يا
جرْحا تحت القلادة في تكسّر الضوء.
يا خدشا
مائيّا في رقبة مؤنّث من هواء
يا
شبّاكا مُغلقا.
يا
بيْتي البعيد عن الفضّة،
أقفُ
الآن في مكوّنات الفجر
أبقى
بالجدار صورة لا تقول...
أهيّئ
شفتين للتفاحة الليليّة
لا جسد
للقلم
لا
القصيدة امرأة
،خشبا
أحلم بأوراق قديمة.
سأتفرق
كما تنقشع الطّيورُ
سأطلق
صرْخة في الماءْ.
يتشوّه
الفجر عند أقصى الرّجلين
أنياب
نهار قديم ثغر هذا الصّباح...
يا
أيّتها القلادة لا تبرُقي.
هو
الضّوْء كاذبٌ
كلّ ما
على عُنق امرأة
-كصخب
الحانة-كاذبٌ.
الأحد مايو 23, 2010 2:04 pm من طرف هشام مزيان