في مفارقِ الأحجارِ،

وفي
الوريقاتِ، تتلاعبُ الريحُ بها،
قصفاً جوّياً لكتيبةٍ مُعَاديةٍ،
وتَصْدَحُ أغانٍ وموسيقى
من بين العِلَبِ المعدنيةِ،
يَتقاذفها العابرونَ
في عجلةٍ من أمرهم.

لو
رفعَ السماءَ بعينهِ
لانفطرتْ،
واشتقَّ منها مطراً،
وأجّلَ الشمسَ قليلاً.

لكنه
لم يَرتَبِكَ أمامَ هُروبِ المَارّةِ،
وهم يَطوونَ ثيابَهم
من نَتانةِ السّمَادِ،
يُوَزّعُه عُمّالٌ
على أحواضٍ مُنتظمة.

أغمضَ
عينيهِ،
وعميقاً اشتمَّ الوردَ،
لَمَسَ القطفَ،
و تراءتْ لهُ ثِمَارٌ تَتدلّى وتدنو،
أشجارٌ تَدرُزُ الروحُ فيها،
سنابلُ تميلُ مكتنزةً،
أعشابٌ تخضرُّ
في مفارقِ الأحجارِ،
طحالبٌ دَبِقَةٌ
في طيّاتِ الجذوعِ،
والحَلزونُ
على صخورٍ ملساءَ ورطبةٍ
تتأمّلُ الهوينا.

وريقاتِ، تتلاعبُ الريحُ بها،
قصفاً جوّياً لكتيبةٍ
مُعَاديةٍ،
وتَصْدَحُ أغانٍ وموسيقى
من بين العِلَبِ المعدنيةِ،
يَتقاذفها
العابرونَ
في عجلةٍ من أمرهم.

ولتسحق
عظام الخرائط
التي تحمحم حولها أفراخ..
الحروب الناشطة
وليشبـع
المـراهـنـون من كـــآبة البـهـلـوان
سأفتح لصوتي حديقة فـي
رافــديـكِ الكـَـلـِـيـلـَـيـْـن ِ
وأ ُحبــكِ بـضـراوة ِ الحـرب ِ

بـقلمي
الذي إنـتـزعـته من ضلع محارب
إغريقي أو من جذع صفصافة في..
حضرموت

ســـأردم جراثيم الغزوات الصارمة
وأنتف ريش المكائد
وأفــتل
قامة صوتي في متاحف المجرات
وأصـرخ ملء

وعميقاً اشتمَّ الوردَ،
لَمَسَ القطفَ،
و تراءتْ
لهُ ثِمَارٌ تَتدلّى وتدنو،
أشجارٌ تَدرُزُ الروحُ فيها،
سنابلُ
تميلُ مكتنزةً،
أعشابٌ تخضرُّ
في مفارقِ الأحجارِ،
طحالبٌ
دَبِقَةٌ
في طيّاتِ الج

ائفون من العتمة

خائفون من الصمت

من الضجيج المميت

توقفت الحرب

منذ قليل, لكنهم

لا يصدقون التلفاز

أغانٍ وموسيقى
من بين العِلَبِ المعدنيةِ،
يَتقاذفها
العابرونَ
في عجلةٍ من أمرهم.

لو
رفعَ السماءَ بعينهِ
لانفطرتْ،
واشتقَّ
منها مطراً،
وأجّلَ الشمسَ قليلاً.

لكنه
لم يَرتَبِكَ أمامَ هُروبِ المَارّةِ،
وهم
يَطوونَ ثيابَهم
من نَتانةِ السّمَادِ،
يُوَزّعُه عُمّالٌ
على
أحواضٍ مُنتظمة.

جميل ست حياة
شكرا

.

في مفارقِ الأحجارِ،

في مفارقِ الأحجارِ، :: تعاليق

في مفارقِ الأحجارِ،