** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
سبايا الخلافة وتأويل القرآن I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 سبايا الخلافة وتأويل القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3188

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

سبايا الخلافة وتأويل القرآن Empty
23112024
مُساهمةسبايا الخلافة وتأويل القرآن

سبايا «الخلافة» فيلم استقصائي عُرض على شاشة «بي بي سي» البريطانية. والفيلم كارثي بكل المقاييس؛ لأنه لا يقدم فقط حقائق مدعومة بالأدلة والبراهين على وحشية وقسوة الدواعش، بل يعد وثيقة إدانة على عدم تبني خطاب مراجعاتي لمحصلة الفكر الإسلامي، والنسق، والظروف التاريخية الموضوعية المؤسسة لهذا الفكر.
يسرد الفيلم وقائع حية عن قسوة وبشاعة ودموية الدواعش مع الأزيديات، وممارسة شتى أنواع التعذيب والقهر والإذلال والاغتصاب المتكرر لهن، وتداولهن بين رجال التنظيم كسبايا بعد قتل رجالهن في مجازر جماعية، سِيقت بعدها تلك الغنائم البشرية إلى معسكرات الاغتصاب الجماعي بحجة السبي.
بعرض هذه الوقائع على فقهائنا التقليديين ممثلي المؤسسات الدينية الرسمية في العالم الإسلامي، لا شك؛ سيدينون تلك الأفعال بخطابات إنشائية، بوصفها لا تعبر عن صحيح الدين الإسلامي ولا سماحته ولا وسطيته. هؤلاء المشايخ ذاتهم، هم من يُدّرِسون عشرات الكتب الفقهية التي تكرس حرفيا لما فعلة التنظيم. لعبة مخاتلة متجذرة في البنية الابستمولوجية الخاصة بتيار الوسطية الإسلامية، الذي يتولى بالدعاوى القانونية ملاحقة أي صوت مغاير ومفند لوقائع السير، والمرويات، والنقليات التي تعطي مبرراً، وذريعة للمجازر، وشتى أنماط التطرف؛ فكتب الفقه الإسلامي كلها تتحدث عن جملة أحكام خاصة بالرق والسبي والاستعباد والقتل، والوطء وتبادل السبايا والتسليع الجنسي للنساء.
**بنو قريظة نموذجا
مروية القتل الجماعي، والتطهير العرقي ليهود بني قريظة تعد نموذجاً مثالياً كمتكئ تاريخي يعتمد عليه الفقهاء الأوائل، والنقلة الأواخر في استنباط أحكام الحرب والجهاد والسبي، وهي حادثة على أهميتها لم ترد عنها أي إشارة في القرآن الكريم لا تلميحا ولا تصريحا، رغم تحدث النص القرآني بشكل تدويني وتقريري عما يقع في مجتمع المدينة، ما يدفع للشك، إلى إنكار حدوثها من الأساس.
**حروب الردة
في ما عرف بحروب الردة، قتل خالد بن الوليد مالك بن نويرة وأخذ زوجته كسبية، ونزا عليها دون أدنى مراعاة لمشاعر المرأة المكلومة في مقتل زوجها، فضلا عن سبي نساء وأطفال القبيلة، ما تسبب في إحداث انشقاق في معسكر خالد نفسه. خالد بن الوليد الذي تأسطر لاحقا في أبجديات فقه العنف، كمثال يحتذى به على يد الفقهاء والمؤرخين الأوائل، وتحول من: إن الله ورسوله بريء من سيف خالد إلى/ خالد سيف الله المسلول.
يقول ابن حجر العسقلاني في كتابه «الإصابة في معرفة الصحابة» في معرض شرعنة ما فعله خالد؛ (هذا غاية ما يمكن أن يقال في شأن قتل خالد بن الوليد ومالك بن نويرة، إنه إما أن يكون أصاب فقتله لمنعه الزكاة وإنكاره وجوبها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، أو إنه أخطأ فتسرع في قتله، وقد كان الأوجب أن يتحرى ويتثبت، وعلى كلا الحالين ليس في ذلك مطعن في خالد رضي الله عنه). ويقول ابن تيمية في كتابه «منهاج السنة» (مالك بن نويرة لا يعرف أنه كان معصوم الدم، ولم يثبت ذلك عندنا، ثم يقال: غاية ما يقال في قصة مالك بن نويرة: إنه كان معصوم الدم، وإن خالداً قتله بتأويل، وهذا لا يبيح قتل خالد). من الغريب أن ابن تيمية الذي يتحرج من التأويل في العقائد والآراء الفقهية يتباسط في الدم، ويؤسس للقتل بتأويل.
ابن تيمية الذي يرخص في مواضع كثيرة في مصنفاته لعمليات الحرق والذبح والإغراق، يقول في مجموع فتاواه عن جواز التنكيل وتعذيب الأسرى (فَأَمَّا إذَا كَانَ فِي التَّمْثِيلِ الشَّائِعِ دُعَاءٌ لَهُمْ إلَى الإِيمَانِ، أَوْ زَجْرٌ لَهُمْ عَنْ الْعُدْوَانِ، فَإِنَّهُ هُنَا مِنْ إقَامَةِ الْحُدُودِ، وَالْجِهَادِ الْمَشْرُوعِ).
**المعادلة الصعبة
من جملة تلك المرويات، والنصوص سالفة الذكر، المجذرة والمفرخة لتيارات الإرهاب والتعصب، والمتسترة، والمرفوضة بفخ الاعتدال والوسطية، يصبح خيار التأويل ضرورة وفريضة غائبة. ليس فقط للنصوص الفقهية، أو التراثية التي وقعت في مخاتلة التفسير، فأضحت جبلا ضبابيا يحجب الرؤية عن المستقبل، بل للنص الأصلي المؤسس «القرآن الكريم» ذاته، الذي تبدأ عملية التأويل بفرضية تراثية قديمة تعتبر القرآن الكريم هو معنى كلام الله، وليس عين كلام الله، وهي فرضية قتلت بحثا من جانب علماء الكلام قديما، وقتلت حرفيا على يد الفقهاء والمفسرين، الذين شغبوا عليها بوصفها هرطقة دينية يبدع ويفسق قائلها. عبر مظلومية حنبلية لا تزال آثارها تردد حتى الآن «محنة خلق القرآن» هذا الشغب حال دون استكمال السياق العقلاني في تاريخ الفكر الإسلامي؛ المتناغم مع دعوة القرآن لإعمال التأويل.
تكفل هؤلاء الفقهاء والشراح والمفسرون بإغلاق مسام الجسد التأويلي ومنع ترشحه، وتعاملوا مع النصوص المؤسسة كنصوص سحرية لا يجوز الاقتراب منها إلا بالتفسير اللغوي، كقيمة معرفية متعالية، لا يمكن إلا أن تكون هوامش على متن النص، وليس التأويل الذي هو «صرف اللفظ عن معناه». بفتح الدلالة لمعنى كلام الله، سيصبح النص القرآني وبصورته الخام الشفاهية الأولى، والمدونة لاحقا؛ هو المعنى البشري للفيض الإلهي، الذي كان لا بد أن يمر عبر مساقات اجتماعية اشتبكت مع واقع الحال والأحداث المتغيرة، خلال ما يزيد عن عقدين من الزمن.
في هذا السياق، ستفهم عمليات الحذف والإضافة من متن النص، التي أنكر البعض حدوثها في ما هي ثابتة حقيقة «الناسخ والمنسوخ»، وهي عملية طبيعية لنص شفاهي يقرر ويشرع ويحكي ويفض منازعات بشكل تدويني شبه يومي. وستفهم أيضا الفروقات البلاغية بين الشق المكي، والشق المدني، نظرا لارتباط النص بالبنية المجتمعية التي دخل معها في عملية اشتباك غير مهادنة في المجتمع الوثني المكي، فيما كان أكثر مرونة مع مجتمع المدينة المتخفف نسبيا من الوثنية، والمتعدد الأعراق القبلية «الأوس والخزرج» والدينية «طوائف اليهود»، وهو ارتباط سياقي واضح النفس في السور والآيات. وعليه، يمكن اعتبار القرآن الكريم النص التأسيسي الأول «معنى كلام الله الخام» نصا لا يجوز تبديل لفظه ولا تغييره لارتباطه بطقوس شعائرية، وسياق شفهي تعبدي وحفظي، لا يزال قائماً حتى الآن، وسيظل. لكن يجوز تأويله (إنتاج معان متجددة ودائمة) بأسس معرفية حديثة وبدلالات تتوافق مع الراهن التاريخي، وهي عملية إزاحة مفصلية هائلة ودائمة، يستعان فيها بعلوم اللسانيات من أجل فهم المسارات اللغوية المتولدة من النص. وبالاستعانة بمناهج التحقيب التاريخي الأنثروبولوجي لفهم سياق حدوث الآيات، وليس أسباب النزول «ولادة النص الأصلي ذاته، وهو ما يقتضي الخروج من إطار مرويات السيرة التي وضعها المحدثون والقصاص والوعاظ في القرون الأولى التي تحتاج بدورها أن توضع على محك البحث العلمي الموضوعي بعيدا عن العاطفة والحساسية الدينية الزائفة؛ في محاولة للفهم وإزاحة الانسدادات»
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

سبايا الخلافة وتأويل القرآن :: تعاليق

سميح القاسم
رد: سبايا الخلافة وتأويل القرآن
مُساهمة اليوم في 8:27 am من طرف سميح القاسم
الهدوم

لتطبيق المنهج الهدمى على النص "سبايا الخلافة وتأويل القرآن" بعيدًا عن المضامين الفلسفية أو المضمونية للنص، سنعتمد على تفكيك النصوص عبر أساليب الهدم التي تشمل تحليل العناصر الأيديولوجية، النقد الساخر، النقد التاريخي، والتشكيك في الأسس المنهجية. وهذه هي الخطوات التفصيلية:
1. التحليل الأيديولوجي والهدم السوسيولوجي
  • التأصيل الأيديولوجي للنص: يمكن تفكيك الأسس التي بني عليها النص عبر التساؤل عن الغايات الأيديولوجية وراء توظيفه لأحداث تاريخية مثل حادثة بني قريظة وحروب الردة. النص يعتمد على التأريخ "الموثوق" من خلال الفقهاء والمؤرخين، لكن هل هذا التاريخ هو فعلاً "محايد" أو أنه مشبع بأيديولوجيات تتحكم في قراءة هذه الأحداث؟
  • النقد السوسيولوجي للمؤسسات: النص يتعامل مع المؤسسات الدينية كقوى هائلة لا تقتصر على مواقف فقهية بل هي جزء من بنية سلطوية تاريخية ما زالت تسهم في تفسير الدين وتبرير العنف. يقتضي الهدم أن نبحث عن كيفية نشوء هذه المؤسسات في سياقات سياسية واقتصادية وتفاعلها مع السلطة عبر العصور.

2. التحليل اللغوي
  • تفكيك اللغة التقليدية: استخدام اللغة في النص يتسم بتمجيد السلطة الفقهية وتأكيد "الشرعية" التاريخية للنصوص الدينية. من خلال هذا، يظهر الارتباط بين النصوص والسلطة الدينية واعتبارها نصوصًا "غير قابلة للطعن". يمكن هنا تطبيق الهدم على هذه الأيديولوجية عبر كشف كيفية تشويه أو تحوير المعاني عبر استخدام هذه اللغة التقليدية.
  • المفارقة بين النصوص: النص يطلق العديد من الإشارات الغامضة مثل "الناسخ والمنسوخ" أو "القرآن الكريم كمعنى كلام الله"، لكن يمكن تفكيك هذه المفاهيم عن طريق تسليط الضوء على الثغرات اللغوية والمنهجية في تفسير هذه القضايا.

3. التاريخانية والشك في الحتميات التاريخية
  • التشكيك في الرواية التاريخية: يطرح النص أن الأحداث مثل مذبحة بني قريظة لم ترد في القرآن، لكنه يتعاطى معها كحقيقة تاريخية قاطعة. من خلال المنهج الهدمى، يمكن التشكيك في حتمية هذه الروايات التاريخية، والتساؤل حول دور المؤرخين والفقيه في بناء هذه السرديات دون الاستناد إلى أدلة عقلية أو علمية، بل عن طريق "حماية" التاريخ من خلال محاكاة روايات دينية شبه مقدسة.
  • التاريخ كأداة تحكمية: المنهج الهدمى يطرح سؤالًا عن الدور الذي يلعبه التاريخ في تشكيل الحقائق المعترف بها، وكيف يتم استخدام "التاريخ" لإضفاء الشرعية على الأفعال المرفوضة.

4. النقد التفسيري والتأويلي
  • النقد التأويلي: يشير النص إلى أن تأويل القرآن تم اغتياله من قبل العلماء التقليديين من خلال فهم حرفي. لكن النقد التأويلي من منظور الهدم سيكشف كيف أن هذا "التأويل" ليس عملية عقلية محايدة، بل هو جزء من نسق اجتماعي وثقافي يتعاون مع هيئات دينية تمثل السلطة وتشرع للنظام القائم.
  • النقد للمعرفية التقليدية: كيف تم تشكيل "المعرفة الدينية" عبر الأجيال دون تشكيك، وكيف تتم حماية هذا النظام المعرفي عبر سلسلة من الأساطير الدينية التي تقدم معاني نهائية غير قابلة للنقد.

5. النقد الهيكلي والنظري
  • التشكيك في الثوابت الهيكلية: يظهر في النص وجود هيكل ثابت من المراجع الدينية التي تجعله يبدو كأنه ليس قابلًا للنقد. الهدم هنا يقتضي تحليل هذه الهيكلية والبحث عن مرجعيات خارج دائرة السلفية والتراث التقليدي. عبر هذا يمكن تسليط الضوء على كيفية تهميش التفسيرات الأخرى للنصوص القرآنية أو دحض تلك التي لا تتماشى مع "النظام" السائد.
  • إعادة تفسير "القدسية": النص يتعامل مع القرآن وكأنه يحتفظ بمعاني ثابتة، لكن من خلال الهدم يمكن تفكيك هذه الأسطورة والبحث في القرآن كمنتج تاريخي وثقافي يتأثر بالزمن والمكان.

6. التفكيك الأيديولوجي للنقد الفقهي
  • الهدم الفقهي: النص يقدّم المراجعات الفقهية كأداة للتفكيك، ولكن المنهج الهدمى يذهب أبعد من ذلك من خلال تسليط الضوء على المساوئ الفقهية نفسها. يمكن نقض المقولات الفقهية التي لا تعكس حقائق اجتماعية أو ثقافية ملموسة، وتفكيك الأطروحات التي تقدم الفقه كمرجع مقدس لا ينبغي المساس به.

النتيجة النهائية لتطبيق المنهج الهدمى:
  • يتطلب الهدم هنا ليس فقط تفكيك البنية المعرفية التي يتضمنها النص، بل البحث في الأسس الاجتماعية والسياسية واللغوية التي أنتجت هذا الفهم. من خلال هذه الأدوات، يظهر النص كمجرد نتيجة لمحاكاة ممارسات فكرية وتراثية يجب إعادة النظر فيها من خلال منهج نقدي لا يتوقف عند مجرد تبرير النصوص أو الممارسات، بل يطرح حلولًا جديدة من خلال إعادة فهم الدين في سياق معاصر ومتجدد.


4o mini
 

سبايا الخلافة وتأويل القرآن

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  قراءة وتأويل لقصائد اسعد الجبوري الايروسية
» مسلسل إفتاء «داعش».. زوجات المجاهدين: أنتن «طوالق» وقريبا تصبحن «سبايا»… قصة «الملكية الدستورية» في الأردن بسام البدارين
»  قراءة وتأويل لقصائد اسعد الجبوري الايروسية الجسد في معصرة الوعي
» قراءة وتأويل لقصائد اسعد الجبوري الايروسية الجسد في معصرة الوعي
» الخلافة

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: مـنبر كُـتـّاب و شعراء منابر مدونات الصدح.. (يشاهده 5412 زائر)-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: