المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 50 ... 96, 97, 98 ... 188 ... 279 |
«سواء كانت رسالة فيتغنشتين المنطقيّة الفلسفيّة أو لم تكن قد برهنت بالصّدق المطلق على الموضوعات التي تعالجها، فإنّها يقيناً تستحقّ – لعمقها واتّساع مجالها – أن تعتبر حدثاً هاماً في عالم الفلسفة»( *) كثيراً ما نعيب على غيرنا سوء فهمه لمقاصدنا الكلاميّة، أو يُحكم علينا مسبقا بقصورنا في توضيح ما نرمي إليه من كلامنا، هذا... |
منذ أن تمكّنت حركة النّهضة الاخوانيّة بدواليب السّلطة في تونس واستولت على أجهزة الدّولة انبثق مكبوت قديم –متجدّد يسعى إلى نشر بل فرض المذهب الوهّابي في تونس. تعود أولى المحاولات إلى مطلع القرن التاسع عشر عندما وردت في أواخر حكم حمودة باشا باي تونس (1882-1814)... |
في اللحظات الحرجة للاستبداد وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة في شخص الرّؤساء المخلوعين ابن علي ومبارك والقذافي وعلي صالح... كان الخطاب الدكتاتوري يلعب لعبة راعي القطيع والحامي له من التمزق والعنف والاقتتال الأهلي الداخلي، ومن التهديد الخارجي من طرف الأعداء، كما كان يعزف لحن الخوف وقلق الضياع ومغامرة بعبع... |
“إنّ أقرب الطرق بين الجبال إنّما هو الخطّ الممتدّ بين ذروة وذروة، ولا يمكنك أن تتّبع هذا السّبيل إذا لم تكن لك رجلا مارد. يحب أن تكون التعاليم شامخة كهذه الذرى، وأن تكون لمن تُلقّن لهم قوّة الجبابرة وعظمتهم”. زرادشت صباح الخير رفيقي، |
من المفيد أن نتابع حوارا بين شيخ وجامعي: الشيخ بشير بن حسن والجامعي يوسف الصدّيق ولكن النتيجة تكون عكسيّة حين يتقن الشيخ دوره ولا يقوم الجامعي بدوره كباحث يلتزم الموضوعيّة والحياد العلمي ويلاحق الإشكالات القافزة وسط «الحوار». وقع... |
http://maarouf66.wordpress.com.الإبستمولوجيا : دراسة المناهج دراسة المناهجPosted on 28 أكتوبر 2010 | |
|
|
|
الذين حضروا (في سن الوعي) ما حدث من ضباط يوليو 1952 يتناقص عددهم بمرور الزمن أما الذين لم يعاصرونها فقد كونوا انطباعاتهم من روافد مختلفة بعضها شديد الحماس للانقلاب فاطلقوا عليه ثورة والبعض الآخر شديد البغض فاعتبره كارثة دينية أخرت حلم الخلافة الاسلامية. بعد مرور ستة عقود علي يوليو 52 لم تنجل بعد حقائق التاريخ فالجميع متشيع لما يعتقد، و لم يجتمع الشعب (المتخاصم) علي الاحتفال بثورة الآباء بنفس أسلوب المواطن الفرنسي أو الروسي أو الأمريكي عندما يحل موعد ثورات خلاصهم. لقد كان كاتب هذه السطورعلي أبواب الوعي عندما قاد محمد نجيب بعض من قوات الجيش وأعلن أن على فاروق ورموز... |
|
العلمانية كجهادية دنيويةنشر بتاريخ :8 07 2012 | الساعة 20:29بقلم : . . جورج طرابيشي العلمانية كجهادية دنيوية جورج طرابيشي عندما يدور الكلام عن العلمانية فغالباً ما يتم تناولها بوصفها آلية - من طبيعة قانونية في المقام الأول - للفصل بين الدين والدولة، وبالتالي لتسوية العلاقات بين الأديان المختلفة، كما بين الطوائف المختلفة... |
فلسفة الانغلاق .. وفكر الانفتاحنشر بتاريخ :8 07 2012 | الساعة 21:08بقلم : . . عبد السلام بنعبد العالي فلسفة الانغلاق ... وفكر الانفتاح عبد السلام بنعبد العالي ما الذي نجنيه عندما نصفّي الحساب نهائيا، أو نتوهّم أنّنا قد... |
منذ الثّمانينات، عرفت (حركة) الفردانيّة وجوها عديدة. ومع ذلك، لا ينبغي الخلط بين هذه الإيديولوجيا الخاصّة بمجتمعاتنا (الغربيّة) وبين مفهوم الفرد. لقد ترك مارسيل ڨوشيه Marcel Gauchet بصماته على الحياة الثّقافيّة الفرنسيّة في هذا الرّبع الأخير من القرن. كان دخول هذا الفيلسوف إلى السّاحة... |
بونعمان: الدولة العميقة وظفت أنساق القيم والإعلام لتأييد تسلطها هسبريس- محمد بلقاسم (كاريكاتير خالد كدار) السبت 13 يوليوز 2013 - 08:00 رأى سلمان بونعمان، الباحث المتخصص في الحركات الإسلامية، في قراءته للوضع المصري، أن "إحدى التحديات الكبرى في حقبة ما بعد الثورة ومرحلة الانتقال الديمقراطي تتمثل في كسب الرهانات الاقتصادية والاجتماعية من مدخل دمقرطة الدولة وإعادة توزيع السلطة، والثروة وتفكيك البنية الاستبدادية ونخب الدولة العميقة التي احتكرت السلطة... |
من أهم خصوصيات المنطق الشكلي ، أو المنطق الذي يستند في تصوراته على العقل الصرف ، هو أعترافه المباشر بوجود مسلمات عقلية اولية – آكسيومات – ليؤكد أنه لولاها لأنتفى في الفعل كل أسباب التحليل والتعليل ، وما كان لنا أي تجربة ذهنية ولأنعدمت بالتالي قيمة الجدل العقلي وعلل البرهان أو التفنيد والدحض ، ولأستبدت بنا حال من الفوضى الجامحة في عقر دارنا في منطقنا . فبالأعتماد على تلك الأكسيومات نستحوذ على فرصة للتقدم في التحليل ، وأمكانية وضع المقدمات ثم الفروض ثم المناقشة المعرفية العلمية للوصول إلى عمليات محمودة في الأستنباط والأستدلال والنتائج المرجوة سلباُ أم إيجاباُ . ويضرب أمثلة... |
يوم أمس عزيزي القارىء حلمت حلماُ ، لاأخفيكم ، مزعجاُ ومقلقاُ للغاية ، فقد حلمت إن مذنباُ هائلاُ كغول متوحش يرتطم بالكرة الأرضية ، ويفتتها ويشظيها شر فتات وشظايا . فماذا لو أن فعلاُ ، لاسمح الله ، ولسبب مجهول أو معلوم ألغيت الكرة الأرضية من ضمن المجموعة الشمسية . فإذا ما أنمحت الأرض وأندثرت وذوت كأنها ما كانت ، فما الذي سيحدث في حال قناعتنا إن هذه الفرضية ليست وهمية ، وما هي النتائج التي من الممكن أن تظهر على السطح وتتمظهر في وقائع حدية وميتودولوجية تصارح ذاتها ، وهل من الممكن أن يتغير نمط طريقتنا في التعامل مع منطقنا الأرضي ، وهل ستبقى مشاكلنا الفلسفية وهمومها تعالج بنفس... |
لقد أكد ديكارت في خطابه المنهجي في الجزء الثاني ومن صفحة 41 وما فوق ، إن منهجيته تستند على أربعة مبادىء وقواعد أساسية لايمكن لأي مفكر أو باحث أو فيلسوف إلا ويغرف من خصوصياتها ، وينهل من عمومياتها ، لتتحد لديه مفهومية المشكلة أولاُ ، ولتتضح أيضاُ جسامة الصعوبات التي تعترض طريقه في البحث ثانياُ ، وليطمئن ، هو ثالثاُ ، على إن القضية ما شطت ولا أشتطت . وهذه القواعد الأربعة هي : القاعدة الأولى ، قاعدة الوضوح، التي حسبها لايمكنني أن أتعقل شيئاُ كحقيقة قائمة ، إلا إذا كنت أدركه كما هو ، أدركه كما هو يود أن يبدو ، ولأنه هكذا وعلى تلك الدرجة من التفتق الوجودي ، أو على السطح المعرفي... |
يعتبر الفارابي ، بحق ، من أقوى فلاسفة العرب في ميدان المنطق ، ويحتسب أول من قارع مفهوم البرهان ليس كمفهوم عام أو كمنهج أستدلالي أستنتاجي ، إنما كخطاب دقيق في العقل الكوني . فالخطاب البرهاني ، لديه ، ينزع الغبن عن الفكر ويعيد إليه وحدته كمنظومة تساوقية لاتسمح بأي أنفصام أو تفكك في مقوماته ، وكأن ثمت علاقة جدلية حميمية ما بين الثالوث الفكر ، البرهان ، المنطق .. ويؤكد الفارابي في مؤلفه إحصاء العلوم ص 67 إن صناعة المنطق تعطي بالجملة القوانين التي شأنها أن تقوم العقل . ويردف في مجال آخر في مؤلفه كتاب الألفاظ ص 99 إن المقصود الأعظم من صناعة المنطق هو الوقوف على البراهين . تلك البراهين التي... |
أدري ، تمام الدراية ، مدى الصعوبة الفاحشة التي تكتنف نظرية مثل النظرية النسبية التي أرهقت العلماء قبل المفكرين ، والتي أجادت فيها جهلاُ شخصيات لم تدرك منها إلا العناوين الخاطئة وعلى أمتداد العالم وسيما المنطقة العربية ، فكانت ، بحق ، من أقوى النظريات التي ، وعلى غرار فلسفة هيجل ، مهدت السبيل لتلقفها بصورة مغلوطة كلياُ ، خاصة وإن صاحبها ، آلبرت آينشتاين ، ما كان فيلسوفاُ ، إنما هو فيزيائي بارع ، فلم يتماد في التفسير والأسهاب ، وأعتقد إن المعادلات الرياضية مستكفية بنفسها ، وهي في الحقيقة كذلك ، شريطة أدراكها في فيزيائتها الفعلية .. إن النظرية النسبية – العامة ، والخاصة...
|
في مؤلفاته الأكثر نضجاُ وأختماراُ ، سيما في مؤلفه – مذهب المثالية المتعالية – وكذلك – عرض المذهب الفلسفي - ، ينطلق الفيلسوف الألماني فريدريك ويلهلم شيلينغ ( 1775 – 1854 ) من مزج فكرتين جوهرتين شاملتين : الذاتي والموضوعي ، ضمن أساس وحدة الروح والطبيعة ، أو بتعبير أدق تآلف الروح والطبيعة ، أو حتى أتحادهما . مع أخذ الحيطة والحذر في ، أولاُ : وحدة الطبيعة والروح تناسب الفكر الشيلينغي أكثر ، في حين إن أتحادهما يناسب الفكر الهيجلي أكثر . لأن الأول يؤكد إن الطبيعة هي الروح المرئية ، والروح هي الطبيعة اللامرئية .. ثانياُ : يفضل الا نضيف كلمة – المبدأ – لدى الحديث عن وحدة الطبيعة والروح... |
في مؤلفه – المبادىء الأولى – ص 237 يحدد الفيلسوف الأنكليزي هربرت سبنسر ( 1820 – 1903 ) مفهوم التطور بالصيغة التالية – التطور تكامل للمادة ، يرافقه جهد حركي ، وتنتقل خلاله المادة من حالة اللاتعيين والتجانس غير المترابط إلى حالة التعيين واللاتجانس المترابط ، ويطرأ على الحركة ، المحفوظة من قبل المادة ، تحولات مماثلة - . هذا المحتوى الميكانيكي للتطور ، يصوغه هربرت سبنسر على مدار مؤلفه السابق طبقاُ لتعانق ثلاثة محاور جوهرية ، متداخلة بعض الشيء ، منفصمة في البعض الآخر ، المحور الأول : هو الأنتقال من الأولي إلى المركب ، من البسيط إلى المعقد ، وهو المحور الذي نسميه بالدائري... |
في أختياره الفلسفة اللاعقلانية أجحف الرياضي الفرنسي الكبير ، هنري بوانكاريه ( 1854 – 1912 ) ، بحق نفسه وألغى أي أمكانية أكتشاف النظرية النسبية قبل آينشتاين ، ففي مؤلفه ( العلم والفرضية ) المنشور عام 1902 ، أي قبل النظرية النسبية الخاصة بثلاثة سنوات ، أكد على نسبية المكان والزمان والحركة ضمن سياق فلسفي معاكس للأولوية الموضوعي ولمفهوم محتوى العلم وركز على ما أسميه بالتعاقدية أو الفرضية التي أخفق فيها أخفاقاُ لامثيل له . ففي مؤلفه – العلم والفرضية – ومن خلال الصفحات الأولى ، ندرك إن هنري بوانكاريه في أعتماده على الفرضية أو التعاقدية يجنح جنوحاُ واضحاُ نحو المرتكزات الثلاثة : المرتكز... |
في الحلقة الأولى قدمنا مدخلاُ لفهم العلاقة ما بين التاريخ واللاتاريخ ، ما بين الأمة كجغرافيا والأمة كأنتصار للفكر ، ما بين العقل الفردي والعقل الجمعي ، مابين مشروع الفكر وفكر المشروع ، ولخصنا الأمر في فيزيائية العقل المؤسس والمسؤول عن فهم التاريخ وفي رياضية العقل التطبيقي المرادف للأول والحريص على نوعيته . وفي هذه الحلقة لامناص من توضيح عمق الأنهزامية في المجتمعات الشرقية التي لازالت حنى هذه اللحظة تمارس العقل الباطني الغضبي العسكري ولاتدرك بطبيعة الحال العلاقة ما بين وجدانية العقل والعقل المؤسساتي المؤسس له ، كما أنها للأسف لاتعي مستوى التباعد والتفارق مابين القوانين البيولوجية في... |
لقد كتب السيد برهان غليون مقالاً في الحوار المتمدن الغراء تحت عنوان ( في حتمية أنتصار الثورة والتصميم عليه ) وركز فيه مثلما يوحي العنوان على ضرورة تقديم مفهوم الثورة على كل الأعتبارات الأخرى بدون أسثناء لكي ينتصر تاريخ الشعوب على أسياد الظلم والأستبداد . تعالوا لنشاهد معاً مادونه هذا السيد الفاضل ، ( إن أي تقدم على الأرض وفي الميدان السياسي لن يمكن أن يتحقق من دون إحداث أصلاحات نوعية على أسلوب العمل الذي أتبعته الثورة حتى الآن ، وتجاوز نقاط الضعف الكثيرة التي ميزت سلوك المعارضة السياسية التي تمثل واجهة الثورة ، وسلوك الكتائب العسكرية أو بالأحرى قياداتها وأضعفت أداءها )... |
|