المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 79 ... 154, 155, 156 ... 162 ... 169 |
ا أفق الوطن المسكين
ماذا في غدك المكنون؟
|
لليلة تمنيت أن تكون موجودا ، رغم الألم الذي سببته لي، رغم المرارة التي جرعتني إياها ، رغم كل شيء ........... ربما هي الرغبة بان تكون حقيقة ولو للحظة واحدة ، لا ظلاً يرافقني .لليلة تمنيت أن تكون موجودا ، رغم الألم الذي سببته لي، رغم المرارة التي جرعتني إياها ، رغم كل شيء ........... ربما هي الرغبة بان تكون حقيقة ولو للحظة واحدة ، لا ظلاً يرافقني . متأكدة من وصول البطاقة إليك ، لكن مالست متأكدة منه هو أنت ، هل تغيرت ؟ هل صرت رجلا بكل ما تحمله الكلمة من معنى ؟ أم مازلت مثلما كنت لاشيء يثيرك ؟!!!!!!! وعندما يئست من وجودك ابتلعت دموعي، وابتسمت ابتسامة باهتة ، باردة كقلبك تلك الليلة ، هي الأخرى كانت تمتص مرارة أيامها وتبتلع دموعها . أتدري كنت أراك في عينيها كظل باهت ، لحظتها كانت الذكريات تطفو على سطح ذاكرتي المهترئة... |
الان. أدرك بأنه لم يكن شجاعاً, كما كان يظن، في داخله شي يقرض اطمئنانه, يملؤه بالخوف . قال لنفسه - ان افظع احساس ينتاب المرء هو الخوف من قوى غامضة مجهولة, هو الخوف من شي لانعرفه ولعلنا لانتصوره, هو الغيب الذي يلاحقنا ولا نراه, ما ابشع ذلك. حدّأدرك بأنه لم يكن شجاعاً, كما كان يظن، في داخله شي يقرض اطمئنانه, يملؤه بالخوف . قال لنفسه - ان افظع احساس ينتاب المرء هو الخوف من قوى غامضة مجهولة, هو الخوف من شي لانعرفه ولعلنا لانتصوره, هو الغيب الذي يلاحقنا ولا نراه, ما ابشع ذلك. حدّث نفسه بصوت يكاد يكون مسموعا - كلنا صائرون اليه صعقت في اذنه عبارته الاخيرة, وخزته, احسها تدوي في اعماقه, تأمل وقعها عليه, ثم على من حوله, حدّق في الوجوه كما لم يتأملها من قبل, راءها شاحبة, متجهمة, تكاد تقاطيعها تهرب منها, سأل نفسه - هل افهم ان ما يحدث لوجوههم يحدث لوجهي انا... |
أن تطرق بابك القديم بكف يكبّلها الصدأ أن تقرأ تعويذة عبورك على مزلاج أصمّأن تطرق بابك القديم بكف يكبّلها الصدأ أن تقرأ تعويذة عبورك على مزلاج أصمّ أن تجيد عدّ أصابعك بعد الطرق وقبل الصدى أن تفتح الباب على وجعٍ لا حدود لصمته , ولا لون لعطشه أن تتجذّر في حقولك الدهشة من وجهك الهارب عن مرايا الطين لغبار العابرين أن يغدو البحر يقينا لقطرة حائرة بين ماء وملح أن يصبح الهواء الفاصل بين الجدار وظلك وهم ريح شكّلها السكون أن تهرب من كذب المواربة لتفتح للأسئلة صفحة بيضاء وتغلق قارورة... |
الطيور لا ُتهاجر . ُتحلِِّقُ في الهواء فحسب . وما ان تحط على الأرض. تهاجر الطيور لا ُتهاجر . ُتحلِِّقُ في الهواء فحسب . وما ان تحط على الأرض. تهاجر ا ل ط ي و ر ( 2 ) الأطفال الذين من فرط جوعهم اكلوا الزهور : صاروا حديقة . ( 3 ) في الفراغ لايوجد شيء سوى الفراغ الإمتلاء الحقيقي ... |
ستدنو الليلةَ من نُدُوبِ رعشتها تُرافقُها الذكرى التي أنهضتْ أعضاءَها تتفنَّنُ في تكثيفِ الوجعِ الذي يُشبهها تحتملُ المجروحَ في صحوةِ القلبِستدنو الليلةَ من نُدُوبِ رعشتها تُرافقُها الذكرى التي أنهضتْ أعضاءَها تتفنَّنُ في تكثيفِ الوجعِ الذي يُشبهها |
ما أعلمه تماما أنه حين تفقئين عيني اليمني فعليّ أن أبتسم وأقدم إليك اليُسرى ... لا أعرف ماهو المستحيل ..عندما لايعود هنالك ماهو ممكن لا أحسن قياس المسافات لذا ولدتُ أعرج الرئة وبي ثقب بالفرح ما أعلمه تماما أنه حين تفقئين عيني اليمني فعليّ أن أبتسم وأقدم إليك اليُسرى ... لا أعرف ماهو المستحيل ..عندما لايعود هنالك ماهو ممكن لا أحسن قياس المسافات لذا ولدتُ أعرج الرئة وبي ثقب بالفرح ليس في قدري ما يلفت الانتباه أو يدعو للشك .. أبسط ما يقال عنه ..قدر شاعر بالتأكيد ياقة قميصي لا تخلو من الشوك ..ولا أخلو من الرغبة بالتخلص من كل مايتعلق بهذا الجسد سئمت الاختباء في مداخن المشاهد .. والتمرغ في رمادية الأشياء |
1 جَفَتْنِي الأَحْرُفُ حَتَّى كَأَنِّي |
أغلقتُ الباب… أشعلتُ ضوءاً باهتاً… وجلستُ على كرسيّ … أطرقتُ للحظات…. للوحدة إيقاع طبول وحشية… صوت بدائيّ كغابة… لكلّ هذي الزوايا لون واحد … ولكلّ الأعين انطفاء مقلِق … لكلّ الوجوه رَجع مُصمَت… ولوجهي… لوجهي …شيء من… لا شيء… بعد لحظات… بعد لحظات فقط…... |
صديقي لم يخبرني
بشأن رائحتي في فراشه
و لا بحلمي المختبئ
تحت السرير.
الحقيبة ما كانت تَسَعُ رعونتي أكثر
حين استدراجي نعاسَها
إلى كتفي.
في الركن ذاته
توسّدتُ يدي
قبالة حصتي من النظر،
لا شيء يُسمع
سوى اهتزازٍ يقفو عينيّ.
أُبارك المسافة
متوهماً بالهواء الذي أنشقه.
النافذة فاقدة الوعي، تتخذ
من فمي شرفةً، ترطبُ الفجر الذي
يشاركني كأس الماء.
أغتسلُ بالصوت
ساهياً عن التوجّس بالعتمة،
نشاز صوت ما |
يا للبؤس! حين أتصفح ماضيّ فأرى صفحاتٍ بيضاء صفحاتٍ كثيرةٍ بيضاء بحروفٍ كبيرة لا تُقرأ من كتبها؟ أنا؟ غيري؟ نحن الاثنين؟ من؟ |
هذا ما نحتاج إليه مغلق مسارنا لولا دهشة الفصول التي نمر بها لنعبر ظلالنا معمدين بأشجار البلوط العارية الغابات توزع الرياح كما تشاء ونحن ننعم أو ربما سننعم بهواء لا حقد فيه الغابات موسيقى لديمومة النزيف وما نحتاج إليه أيضا غابات توزعنا باتجاهات لا نرغب فيها لعبة قادرة على إتلافنا
الغابات يا للروعة ماءٌ رقراقٌ بلا خديعة وأسماء لأشجار سنتعرف عليها ، ولهذا سنؤجل شيخوختنا الى ان تسقط أوراق...
|
لهدوئِها المسكوب في كأس انتظاري ، لانتشاءِ غواية النوم المبلل بالتراتيل التي قَدْ طوّقت خصرَ النهارِ. لعذوبةٍ تسري/صفاء تلفظٍ ، لرهافة الأحلام مفردةٌ تحط على فمٍ لأصيصِ شكٍ يعتريني كلما أمشي على جمر العقائد ناسياً اسمي ، فأنكر ما تتابع من خطاي على دمي .. أمّي تزحزح صورتي وأنا أصابُ –كما تُصاب الأرضُ – بالدورانِ ِ أكتب ُ ما أشاهد ثم اسرق متعة اللحظات مني مازجا روحي بأقرب نسمةٍ لأمرَّ في ريشِ الكلامِ تتابعا............. أوغلت... |
تصحيح انا سورية ولست عراقية وهذا موقعي حيث العديد من اعمالي http://www.doroob.com/?p=24550 |
[size=12] |
عر ترسمين شاطئا وتبكين حصى | الثلاثاء , 20 أبريل 2010 م | |
|
قصة قصيرة سأهيم على وجهي إذا ما عدتُ يوماً خالي الوفاض من سرٍّ أليمٍ يحزُّ في حلمي وأعرجُ إلى ذاك النهر السائر بين ضفتين بعيدتين عن الوادي الباكي، فماذا يقول إذا ما عاد يوماً ولم يجد طائراً أو حشرةً ترتوي من ماءٍ لم يعد صالحاً للشرب بعد كل هذا الجدال على سأهيم على وجهي إذا ما عدتُ يوماً خالي الوفاض من سرٍّ أليمٍ يحزُّ في حلمي وأعرجُ إلى ذاك النهر السائر بين ضفتين بعيدتين عن الوادي الباكي، فماذا يقول إذا ما عاد يوماً ولم يجد طائراً أو حشرةً ترتوي من ماءٍ لم يعد صالحاً للشرب بعد كل هذا الجدال على جنح بعوضةٍ شربت من دمٍ ليس دمي، وعلام المزيدُ من السهاد... |
توشح بحاسته السادسة وهرول بين ألوان الفجر، يناغي بواعثً أخرى تناهض عضلات النهار، يلتقط صوراً منسية، مغايرة، شهية كخبز الصباح، يلونها الأمل بلحيته البيضاء. هرول بعيداَ، ترك الغابةَ لوحدها تتوارى خلفه، كلَّ شجرة تنوء بإرثها، كلَّ طير يتعثر بهوائهِ، كلَّ دمعة تنتظر ضربة شمس الله لتجف من على وجه الذاكرة... |
أثيرت في مصر مشكلة "الحجاب" في سياق قرار الجمهورية الفرنسية بإصدار قانون يحرّم ارتداء الرموز الدينية في المدارس. وهذا يؤكّد مرّة أخرى علاقة الخارج والداخل في عالم زالت فيه الحدود وارتفعت العوائق، لا أعني الحدود السياسية والجغرافية، ولا العوائق القانونية، بقدر ما أعنى عوائق الاتصال. |
على الرجل ان يتهذب و ليس أنا التي ينبغي أن أختفي من على وجه الأرض ". هذا ما ينبغي قوله و المطالبة به و هو الشيء الوحيد الذي يحفظ كرامة النساء. أشكر الأوان و االأستاذ زناز وكل كتاب الأوان الذين ينعشون أرواحنا و عقولنا وسط هذا الجو العام اللاعقلاني الخ إلى من تتوجّه امرأة فقيرة معدمة حينما تجد نفسها مطرودة من رحمة العائلة، مشرّدة وملعونة في مجتمع لا يكنّ للأنثى كبير الودّ؟ حتما ستتوجّه إلى الله كملاذ أخير. ألم تكن فكرة الربّ أصلا بحثا عن مُحاور حميم حينما تشتدّ سهام العزلة؟ تحكي "جبارة" بطلة رواية صافيا عزّ الدين "بوح... |
آيات الشيطانية مثلت بالتحديد التاريخي المتجادل مع إرهاصا ت الواقع المكي وتناقضاته السوسيوسياسية مقدمة لكشف المستور من الإمكانيات المناوراتية المحمدية. .إنها البنى الرمزية الدالة بقدر ما على القوى التاريخية و المتمركزة حول نفق محمد اللاهوتي بل جسارته تجاه إني وكل شاعر من البشر شيطانه أنثى وشيطاني ذكر وقال آخر: وكنت فتى من جند إبليس فارتقت بي الحال حتى صار إبليس من جندي(1) هل تشكّل الآيات الشيطانية أو الإبليسية Satanic Verses بنية من بُنى القرآن المكّية الأصيلة، ومن ثمّ ألغاها محمد بعد زمن ليس بالقصير؟ أم أنها |
كلام يرتجل الموتكان الكلام يتمرن على الأعتداء على جسدي
كان الكلام ملفوفاُ بسكينة
أو بندقية
أو أي شي يردي بقيتي الباقية
الكلام الذي يطوف في... |
حين يفقدُ الحناءُ ذاكرةَ الَّلونها أنا أنفخُ اشتعالَ الحناء فتسألينني ببراءة: لماذا لا يحمرُّ !! وأنتِ تجهلين أنه فقدَ ذاكرةَ اللَّونِ حين حطَّ على يدك.. تلك المرأةُ ناقشةٌ بارعةٌ تُنَفِّسُ عن كَبْتِها الفنِّي بنقش مواجعها على أكُفِّ الحسناوات وتتباهى بموهبتها قليلاً حين تقول: أنا أمُّ أحمد، وكأنها تتحدَّثُ عن علَمٍ من أعلام القاهرة.. ننفثُ آهاتٍ... |
براءة لا تحترف النسيانالأطفال خائفون من السماء خائفون من الوميض خائفون من العتمة |
خاطرةخاطرة.
من أنا...الموهوس..؟
مسير فيما أرسم ، غير مرفوع عني القلم ، أهذي تحت تأثير السكر، تحت النير والقهر ، تحت مفعول بن الحديد والشجر، أمزق أوراقا جفت وأكسر أقلاما رفعت ، ويتحدى النحاة بضعفي سنن الحياة ووشم القدر، تتعجب لبلادتي مخلوقات فيهم لا تعرف الوعيد ، عزتها في الحياة كما تتصورها عنجهية ، وتختفي مستعجلة أسباب أجلي ..انها قمة الغباوة في نظري بسطوتها وأنا أحمق تصور في غريزتها . مزجت نداءات الفلاح بالنباح ، ومرت قوافلها فوق صدور محشوة بالغضب ، مشحونة بالوجم وأنبس الضمير متقاعسا أمام زئير... |
|