** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
كيف نراقب السلطة امانويل كانط  I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 كيف نراقب السلطة امانويل كانط

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بن عبد الله
مراقب
مراقب



التوقيع : كيف نراقب السلطة امانويل كانط  Image001

عدد الرسائل : 1537

الموقع : في قلب الامة
تعاليق : الحكمة ضالة الشيخ ، بعد عمر طويل ماذا يتبقى سوى الاعداد للخروج حيث الباب مشرعا
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

كيف نراقب السلطة امانويل كانط  Empty
مُساهمةموضوع: كيف نراقب السلطة امانويل كانط    كيف نراقب السلطة امانويل كانط  Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 25, 2019 3:15 pm

كيف نراقب السلطة؟ إيمانويل جوزيف سياس(1748ـ1836)

موقع الأوان  أكتوبر 16, 2014  79 0


  • FACEBOOK
  • TWITTER
  • GOOGLE+



لمّا طُلب من القسّ سيياس L’abbé Sieyès أن يسهم في صياغة دستور جديد للجمهوريّة في السنة الثالثة من تقويم الجمهوريّة الفرنسيّة (1795) تقدّم بعشرات المقترحات لم يحظ أيّ منها بالقبول، ومنها فكرة مجلس المحلّفين الدستوريّ، وكان يأمل أن تُسند إلى هذا المجلس عديد الوظائف وفي مقدّمتها التثبّت من احترام المشرّع للدّستور. وهذه الفكرة لم يكتب لها أن تدخل حيز التنفيذ إلّا بعد مائة وثلاثة وستّين عاما في التعديل الدستوريّ الذي انبثقت عنه الجمهورية الخامسة (1958) ببعث مجلس دستوريّ أوكلت إليه مهمّة مراقبة دستوريّة القوانين والحسم في الخلافات والقضايا الانتخابية. وهذا النصّ جزءٌ من مداخلته في الجمعيّة الوطنيّة في الثامن عشر من شهر ثرميدور من السنة (1795).
“إمّا أن يكون الدستور مجموعة من القوانين الإلزاميّة أو أن يكون لا شيء. وإذا كان هو مجموعة القوانين، فالتّساؤل هو: أين سيكون الوصيّ عليها؟ وأين سيكون قضاة هذا القانون؟ لا بدّ أن نكون قادرين على الإجابة، لأنّ سهوا من هذا الحجم لن يكون مقبولا فضلا عن كونه مثيرا للسخرية في النظام المدنيّ فكيف نريد أن نعاني منه في النظام السياسيّ؟ فالقوانين، مهما تكن، تفترض احتمال أن تُنتهك، رغم حاجتها إلى أن تفرض وجودها، وهذا ما يُجيز لي أن أتساءل : من سمّيتم كي يتقبّل الشكاوى ضدّ انتهاك الدستور؟ ومن سمّيتم لتطبيق القانون؟ وهل يبدو لكم القضاء المدنيّ مخوّلا لملء وظيفة بهذه الأهمّية؟ فكّروا في المنشور الحكيم الذي بعثتم به إلى القضاة ومنعتموهم بموجبه من أن يحيلوا أمامهم رؤساء الإدارة بموجب وظائفهم، ولسبب أكثر وجاهة لن تخوّلوا لهم النفوذ كي يحيلوا أمامهم الصفّ الأوّل من السلك السياسيّ للدولة. لا يمكن أن ننكر إلى هذا الحدّ أهمّية القانون الدّستوريّ، ولا أن نحطّ من درجته إلى أن يكون فصلا من فصول القانون المدنيّ. فعندما يخرق مواطن الدستور، فإنّ فعلته هي جُرْمٌ، وشخصه مسؤول، ومحاكمته تتمّ أمام قضاة عاديين، ولا مجال ههنا كي نمنحه مجلس محلّفين دستوريا. أمّا الموظّفون العموميّون المسؤولون الّذين يمكن أن يخرقوا القوانين الدستوريّة إبّان مباشرتهم وظائفهم، وهذا متيّسر لهم عبر طريقتين: إمّا باستغلال السلطات المسندة إليهم دون الخروج عن حقوقهم الممتدّة، أو عبر تجاوز هذه الحدود. ولست بصدد معالجة العواقب الخطيرة ـ مهما تكن حدود خطورتهاـ لتجاوز السلطات هذا: فَهُمْ لا يمكن لهم أن يتصرّفوا على هذا النحو إلا تحقيقا لمصلحة شخصيّة ما، وهذا لا يهمّني الآن، فما يهمّني فعلا أنّ هناك خرقا دستوريّا: لقد صاروا مذنبين. ولاحظوا، أيّها المواطنون، الفرق الشاسع الموجود من زاوية النظر هذه بين الموظّف العموميّ والمواطن البسيط. فمع أنّهما كليْهما محمّلان بمسؤولية شخصيّة، إلا أنّ المواطن حرّ في كلّ ما يروق له أن يفعله بعيدا عن القانون أو حتّى خارج إطاره، ولا يُحسَب عليه إلا ما يرتكبه فعليّا ضدّ القانون. أمّا الموظّف العموميّ فإنّه يغدو مذنبا، لا عندما يفعل ما يفعل ضدّ القانون بشكل مباشر بل بمجرّد أن يسمح لنفسه بأدنى فعل رسميّ فيه تجاوز للقانون أو خروج عنه، لأنّ المواطن هو سيّد وجوده وسيّد حقوقه التي منحته إيّاها الطبيعة ولا يوجد القانون إلا ليضمنها له. أمّا الموظّف العموميّ، طالما يحمل صفته تلك، فما له من وجودٍ ولا من مَلَكًةٍ للتصرّف إلا بما يخوّله إيّاه القانون، وعليه فكلّ تصرّف فيه تجاوز للشرعيّة أو للوجود السّياسيّ هو جريمة حقيقية.
إنّ أولئك الذين لا يستشعرون ضرورة أن نُدخل في جميع الروابط السياسية والدستورية وسيلة تَوَافُقٍ هي قيدَ الاستعمال منذ أمدٍ طويلٍ في العلاقات المدنية، لا يستبصرون أنهم بسلوكهم هذا يصدّون النموّ الطبيعيّ لدولة العقد الاجتماعيّ، وأنّهم في غمرة خوفهم من التباس دولة العقد الاجتماعيّ بالنظام الاجتماعيّ فإنّهم يشدّون هذه الدولة عبر مواضع متعدّدة إلى الوضعيّة الخام لدولة الحقّ الطبيعيّ. تذكّروا البرقشة المحزنةَ triste bigarrure التي أهدتكم إيّاها، وما بالعهد من قِدَمٍ، الثلاثمائةُ ونيّفٌ من الأعراف التي كانت تسيّر التراب الفرنسيّ، والتي ارتقت، بقدرٍ من العقلِ يسيرٍ إلى منزلة الفقهِ في المحاكمِ. أَتَودّون أن تقامروا بإمكانيّة أن تصنع كلّ واحدة من المكوّنات الأساسيّة لهذه الأمّة العظيمة الواحدة وغير القابلة للانقسام فقهَهَا الدستوريَّ الخاصَّ بها؟ وكلّ ذلك لأنّكم ترفضون أن تروا في تشاكل القوانين الدستوريّة وصرامتها ما يحافظ على النظام الاجتماعيّ أكثر ممّا يحافظ عليه تشاكل القوانين العاديّة؟”. 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3227

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

كيف نراقب السلطة امانويل كانط  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نراقب السلطة امانويل كانط    كيف نراقب السلطة امانويل كانط  Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 25, 2024 12:13 pm

. إشكالية التصور المثالي للسلطة والرقابة
سياس يفترض أن إنشاء مجلس دستوري أو هيئة مراقبة يمكن أن يكون الحل النهائي لضمان احترام الدستور ومنع التجاوزات.
  • النقض: هذا التصور مثالي للغاية، لأنه يتجاهل تعقيد العلاقة بين السلطات في الأنظمة السياسية. الهيئات الرقابية نفسها يمكن أن تصبح عرضة للتسييس، كما أن أي نظام يعتمد على البشر عرضة للانتهاكات.
  • التناقض: النص يحمّل الموظف العمومي مسؤولية كبرى، لكنه لا يوضح كيف يمكن ضمان حيادية من يراقب هؤلاء الموظفين. إذا كانت السلطة التنفيذية قد تنحرف، فإن الهيئات الرقابية أيضًا ليست بمنأى عن الانحراف.


2. غياب الآليات الواقعية لتنفيذ المقترحات
النص يطرح فكرة "مجلس المحلفين الدستوري" ولكنه لا يقدم تفاصيل عملية عن كيفية تشكيل هذا المجلس، وكيفية ضمان استقلاليته وفعاليته.
  • النقض: النص يفترض وجود مجتمع واعٍ ومؤسسات قوية، وهو أمر لم يكن متوفرًا في فرنسا الثورية آنذاك. التجارب التاريخية تثبت أن المؤسسات الجديدة عادة ما تكون عرضة للفوضى والتجاذبات السياسية في المراحل الانتقالية.
  • التناقض: إذا كانت فرنسا تعاني من ضعف المؤسسات والفوضى السياسية في ذلك الوقت، فإن اقتراح مثل هذا المجلس قد يكون غير قابل للتطبيق عمليًا.


3. خلط بين القوانين الدستورية والقوانين العادية
النص يُبرز أهمية القوانين الدستورية ويعتبرها فوق القوانين العادية، لكنه لا يعالج بوضوح العلاقة بينهما أو كيفية التعامل مع التداخلات.
  • النقض: النص يفترض أن القوانين الدستورية يمكن أن تكون منفصلة تمامًا عن القوانين الأخرى، ولكن في الواقع، القوانين الدستورية تعتمد على إطار قانوني عام، وأي تداخل بينهما قد يؤدي إلى ارتباك قانوني.
  • التناقض: النص ينتقد القوانين العادية لأنها قد تفتقر للصرامة، لكنه لا يضع حلولًا لمعالجة إشكاليات التطبيق عندما تتعارض القوانين الدستورية مع القوانين العادية.


4. التحيز ضد المواطن العادي
النص يميّز بين المواطن العادي والموظف العمومي بطريقة تُحمل الأخير مسؤولية أكبر بكثير.
  • النقض: هذا الطرح يعكس تحيّزًا ضد المواطن العادي، حيث يبدو وكأنه يُبرئه من المسؤولية السياسية والاجتماعية، في حين أن المواطنين هم جزء لا يتجزأ من أي نظام سياسي. التهرب من المسؤولية الفردية يؤدي إلى ثقافة سياسية سلبية.
  • التناقض: إذا كان المواطن العادي جزءًا من العقد الاجتماعي، فإن تحميل الموظف العمومي كامل المسؤولية قد يضعف الشعور الجماعي بالمسؤولية عن احترام القوانين والدستور.


5. تجاهل البعد السياسي للصراع على السلطة
النص يتجاهل الطبيعة السياسية للصراع بين السلطات والمصالح المختلفة. افتراض أن القوانين وحدها كفيلة بحماية الدستور يتجاهل الدور الحاسم للسياسة والاقتصاد في تشكيل الواقع السياسي.
  • النقض: الدستور في حد ذاته لا يضمن احترامه؛ بل يتطلب وجود إرادة سياسية قوية وثقافة قانونية واجتماعية تدعمه. التركيز على الهياكل القانونية دون معالجة الديناميات السياسية يترك النص في إطار تنظيري غير عملي.
  • التناقض: في ظل غياب ثقافة سياسية قوية، الهيئات الدستورية المقترحة قد تُستخدم كأداة لتحقيق مصالح فئة أو حزب معين بدلاً من أن تكون ضمانة للعدالة.


6. إغفال مسألة المشروعية الشعبية
النص يتعامل مع القوانين والدستور كحقائق مطلقة يجب فرضها، لكنه لا يناقش كيف تُكتسب هذه القوانين شرعيتها من الشعب.
  • النقض: أي دستور أو قانون يحتاج إلى دعم شعبي واسع لكي يكون فعالًا. النص لا يقدّم رؤية لكيفية إشراك الشعب في صنع هذه القوانين، مما يجعله عرضة للنقد بأنه يخدم النخب فقط.
  • التناقض: إذا كانت السلطة مستمدة من الشعب كما يشير العقد الاجتماعي، فإن تجاهل دور الشعب في مراقبة القوانين يجعل النص متناقضًا مع مبادئ الديمقراطية التي يدعو إليها.


7. تجاهل التحديات الاجتماعية والاقتصادية
النص يركز على الإطار الدستوري والقانوني، لكنه لا يتطرق للتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر مباشرة على استقرار أي نظام سياسي.
  • النقض: في سياق فرنسا بعد الثورة، كانت الانقسامات الاجتماعية والفقر عوامل رئيسية في عدم الاستقرار. النص يفترض أن القوانين الدستورية يمكن أن تعمل بمعزل عن هذه العوامل، وهو افتراض غير واقعي.
  • التناقض: إذا كان الهدف هو استقرار النظام السياسي، فإن معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية يجب أن تكون جزءًا أساسيًا من أي إصلاح دستوري.


خلاصة النقض
النص يُظهر طموحًا كبيرًا لبناء نظام سياسي عادل ومستقر، لكنه يعاني من:
  • مثالية مفرطة: تجاهل الطبيعة البشرية والسياسية للصراع على السلطة.
  • افتقار للتفاصيل العملية: غياب آليات واضحة لتنفيذ الأفكار المقترحة.
  • تجاهل للواقع التاريخي والاجتماعي: عدم مراعاة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تواجه المجتمعات الانتقالية.

النص يقدّم رؤية تستحق التأمل، لكنها تبقى محصورة في إطار نظري بعيد عن الواقع العملي، مما يحدّ من قيمتها كخطة قابلة للتطبيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نراقب السلطة امانويل كانط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف نراقب السلطة؟ إيمانويل جوزيف سياس(1748ـ1836)
» يعارض فوكو، في نظريته في السلطة، التصور الماركسي الكلاسيكي ونظريات الحق الطبيعي. لا وجود لذات أو لفاعل يملك السلطة، مثلما لا وجود لجهاز (الدولة) ينفرد لوحده باستعمال السلطة. يقترح فوكو نموذجا استراتيجيا للسلطة، فلا ينبغي النظر إلى السلطة كملكية قارة ومستق
» كتاب نخب المملكة: بحث في تنظيم السلطة بالمغرب لعلي بنحدو النظام العشائري وآليات تناسل السلطة
» الإعلام وثقافة الجموع (8) حيث إنّ السلطة هي السلطة أوّلاً
»  هل يستدعي قيامُ السلطة بمهمّتها العنفَ؟ السلطة هي كيان يفرض على شخص أو مجموعة من الأشخاص سلوكا يُعتقد أنّه يستجيب للتربية ويراعي حفظ النظام. هذا الفرض هو فرض مؤسس عادة إمّا على القوانين أو على القوّة أو على الأخلاق. وهذا الكيان السلطوي قد يكون العائلة أو

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: