من أنا ...الموهوس ؟..

خاطرة.

من أنا...الموهوس..؟

مسير فيما أرسم ، غير مرفوع عني القلم ، أهذي تحت تأثير السكر، تحت النير والقهر ، تحت مفعول بن الحديد والشجر، أمزق أوراقا جفت وأكسر أقلاما رفعت ، ويتحدى النحاة بضعفي سنن الحياة ووشم القدر، تتعجب لبلادتي مخلوقات فيهم لا تعرف الوعيد ، عزتها في الحياة كما تتصورها عنجهية ، وتختفي مستعجلة أسباب أجلي ..انها قمة الغباوة في نظري بسطوتها وأنا أحمق تصور في غريزتها .
مزجت نداءات الفلاح بالنباح ، ومرت قوافلها فوق صدور محشوة بالغضب ، مشحونة بالوجم وأنبس الضمير متقاعسا أمام زئير كلالة المهجنة الأسطورية التي تريد الخلود لطغراء ضعضاع ، والمشعل في يد طلاع عصامي يتسكع على الأرصفة الهامشية ، ابن سبيل يتحين الفرص تحت كل شاحب حيث تنتكس الألوية وتهوى الهامات نحو الركوع ، نحو السجود مكرهة ، تولي وجوهها شطر نجوم وجبال موحشة لا ماء فيها ،مسدولة الأيدي ، مشلولة لا ترفع أبدا ..وطال انتظار البزوغ في وطيس معركة الهرج وقمم الجبال الواهيات التي صنعتها الأبواق في أسواق الرذائل .
أيقظني جرس الكنائس يوم الأحد وما وجدت في الصفوف حواريين ولا في المساجد حنفاء ، بيت الرب يناديني وبيت الله بيت العجب وما حماني من سموم القر والحر والكر والفر الا بيتي ، يغازلني الوهن بتفاهاته لأخفي وراء حمقي في عقره ذاكرتي وصور ذاتي .
أنقض مضجعي ذلك الأنين الذي ينبعث من تلك الأفواه الملجمة ، من تلك البطون الفارغة ، من تلك الرؤوس المثقلة التي غارت فيها العيون ودفنت فيها الآمال ، شاحبة تلك الصور المغلوبة على أمرها ، كأنها رسومات الطحالب في ضفتها على جداريات تنافس الهم الضاحك الذي سكننا ، نستجيب بكل سهولة للنقرات التي تنساق اليها كل قدم حافية جافة ، ولما يجتمع الجمع يخيم الصمت وتخشع الآذان التي تبتلع دون هضم ، ثم ينتشر الجمع في ذاتي ، في جسدي ، في شراييني ، دون أي كلمة .. تهزني الهمهمة فأثور ، يلقبني أهل الحارة وأصحاب الاشارة ، يرجمني أطفالها لاقامة حد لم يشرعه أحد ، يطاردونني في كل واد ، ويطردونني من كل ناد ، ولما أعتزلهم يعزفون لحن محبتي و عظمتي على أوتار أحلامهم وأعصاب الغرور والاثارة .. وهكذا أواصل أنا ممارسة الجنون ، وهم يمارسون ما يشتهون ، والظن رسول بيننا ..فهل عرفتم من أنا ؟ ...
مختار سعيدي
##########################################################
حريتنا في الحلم بركان ... لا يعرف أحد متى يثور ...
هكذا نمارس الكتابة ...

تهزني الهمهمة فأثور ، يلقبني أهل الحارة وأصحاب الاشارة ، يرجمني أطفالها لاقامة حد لم يشرعه أحد ، يطاردونني في كل واد ، ويطردونني من كل ناد ، ولما أعتزلهم يعزفون لحن محبتي و عظمتي على أوتار أحلامهم وأعصاب الغرور والاثارة .. وهكذا أواصل أنا ممارسة الجنون ، وهم يمارسون ما يشتهون ، والظن رسول بيننا ..فهل عرفتم من أنا ؟ ...

عرفنا انك انسان تحمل بين حنايا صدرك قلب
وفى رأسك عقل يفكر وبيدك قلم يسطر امل تحلم به ونحن معك

الأستاذ سليمان محمد
تزين المتصفح بهذه المداخلة التي عادت بنا الى واقع نتمنى أن نكون أهلا له لاثراء هذا المنتدى الرائع
تقبل أيها الفاضل تحياتي و تقديري
مختار سعيدي

عــــــــــــــــــزيــــــــــــــــــــو مختار
اولا مرحبا بك في منتادى الثوار والشجعان وكاسري الطابوهات
ثلنيا نتمنى ان تكون مختار ومن الصفوة الادباعية والادبية
شخصيا ارى انها بداية موفقة هناك حاسية ورهافة وهذا هو سر الابداع الشعري والخاطرة
مرحبا بك تسكن عيونا واصل معنا
اختك الامونة جدا سمية

حريتنا في الحلم بركان ... لا يعرف أحد متى يثور ...
هكذا
نمارس الكتابة ..

الهوس حالة تتجاوز الرغبة والحب وقد تصبح حالة مرضية

لكن لربماا هو الكلمة المشحونةة بعواطف المشهد الانساني واللحظة الدراهية لظاهرة ماا قد يفجر اللغة وتصبح بلا قيود
اشكرك على المزج الابداعي بين ارهاصات قصة وخاطرة لتعطي هذا المولود الرائع واصل

الكود:

أنا من الاشخاص الذين يرفضون التصنيف الادبي الى اجناس ما بين نثري وشعري وغيره
أعتقد بان الابداع وسيلته لغة وهدفه ثورة
اشكرك اخي جدا على هذا المستوى الراقي جدا
وهونزيف جميل

اخي الفاضل حياك الله
السلام عليك

اعجبتني هذه الخاطرة
كثيرا
بارك الله فيك

سطوتها وأنا أحمق تصور في غريزتها .
مزجت نداءات الفلاح
بالنباح ، ومرت قوافلها فوق صدور محشوة بالغضب ، مشحونة بالوجم وأنبس
الضمير متقاعسا أمام زئير كلالة المهجنة الأسطورية التي تريد الخلود لطغراء
ضعضاع ، والمشعل في يد طلاع عصامي يتسكع على الأرصفة الهامشية ، ابن سبيل
يتحين الفرص تحت كل شاحب حيث تنتكس الألوية وتهوى الهام

مسير فيما أرسم ، غير مرفوع عني القلم ، أهذي تحت تأثير
السكر، تحت النير والقهر ، تحت مفعول بن الحديد والشجر، أمزق أوراقا جفت
وأكسر أقلاما رفعت ، ويتحدى النحاة بضعفي سنن الحياة ووشم القدر، تتعجب
لبلادتي مخلوقات فيهم لا تعرف الوعيد ، عزتها في الحياة كما تتصورها عنجهية
، وتختفي مستعجلة أسباب أجلي ..انها قمة الغباوة في نظري بسطوتها وأنا
أحمق تصور في غريزتها .
مزجت نداءات الفلاح بالنباح ، ومرت قوافلها فوق
صدور محشوة بالغضب ، مشحونة بالوجم وأنبس الضمير متقاعسا أمام زئير كلالة
المهجنة الأسطورية التي تريد الخلود لطغراء ضعضاع ، والمشعل في يد طلاع
عصامي يتسكع على الأرصفة الهامشية ، ابن سبيل يتحين الفرص تحت

أيقظني جرس الكنائس يوم الأحد وما وجدت في الصفوف حواريين
ولا في المساجد حنفاء ، بيت الرب يناديني وبيت الله بيت العجب وما حماني من
سموم القر والحر والكر والفر الا بيتي ، يغازلني الوهن بتفاهاته لأخفي
وراء حمقي في عقره ذاكرتي وصور ذاتي .
أنقض مضجعي ذلك الأنين الذي ينبعث
من تلك الأفواه الملجمة ، من تلك البطون الفارغة ، من تلك الرؤوس المثقلة
التي غارت فيها العيون ودفنت فيها الآمال ، شاحبة تلك الصور المغلوبة على
أمرها ، كأنها رسومات الطحالب في ضفتها على جداريات تنافس الهم الضاحك الذي
سكننا ، نستجيب بكل سهولة للنقرات التي تنساق اليها كل قدم حافية جافة ،
ولما يجتمع الجمع يخيم الصمت وتخشع الآذان التي تبتلع دون هضم ، ثم ينتشر
الجمع في ذاتي ، في جسدي ، في شراييني ، دون أي كلمة .. تهزني الهمهمة
فأثور ، يلقبني أهل الحارة وأصحاب الاشارة ، يرجمني أطفالها لاقامة حد

سير فيما أرسم ، غير مرفوع عني القلم ، أهذي تحت تأثير السكر، تحت النير والقهر ، تحت مفعول بن الحديد والشجر، أمزق أوراقا جفت وأكسر أقلاما رفعت ، ويتحدى النحاة بضعفي سنن الحياة ووشم القدر، تتعجب لبلادتي مخلوقات فيهم لا تعرف الوعيد ، عزتها في الحياة كما تتصورها عنجهية ، وتختفي مستعجلة أسباب أجلي ..انها قمة الغباوة في نظري بسطوتها وأنا أحمق تصور في غريزتها .
مزجت نداءات الفلاح بالنباح ، ومرت قوافلها فوق صدور محشوة بالغضب ، مشحونة بالوجم وأنبس الضمير متقاعسا أمام زئير

مسير فيما أرسم ، غير مرفوع عني القلم ، أهذي تحت تأثير السكر، تحت النير والقهر ، تحت مفعول بن الحديد والشجر، أمزق أوراقا جفت وأكسر أقلاما رفعت ، ويتحدى النحاة بضعفي سنن الحياة ووشم القدر، تتعجب لبلادتي مخلوقات فيهم لا تعرف الوعيد ، عزتها في الحياة كما تتصورها عنجهية ، وتختفي مستعجلة أسباب أجلي ..انها قمة الغباوة في نظري بسطوتها وأنا أحمق تصور في غريزتها .
مزجت نداءات الفلاح بالنباح ، ومرت قوافلها فوق صدور محشوة بالغضب ، مشحونة بالوجم وأنبس الضمير متقاعسا أمام زئير كلالة المهجنة الأسطور

مسير فيما أرسم ، غير مرفوع عني القلم ، أهذي تحت تأثير السكر، تحت النير والقهر ، تحت مفعول بن الحديد والشجر، أمزق أوراقا جفت وأكسر أقلاما رفعت ، ويتحدى النحاة بضعفي سنن الحياة ووشم القدر، تتعجب لبلادتي مخلوقات فيهم لا تعرف الوعيد ، عزتها في الحياة كما تتصورها عنجهية ، وتختفي مستعجلة أسباب أجلي ..انها قمة الغباوة في نظري بسطوتها وأنا أحمق

من أنا ...الموهوس ؟..

من أنا ...الموهوس ؟.. :: تعاليق

من أنا ...الموهوس ؟..