المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 78 ... 153, 154, 155 ... 161 ... 169 |
لتجوع الأيام ولتسحق عظام الخرائط التي تحمحم حولها أفراخ.. الحروب الناشطة وليشبـع المـراهـنـون من كـــآبة البـهـلـوان سأفتح لصوتي حديقة فـي رافــديـكِ الكـَـلـِـيـلـَـيـْـن ِ وأ ُحبــكِ بـضـراوة ِ الحـرب ِ
بـقلمي الذي إنـتـزعـته من ضلع محارب إغريقي أو من جذع صفصافة في.. حضرموت ســـأردم جراثيم الغزوات الصارمة وأنتف ريش المكائد وأفــتل قامة صوتي في متاحف المجرات |
لأنّ مسارب الأرض جديرة بالظلمة .. ولأن التلاوات المعادة لا تنجب.. غير بلبل أخرس ولأن الأعوام السّوداء ... لا تـفـقــّس غيرَ بيوضٍ متشابهة .. أجـّــلتُ حيلتي الى ثعلبٍ أدهى من .. اظافر الغابة وغواية الاحراش وماكنة الطبيعة ودوّنت على رفاة الشرق بأني... سأقـلـّب رواسب بوذا على بخار الضوء وأدير ظهري تماما.. لما تـبـقــّى من عفن الاحتمالات وبما أشاء من التـّوهج ... سأدير مفاتيح الأرض وأدجـّّن .. خــوذتـي في قفص الكتابة.. وبما أشاءمن الكفاف النـّبيل... |
أفتقد الخريف رائحة التّراب المبتلّ بقطرات المطر الأولى ضحكة الماء الزّاهية بين شقوق الحجارة المغبرّة هفيف العصافير التي تنزل من عليائها و تغسل مناقيرها وأجنحتها في البرك طعم حبّات الرمّان بماء الزّهر والنّبيذ الأبيض المسفوح على موائد السّمك أفتقد... |
عندما حدثت ابني عن كوننا كنا نعتاش على الخبيزة والمرار والرشاد والبصل الأخضر في الربيع، لم أقصد الحديث عن الفقر، كما فهم ابني، فتأفف: كان سأم الحديث عن الطفولة – طفولتي – البائسة، لكنني في ذلك النهار كنت أود أن أحدثه عن رحلاتنا إلى السهل في الربيع. كانت أمي تجمع الخبيزة، والمرار والعكوب، أما أنا... |
(1)
غرفة بسريرين لا تكفي الواحد منّا غرفة بسرير واحد تكفينا نحن الاثنين لكنْ.. من دون غرفة ومن دون سرير نكون نحن الاثنان واحدا.
***
(2)
جالسة على الأريكة.. كوب النبيذ بين يديكِ جالسا على الأرضية الخشبية.. قدماكِ بين يدي/ وكلانا يرتشف
(3)
من ثيابكِ تخرجينَ قطعه قطعه.. ( أُلطّخ هذا البياضَ لأعيدَ اعتباره) في القصيدة تدخلينَ مقطوعه مقطوعه.. (أمحو هذا البياض لأذكّر اللغةَ بأنوثتها) لا "سين" إلا وتنقصها ضمّة |
كلّ ما في جسدي يشتاق إليك كلّ ما في غرفتي يشتاق إليك كلّ ما في وجهي … التراب والقمح الأخضر وأشواك الصبار والقراّص ..والإسفلت الأسود .. وأشجار الأرصفة الملوثة بالدخان حتى مكبرات الصوت المعلقة داخل رأسي وذلك الأسف الرمادي والذي نسيته شفتاك على خدي كل... |
سأرفعُ نخبَ ألوهتي وأسكرُ بأبديّة هذه اللحظة.. وحدَها الآلهةُ تغرفُ من عبثية العدم.. وحدَها الآلهةُ تسبحُ في شفَقِ الأصيل.. سأرفعُ نخبَ ألوهتي سأرفعهُ عاليًا وأصيح: "هذا يومي هذا سِفرُ خروجي.. هيّئوا لي عرشًا عظيمًا أعِدّوا التاجَ لخالِقٍ جديد".. |
الروح العربية خطابية مشتعلة لا تعرف الأناة في الفكر فضلا عن الاستغراق فيه. ومادية محضة لا تستطيع الإلمام بغير الظواهر مما يدعو إلى الاسترسال مع الخيال إلى أبعد شوط وأقصى مدى. ومن هاتين النزعتين - الخطابية والمادية... |
إهداء: إلى كلّ الذين أعياهم "الشديد القويّ" ولكنّهم لم يبيعوا أرواحهم لشيطان المال ومشتقّاته. الشهريّة تغادر روضة المعمل بنصف ابتسامة راضية بقدر ما هي متحيّرة. تحرّك معصمها وأصابعها المتيبّسة من فرط استعمال المكواة قبل أن تعيد تلمّس "رزمة" الأموال التي... |
تقديم تعدّ تكنولوجيات الاتصال الرقمية الحديثة واحدة من أهمّ سمات اللحظة الراهنة، وتعتبر الفضاءات الافتراضية والشبكات الاجتماعية (فايسبوك،my space ،twiter…) من أبرز تجلّياتها. فهناك إقبال كبير على هذه الشبكات، إذ بلغ عدد مرتاديها 700 مليون مشترك نصفهم على الأقلّ مسجّل بموقع... |
[size=12][size=25]لا بأسَ إنْ طرقَ العتابُ زجاجَ قلبكَ فانكسرْ أو جئتَ تطلبُ وصلَها فتحدَّرَ الياقوتُ دمعاً واعتذرْلا بأسَ إنْ طرقَ العتابُ زجاجَ قلبكَ فانكسرْ أو جئتَ تطلبُ وصلَها فتحدَّرَ الياقوتُ دمعاً واعتذرْ إن ساءلتكَ عن الغياب فقل لها قلبٌ تَضَخَّمَ في الهوى ثم انفجرْ فطفقتُ أجمعُ من شظايا الروح أعذاري وألثم ما تبقى من صورْ كالعهنِ جئت حبيبتي لا تنفخي حسبي يبعثرني اضطراب الريح في طقس القدرْ |
خَفَّى
مَا هُوَ لُغَةُ اللُّغَةِ
وَدَاعُ الْمَعْنَى:
جَسَدِي"
(بِرنَار نُوِيل)
مَيَلاَنُ مَاءِ الشَّمْسِ
عَلَى وَجْهِ زَهْرَةِ الْيَاسَمِينِ
نَقْشُ أَبَدٍ
فِي... |
يحنو الهواءُ عليّ ، في ساعة مِن خريفِ العُمرِ وأنا لا أغادر ُبطءَ الحركات ِ لا أستثني سريرَ الحلم ِ واجْترارِ الذكرياتْ. أذكُر الحُبّ ، كما لو أني على عتبة الرّعْـشة، والحَرج ِ الغضّ ألـمْـلـِمُ أسْراري |
—أيتها الروح، إذا كنت هنا فاظهري يعبر النداء تائها إلى حافة الصمت؛ يتلمّس روحا ناطقة. كانت سبّابتك ترتعش وهي تشاركني الضغط على العملة المعدنية. تأمّلت فضولك في ظلال همس مربك، وإن لم أتوقّع انسجاما منك؛ ففكرك كما عهدته يرجم طقس الموت، ويرقص بابتهاج على عتبة الإنكار. انتقلت إلى مقام... |
قصة "كنتُ أدهنُ وجهي بواقٍ شمسيّ، حين لامَسَتْني نعمةُ الشمس،... |
الأعاصير تأتي من الغرب كلّ نهار لتصعد في جبهة السفح ينقسم الرمل ينعق فيه غراب التواريخ والوحشة الأبديّةُ… ***تأتي من البحر هذي العواصف ماعاد للشعر قلب تطول المسافة |
رنّ جرس الهاتف في الهزيع الأخير من الليل. من هذا الذي يفعلها في مثل الوقت. من هذا الذي يريد أن يقطع عليه حلمه اللذيذ وقد كانت أحلامه كوابيس طيلة الشهور الماضية أو ربما بعضا من السنوات الماضية؟ أصمّ الرجل أذنيه ولكنّ الرنين لم ينقطع، لكأنّ بعضه آتٍ من داخل الحلم وبعضه آتٍ من خارجه. هذه لا يفعلها غير... |
كانوا سطرا بعد النهاية …لغــة في هـاويــة ينثرون جرائد الصباح فتاتا لعصافير سأمهم في جيوبهم ما يكفي من سعال قادم لنغلق بارات التنفس بإحكام لنثب من حناجرنا … يغمسون النكات اليابسة بشاي صراخنا. النسيان |
بُرْغِيٌّ يُدَوِّرُني القَدَرُ لَوْلَبِيًّا كبرغيٍّ ليقرنني بالحياة نَسِيَ أنَّ الاستعاراتَ تخبو في كل خُطْوَةٍ باحثًا عن إِشْرَاقَةٍ, أَجُولُ من ذاتي إلى ذاتي مثل صيرورة كرمة العنب الأوروبي “vitis vinifera” متسلِّقًا تعبي و زاحفًا إلى غيبٍ... |
إنّ النوافذَ عزلةٌ تتأمّل الماضي وترسم في جهات الوقت لمْحَ العاطلينَ عن المجيءِ الماكثينَ وراءَ آفاق الظّنونْ. لا ظلّ إلا وهو يمشي فوق مائك كي يدلّ عليك أنتِ وكي أدلّ عليّ، هل غيري... |
أحمد مطر الموتُ لَهُ بالمِرصـادْ : هَـدأةُ فَـخٍّ ، رَعْشَـةُ حَبْـلٍ ، شَهْقَةُ قَوسٍ ، رَعْـدُ زِنـادْ . إن طارَ إلى أعلى جَبَـلٍ أو غارَ إلى أسـفَلِ وادْ سَـوفَ يُبـادْ . ** - هُـوَ شُـوهِدَ يَلتَقِطُ الزّادْ ! - ويَطيـرُ إلى حيثُ أرادْ ! - وَيَحُـطُّ لِيَنظِـمَ أعشاشـًا ! - ويُمارِسُ فَـنَّ الإنشـادْ ! كُـلُّ أفاعيـلِ العُصفـورْ شـاهِدَةٌ أنَّ المَذكـورْ |
أمل دنقل لا تصالحْ! ..ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى..؟ هي أشياء لا تشترى..: ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك، حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ، هذا الحياء الذي يكبت الشوق..... |
أرى "سالومَى" والمنسرْ
في رقصة عُهْر مجنون
|
وأرى ألسنة الصفوة
من أحرار الناس ستُقطعْ
|
وأرى في سِفْر الوطنِ المكنونِ
الطفلَ الأخضرَ
|
|