سميح القاسم المد يــر العـام *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 3218
تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء تاريخ التسجيل : 05/10/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10
| | كل المنتوج الفكري. والعلمي الذي أسس لحضارة بشرية. بني على. الانحياز الأيديولوجي والابستمولوجي | |
إن فرضية أن "كل المنتوج الفكري والعلمي الذي أسس لحضارة بشرية بني على الانحياز الأيديولوجي والابستمولوجي" تطرح تساؤلات عميقة حول طبيعة المعرفة وتطورها عبر العصور. في الواقع، التاريخ البشري يعكس كيفية تأثير الأيديولوجيات والأنظمة الفكرية على تفسير العالم وفهم الإنسان لواقعه.الانحياز الأيديولوجي، سواء كان دينيًا أو سياسيًا أو فلسفيًا، قد شكّل في العديد من الأحيان كيفية تفسير الظواهر العلمية والفكرية. على سبيل المثال، في العصور الوسطى، كان الفكر العلمي خاضعًا بشكل كبير للمعتقدات الدينية، حيث كان كل تقدم علمي يُنظر إليه من خلال عدسة دينية تُقيد الخيال العلمي وتحد من قدراته. حتى الفلاسفة والعلماء الذين حاولوا تجاوز هذه القيود، كانوا في كثير من الأحيان مضطرين لتقديم أعمالهم وفقًا لنظريات أيديولوجية مقبولة في عصرهم.أما في ما يتعلق بالمنهج الابستمولوجي، فقد كان غالبًا ما يتأثر بتوجهات معرفية معينة تهيمن على طرق التفكير والنظر. مع تطور العصور، ظهرت مدارس فلسفية وعلمية جديدة، مثل التجريبية والعقلانية، التي ساعدت في تشكيل طرق التفكير والمعرفة، لكنها أيضًا كانت محكومة في جزء كبير منها بانحيازات فلسفية وعلمية خاصة.على مستوى آخر، فإن الفكرة القائلة بأن هذه الانحيازات قد أضرت أو قيدت تطور الفكر العلمي يمكن أن تكون صحيحة في بعض الحالات، ولكن في حالات أخرى، يمكن اعتبار الانحيازات جزءًا من عملية تطور المعرفة ذاتها. على سبيل المثال، كما في فكر كارل ماركس، فإن الأيديولوجيا كانت جزءًا لا يتجزأ من تطور التفكير الاجتماعي والاقتصادي.وفي الختام، لا بد من الإشارة إلى أن التطور العلمي والفكري للبشرية لم يكن محضًا ولا موضوعيًا تمامًا. بل كان دائمًا مندمجًا في بنى ثقافية، فلسفية، وأيديولوجية تُؤطر الطريقة التي يتم بها فهم العالم | |
|