المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 42 ... 81, 82, 83 ... 180 ... 279 |
نعم، مات صديقي عمرو في إحدى اللّيالي الشتائيّة الباردة والكئيبة. قتل نفسه لأنه لم يعثر على مبرر لبقائه. شعر أن الوجود عبثي و فوضوي، و لا قيمة له. فأنهى حياته كبطل تراجيدي. * ولكن لا بأس من أن أسرد بين الفينة والأخرى بعض أحاديثنا ويومياتنا ونقاشاتنا معاً. قال لي عمرو ذات يوم... |
“انّ نظرية ما هي مثل علبة مفاتيح ،ينبغي أن تصلح لشيء ما” دولوز- وأنت تجلس ليلا الى شاشتك الخاصّة في غفلة من المتطفّلين النهاريين على ليلك الصغير، تداهمك وجوهم : “محلّلون سياسيون”عارفون بحال البلاد، كم فيها من مكتب انتخابي.. وكم من صندوق اقتراع..وكم عدد القتلى في سوريا والعراق... |
ألقى فوكو سنة 1975/ 1976 في الكوليج دي فرونس درسا عنوانه “ينبغي الدفاع عن المجتمع”. وهو يعني بمقتضى أبحاثه عن إواليات السلطة وتقنياتها على الجسد الحديث، أن ندافع عن المجتمع ضدّ “السلطة”- ضدّ التصوّر القانوني للسلطة، في ضوء قلب منهجي للتعريف الشهير الذي وضعه كلاسفيتس عن الحرب. وبدل أن نقول: “الحرب...
|
ملخص: لم يحظ مفهوم الخوف بالدراسة والتحليل اللازمين في مجال العلوم الإنسانية، ولم نشهد أبحاث اجتماعية حول المعنى الذي يعطيه الإنسان لمخاوفه ومصادر هذه المخاوف. إذ نجد أن الكثير من السلوكات والتصرفات اليومية للإنسان غالبا ما يحركها هاجس الخوف، لدرجة أنه أصبح بنية ثقافية في مجتمعاتنا... |
يبدو ان الحديث عن الاشكاليات المفاهيمية للسياسي والثقافي لاتنطلق الاّ في سياق الحديث عن الازمة العامة، تلك الازمة التي تتكشف عن الصراعات السياسية والصراعات المجتمعية، وعن تصدع مشروع الدولة، وعن صعود رهاب الجماعات العنفية، ومنظورها للسياسي بوصفه مثالا للقوة والحاكمية، وللثقافي بوصفه المؤول والمفسر والمهرج... |
قبيل انتكاسة الربيع العربي، وتحوله إلى خريف ماحق، توقعتُ نهاية وشيكة لنظام دولة العائلة، التي هي أصل البلاء، وقد بدأت بالتفكك فعلا،ولكن ليس بالشكل البديع الذي تمنيته، بل بالصورة المرعبة التي كنت أتخوف منها، وهو أن يكون البديل كيانات هلامية، ومجتمع قطيع منفلت، ما يحدث الآن هو بداية النهاية لعصر دولة العائلة... |
نشيد المقفوصين ليس علينا أن نعَّد عليها أنفاسها المندلقة بشهوةِ الورق، ونحن نملأُ عيوننا بشهقةِ العدم في بئر الرغبةِ الذي يحدقُ فينا بعينٍ واحدة. كيف لها أن تحتملَ سطوةَ شعرِها، كيف لمن تحب أن يحتملَ طعمَ قرصتها في قلبه ِ. ولا شيء لا شيء يقينا من السقوط. دعوها... |
1 لا بد من أن يثير العنوان “أزمة الدين كما يُفهم ويُطبق في المجتمع السعودي” ردود فعل متعارضة لاسيما أن بعض الوعاظ والمذكّرين يعتقدون أن فهم المجتمع السعودي وتطبيقه الإسلام ليس ذا دلالة بالنسبة لللمجتمع السعودي فحسب، إنما ذو دلالة لكل المجتمعات العربية والإسلامية؛ فمن وجهة نظرهم أن... |
“لقد ولَت كلَ الأنساق الفلسفيَة وهاهم الإغريق يضيئون دربنا وخاصَة منهم إغريق ما قبل سقراط” لئن وضعت الفلسفة المعاصرة موضع السؤال كلَ البديهيات التي قامت عليها الحداثة -كمفهوم الذات الديكارتي أو الروح المطلق الهيجلي و غيرهما من “الأحكام المسبقة” التي قدَمت نفسها ك “حقيقة” ثابتة لا شكَ فيها و كمقولات... |
يبدو ان الحديث عن الاشكاليات المفاهيمية للسياسي والثقافي لاتنطلق الاّ في سياق الحديث عن الازمة العامة، تلك الازمة التي تتكشف عن الصراعات السياسية والصراعات المجتمعية، وعن تصدع مشروع الدولة، وعن صعود رهاب الجماعات العنفية، ومنظورها للسياسي بوصفه مثالا للقوة والحاكمية، وللثقافي بوصفه المؤول والمفسر والمهرج... |
في الوقت الذي كانت فيه انجلترا، تسير بخطوات متأنية نحو الخروج من مأساة حروبها الدينيةـ السياسية، وتزامنا مع بداية انخراطها في بناء وطن جديد، تطبعه مقولة الحرية والتسامح، ومارافق ذلك من نظر للكينونة البشرية كفضاء للحرية الفردية، كانت فرنسا ما تزال حبيسة الاضطهاد اللاهوتي، خاصة بعد إلغاء مرسوم “نانت”...
|
1ـ دريدا والسياسة: لم يُعرف دريدا ولم يحظ بتلك الشهرة العالميّة بسبب نصوصه السياسيّة أو لالتزاماته النضالية كما هو حال فلاسفة عُرفوا بنشاطهم السياسيّ كتابةً ونضالاً مثل ماركس أو غرامشي أو سارتر أو حتى ألتوسير أو هابرماس. أرى شخصياً أن دريدا قد أقام في البداية... |
ذكر المسعودي، في “مروج الذهب”، أنّ بعض الحيوان، مثل الفيلة والخيل والإبل، يجزع من الماء الصافي إذا ورد للشرب، فيضربه ويكدّره، فإذا تكدّر شرب منه مطمئنّا. ولعلّ ذلك “لمشاهدة صورها في الماء لصقالته وصفائه”. ويبدو أنّ هذا خاص بما عظم من الحيوان، الذي متى “رأى صورته منعكسة على صفاء الماء أعجبته لعظمها وحسنها... |
المراسلات دوائر لا تكتمل بغير العداوة أو الموت، تُشبه حركتها خفقان القلب ومداعبة اليد لكلب الزّمن، يجري لاهثا خلف حلول الطّريق، دون أنْ يجد الماء في البئر. هكذا يؤوب الجنس الرّسائليّ دوماً إلى صيغة من صيغ العطش: الرّسالة الأولى، ثمّ ماذا؟ الرّسالة الأخيرة، ما الحلّ؟ أيّا يكن الحلّ المفترض، فإنّ كلّا من... |
لم يبتلى الإنسان منذ أن وجد على هذه الأرض بشيءٍ أسوأ من تمكّن فئة قليلة من بني جنسه، من امتلاك أدوات القوة الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية، وفرض سلطة استعبادية على باقي الأفراد، تجعلهم عبيدًا عند هذه السلطة، بكل ما لكلمة العبيد من معنى. ولم يكن هذا التسلّط الاستعبادي هو الأسوأ في تاريخ البشرية إلا لأنّ... |
ربما يتذكر القراء تلك الصورة التي نشرتها آمنة السبوعي على الفايسبوك يوم 01 مارس 2013 لتطالب عبرها بحريتها ولتدقّ ناقوس خطر وصول حزب “النهضة” الأصولي إلى سدة الحكم في تونس. تلك الصورة التي ألهبت مواقع الأنترنت وأثارت حفيظة المتشددين والسلطات التونسية المتأسلمة آنذاك والرأي العامّ التونسي والعربي عموما. نفس صورة آمنة... |
معنى الفردية في علم الوجود يطلق على القول بأن الوجود الحقيقي للأفراد الجزئية وليس للكليات العامة ، وحيث إن الفردية هي الأساس لليبرالية الحديثة فهما وجهان لعملة واحدة والليبرالية تطبيق عملي للفردانية ؛ فإن الجذر الليبرالي في فلسفة هوبز يكمن في فرديته. فعلى الرغم من أن هوبز لم يكن ليبرالياً... |
ينشُر الأوان مقدّمة الجزء الأوّل من ترجمات جورج طرابيشي لـ“فرويد” التي ستصدر قريبا، بعد مراجعتها، عن دار مدارك. إذا كان لا مفر لنا من التسليم، بالإحالة إلى القول السائر الإيطالي (Traduttor, traditore)، بأن الترجمة خيانة، فإن الترجمة عن الترجمة خيانة مضاعفة. ذلك... |
مع بداية سبعينيات القرن الماضي، وفي غمار حركات تحرّر المرأة، شرعت لوس إريغاراي في الكتابة الفلسفية حول الذّات النسوية. ويمكن تصنيف محاولتها في خانة إيجاد مكان لخطاب المرأة، مفكّكة بذلك الخطاب الذكوري بدءاً من فرويد، وماركس و نيتشه وهيدغر لتحديد ما يتعلّق بسؤال المرأة. تُـعدّ... |
“بالتضحية والإخلاص نعيش حياة الألتراس”، عبارة، ومثلها كثير، نجدها منقوشة على الجدران في الأماكن العمومية. قد نظن أنها مجرد عبارات فارغة من المعنى أو مجرد لغو. لكن ليس الأمر كما نتوقع، فكل كلمة من مثل ما يدونه الشباب للحديث عن الألتراس له دلالات وجودية، له تجارب تاريخية، هو موروث ثقافي جديد، إنها ثقافة الشباب الجديدة، عقيدة... |
“إن كتابة رواية هي مثل لصق قوالب الطوب أما كتابة قصة فتشبه صب الخرسانة.”. مقولة ينسبها ماركيز لنفسه بحذر شديد خوفاً من أن يكون قد سبقه إليها أحد، ويشير فيها إلى جنسين أدبيين مختلفين. وفي تشبيه آخر يقول: “القصة هي سهم في قلب الهدف أما الرواية فهي كصيد الأرانب.”. تشبيه ماركيز للرواية بشكل عام يمكن أن ينطبق... |
|
البوذا (536-456 ق م) والبوذية [rtl] هو سِدْهرتا غَوْتاما Siddharta Gautama، الملقَّب بالبوذا Buddha ("المتنوِّر")، مؤسِّس البوذية، وواحد من أعظم الحكماء في كلِّ الأزمنة والبلدان. [/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl] البوذية،... |
الدليل الفلسفي وفق الأحرف الأبجدية |
الدليل الفلسفي وفق الأحرف الأبجدية |
|