المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 78 ... 152, 153, 154 ... 161 ... 169 |
برجى التجارة البيت البيض البنتاجون بنسلفانيا بريطانيا باكستان قاعدة بغرام البصرة بغداد بعقوبة بيروت بيت المقدس ...... بوش الأبن باول بلير برويز مشرف البرادعي بليكس برايمر باقر الحكيم بشار ..... بيولوجي باتريوت B52 بوارج بترول ... يا الله أحرس بكة .. . |
مرأة كتبت سيرتها للبحر تعلمه فنون السحر الغجري وأسرار الماء النازل من جيد المرآة لم تفقه أن الحب ذنوب الماء وأن السحر جنون البحر ،، انصرفت عارية ، لا شيء سيجتاح أزقتها غير الملح الباذخ في أرصفة الصمت المصقوع بها يغرقها .. يغرق في كفيها يتداعى أحجارا وصهيلا يكبر.. يكبر، يخرج من بين أناملها زوبعة؛ ويذوب. أمرأة ولدت للبحر إلهاً يتسلق قامتها ، يهجس : لو أن لك أمرأةً طوقت عنان الرؤيا وانتبذت فيك صلاة تغزل أنفاسك أنفاس الفجر ستفتر كما شئت صباحا / حجرا /وترا سكرانا / رجلا معكوسا و .. فراغ . للبحر طريق مبهمة وامرأة... |
ثل كابوسٍ يطاردني يتلفت في كل الطرقات يبحث عن جسدي المثقل بالبرد يفتش عن قلبي العامر بالدفء ورداء الأحلام آه.. من ثوب يستر روعته ويغطي أشجان الحيطان آه..ماأروعني.. ماأبشع لحظات تعبر ذاكرتي حين تحييك أناملها وتغني سورة أحزاني.. ياومض يديه حين تظلل أسمائي الأولى تتعطش أوردتي من ظمأ يشلح هذا الكون هل للكون تفاصيل تتغلغل داخل أشيائي وتفتش عن عشب مجهول؟! ماهذا الليل..؟! كم ليل يتلصص من حولي ككلاب الصيد تتجول في مدني الثكلى وتحيك رغائبها جشعاً لتوقعني في شرك الموت!! كم موت... |
قدماك إذ تلكزانك ، لتمط جسدك من دفئ الألحفة ، تدفعانك عن عيون تغتمظ عليك، تهبّان بك إلى بعيد، تسوّلان لك الوساوس ،ملتذتان تطيران بك ، سوف لن تنمّا ن عن أي خطو تجاه ذلك البيت ، البيت الذي غشت الظلمات، تباعا نوافذه ، فجذبت الطريق أسفلك، أسفل قدمين إذ راحتا تمنيانك بمفاجأة أسراره . إذ في خطفة، الضوء الصغير ، رائقا يرتج ، لاصقا في استطالة الشق لأسفل الباب ، حجّرك . مثلما عين لا تغفو، وتحتد في كثافة الأسود ، أو حارس أبدا يقظ ، ليهش بعيدا هسيس الأقدام ، إذ تدهس باحتراس ، يبس الأوراق. |
يتململ هو، يتأرجح الكرسي من تحته، كأنهما لا يتفقان، وقف فجاة يحدق بالكرسي، ثم راح يقلبه، عاد وجلس عليه، اهتز الكرسي من تحته، قام منه، وحمله إلى أعلى وراح يهزه,كنت أراقبه، واكتشفت أن العشرات من الناس تراقبه، قال أحدهم لزميله: إنه مجنون.
أجابة زميله بمرارة: لا .. نحن المجانين!!
وقال زميله بدهشة أكبر: لماذا يحمل الكرسي هكذا ويهزه؟!
أجابه زميله بمرارة أكبر: إنه يحملنا ويؤدبنا!!
تركتهما وهما يتحدثان أحدهما بدهشته والآخر بمرارته.
شاهدت جاري يركض وفوق رأسه تحوم غربان غاضبة، فكان يهشها بكشيدته تارة، ويقذفها بالحجارة تارة أخرى. |
يتململ هو، يتأرجح الكرسي من تحته، كأنهما لا يتفقان، وقف فجاة يحدق بالكرسي، ثم راح يقلبه، عاد وجلس عليه، اهتز الكرسي من تحته، قام منه، وحمله إلى أعلى وراح يهزه,كنت أراقبه، واكتشفت أن العشرات من الناس تراقبه، قال أحدهم لزميله: إنه مجنون.
أجابة زميله بمرارة: لا .. نحن المجانين!!
وقال زميله بدهشة أكبر: لماذا يحمل الكرسي هكذا ويهزه؟!
أجابه زميله بمرارة أكبر: إنه يحملنا ويؤدبنا!!
تركتهما وهما يتحدثان أحدهما بدهشته والآخر بمرارته.
شاهدت جاري يركض وفوق رأسه تحوم غربان غاضبة، فكان يهشها بكشيدته تارة، ويقذفها بالحجارة تارة أخرى. |
يعلم أنه يريدها، ويخيل اليه أنه عند امتطائها سيرى أبعد مدى لناظريه، يحلم بالتمرغ في صحاري الجليد الممتدة في عينيها، والزرقة الرمادية تومض داخلهما كضوء خاب لنجم قطبي. وحيث تتربع الشفتان كتفاحتين ناضجتين شهيتين تبرران الخطيئة الأول، أخذ يتحسس طريقه اليهما، حينذاك رأى الحمرة تتسرب بين أصابعه.. علقت ضاحكة هذه دهاء ثمرة كرز من مزارع جبال (البيرينيه ). همس في أدنها: "انها ساخنة كالما،، ربما هي دهاء شهداء البلاط "، ثم زعق "هي حتما دهاء عبدالرحمن الغافقي" جفلت لبرهة... |
* تكمنُ البداية في البحث عن الذات في التأثر المتكرر الذي يجد من خلاله الباحث عنصراًَ مفقوداًَ من تكوينه طالما ظل يحلم به دون معرفته أو الشعور بالحاجة إليه. * ربما كان صدىً رديئاً لذلك العنصر، لكنه لن يخلو من اكتساب جزئيات تجعله يكتفي بهذا العنصر عند اكتمال نصابه والكفِّ عن مؤونة البحث عن عناصر أخرى لإحساسه ببلوغ المرتبة التي كان ينشدها قبل أن يتحصِّل عليها. |
ه وثقب كبير فاغر فاه في إحدى ردفتيه العملاقتين. كان من آثار القذيفة التي فتحت باب الثورة، بدا الثقب كعين رجل يحتضر، عليها مسحة من اندهاش الموت، ترمق المارة الذين يسعون كالنمل في تلك الأحياء الضيقة التي رصفت أرضيتها بأحجار صارت ملساء وصقيلة مع مرور الزمن، من كثرة ما وطئتها الأقدام ذات الأحذية البالية والتي غالبا ما بزبد وقعها بعد الانتهاء من جلسات (القات)، حين تدق (الساعة السليمانية) معلنة انتهاءها، ليعود الناس إلى منازلهم القديمة التي بدت مستكينة وبائسة والتي يأتي السياح الأجانب يوميا للاستمتاع بمشاهدتها ورؤية تلك الإستكانة التي رسمتها الأيدي المشققة... |
1- العالم الآن ..حيث يكرّس الضحايا كلّ ما في وسعهم من الحلم (وهو قليلٌ بقدر الأقلّ الباهت الذي في خمول الأرق) كي يتثاءب القتلة على حقائق الاحتقار المطلق للحياة السالفة للطبيعة…أو... |
1أنا والكسل إليها.. ذكرى صيف 1966 لكأنّهُ يوقظُ ينابيع قديمة.. أو يتسلّقُ قوس قزح.. لكأنّه ظلّ ينفخ في رماد الشّائعة.. يقودني إلى طفولة الماء.. الطّفولة التي لا تتسمّى.. أبَدًا.. تمبكتو تسبح في وهج الأسطورةِ.. |
للمكتب الحكومي الوثير طعم رائع، إذ تأتيه الأوراق وتخرج بيضاء لامعة، الباب واسع للزائرين، وكاسات الشاي تتقاطع في اتساع الوقت، خضراء لذّة للشاربين. للوقت البارد رحابة تأخذ شكل الرتابة والأمان، وكسل مرح يدير الرؤوس ويحنيها، وها قد عاد إلى وقته من جديد، يتمدّد فيه ببذخ المترفين. بالأمس كان... |
للمكتب الحكومي الوثير طعم رائع، إذ تأتيه الأوراق وتخرج بيضاء لامعة، الباب واسع للزائرين، وكاسات الشاي تتقاطع في اتساع الوقت، خضراء لذّة للشاربين. للوقت البارد رحابة تأخذ شكل الرتابة والأمان، وكسل مرح يدير الرؤوس ويحنيها، وها قد عاد إلى وقته من جديد، يتمدّد فيه ببذخ المترفين. بالأمس كان... |
الصعود هو الإنحدار
قد أكون أستطعت بلوغ القمة بفكري ولكن اكتشفت انها راس حربة لا يستطيع احد البقاء طويلا عليها فاما ان يهوي من القمة الي الهاوية كما فعل البعض... وهذا بنظري جبن وخوف من المواجهة والاعتراف وعدم الجرئة بالتعري او يحسن النزول ببطء وها انا ذا انحدر ببطء علنا بحثا عن جنتي
مللت الإبتسام مللت التحدي مللت الدموع مللت التصدي
ففي القلب الف والف جراح
وفي الفكر قيداَ بحجم السماء
وفي الذات... |
وقفت تلملم أهداباً تبللت بدموع عينيها ، كان الزمن يحاصرها ، بألوان من الأحلام النائمة ، حَبَسَتْ كلمة أخفتها منذ سنين ، غَصّتْ عند الحرف الأول ، كان النرد المرقم ،يتقلب دون توقف ،وكان وجهها يتغلغل في عمق البر الذي رحلت نحوه روائع كلماته أشعلت كل مصابيح صحراء غرفتها ، صارت الجدران تعيد كلماته ، وصوره توالت ترافق قلبها المعلق فوق شجيرة الياسمين ، عانقته عند أول حبة رمل تجمعت مع كثبان الصحراء ، قالت له كل الكلمات الممهورة بنبض القلب وأغنيات المساء ، علمته كيف ينتظر تحت ليمونة غادرتها حساسين الصباح ، وجعلته يشم الحبق عند الخيط الأول لنور الشمس ، فردت ضفائرها... |
فظها ...بل رفضها لم يساعدها على الوصول اليه تركها وحيدة تنزل من الجبل العالي الذي خافته طوال حياتها . كانت تخاف من المرتفعات ولكنه لفظها وتركها وحيدة تبحث عن ظله لعلها تترك خوفها من الأماكن المرتفعة . أدركت كم هو قاسي لأنه لم يشعر بخوفها فالأتربة التى علقت بحذائها أنذاك لم تكن إلابعض من حقارته حاولت إزالتها ولكنها كانت عالقة بها بشدة. سقطت من ذلك الإرتفاع غادرت المكان تركته أمام كومة من الصخور يبحث عن ظلها فوجدها قد غادرته. |
رمى بكرته بعيدا. ارتطمت بزجاج نافذة الجيران. تهشم الزجاج. هرب الكل. بقي وحده محدقا في النافذة. أطلت المرأة برأسها تسبقها عاصفة من الشتائم. التقطتِ الكرة وقطعتها نصفين. انشطر قلبه نصفين. خرجت البنت واحتفظت بنصف ما قطعته أمها، وناولت النصف الباقي له. منذ ذلك الحين وهو يحاول أن يرتّق النصفين، فكان يلوح له السكين متدليا من النافذة نفسها التي ما يزال زجاجها مهشما. |
عودة عاد بعد أن قضى سنوات في بلاد المهجر متأبطا ذراع سيدة شقراء محدودبة الظهر. تراجعت أشجار الحديقة لرؤيتهما. هرت كلاب الحي وفرت. حرن صوت المؤذن عن الآذان. بدت مقل العذارى حيارى. تشكل عند مقامها طابور طويل من البشر يودون رؤية سلالة تحمل رزقها رغدا. أطلت عليهم من شرفتها تعلوها ضحكة مخلّصة، وعندما أومأت جهة البحر خروا محدودبين منحنين. كلمات اعتاد أن يقول لها كلمات يكاد يقفز لها... |
لقنفذ الأملس استفاق القنفذ فوجد أشواكه تحولت ريشا ناعما. اغتر بنعومته التي تضاهي الأرانب، ومضى يلعب معها. تعقبهم الذئب. ولخفة الأرانب هربت جميعا، وبقي القنفذ قنفذا. فرغم حلته السندسية الحريرية التي تميز بها عن أقرانه، أحس انه لا يملك دفاعا عن نفسه. فظهره مخترق مكشوف، وحرمته مستباحة. طالما استخف بتلك الأشواك المسيجة له، التي كانت تجعله منبوذا، لكن دون معرة أو نقيصة. وها هو اليوم يسقط بين براثن ذئب جائع تجمعه به ضغينة مستحكمة وحساب تليد. رفع إليه عينين ما عادتا قنفذيتين، تستجديان، وتتوخيان حسن... |
الرجل الطائر كنت في قرطبة. بدا لي حشد من الناس تشرئب أعناقهم نحو الأعلى. خرقت فلولهم وتقدمتهم. وإذا بي أرى رجلا على شاكلة طير ملتحفا بالريش. بادية عليه نزوة الطيش. نبتت على جنبيه أجنحة من الخيش. واقفا على شفا جرف. هالني ما رأيت. دنوت أكثر. فإذا بي استكنه ملامحه. فوجدته صديقي عباس بن فرناس. تيقنت أنه ماض فيما هو عاقد العزم عليه. فقلت على سبيل إثارته: - يا عباس، ألا تعلم أن الله إذا أراد هلاك نملة انبتَ لها جناحين. قال... |
يا جرْحا تحت القلادة في تكسّر الضوء. يا خدشا مائيّا في رقبة مؤنّث من هواء يا شبّاكا مُغلقا. |
تغني... ويجذبك الصوت حتى قرارة حزنك مثل أنين... |
وفي الوريقاتِ، تتلاعبُ الريحُ بها، قصفاً جوّياً لكتيبةٍ مُعَاديةٍ، وتَصْدَحُ أغانٍ وموسيقى من بين العِلَبِ المعدنيةِ، يَتقاذفها العابرونَ في عجلةٍ من أمرهم.
لو رفعَ السماءَ بعينهِ لانفطرتْ، واشتقَّ منها مطراً، وأجّلَ الشمسَ قليلاً.
|
يلمحُ في العمارةِ الشاهقةِ، جبلاً، وفي حُمرةِ ضوئِها النابضِ وهو يُنَبّه الطائرات، بُركاناً يُنذِرُ بالشرر. في الأطباقِ اللاقطةِ على الشرفاتِ، نهودُ عذارى تُطِلُّ من فوقِ الفساتين. يَرى شجرةَ الرصيفِ، غابةً وصفّاراتِ الصبحِ، نوارسَ تتبعُ سفينةَ الصيد. |
أيـّتها الحضارات أنا الذي شـيـّدت أبراج بابل .. وهرم خوفو وسور الصٌين العظيم فلماذا يسقط إسمي من رخامة التاريخ البليد أيـّها الموت هذه الأرض لي .... مـُـذ ْ دخــلَ الأسد برجـَهُ السالب وتـحنـّط في كفن الـسّهرة
أيـّتها الالفيات الـنـافـقة تـبلـّـلي بالأزمنة ومـجـّدي تـمـظـهر الوقت على وجهي
|
|