المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 71 ... 139, 140, 141 ... 154 ... 169 |
المصالحة....
أعطاه يده الدافئة، قال له:" نفسها اليد التي كانت تحمل السكين البارد" لك أن تختار معي نهاية القصة أيها القارئ يا صديقي هل يصافحه أم لا ؟
الناصية الكاذبة
توّسله ليسترد دينه، نطحه فأرداه صريعا، هي الناصية التي لا تفوتها مواقيت الصلاة.
دين العولمة
|
مكن من التسلل للقصر بفضل بعض أعوان الخليفة الشرفاء من أبناء الشعب العاملين في البلاط بعدما طلب منهم أن يدخلوه قاعة العرش. نام على سجاد الأرض للصباح وحين دخل الخليفة مصحوبا بكبير الوزراء تفاجئ بهذا الماثل أمامه الحامل بيده صحيفة من جلد وسأله : من أنت وكيف وصلت إلى هنا؟ أيها الجند أيها الحراس... توسله وترجاه أن يهدّأ من روعه. أمر الخليفة الجنود بالتراجع و الخروج و الوقوف على الباب والانتباه بتلبية النداء بسرعة لو أقتضى الأمر لذلك. وقال له الرجل النكرة: العفو يا مولاي تطاولي و الدخول قبلك لمجلسك دون الإذن منك ، فلست الذي يريد السوء لك، إنما جئتك الناصح... |
كان يدّرس بنفس المؤسسة، ينادونه بالروسي، لصقت به هذه الكنية فصار يعرف بها يوم كان بفرنسا. لقد منحه مظهره هذا تقية وَقـتْهُ المتاعب فأنفلت بشكله من مخالب العنصرية وأبعد عيون البوليس عنه. كانت رائحة العنصرية وقتها تفوح من كل مكان إبان الحرب. تعرف على ألمانية شقراء ساحرة في إحدى شوارع المدينة لما كانت تَهََّمُ باستئجار سيارة، كان يقف لجانبها و بلباقة دعاها للركوب، النساء أولا كما تقتضي العادة خاصة مع الآنسات الجميلات الساحرات. لم تكن إلا لتبادله احتراما مقابلا لاحترامه وبلغة فرنسية مكسّرة رديئة شكرته:"ــ شكرا لحضرتك أنت ظريف مهذب." هي ليست فرنسية،... |
اللعبة الرشاش
كان يحمل حقيبة الظهر، مر على الكشك الصغير، رأى الطفل الصغير يختار اللعبة الصغيرة من بين اللعب المعروضة. كان الوالد فوق رأسه يوبخه: ــ لا تلمس لعب السيد يا ولدي. بكى الطفل وصراخه ارتفع، أنفضح أمر الأب، بدل اللعبة أشترى له البسكويت لأنه لم يتعشى البارحة. أغتّم الوالد حين فكر في ثمن اللعبة كم من رغيف الخبز يقابلها "آه لو كنت تعرف يا ولدي... عذرا يا ولدي عذرا." أما الطفل راح ببراءته يسرح وينسج بخياله واقعا مختلفا" تحولت اللعبة الصغيرة التي ينظر إليها إلى... |
إن النظرة الصحيحة المستمرة القابلة لكسب روح الخلود هي النظرة المستمدة من نور الله الذي زرعه في عقولنا وروحها من روحه. فالفناء حقيقة كونية ينتظرها الآدمي الطامح لترك أثره في الحياة بطريق سلكه لأجل بقاء معنوي يذكره به نسله فينبعث من خلاله. يفعل ذلك لأجل أجيال قادمة تطيّب ذكره وسيرته أو حتى تبني على ما ترك إن كان في الأساس هناك ما خلّفه من بناء صحيح يخدم الإنسانية. قد لا يرمم بناءه أصلا في حضرة الدخيل إن كان مقامه أخطاء فقط أجتهد فيها و قد لا تشفع له نيته ولا قصده مهما كانت غايته الوصول للصواب المنفلت عن أذهان الناس المستعصي الحل على العقول. أليست النظرة... |
[center]حروف الضباب [/center] كانت لديه نسخة واحدة من الرواية، بعدما أنهى قراءتها أعارها لصديقه. الصديق أخذ الحروف وهو تبقى له الضباب. [center]حرب [/center] تهارشت ديكة الثقافة على رقعة المناصب، أفسدت له محصول العام فصار معطوب حرب الإبداع وضاعت حقوقه. [center]ناشط سياسي [/center] زوّر الانتخابات داخل حزبه لصالح رئيسه، كرّمه بالطرد و قال لمقربيه: لا يصلح لتربية المناضلين. تحوّل المناضل الاسلاموي... |
وعدهم بحياة أفضل تمنوا الشفاء من حلم مثل أبراج جرائد الصباح تزرع السأم
|
ن مفهوم الطبقة في التراث الأدبي، عرف أولا عند الفقهاء والمحدثين، ثم انتقل بعد ذلك إلى مجال " النقد" و الأدب. وقد شغل النقاد العرب بالطبقات قبل ابن سلام الجمحي وبعده . فتناقل الناس آنذاك أحكاما سائرة تتعلق بتفضيل الشعراء بعضهم عن بعض، و قسموهم إلى طبقات بعضها فوق بعض، فقد سئل لبيد بن ربيعة من أشعر الناس ؟ فقال: الملك الضليل، قيل ثم من؟ قال: الشاب القتيل (طرفة بن العبد)، قيل ثم من؟ قال: الشيخ أبو عقيل ( يعني نفسه ) وهؤلاء هم فحول الجاهلية عند لبيد . وقد جمعت هذه الأحكام – كما نعلم – وأمثالها في أواخر العصر الأموي ؛ وتداولها الرواة من بعد وتم... |
القليل من الخيال يكفي لإحداث ثورة حقيقية في حياتنا الجامدة، لكن السائد أن القائمين على شؤون البلاد قد أصيبوا بحالة تبلد وترهل جعلتهم يبررون لبقاء الحال على ما هو عليه، وعلى المتضرر الكتابة في الصحف والفضفضة في المقائل، وما أرخص الكلام في الجغرافيا المطحونة بسياسة الأمر الواقع. وحتى لا نذهب بعيداً ويشطح بنا الخيال نحو إصلاح منظومة الحكم بكافة مؤسساتها، دعونا نحصر الأمنيات في مربع المؤسسة الثقافية الرسمية، ممثلة بوزارة الثقافة، هذه الوزارة التي تعتبر في حكم الفائض بالنسبة لحكومة يقودها موظفون عابرون لا فرق بينهم وبين أصغر موظف إلا بالدرجة التي يحتلونها... |
في مختلف المناسبات يشكل تاريخاً شفوياً موازياً للتاريخ الرسمي أو المدوّن، لكن ما نقوله سراً يتحول إلى النقيض أمام مكبرات الصوت والكاميرات، فالازدواجية أصبحت وبائية لفرط انتشارها ، وصرنا بحاجة إلى معجم من طراز المعجم الذي اقترحه أورويل كي نفهم الدلالات المضادة للمفردات! ). تلك حقيقة تُتداوَل بتواطؤ مسكوت عنه، في حياتنا الثقافية المعاصرة ، ويؤكدها خيري منصور في ( ليلة القبض على امرئ القيس ) بالعبارة المنصصة آنفاً ، معرّجاً على خلفية تاريخية عن معاناة ( الشاعر العربي في مختلف العصور من الدفاع عن حقه في أن يقول ما يريد لأنه مطالب على الدوام بِأن يقول... |
( هنا في كينيا لن يسأل أحد كيف أتهجّى اسمي أو يلوكه و يبرطمه بلسان – أو لكنة – غير مألوف. لقد انتسب اسمي وانتمى، ولذلك انتسبت أنا وانتميت، مسحوباً إلى نسيج شبكة من العلاقات، والتحالفات، التي لم أكن قد فهمتها بعد ).
هذه فقرة من كتاب السيرة الذاتية لباراك أوباما كما نقلها كمال أبوديب ، في ( دبي الثقافية ، مايو 2009 )، وهي جزء من دهشة الإحساس بالانتماء والهوية في مطار كينيا ، إذ فوجئ بموظفة الطيران السوداء تقول له حين رأت اسمه وهي تطلب منه أن يملأ الاستمارة:
هل بينك وبين الدكتور أوباما قرابة ما؟ آه نعم .... |
إن من البؤس أن تقف صامتا لأنغام نشيد وطني .. عندما يسرقون محفظة نقودك : تساؤلات عن "وطن" يُقال في جريدهل أحب وطني ؟ وهل يحتاج سؤال كهذا لأن يُسأل ..ولم لا .. لكن وبالمقابل أي وطن أحب ؟ هل هو مفهوم هذا الوطن حتى اللحظة .وماذا يمثله من قيمة في وعي السابلة .. هل هو هواء . حرية أم مجرد حدس وخيال ومادة معزولة عن موضوعها؟ هل هو موطن وبيئة في المدرك العقلي؟ الوطن هل هو ُيرى كما تنبت قطرة سماوية على ورقة يابسة .هل يحس بي وطن أتعشقه في ظلماء تشردي ؟ وأي وطن يقال عنه فحسب في الجريدة "وطن" لكني أريده كما يجب ترابا معجونا بعرق المساواة وروح المحبة والأخذ والعطاء بالمواطنة والتعايش والسلام الأبدي. هل الوطن مجرد قصيدة تكتب بدافع شعور عن العجز في رؤية وطن... |
لم يكن سهلاً عليَّ خوض تجربة الكتابة في مجتمعي؛ وإن بدت هذه الجملة صادمة لادعاءاته بالمساهمة والمساندة والتشجيع. وكما كان عليّ أن أتجاوز -أنا أولاً- عوائق التربية والنشأة الأولى في كوني امرأة محاذيرها كثيرة، كان عليّ أيضاً أن أتجاوز النظرة المحدودة والضيقة والتلصصية جداً في ربط كتاباتي بحياتي الخاصة، دون أن أجد نفسي أبرر وأشرح وأفسر وأنفي؛ لكن أتجاوز! وهذا جُلُّ ما قدرت عليه للتعبير عن ممارسة حريتي في حدود سلطتي على ذاتي، ليس إلا!
كتابتي عن المشاعر هي فضح («نشر غسيل»، كما قيل لي ذات مرة) وكتابتي عن السياسة خطر، وكتابتي عن المجتمع تطفُّل،... |
إذ بعد مشوار من الكتابة الشعرية ، تمخض عن مجموعتين شعريتين ، جاءتا في سنوات متفرقة ( نافذة الجسد 1987 ) ، ( ترميمات 1999 ) و تأتي مجموعته الشعرية الثالثة ( يحدث في النسيان 2003 ) معلنة ( مرحلة التفاصيل ) الكتابية ، بصبغة هادئة لا سبيل لها سوى الإفصاح عما يجول في دواخل النفس البشرية ، من أنات و فتح لدروب شاسعة مؤدية إلى الآخر / المقابل للأنا في اليومي المعاش و غيره . إذ نلاحظ الأخير مسيطراً سيطرةً تامة على عملية القول لدى المقري حتى كأنه لا يريد أن يفارقه بـ ( لعنته ) إلى النص الأخير من مجموعته .
المقري يعي تماماً كيفية التعامل... |
(( في تعرضي لبعض من قصائد ديوان "بلاهات مبتكرة" ، سأكتب هذه المرة بشكل مختلف ، أطبع فيه مشاعري ، إذ أن المشاعر انسابت من بين حروف هذا الديوان لكي تختزلها قصيدة واحدة تحمل نفس الاسم كما صرحت بذلك الشاعرة ذات مرة لملحق شرفات الثقافي في جريدة عمان )). وأجمل ما في الديوان أن تتحرر من الرقيب في داخلك كي تغزو مشاعرك وقت... |
من شروط القائد، في عالم القيادة، تمتعه بالشخصية الكاريزمية. وفي عالم القصيدة، قاطرةُ الشروط، طالت أو قصرت، لابد من أن تقودها - أو تقود إليها - اللذة: أول أحكام الذوّاقة على جمال عمل ما. "حياة كسرد متقطع"، واحدة من القيادات الشعرية التي فاجأتنا بإمكانياتها وشخصيتها الفنية الجذابة؛ إذ استدرجتِ اللغةَ، ذاتها، لأوّل أحكام الذوّاقة، ومنها عبرت إلى الكاريزمية. بذلك يكون الشاعر أمجد ناصر رائداً، من رواد التجريب... |
إن من يتناول رحلة محمد امين دوغان أيام في ارض السلام (1) التي قام بها للاتحاد السوفييتي في الثمانينيات من القرن الماضي لا بد له ان يستحضر السياق العام الذي تمت فيه، لانه حاضر بقوة في الرحلة وموجه لها من حيث اللغة والاسلوب والقضايا التي تناولها والمشاهدات التي اهتم بها. يتشكل سياق هذه الرحلة من المكونات التالية: ـ الحرب الداخلية في لبنان. (لحظة الازمة) ـ علاقة العرب مع الاتحاد السوفييتي. ـ علاقة العرب مع امريكا واسرائيل. فلا يمكننا قراءة هذه الرحلة دون استحضار هذه الاشارات الاساسية لانها... |
إذا كان الطاهر وطار قد تفاعل في روايته السابقة1 مع الوضع الجزائري، فإنه في هذه الرواية ينفتح علي الوضع العربي بتحولاته المتسارعة، وأنتج رواية تشتغل علي الحدث، وعلي التداخل الزمني، وتُروي بأسلوب سردي تلفزيوني.
1 ـ الحدث تقوم رواية الحدث علي نسج أحداث غير متوقعة مثيرة ومحيّرة عبر المصادفة، يستحوذ علي اهتمام الشخصيات، نظراً لتعـقـُّدِه الذي يتطلب حلاّ، مما يُـمتّع القارئ ويدفعه إلي متابعة القراءة. كَمَا لاَ يتم فيه تصوير الشخصيات بدقة ويكون...
|
يجري الحديث في بعض الأحيان عن أزمة الأغنية الجديدة بمعنى الطريق المسدود . وسواء كان هذا التعبير صحيحاً أم مجانباً للحقيقة فلا علاقة لمارسيل خليفة وإنتاجه به . فهو فنان لا يكف عن الإختلاف ، حتى عن نفسه في كل مرة يقدم فيها عملا جديداً ، وهو أيضاً لا يفتر عن تقليب الحقائق الفنية التي بين يديه على أوجهها المختلفة ، ويبدو أنها أوجه لا نهاية لها ، لأن تلك الحقائق لا تنفك تغتني بالمعطيات الجديدة ، ولأن قلق الفنان الحقيقي يقود دائماً الى طرق جديدة... |
( قلبي شجر غارب يذوي ..... يذوي .............. يذوي يصيرُ خريفا يدخن.( ُ (لا مساء يُجلسني على ركبة المواويل( من المجموعة .
(وما يمكن أن أقوله عن تجربتي عموما هي أنها تجربة طموح وآخذة في التجريب وفي البحث عما يميزها وما يجعلها تتفرد بذاتها، كذات شاعرة) - من حوار مع الشاعرة -
|
جموعة الشاعر السوري المقيم في الولايات المتحدة الأميركية فراس سليمان الجديدة قفزا موضوعيا جميلا عن أفق القصيدة السورية وجمالياتها، بل واهتماماتها وانتباهاتها على حد سواء. فسليمان إذ يقدم مغامرته الشعرية "أشياء النسيان اللازمة" لقارئ عربي يشكو كثرة المطبوعات، يفعل ذلك بعناية فائقة تتحول القصيدة معها ما يشبه هندسة لغوية تشذّب وتختصر ما أمكنها، وتذهب إلى الفكرة من بابها الضيق الذي يرى العالم والحياة والآخر، وخصوصا الأشياء. لكن يفعل ذلك على نحو مغاير، هو الأقرب إلى الحقيقي والجوهري، ما دام يطلع من حدقة المخيلة أكثر مما يطلع من حدقة العين المتأمّلة... |
"فاتك انتظاري" هي المجموعة الشعرية الخامسة للشاعرة والروائية السورية انتصار سليمان بعد "لو جئت قبل الكلام"، "دروب إليك وجمر عليّ"، "ناي الأوجاع" و"أبشّرك بي" وروايتها الوحيدة "البرق وقمصان النوم"، وكلها صدرت خلال السنوات القليلة الماضية، مما يؤشر الى انغماس جدّي في "لعبة" الكتابة بأدواتها الشعرية والنثرية على السواء. تنتمي انتصار سليمان إلى جيل القصيدة السورية... |
ربما لأنه ما من حاجة أصيلة لشهريار كي تحدث الحكاية، فقد توقفت شهرزاد عن الكلام وبدأت الكتابة، إنها تعيد، الآن، رواية العالم ورواية ذاتها بعين أخرى ليس من الممكن ربما قراءتها كما كانت تفعل الجدّات الطيبات... وكما كان يُروى على ألسنة الرواة الشفويين حيث تجري إعادة إنتاج “العالم اليومي” عبر الحكايا التي تحدث في العالم كل يوم. باتت شهرزاد الآن أكثر ميلاً إلى قول ذاتها بـ “أناها” دون الحاجة لذوات أخرى مستعارة أكثر مما... |
" كل هذه البروق خلفي وأنا أعبر ممنطقا بالشمس والمطر" * * * * * * - هل هذا الذي يقضقض الأخشاب في الخارج مطر. - بالتأكيد. - إذا سأضعك في وداعة الله .. أنا كائن تخلق من شآبيب السحب. أحب أن أرى جسدي المنمش بالقروح يتشرب الألق اللامع لوقع القطرات .. اصطدامها في بؤبؤاي. أود أن استقبله طازجا ..حاراً،- باردا،- لذيذا،- مالحاً،- قال الذي يكز على أسنانه : " هل تجز بياض الضوء. |
مرسومان بحس مفرط بالكمال: إستدارة كاملة وسوداء للعيون رأس صغيرة ومدببة للأنف، بشرة صافية، وجنات ممتلئة، خطوط رقيقة للفم والحواجب، فروة – لا سوداء ولا كثيفة للرأس، لكن بلمعة أمامية تنفصل عن إنسياب، إضافة لذلك، لونان موضوعان بضربات فرشاة متآنية: أصفر للقميص، أخضر للبنطال…. ما قد يحمل من يراهما للمرة الأولى بين جدران المكتبة، وبهيئتهما هذه، على الظن أنهما ينزلان من إحدى القصص المصورة المركونة على احد الرفوف لولا أن وجودهما اللا متصور، هنا مصحوب دائماً بشواهد تعطل مثل هذا الظن، من هذه الشواهد: 1- عدم وجود ركن... |
|