المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 63 ... 122, 123, 124 ... 201 ... 279 |
نهضة أخطأت الحداثة عانى الفكر النهضوي العربي من إشكالية بنيوية كانت تغيب ملامحها عن رؤية أكثر المشتغلين على مفاهيم التخلف والتحديث، عبر أجيال من القرنين الأخيرين. فلم يكن ثمة تنبه واضح للفصل بين النهضوي والسياسوي الراهن. بما يعني أن أسئلة النهضة قلَّما كانت متميزة عن الظروف الآنية المحيطة بها، ومن أهمها ولا شك ضغوط التحديات السياسية التي كانت غالباً ما توصف بكونها تحديات مصيرية، تتعدى الهمَّ الفكري الخالص، كيما تتناول وجود الأمة واستمراريتها عينها. وهو أمر يكاد يكون مألوفاً ومفهوماً بالنسبة لأمة... |
قبة البيت الأبيض فوق قلعة البنتاغون… مطاع صفديأمريكا أصبحت مجبرة على الاختيار فيما يخص (عالم) الشرق الأوسط – حسب المصطلح الضيِّق المحبب لأمبريالية الغرب – الاختيار بين سكان الشرق الأوسط الأصليين، والدخلاء عليه وعليهم. فالتغيير الذي على أمريكا وأوروبا الإقرار على الأقل ببعض عناوينه الأولية المتحصلة، هو أن هؤلاء السكان الأصليين لم يعد يمكن لأحد أن يحرمهم من قراراتهم السياسية. هل يمكن للأوبامايا أن تسترد بعض مبادئها المتروكة وراءها في عتبة البيت الأبيض... |
التقاط الفوري
مطاع صفدي منذ البداية جرى الفكر على عادة تغييب الشر، وعزله دائماً في رقعة نائية عن الإنسان ووعيه معاً. فالميتي (الأسطوري) حدّد للإنسان موقعاً متوسطاً بين (الأولمب) جبل الآلهة عالياً، وجحيم الشياطين في أسفل السافلين. مثلما ليس الإنساني هو موضع الإلٓهي، كذلك ليس هو موضعاً للشيطاني. ولقد تمت ممارسة هذه العلاقة المتخارجة لدى العقائد الدينية الكبرى، وكذلك الفلسفات التي أنفت أخيراً من تسمية الشر باسمه، فراحت تندّد به عبْر نقائضه المصنفة في عداد الممكنات البشرية.... |
مطاع صفدي: فيلسوفُ التفكيك والبناء
جوزيف معلوف مقدّمةأودّ في بداية هذه الأمسية الفكريّة أن أوجّه كلمة شكر وامتنان إلى هيئة الحركة الثقافيّة التي عوّدتنا منذ انطلاقتها على تكريم روّاد الفكر في لبنان والعالَم العربيّ، لتسليط الضوء على روائعهم في حقل المعرفة. ويَسُرّنا اليوم أن نتحلّق حول عَلمَين كبيرين من روّاد الفكر والنهضة في الشرق، مطاع صفدي وجورج طرابيشي. علمان وقفا حياتَهما في خدمة الكلمة الحرّة من أجل تَحرير الإنسان في هذه المنطقة من الظلاميّة القسريّة التي غرّبته عن ذاته... |
الدين والتشدّد والعنف
العلاج ما بعد تاريخي والإرث الأفلاطوني
زهير اليعكوبي I. بدء. يوتوبيا الضيافة، التدين الواهن.العيش سوياً، المعية، رهان أصبح تأصيله مطلباً ملحاً ليس بوسع الفكر(1) المجبولة بالظاهرة الدينية الإسلامية التغاضي عنه. ليس فقط لأننا نتحمل جزءً من مسؤولية الحادي عشر من سبتمبر، أو ما شابهها من وقائع، شئنا ذلك أو أبينا، حملناه أو حُملناه، أو لأننا... |
السجال حول العلمانية في الفكر العربي المعاصر
محمد أيت حمّو تقديم:إن الأمانة العلمية والمقاربة الرزينة تفرضان علينا عدم تجاهل الهوة التي لا تردم بين رواد السلفية في عصر النهضة من جهة أولى، والحركات الإسلامية المعاصرة من جهة ثانية، والحركة الوهابية من جهة ثالثة. وإذا كان الإمام المصلح محمد عبده يتميز عن الحركة الإصلاحية الوهابية، فإنه يتميز كذلك عن الحركات الإسلامية المعاصرة كما ينبه إلي ذلك سعيد بنسعيد العلوي الذي يتحدث عن تاريخ الفكر السلفي... |
طرح الخطاب العربي الصوفي كبديل عقائدي
(من منظور مؤرخي الأدب وفلسفة والمستشرقين الغربيين)
عبد العزيز شويط مقدمة: التصوف ظاهرة إسلامية لافتة للانتباه، وداعية للاحتراز حين التوقف عندها، والتعامل معها ممارسة أم دراسة، ولاسيما حين يتحدث عنها المستشرقون، ذلك أنهم إن رضوا عنه جعلوه مسيحيا أو فرضوا المغالي منه كبديل مذهبي وزينوه ودافعوا عن شخصياته إلى درجة جعلهم قديسين وشهداء، وإن رفضوه رفضوا مبادئه... |
في الذات الحي بعد كل تفكيك
مطاع صفدي قاست تاريخانية الذات –غربياً على الأقل- من تصعيدها نحو الذاتوية، كل تراجيديات المركزية الأحادية التي شكلت خارطة المشروع الثقافي الغربي خلال القرنين الماضيين بصورة خاصة. وها هي اليوم قد تقاسي أكثر وهي تهبط السلم عينه الذي صعدته، مفارِقةً عرش الذاتوية نزولاً نحو مجرد ذات. فلن تكون معرضة لخسارة ما اكتسبته إبان ارتحالات التصعيد والتجنيح فحسب، بل عليها كذلك أن تدفع أثمان ماضيها ذاك. تحاول الذات، بعد أن فقدت إطلاقيات الذاتوية، التعويض عنها بإحياء مفهوم الإنسان مجدداً، بعد أن كاد... |
تفكير فينومينولوجي مع فيتغنشتاين حول بحوث فلسفية:
”لعبة لغة” أم وعي جديد بالأشياء – لا وضعي؟
بلغيث عون تمهيدالكتاب المتين الذي كتبه فيتغنشتاينفي الخمسينات (نُشر سنة 1953) بعنوان بحوث فلسفية Investigations philosophiquesوتَرجم، بشكل ظاهر، مرحلة في تفكيره مختلفة عن مرحلة المقالة المنطقية الفلسفية Tractatus logico-philosophicusفي العشرينات. نطرح حوله هاهنا السؤال التالي: هل يتحرك الكتاب بعد ضمن الوعي الوضعي... |
مفهـــوم الزمـــان
مارتن هيدغر
تقديم وترجمة : ربيع شلهوب (فريق مركز الانماء القومي) تمهـيد:إن محاضرة مفهوم الزمان -1924- هي تمرين أول على ما سيغدو لاحقاً الكتاب العمدة لهيدغر (الوجود والزمان)، فيها نجد بلورة أولية لمعظم الثَيْمات التي سيعكف هيدغر على تخريجها وتفصيلها وإعادة إنتاجها مراراً وتكراراً بين عامي 1924-1926. يحدد هيدغر هنا في فقرات ثمانٍ البُنى الأساسية للهوذاك كالوجود-في-العالم، الوجود-مع-الواحد-الآخر،... |
محنة العقل في أفق العلم :
نحو استشكال الماهية والآثر في الفلسفة الألمانية المعاصرة.
يوسف أشلحي إن النظر إلى التقنية بما أنها “ قدر العصر” “ das Schicksal des Zeitalteres” لم يكن فقط من قبيل الوصف المبالغ فيه، بقدر ما سيكون ضرباً من الاستشعار القبْلي والحدس الفلسفي السابق لأوانه، أو هو خلاصة نظر بعدي، إنبنى على جلال أثر العلم وجلاء وقع التقنية. حاصل ذلك، أمكن للعلم والتقنية أن تصير العنوان اللافت للراهن بما هو زمن تقني، بما له من دلالة مفصحة... |
قراءة سيكولوجية لكتاب “الكينونة والعدم”.
نقولا المتيني …. الإشكالية الأساسية التي تفرض نفسها للوهلة الأولى، إنما هي إيجاد شروط إمكان قراءة سيكولوجية لبحث أنطولوجي فنومينولوجي يرتكز على خلفية وجودية. لا يكفي القول إن سارتر يقوم، في بعض الفصول، باستعمال مصطلحات سيكولوجية لمقاربة موضوعات مفصلية قي علم النفس كالتحليل النفسي واللاوعي والخداع النفسي والحب والرغبة والسادية والمازوشية وعقدة النقص…، ولا يكفي القول إنه يلجأ في بعض الأحيان إلى مؤلفاته السيكولوجية المتعلقة بالانفعال... |
رواق سقراط
[b]الفكر بما يرجع إليه وحده[/b]
مطاع الصفدي
[b]سؤال العتبات[/b]
[b]راهنيه اللحظه السقراطية[/b]
في الحديث اليومي السؤالُ هو انتظار الجواب.وهو عتبة توصل إلى الباب. فينبغي البحث عن السؤال في غير مادته. إنه منقول إلى الجواب . والسؤال الذي لا يلقى جواباً يفتقد قوامه وتسقط دلالته . ذلك أن التداول يركن إلى الأجوبة . والخيال العام لا... |
إمبـراطـورية الأدلجـة
هل نعرفـها حقـاً..
2010/08/16 مطاع صفدي الضلال لا يقع ضحيته الأفراد فقط، بل الأمم والحضارات كذلك. فمن المستبعد القول أن شعباً بكامله قد ضلَّ طريقه، وأنه وقع فريسة احتيال أو خداع أو تآمر. ومع ذلك فالتاريخ طافح بأمثلة الضلالات الكبرى التي انساقت فيها بعض الأمم والحضارات. وقد دفعت أثماناً باهظة لأخطائها. وربما أودت بها جملةً وتفصيلاً. والأمثلة الحيّة الأقرب إلى عصرنا، هي كالنازية على سبيل النمذجة الإطلاقية. فالأمة الألمانية المعروفة... |
من أسئلة البزوغ والأفول
حول المشروع النهضوي العربي في حقبته الثانية مطاع صفدي يعيش العرب بدون تاريخ معاصر يسجل لهم أحداثهم الظاهرة والمحجوبة والمفجعة في أغلبها، والسعيدة في أقلّها. وقد حفل حاضرهم القريب بما يسمى بالنهضة العربية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، أي مع المرحلة الموصوفة بالتحرير من الاستعمار الغربي، وتشكيل الدول الوطنية المستقلة، وذلك لأول مرة منذ مئات السنين التي غاب فيها العرب من سطور التاريخ ومن هوامشه في وقت واحد.... |
نهضة أخطأت الحداثة عانى الفكر النهضوي العربي من إشكالية بنيوية كانت تغيب ملامحها عن رؤية أكثر المشتغلين على مفاهيم التخلف والتحديث، عبر أجيال من القرنين الأخيرين. فلم يكن ثمة تنبه واضح للفصل بين النهضوي والسياسوي الراهن. بما يعني أن أسئلة النهضة قلَّما كانت متميزة عن الظروف الآنية المحيطة بها، ومن أهمها ولا شك ضغوط التحديات السياسية التي كانت غالباً ما توصف بكونها تحديات مصيرية، تتعدى الهمَّ الفكري الخالص، كيما تتناول وجود الأمة واستمراريتها عينها. وهو أمر يكاد يكون مألوفاً ومفهوماً بالنسبة لأمة... |
“مخلوق” اقتصادويٌ أم إنسان إنساني! مطاع صفديمقياس الأحوال اليومية والعامة في المجتمع الغربي هي نسبة العمالة، وما يقابلها من حجم البطالة. ما تعانيه طبقة النخب هنا من الحاكمين والأغنياء والخبراء هو استفحال العجز عن توقيف مسلسل الأعداد المتزايدة من ضياع آلاف الوظائف من يوم إلى آخر. لن يكون المجتمع سعيداً وهو يتلقى أرقام المسرَّحين من شتى المؤسسات. لن تبقى معظم العائلات مطمئنة على مستقبل أبنائها، عندما لا تلقى أجيال، من حملة الشهادات الجامعية، وظائف جاهزة لاستقبالهم. الأزمة لا... |
قبة البيت الأبيض فوق قلعة البنتاغون… مطاع صفديأمريكا أصبحت مجبرة على الاختيار فيما يخص (عالم) الشرق الأوسط – حسب المصطلح الضيِّق المحبب لأمبريالية الغرب – الاختيار بين سكان الشرق الأوسط الأصليين، والدخلاء عليه وعليهم. فالتغيير الذي على أمريكا وأوروبا الإقرار على الأقل ببعض عناوينه الأولية المتحصلة، هو أن هؤلاء السكان الأصليين لم يعد يمكن لأحد أن يحرمهم من قراراتهم السياسية. هل يمكن للأوبامايا أن تسترد بعض مبادئها المتروكة وراءها في عتبة البيت الأبيض... |
مفهـــوم الزمـــان
مارتن هيدغر
تقديم وترجمة : ربيع شلهوب (فريق مركز الانماء القومي) |
مفهـــوم الزمـــان
مارتن هيدغر
تقديم وترجمة : ربيع شلهوب (فريق مركز الانماء القومي) تمهـيد:إن محاضرة مفهوم الزمان -1924- هي تمرين أول على ما سيغدو لاحقاً الكتاب العمدة لهيدغر (الوجود والزمان)، فيها نجد بلورة أولية لمعظم الثَيْمات التي سيعكف هيدغر على تخريجها وتفصيلها وإعادة إنتاجها مراراً وتكراراً بين عامي 1924-1926. يحدد هيدغر هنا في فقرات ثمانٍ البُنى الأساسية للهوذاك كالوجود-في-العالم، الوجود-مع-الواحد-الآخر،... |
قراءة سيكولوجية لكتاب “الكينونة والعدم”.
نقولا المتيني …. الإشكالية الأساسية التي تفرض نفسها للوهلة الأولى، إنما هي إيجاد شروط إمكان قراءة سيكولوجية لبحث أنطولوجي فنومينولوجي يرتكز على خلفية وجودية. لا يكفي القول إن سارتر يقوم، في بعض الفصول، باستعمال مصطلحات سيكولوجية لمقاربة موضوعات مفصلية قي علم النفس كالتحليل النفسي واللاوعي والخداع النفسي والحب والرغبة والسادية والمازوشية وعقدة النقص…، ولا يكفي القول إنه يلجأ في بعض الأحيان إلى مؤلفاته السيكولوجية المتعلقة بالانفعال... |
حركيّة التأويل في التراث النقديّ
الموازنة للآمدي أنموذجا
الحبيب بو عبدالله
* على سبيل التقديم:
يعدُّ كتاب الموازنة للآمدي ( ت 370 هـ ) من الكتب والمصادر الأمهات في تراثنا النقدي فهو علامة بارزة وفارقة في تاريخ النقد الأدبي ، أسهم به صاحبه في القرن الرابع هجريا في تأسيس أصول الاتجاه التطبيقي في نقد الشعر عند العرب. ولقي كتاب الموازنة من الحظوة والشهرة ما يؤكد قيمته ومنزلته فقد أثار الكتاب بمنهجه وقضاياه وأسلوب صاحبه في الموازنة، اهتمام النقاد فأولوه من فائق العناية ما... |
العقل التاريخيّ وإشكاليّات التّحديث:
قسطنطين زريق وعبد الله العروي أنموذجين
باسم المكي لقد تعدّدت الدراسات المهتمّة بالظاهرة التاريخيّة وتنوّعت، غير أنّ ما يلفت الانتباه تركيز معظمها على مواضيع مخصوصة من قبيل قضيّة نشأة علم التاريخ عند العرب أو دراسة أعمال المؤرّخين وممارساتهم التاريخيّة. وظلّت البحوث المخصّصة لاستجلاء الرؤى التاريخيّة السائدة في الثقافة العربيّة الإسلاميّة وتبيّن أسسها المعرفيّة تشكو نقصاً واضحاً. لذلك نروم في هذا البحث النّظر في سيرورة تشكّل الوعي بالظاهرة التاريخيّة عند العرب واستخلاص أهمّ... |
الفلسفــــــة الفرنسيـــة
La philosophie Française
هنري برغسون
ترجمة محمد مطر (فريق مركز الانماء القومي) لقد كانت فرنسا الدولة السبَّاقة في تطوير الفلسفة الحديثة، ودورها في ذلك واضح وجلي. صحيح أن الدول الأخرى، قدمت للعالم فلاسفة، لا ريب في نبوغهم وقيمتهم، ولكن أحدا لم يملك – كالفرنسيين – تاريخا مستمرا من الإبداع الفلسفي الأصيل. قد يجتهد الآخرون في تنمية هذه الفكرة أو تلك، أو في استخدام مواد معرفية بطريقة أكثر سيستامية، أو في توسيع هذا... |
مقدمة تعمل مؤسسة جون تيمبلتون كحافز خيري للبحث في مجال ما يُسميه العلماء والفلاسفة بالأسئلة الكبرى. ونحن ندعم العمل في أحسن جامعات العالم في مجالات مثل الفيزياء النظرية وعلم الكونيات وعلم الأحياء التطوري وعلم الإدراك والعلوم الاجتماعية المُتعلّقة بالحب والمغفرة والأهداف والنوايا وكذلك طبيعة وأصل المعتقد الديني. كما ونُشجع على قيام حوار معرفي وبعقلية مُتفتحة بين العلماء وعلماء الدين حيث يتعاملون مع أكثر القضايا عُمقاً في مجالات تخصصهم. ونعمل أيضا على تحفيز تفكير جديد حول خلق الثروة في بلدان العالم النامي و بناء شخصية الفرد في المدارس والجامعات ودعم... |
|