخل تحت أمهات الكتب، ولن يكون مبدعا لأن مفهوم الإبداع يتنافى وعقدة... |
لكلمات تنزف, [center][size=25]جيش من الابجديه يزحف نحوي , فيالق ,فيالق.. تطلق وابل من النقاط لتضعها فوق الكلمات.. |
لكلمات تنزف, [center][size=25]جيش من الابجديه يزحف نحوي , فيالق ,فيالق.. تطلق وابل من النقاط لتضعها فوق الكلمات.. |
"غيبوبة الفرح" [size=25]لبستُ الأجمل ,ثوباً يظهر أكثر مما يُخفي وكان بلون السكر وضعت على شفتي الأحمر
|
وأنت بخجل [size=21]عندما لا تعرف الذي يخالجك ودقات قلبك تتسارع الى ما لا نهاية حين تحكي بعفوية
|
ختاَّل ياهوى [size=25]ختاَّل ياهوى الهجرُ فيك ماجنٌ لبَّتهُ روحٌ تؤذِّن كَمدا دثَّرتْ أنفاسَها السَّادرة عناقيدٌ أكْهَلتُها رفيفُ الألحانِ وأنَّاتٌ خَانتها نسائم غَاوية ضَاجَعتْ رَسِيسَ الجوى’’
أيَّا أسرابَ العُشَّاقِ لـ يضوع الحزنُ في غَوائِل الوجدِ على جَسَدٍ ضَاوي مرّغهُ الصِّبرُ بـ أورَاقِ عُنَّاب.... رثيمٍ.....خاشع...
|
الهجرُ فيك ماجنٌ [size=25][size=25][size=25][/size][/size] [/size] |
الهجرُ فيك ماجنٌ [size=25][size=25][size=25][/size][/size] [/size] |
...فأعطنى من ذكرياتك سطر.. [center][size=21]رياح من الخريف...ولذكريات تساقط ...فأعطنى من ذكرياتك سطر... دعونا نعود قليلا الى مدن ذكرياتنا نتجول فى كل شوارعها ونقف على شواطى احلامنا الاولى نتأمل بقايا قصور الرمل
|
Fdf نَاحتْ الْعَنْقَاء ....عَمَّ يُفَتِّش الْعَاشِقُوْن؟[size=25] مَنْ أَثَار الْنَّقْع؟ مَنْ إفْتُرْش الْعُرُوْق لِلْعَزَاء؟ مَنْ....! مَن هَدَّ أَطْنَاف الْعِشْق؟ وَأَذْكَى أَعْذَاق الْجراح ’’
أَيّا أَوَّل مَن تَوَسَّد الْنَّبْض يَا..... يَا"وَاسِطَة الْعقَد" يَاآَخِر مَنْ يُغَادِرُنِي إِنْطَفَأ الْنَّهَار وصَهَد الْرَّحِيْلُ الْظِّل لَامِسَاس لَا... لَامِسَاس... |
[ .. بُقَّعة ضَّوء , [size=21][ .. بُقَّعة ضَّوء , صَاخَبةٌ هيَ همسَاتكَ هَذا الصَباحْ قد اتجتَزَتَ حدودَ الصَمّتْ
|
أعيديني لذاتي [center][center]أعيديني لذاتي كنتُ مرتاحاً بليلي كيفَ أيقظتِ صباحاً في عيوني ؟ وتسللتِ ظلالاً في جفوني ؟ كيف أسكنتِ جراحاً في جراح ٍ رتقَتْها الأمنياتْ ؟ وكوتْها في هدوءٍ ذكرياتْ وأنا حاولتُ أن أخفي بأشلائي جراحي |
عندمـــــــا أصمــــت |
عليه ولكنه[size=21]عنيد جدا ساعات ينطلق[/size] [size=21]كالعصفور المحلق بالسماء وحين نزوله[/size] |
قلب ((( الرقص تحت المطر ))) ((( الرقص تحت المطر ))) |
|