سميح القاسم المد يــر العـام *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 3218
تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء تاريخ التسجيل : 05/10/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10
| | الصراع. الحضاري اليوم هو امتداد لنفس الوعي الانحياز ي والتمركز الأيديولوجي النسيج بالشوفينية والذوغمائية وهو نفس الوعي المنزلق دوما إلى التوتر والشك في الآخر. | |
الصراع الحضاري الحالي هو، بلا شك، امتداد لنفس الوعي الذي ساد في العصور الماضية؛ وعي متحيز ومتمركز حول أيديولوجيات جامدة، يغلب عليها الشوفينية والدوغمائية. هذا الوعي، الذي يعكس اعتقادًا عميقًا بأن النظام القيمي والثقافي لتمثيل جماعة معينة هو الأكثر صحة وشرعية، يعيد إنتاج نفسه في أطر جديدة من خلال الصراعات المعاصرة.المعضلة تكمن في أن هذا الوعي يتجه دوماً نحو الانزلاق إلى التوترات والشكوك بشأن الآخر. في عالم اليوم، نجد أن الصراعات الثقافية والسياسية غالبًا ما تُغذى من خلال هذه الأفكار الجانبية التي تركز على التفوق على الآخرين، سواء كان ذلك من خلال النزاعات بين الأمم، الأديان، أو الهويات السياسية. حيث يتم النظر إلى الآخر كتهديد وجودي يثير القلق والخوف، مما يؤدي إلى تزايد الانغلاق والتعصب في المجتمعات.لذلك، تكمن الأزمة في عدم القدرة على تجنب الانزلاق في دوامة من التصورات النمطية المغلقة التي تحد من قدرتنا على التفاعل مع الآخر. وهذه الديناميكيات هي نفسها التي أفضت في العصور الماضية إلى التوترات العرقية، الدينية، والأيديولوجية، ولا تزال تُنتج نفس التوترات اليوم. في هذا السياق، تظل الشوفينية والدوغمائية أدوات للمواجهة وتكريس التوترات بين الهويات المختلفة | |
|