المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 50 ... 97, 98, 99 ... 188 ... 279 |
جون ديوي هو الفيلسوف الثالث للبراجماتية من الزاوية التاريخية ، بعد تشارلس بيرس ، ووليم جيمس ، يكره الأقتراب من الكامل والمطلق في المعرفة الإنسانية ، وحتى الرياضية منها يرضخها لمفهوم النسبية والأحتمالات ف 2+2 = 4 مجرد شكل ينبغي أن يخضع للآداة المعرفية التي هي الفيصل الحاسم في تحديد هذه الهوية . وبقدر ما يبتعد عن ذلك النوع من المعرفة ، يبتعد أكثر عن معطيات الفلسفة التأملية ويعتبرها نوعاً من اللاواقع الذي لاطائل منه ، فالمعرفة الحقة هي تلك التي تشارك في هويتها الأداة الأجرائية التي وكأنها جزء من خصوصيتها . وهكذا يفتح ديوي مجالاً فسيحا ، وخيالاً لاحدود له في إضفاء منطق... |
ماذا لو قال لك أحدهم مباشرة ودون مقدمات وأنت في سوق الحميدية : أنت لست موجوداً ! لن تتصور مطلقاً أنه جاد ويدرك كامل الإدراك ما معنى حديثه ذاك إليك . وسوف تتهانف بشيء من الخجل وبكثير من التهكم والسخرية : إذن مع من تتحدث ! هل تتكلم مع خيالك ! أم هل مسك جنون !! فيحاول أن يخفف عنك وقع الصدمة وآثارها البيوفيزيائية : ليس إلى هذه الدرجة صديقي . ماذا لو قال لك صديق آخر وأنت تمر من سوق الحميدية إلى سوق العشائر : أنت لاتراني ، أنك تعتقد أنك تراني ! تملكك الدهشة مرة أخرى ، وتلوي رأسك إنكاراً وأستهجاناً : إذن كيف أسمع سؤالك ، إذن كيف أحدق أتجاهك ، لماذا لاأتجه بنظري نحو تلك المقاهي أو هذه الحانوتات... |
لا أود أن أرتكب نفس الخطأ الذي أرتكبه لينين في مؤلفه ( المادية ومذهب النقد التجريبي ) عندما عالج موضوعة النقدية التجريبية طبقاً لأطروحة بائسة ( إما ... أو ) محددة المعلم في الإطار الفلسفي العام دون أن يكترث معرفياً بالدور الفيزيائي لأرنست ماخ وتجاهل فحوى هذا الدور في علاقته مع جملة مفاهيم كانت يومذاك في مرحلة الإعداد ، وأخص بالذكر تأثيره على فكر آينشتاين وفتح المجال أمامه في تعريه الأبعاد الكونية النيوتونية ، وطرقه باباُ واسعاُ في تقوية أفهوم المجال على حساب مضمون الجسيم . أرنست ماخ ألذي يحتسب مع ريتشارد أفيناروس من مؤسسي مذهب النقد التجريبي ، شكل معه وضعية ذات أبعاد مختلفة على صعيد... |
مما راعني في فكر جان بول سارتر أن العمق الفلسفي لديه ليس شاقولياُ فقط ، بل هو متعرج ، سابح ، متموج ، يغوص ، يطفو ، هو فنان تشكيلي يستخدم كل الألوان ليمنح القيمة الجمالية للون واحد لايتغير ، لايبتعد عن ذاته ، يمتص كل الألوان الأخرى ليفرغها من محتواها ويضفي إلى نفسه شوق وضياء أدوار تلك الألوان . سارتر ، الذي لايضجر مطلقاُ من الدفاع عن وجوديته ، عن ذاتيته الفردية ، لايسأم من الأسهاب والذهاب من المجرد إلى المشخص ، ومن المشخص إلى المجرد في عملية التحليل ، ولا يتوانى مطلقاُ في التركيز التام على محتوى المعاناة في الواقع البشري وعلاقة هذا الأخير بمضمون العمل ( أما الفلسفة الوجودية التي أقدمها... |
ليس من السهل الحديث عن مفهومين أحدهما هو الوجود والثاني هو الماهية سيما وإن تعريفهما مرتبط ، حنماُ وبطريقة جدلية مستغرقة ، بالأساس الفلسفي العام وليس بالأساس اللغوي ولا بكيفية التعبير عنهما ، فالماهية لدى أفلاطون ، مثلاُ ، جزء لايتجزأ من المثل ، وهي تتماثل مع الشيء في ذاته في الفلسفات التي تستند في تصورها على هذا المحتوى ، ناهيكم عن الإشكالية الكبرى في المعتقدات السماوية التي لايمكن أن تركز على ( الوجود أو على الأشياء ) وتتغافل عن الماهية وإلا فقدت العلاقة الجوهرية ما بين ( الكلي والمطلق ) وما بين الغاية من وجود الوجود المتناهي . وتوما الأكويني الذي جنح نحو أرسطو وأبن رشد وأبن... |
نقض مفهوم الديالكتيك السلبي لدى هربرت ماركيوز |
عودة المخلوع سليم عزوز July 12, 2013 بما جرى في يوم 30 يونيه يعيش كثير من رفاقي في’ ميدان التحرير’، يوم 25 يناير وما بعد هذا اليوم من موجات الثورة المصرية، حالة من ‘الابتهاج الثوري’، الذي لم أشاركهم فيه، فأنا اعيش كابوس حسني مبارك، وكأن... |
|
ميّز النّاقد العربي القديم بين النّظم والشّعر أو الحرفة والإبداع. وفي زمن القصيدة الحديثة كمصطلح جامع، سقط القالب وأصبحتْ كلّ قصيدة لها قالبها الخاص الذي ينبع من مضمونها ويتدفق من شكلها إلى قلْبها وهذا حال الرّواية، فمع زولا الذي جعل من كثرة التفاصيل دلالة على واقعية حقيقية إلى مركيز الذي خلخل إقليدية الواقع عبر واقعيته السحرية... |
ولد الكاتب السوري محمد الماغوط في السلمية في عام 1924، وانتمى إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي، وقد أدرج نفسه، بناءً على ظاهرة الأجناس الأدبية، تحت باب الشعر والكتابة المسرحية، وإن ذهب، في بعض المقابلات الأدبية التي أجريت معه في السنوات الأخيرة، إلى أنه لا يكترث كثيراً لإشكالية التجنيس، فما يهمه هو أن يكتب نصاً ما يعبر... |
الإسلام والانغلاق اللاهوتينشر بتاريخ :8 07 2012 | الساعة 20:45بقلم : . . هاشم صالح الاسلام والانغلاق اللاهوتي لماذا أصبحت الأصولية الاسلامية المشكلة رقم واحد للعالم؟ هاشم صالح "الاسلام والانغلاق اللاهوتي" لهاشم صالح كتاب صدر مؤخّرا عن دار الطّليعة بالتّعاون مع رابطة العقلانيين العرب. وقد رأينا... |
إجمالي القراءات: 81,513 المقالات المنشورة: 17 - |
الدين و صناعة عقلية القطيع |
هل كانت لدينا حضارة اسلامية حقا؟ ج1 |
الاسلام : صناعة الاستبداد |
|
التمايز الايديولوجي بين الشيوعية واليسار |
طبيعة الصّراع السّياسي العربي العربي الاثنين 24 حزيران (يونيو) 2013 بقلم: عاصم أمين شارك هذه الصفحة: |
أيّ سـلـف؟ وأيّة خـلافـة؟ الأربعاء 26 حزيران (يونيو) 2013 بقلم: مصطفى القلعي شارك هذه الصفحة: |
لدّولة الدّينيّة والدّولة المدنيّة: مقاربة تاريخيّة الخميس 27 حزيران (يونيو) 2013 بقلم: محمد حبيدة شارك هذه... |
اهية الدين - قضايا أولية لإصلاح الفلسفة ونصوص أخرى - فويرباخ
ماهية الدين - قضايا أولية لإصلاح الفلسفة ونصوص أخرى تأليف: فويرباخ دراسة وترجمة: د. أحمد عبد الحليم عطية الناشر: دار الثقافة العربية للطباعة والنشر - القاهرة الطبعة: الأولى 2007 410 صفحة |
بنديتو كروتشه والنزعة التاريخية المطلقة - خديجة زتيلي
بنديتو كروتشه والنزعة التاريخية المطلقة تأليف: د. خديجة زتيلي الناشر: المركز العربي الإسلامي للدراسات الغربية الطبعة: 2008 204 صفحة عرض للكتاب [b] |
تهافت الأصولية: نقد فكري للأصولية الإسلامية من خلال واقعها المعاش - شاكر النابلسي
تهافت الأصولية: نقد فكري للأصولية الإسلامية من خلال واقعها المعاش تأليف: شاكر النابلسي الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر - الأردن الطبعة: 2009 270 صفحة عن الكاتب: |
ميشيل فوكو: أو المدخل السياسي إلى الصحة
بقلم: زكرياء الإبراهيمي
ارتبط مفهوم الصحة بميشيل فوكو، بشكل كبير وغريب كذلك، فإلى جانب انتمائه إلى عائلة من الأطباء، وعيشه بين أسرة كانت ترغب في تحوّله إلى جرّاح يجيد تشريح الأجساد، وإلى جانب اعتياده لأكثر من مرّة مستشفى الأمراض العقلية، وموته متأثّراً بمرض السيدا، وارتباطه بممارسة غالباً ما كانت تعدّ مرضاً أي "المثلية الجنسية"، فإن ميشيل فوكو لم يكن فقط مؤرخاً لمفهوم المرض "تاريخ الجنون في العصر الوسيط، تاريخ الجنسانية، ولادة العيادة" يجري وراء حفريات هذا المفهوم وأثر وطريقة... |
تبدو كلمة "ثقافة" ثابتة ولكنّها في الحقيقة كلمة "متحوّلة"، هكذا عبّر موران عن تصوّره لكلمة "ثقافة". فرغم تعدّد الدّراسات الأكاديميّة بغية تحديده، يبقي المفهوم الجاد والمحدّد للثقافة شبه غائب. فقد تتعدّد المعاجم المفاهيميّة التي تشترك معها ثقافة مثل العلوم، الحضارة، الفنون، العادات والتقاليد وأنماط الحياة وحتى الدين عموما.... |
|