في كهف المستحيل أبحث عن المجهول في ذاتي، أنقب
عن الذهول تارةً، وعن الدهشة تارةً ....
ألملمُ بقاياي وأحاول أن أنسى بعض ما لملمتهْ..
منهكٌ من جروحٌ الماضي وخائف من قروح الآتي
ليس لي إلا فتات ما أكتب ...حتى ما أكتبه يشاطرني عليه الناس
يقاسمني عليه المضني من قهر الزمان والقابع في جب الملاذ
حتى سريري ما عاد يسعني، قلمي لم يعد يطاوعني ،
ماعادت مناسك القمر نفسها ولا تضاريس المنفى هي ذاتها ..
كل شيءٍ اختلف حتى المجهول في ذاتي ما عاد نفسه؟
تراكلتني في مسيرة الركض حكايات الأمل المنشود
وأنا مازلت كما أنا أنقب عن سقطات المجهول في ذاتي
لكنني كل ما ازددت اقترابا منه يزيدني جور الزمان بعدا منه
لأنها النهاية سأقوم بتأدية الشعائر الأخيرة
ولأنني أنا ستكون الطقوس مغايرة للغاية
الإثنين سبتمبر 13, 2010 5:07 pm من طرف عزيزة