عندما لا تعرف الذي يخالجك
ودقات قلبك تتسارع الى ما لا نهاية
حين تحكي بعفوية
وأنت بخجل
ليس من الجمهور
ولا من لجنة التحكيم
ولا من اي احد
انما خجل من نفسك
خجل من تلك العيون المدعوة لمشاهدتك
وأنت تقرأها
تلك الروح التي تأسرك /تملكك
حينها فقط
لايصبح للقضية أي معنى
ولا هدف
حينما تقدم على عمل ما أنت مسرور ولكنك تبدي الخوف
لأنها أول مرة
وتلك الغبطة
أنما منكم ولكم ولأجلكم