** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
كتاب الدين والعلم لــ "برتراند راسل"  I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 كتاب الدين والعلم لــ "برتراند راسل"

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عزيزة
فريق العمـــــل *****
عزيزة


التوقيع : كتاب الدين والعلم لــ "برتراند راسل"  09072006-161548-3

عدد الرسائل : 1394

تاريخ التسجيل : 13/09/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 4

كتاب الدين والعلم لــ "برتراند راسل"  Empty
مُساهمةموضوع: كتاب الدين والعلم لــ "برتراند راسل"    كتاب الدين والعلم لــ "برتراند راسل"  Icon_minitimeالأحد يوليو 05, 2015 4:56 pm

كتاب الدين والعلم لــ "برتراند راسل"  544ccfe9a1a6f1366830522
22 مارس 2014 بقلم إبراهيم غرايبة قسم: الفلسفة والعلوم الإنسانية
حجم الخط -18+ للنشر:


يتتبع الفيلسوف البريطاني برتراند راسل في كتاب "الدين والعلم" الصراعات التي نشبت بين علماء اللاهوت والعلم في القرون الأربعة الماضية، ويلاحظ أن النصر كان حليف العلم في كل مرة اختلف فيها مع اللاهوت، وكان انتصاره للتقدم والتخفيف من آلام البشر، ويجد راسل أن الحرب بين العلم واللاهوت كادت تنتهي، ولم يعد الدين هو الخطر على الحريات والتقدم، ولكنها الحكومات والأنظمة السياسية الاستبدادية.
لقد شُغلت الإنسانية على مدى تاريخها، بالعلاقة بين الدين والعلم، وكان الجدل بين العلم والدين موضوعًا لصراعات ومحاكمات طويلة في عصر النهضة الأوروبي، وما يزال كتاب راسل "الدين والعلم" مهمًا في فهم هذه العلاقة، حيث يقدم راسل تحليلاً لهذا الجدل، وما يتضمنه من اختلاف واتفاق.
والعلم محاولة عن طريق الملاحظة وإعمال العقل، القائم على هذه الملاحظة، لاكتشاف الحقائق الخاصة بالعلم، ثم اكتشاف القوانين التي تربط الحقائق بعضها ببعض، وتستخدم التقنية المعرفة العلمية لتوفير الراحة ووسائل الترف التي كان يستحيل تحقيقها فيما مضى، أو كانت تحتاج إلى تكاليف باهظة. ولكن الدين، كما يقول راسل، ظاهرة أشد تعقيدًا من العلم، فجميع الأديان التاريخية لها ثلاثة وجوه: المؤسسة، والعقيدة، ونظام يحكم الأخلاق الشخصية. أما التدين الشخصي البحت فيمكن أن يبقى، حتى في أكثر العصور علمية، دون أن يعكر صفوه شيء، طالما أنه يتجنب التورط في تأكيدات يمكن للعلم أن يدحضها، وبالنسبة للعالم المسيحي، كان هناك نوعان من الصراع، حين تصدى العلم لبعض المسلمات المسيحية المهمة، أو بعض المذاهب الفلسفية الضرورية للفكر الديني، وقد استخدم توماس الإكويني العلم والمنطق لإثبات محتويات الكتاب المقدس بالدليل العلمي، من مثل الخالق.
يأخذ العلم صدقيته من فرص تطبيقه تقنيًا؛ فالنظريات المؤدية إلى اختراعات وتطبيقات، تصدق النظريات العلمية الأخرى، وهكذا تتوقف المعرفة عن أن تكون مجرد مرآة للكون، لتصبح أداة علمية في تناول المادة ومعالجتها. وقد اضطر اللاهوت أن يؤقلم نفسه مع العلم، ولهذا بدأ تفسير نصوص الكتاب المقدس التي لا تساير العلم على نحو رمزي، ثم قام البروتستانت بنقل مركز السلطة الدينية من الكنيسة إلى الكتاب المقدس وحده، ثم التركيز على روح الفرد. وفي جميع الأحوال، فالدين مرتبط بالحياة الخاصة التي يشعر بها المؤمنون، وطالما أن الدين يتلخص في طريقة الشعور، وليس فقط في مجموعة من المعتقدات، فإن العلم لا يستطيع أن يتعرض له.
ومن الصراعات التاريخية المشهورة بين الدين والعلم، مقولة نيكولاس كوبرنيكوس (1473–1543) بمركزية الشمس بدلاً من الأرض. ثم طور يوهانس كبلر (1571-1630) النظرية على أساس أن الكواكب تدور حول الشمس في مدار إهليلجي بيضاوي، وتحتل قوانين كبلر الثلاثة أهمية عظمى في تاريخ العلم، لأنها وفرت لإسحق نيوتن (1642-1727) الدليل الذي اعتمد عليه لإثبات قانون الجاذبية. كما جاءت قصة غاليليو (1564–1642) الذي قدم دراسة للقوانين التي تحكم حركة الأجسام، واستفاد من التلسكوب، وقد حظرت الكنيسة الكتب التي تقول بدوران الأرض، وصارت الهندسة رجسًا من عمل الشيطان. وسجن غاليليو وأدين كوبرنيكوس بعد وفاته، وفرّ رينيه ديكارت إلى هولندا، واستمر هذا الحظر حتى العام 1835، فلم يكن في العصور الوسطى إيمان بسيادة قوانين الطبيعة كما هو الحال الآن، واعتقدت العصور الوسطى أن أي شيء فوق الغلاف الجوي للأرض لا يفنى ولا يستحدث.
وأثارت نظرية التطور لتشارلز دارون جدلاً ما يزال قائمًا، وقد ركز علماء اللاهوت في هجومهم على نظرية التطور على فكرة أن الإنسان ينحدر من الحيوانات الأدنى، ولكن مع الزمن، تطور موقف إيجابي من التطور.وكان وما يزال ثمة ربط بين المرض والشياطين والأرواح الشريرة، ونحن نعلم الآن علميًا، يقول راسل، أن الإيمان قادر على شفاء بعض الأمراض، في حين يعجز عن شفاء بعضها الآخر. وقد أصبحت دراسة وظائف الأعضاء علمًا على يد ويليام هارفي (1578–1657)، مكتشف الدورة الدموية، واستمرت الجامعات الإنسانية تحظر تدريس الدورة الدموية حتى نهاية القرن الثامن عشر، كما استبعد التشريح من أي تعليم طبي، وأثار التلقيح ضد الجدري عاصفة اعتراض من قبل رجال الدين، واعترضوا في القرن التاسع عشر على استخدام التخدير في العمليات الطبية كذلك، ولكن الطب انتصر على "اللاهوت" في جميع معاركه تقريبًا، فمن المؤكد أن النتائج العملية التي تحققت بفعل التطيعم والتخدير والجراحة والتشريح تفوق على نحو حاسم دعاوى ومقولات "اللاهوت"، فالتحسن في صحة الإنسان وارتفاع معدلات العمر مسائل تدعو إلى الإعجاب والامتنان الى العلم.
يقول راسل في علم النفس والروح والجدل: ليس هناك دليل على وجود خلاف جوهري بين مكونات علمي الفيزياء والنفس، ونحن نعرف القليل حول العلمين مقارنة بما كنا نعتقد أننا نعرفه فيما مضى، ولكنا نعرف ما يكفينا كي نتأكد أنه لا مكان للروح أو الجسد في العلم الحديث.والإيمان ببقاء الروح بعد فناء الجسد مذهب شائع في كثير من الأديان ولدى الشعوب المتحضرة والبدائية، وكان بعض اليهود ينكرون الخلود وبعضهم يؤمن به، ولكن المسيحيين يضعون الإيمان بالأبدية في مكانة عالية من الدين والإيمان، وأن الناس سوف يذهبون بعد الموت إلى النعيم أو العذاب، ويؤمن بعض المسيحيين الليبراليين أن الجحيم ليس أبديًا، وهو ما يؤمن به بعض رجال الكنيسة الإنجليزية، واليوم يؤكد المتدينون على ارتباط الدين بالحياة وتحسينها أكثر، مما يؤكدون على اليوم الآخر، وما يمكن للعلم قوله في موضوع خلود الروح ليس واضحًا أو محددًا.
يعرف الشخص بأنه سلسلة من الأحداث الذهنية المتصلة بجسد ما، هذا هو التعريف القانوني، فإذا قام جسد شخص ما بارتكاب جريمة قتل وألقى البوليس القبض عليه، فإن الشخص الذي يسكن هذا الجسد في وقت القبض عليه يكون قاتلاً.وإذا اعتقدنا ببقاء الشخصية بعد موت الجسد فيجب علينا أن نفترض وجود استمرارية في الذكريات، أو على أقل تقدير في العادات، لأنه بدون ذلك لايوجد سبب يدعونا إلى الافتراض باستمرار الشخص نفسه. أما علم وظائف الأعضاء (الفسيولوجيا)،فيرى أن العادات والذكريات تمّحي وتزول بفعل الموت والفناء، ومن العسير أن نتصور كيف يمكن نقل هذه الآثار إلى جسد جديد، مثل الجسد الذي يفترض أننا سنسكنه في الآخرة، وسوف يزداد الأمر عسرًا لو أنّا صرنا أرواحًا بلا أجسام، ولعل انتقال شخص إلى السماء لا يقل في صعوبته عن نقل مجرى مائي إليها دون أن يفقد هذا المجرى هويته، وإنّ تصور بقاء الشخص بعد وفاة المخ يشبه تصور بقاء نادي ألعاب الكريكيت بعد وفاة جميع المشتركين.
ولكن علم النفس، يقول راسل، بدأ لتوه يصبح علمًا، ومن الممكن أن تتحرر السببية النفسية من اعتمادها الحالي على الجسد، ولكن في الحالة الراهنة لعلمي النفس والفسيولوجيا، لا يمكن على أية حال للإيمان بالخلود أن يجد في العلم ما يدعمه ويسانده.وفي مسألة الغاية الكونية يقول راسل: إننا نواجه المشكلة القديمة ولكنها حقيقية، إن الكائن القادر على كل شيء، الذي خلق عالمًا يحتوي على الشر الذي لا يرجع إلى الخطيئة، لا بد أن يحتوي هو نفسه على قدر من الشر.وفي الأخلاق، فإن العلم لا يملك ما يقدمه بشأن القيم، ولكنه يملك بالتأكيد ما يقدمه في علم الأخلاق،فدراسة علم الأخلاق تتكون من جزئين؛ أحدهما يتعلق بقواعد الأخلاق، والآخر يتعلق بما هو خير في حد ذاته، وهناك ثلاثة معاني مختلفة يمكن لأي فعل من الأفعال أن ينال بفضلها المدح والثناء، وهي اتفاق هذا الفعل مع المفاهيم الأخلاقية السائدة، والاعتقاد المخلص بأن النية من وراء الفعل هي إحداث النتائج الطيبة، وأن يكون للفعل آثار طيبة.والحال أن المسائل المرتبطة بالقيم؛ أي المرتبطة بما هو خير أو شر في حد ذاته، بغض النظر عن نتائجه، تقع خارج نطاق العلم، كما يؤكد المدافعون عن الدين بشدة، وهم في نظر راسل محقون في هذا الشأن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3227

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

كتاب الدين والعلم لــ "برتراند راسل"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتاب الدين والعلم لــ "برتراند راسل"    كتاب الدين والعلم لــ "برتراند راسل"  Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 26, 2024 12:34 pm

نقد و تفكيك النص
من خلال تحليل النص الذي يقدمه برتراند راسل في كتابه "الدين والعلم"، يمكننا هدمه وتفكيكه باستخدام المنهج النقدي التهديمي والهادفي على النحو التالي:
1. مفاهيم العلم والدين:
راسل يضع العلم والدين في موقفين متناقضين: العلم كقوة تقدمية تحررية، والدين كقوة تقليدية رافضة للتطور. هذه النظرة تقدم العلم كخلاص من قيود اللاهوت، ولكنها تتجاهل طبيعة التطور المعقد للعلاقة بين الدين والعلم. من خلال هذا التقابل، يبدو أن راسل يقيم العلم كحالة نهائية ومتفوقة على الدين، مما يقلل من دور الدين كمؤسسة اجتماعية ذات وظائف متشابكة قد تساهم في تشكيل القيم الإنسانية والاجتماعية، وهذا ليس صحيحًا بالضرورة.
2. تأويل الدين واللاهوت:
يستعرض راسل بعض النظريات التي تؤكد نزاع الدين مع الاكتشافات العلمية التاريخية، كالنظرية الكوبرنيكية وفرضيات غاليليو وداروين. لكن هذا التركيز على التصادم العلمي الديني يتجاهل الواقع الأكثر تعقيدًا الذي تتفاعل فيه المعتقدات الدينية مع الاكتشافات العلمية. لا يمكن النظر إلى الدين ككتلة صلبة تقاوم العلم؛ بل أن العديد من رجال الدين واللاهوتيين قد ساندوا وناقشوا التطورات العلمية، بما في ذلك نظرية التطور والفيزياء الحديثة. بالتالي، الصورة التي يقدمها راسل عن الدين كخصم دائم للعلم قد تكون اختزالية.
3. الوظيفة الاجتماعية للدين:
من خلال رؤية راسل، يتعامل الدين باعتباره كيانًا مفارقًا ووجوده فقط في التفسيرات الشخصية والإيمانية التي لا تتداخل مع الحياة العلمية أو التقنية. لكن هذه الرؤية تتجاهل الدور الاجتماعي والثقافي العميق للدين في تشكيل القيم والأخلاقيات، إضافة إلى تأثيره في الحروب والسلام، والعدالة الاجتماعية، وقضايا مثل حقوق الإنسان. الدين هنا ليس مجرد إيمان شخصي أو فلسفي، بل هو عنصر قوي في التنظيم الاجتماعي ويمتد تأثيره إلى السياسة والاقتصاد.
4. رؤية العلم كمعيار موضوعي:
راسل يؤكد أن العلم هو المعيار الموضوعي الوحيد لتفسير الواقع، ويقيس المعتقدات الدينية من خلال نفس المعايير. ولكن العلم ليس محايدًا تمامًا أو خاليًا من التأثيرات الثقافية والفلسفية. العلم ذاته يتطور من خلال أطر نظرية واختيارات فلسفية، مثل الطريقة التي يختار بها العلماء أسئلة معينة ويقيمون التجارب بناءً على مفاهيم معينة حول الطبيعة. وبالتالي، العلم ليس فقط نتاج منطق علمي بارد، بل هو أيضًا موجه برؤى ثقافية ومعرفية، وربما يمثل نوعًا من الأيديولوجيا التي تتأثر بالظروف التاريخية.
5. الجدل حول العقل والروح:
يتناول راسل موضوع الروح والعقل، ويعبر عن تشكيكه في فكرة بقاء الروح بعد الموت، متبنيًا موقفًا ماديًا من الطبيعة البشرية. ولكن هذا التصور يُهمل العديد من الجوانب المعرفية والإنسانية التي تتعلق بالتجربة الروحية والعاطفية للأفراد. ليس من السهل تبني رؤية مادية حصرية للجسد والعقل بدون أخذ بعين الاعتبار التعددية الثقافية والدينية للأفراد والمجتمعات، التي تمثل أشكالًا مختلفة من الفهم للوجود البشري.
6. التحدي الأخلاقي والقيم:
من خلال رفضه لمفهوم القيم الجوهرية أو ما هو "خير في حد ذاته"، يتجاهل راسل الدور المركزي للأخلاقيات في تشكيل العالم الاجتماعي والإنساني. ربط الأخلاق بالعلم كمجرد دراسة للسلوك الإنساني يختصر الموضوع في نطاق التجريب والملاحظة، في حين أن الأخلاق تمثل أبعادًا فلسفية وعاطفية عميقة، تتداخل مع الدين والفلسفة لتوفير تفسيرات شاملة. كما أن اعتباره أن الدين لا يقدم "إجابات" حول القيم الإنسانية يفتقر إلى فهم عميق لمساهمات الدين في بناء الأنظمة الأخلاقية والتوجيهات الروحية.
7. الدور الحاسم للأنظمة السياسية:
فيما يتعلق بالانتقال إلى فكرة راسل عن دور الأنظمة السياسية الاستبدادية كتهديد للتقدم، هناك إغفال لدور الدين في دعم أو معارضة هذه الأنظمة. ليس الدين دائمًا الحليف السهل للأنظمة الاستبدادية، بل غالبًا ما كان الدين سببًا في الحركات الثورية والمقاومة، كما حدث في العديد من السياقات التاريخية، مثل الحركات الإصلاحية والدينية في العصور الوسطى وعصر النهضة. وهذه النقطة في تحليل راسل بحاجة إلى مراجعة لافتة.
8. إغفال السياقات الثقافية والفلسفية:
يبدو أن راسل ينظر إلى الدين والعلم في سياق أوروبي تاريخي معين (العصور الوسطى وعصر النهضة) دون الانتباه إلى تنوع التجارب الثقافية والعقائدية في العالم. لم يوضح كيف يمكن أن يتداخل العلم مع الأديان الأخرى في سياقات غير غربية، أو كيف يمكن أن تكون هناك تفاعلات معقدة بين مختلف التقاليد الدينية والعلمية.
9. الآراء القائلة بانتصار العلم:
أخيرًا، نظرة راسل إلى العلم على أنه انتصر دائمًا في الصراع مع الدين تظهر بشكل حاسم، لكنها في الواقع تبسط الأمور. إذ يتجاهل أن هذا "الانتصار" في كثير من الحالات كان عملية تدريجية ومعقدة، كانت تسير جنبًا إلى جنب مع إعادة تفسير المفاهيم الدينية، وليس مجرد سحق لمفاهيم دينية أمام التفوق العلمي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب الدين والعلم لــ "برتراند راسل"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدين والعلم – برتراند رسل
» الدين والعلم (برتراند رسل) - ترجمه (رمسيس عوض)
» برتراند راسل يكتب عن جورج أورويل
» ماذا عن رواية خلق الكون ونظرية تكوّن الكون في الدين والعلم؟ الثلثاء 3 نيسان (أبريل) 2012 بقلم: العفيف الأخضر
» برتراند راسل يكتب عن جورج أورويل إيديولوجيون ..دون إيديولوجيا

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: