المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 71 ... 138, 139, 140 ... 154 ... 169 |
الفراغ الذي يشتهي الإمتلاء قد يرى غامض في الضحى واضح في المساء وقد يشغل الآه حيزه في ضمير النقاء٢الفراغ المحيط بنا يحيط به الامن هذا الذي تسر به التهلكه٣ |
*-أكره نرسيس والفراشات الكالحة! لا تغسلي اجنحتك مني الموسيقى تحيك لكِ المرايا تنسج أصواتكِ بالشمس هي بيضاء لا تدرك ظلي هي ممتدة لا تعرف ترنيمة المغارة ولا الطيبين أصدقائي! |
*ساحدثكم عن الجنة هي وردة تسكنها قبائل تلبس المطر واغنية وحيدة وعينان كافرتان بالنهايات هل اتاكم حديث الناي؟ |
خبئ الليلة في جيبك وقل للجلاد: مات الوقت هي لعبة جيدة ان تتحدث الى نفسك أن تخبر النهر بأسرار الحب زاهية انتِ لا تلبسي الماء لا تهدري غيمتك لا تقذفي بجسدك سيدركون انكِ ابتلعت الزمن ! |
عنيد هو النهار يرفض أن يخفض قبعته السماء عمياء الان هكذا هو الغيم أكثر شغبا من "روبنسون كروزو" أيتها الشمس التهمي قلبي!
|
علميني كيف أربي نرجسة وحيدة لستُ أصغر من أظافرك ولستِ اكبر من ابتسامتي الصلعاء متعب هذا الوطن ومرهقُ حمق هذا البحر!
|
منتصف العمر أنا أيها التل الحزين ترجل عن صمتي فالسماء طفلة لا تعني المسنين ولا الملائكة.. دثر حلمي \ في حنين آخر, سأحصل على موت ... |
قف قف لا بد أن تخلع نعليك حين تفكر فيّ أصغ لعزرائيل قدم له الشاي ودعه يروي لك الاخبار سله أن ينبئك عني, عن اشباح بابل والزهور التي أكلت القمر قل له ان يتوه قليلا حتى أنام لبرهه |
لماذا أتنفس ظنك؟ لا أريد ان أكون وحيدة فالصفصافة لا تضيع وأنا لا أخرج من علبة الدهر هي لا تغني حين تتفتح الأزهار الصفراء لمن سأرقص الآن؟! |
هيلا هوب.. تأرجح أيها الجرس الكبير أمسك يدي ريثما أجتاز الحياة ريثما أفتح ثقب العالم لأرمي ذاكرتي واسحب ضفيرة تشبه حبيبي هيلا هوب.. ثمة طفل ينفخ في قنديل, أمراة تدوس الموسيقى وطفلتان أضاعتا سنتيهما هيلا هوب.. توقف الآن هل أتذكرني؟ |
لا أجرؤ ان أغني سأقتل الحب ثم أطير لأعبر الطاحونة العتيقة حيث خلقك الله حيث القمح يشفي شتاء الخوف ورمد الوجع.. أمحوك ثم اعود للحياة! |
متقدة روح الغابة هي انا .. والليل انثاي تجلس قرب الموقد تفقد رائحتها وأنا.. أزرع القمح قسمة مشبوهة لقلب فقد صوته! |
*كيف سيصمت الورد ؟ ينام فاردا ذراعيه لبرد رخيص وفرح بعيد كيف تعلو مآذن الفتنة؟ تعلم الغاويين طريق القمح ليس لأحد ان يؤدلج الليل ولا أن يقول الموناليزا حبيبتي لأن المجد لي |
"حتى انت يا بروتوس!" خلعت عينيك لتضيع اسمي ! منحت وجهك لونا جديدا وقبعه وحيدة عاجزة عن تحية الشياطين وعن تحيتي.. لا تهتم! لان الله يعرف لم يخلقنا متلاصقين لأقتلك كل ليلة مرتين! |
لأني الصبر يتعزى به الأمل، يجـول الحرمـان علـى أرصـفة المديـنة، يبحث عن أشباح هاربة ، الخيالات تغزل خيمة الحقيقة للمـبيت ، تـَهُـب ، تستجدي شواهد الإثبات ، أأمل أن يتحقق المحال ؟ أن يصلـّي شعاع الفجر، لابسا الرجاء ، حينها تتجلى الرؤيا ، كما رسمتها في معناها ، حين يعـبد القوم الصورة ، أوّلي وجهي شـطر أغوار ذاتـي ، لأرى الـلوحة فأرضى ، أرقب مشهد عابري الدروب ، لعله يخرج من بينهم ، من يقاسمنا الأسرار ، ويفرغ مزوده ، ينثر الحقيقة بذورا ، الأرض البور ، لعلها إن سقيت بغيث الكادحين ، وارتوت من عرق فلاحي الحقول ، المنصهرون بلفح الهجير |
جذوة نار كان يحمل إحساسا باردا اتجاه الحياة، الكل يعرف مناخ أحواله النفسية، كتب يومها كلماته و نثرها على الصقيع، لقد بدا له الجميع جذوة من نار تغريه بدفئها ، اقترب فصار رمادا إلا أنه انتفض من الرماد يحمل قلبا جليديا. في العراء
راح يكتب و يؤلف من ثمة عرض صورته على القارئ ، راح يسعى في كل فضاءات النشر وجد حياته الشخصية تعرّت ، صارت ملكا للبشرية...
|
ظل تائه مر على رصيف شارع الثورة ، العصفور يأكل فتات خبز الرجل الجائع ، لم يطر خوفا كما كان يطير ، مر على شارع الاستقلال القطط السمّان تراقبه بعيون حذرة كما العادة ترفع ذيلها بلا مواء تتجمع حول القمامة ، وصل ساحة الشهداء ، الحمام هناك يعتلي القبب لا يحط على الأرض ، رأى رجالا كالتماثيل تتحرك عيونهم في كل اتجاه ، وصل حي المعدومين العشر دخل مقهى الفجر بعد جلوسه راح يشاهد التلفاز ، برنامج الأطفال رسوم متحركة ، ذئب يأكل العشب و خبز...
|
ظلال منافقة قام بما أعتقده لازما ، أقام سياجا للفسيلة المغروسة في الطين وسط إطار رخام الزقاق ، قام على حراستها زمنا ، يخاف الذراع الفلاذية ، تمتد في الطول كلما أستطال بها الحنين ، اليد الخشنة تقتلع الحياة بلا شفقة ، تملأ من عمرها وقتا ، لا ينتبه الناس لشجرة لا تؤتي أكلا ولا تفيئ ظلا ، سنينا تفرعت الفسيلة منحت ظلا وثمارا ، أضفت على المكان رونقا وجمالا ، لحق زمن الإقبال ، خَدَمُ السلطان يسألون عن الغارس ، الجند يتحرون عن الحارس ، أراد أن يصنع من نفسه إستثناءا...
|
دعاء اقتربت منه أكثر، شم رائحة جسدها، انصهرت قوّته في ضعف، سبّح بحمد ربه، أن خلق من ضعفها قوة ومن قوته ضعف ودعا بالرحمة لأبيه آدم. مقايضة يصعد السلـّّـم ، يسمك بالدر بز ، يسحب جسده نحو الأعلى ، العمارة درجات ، مثل السياسة في الحكم ، تنعكس الصورة ، حين يسكن صاحب الحظوة في الأسفل فلا يشقى ، يصعد هو كأنه في السماء ، يضيع حلمه...
|
قضى اليوم بكامله منشغلا بحملته الانتخابية ، يقبّل كل من صادفه في طريقه ، ماشيا كان أو جالسا أو متكئا على جدار، أستقر به المقام عند صديق قديم ، ينشد قسطا من راحة ، قال له صديقه و هو يعاتبه : " رفقا بنفسك وبشدقيك ، أراك بلغت من تأليه البرلمان تأليها... |
قصة قصيرة ما دخلك أنت ؟ لست أكثر منا خبرة في الحياة حتى تلقي علينا خطبك وعضاتك. كان عليه الاعتذار و الانصراف دون إحداث مزيدا من الخجل لنفسه ، أحس في داخله عالما كاملا جميلا يتحطم ، يهوي من أساسه ، كان عليه معرفة طرائق صنع الحوار و خلق الحيلة للولوج في عقليات المجتمع ، كم دافع عن الأفراد و أعتبرهم ضحية الأنظمة المتعاقبة ، اليوم يسمع شيئا يشبه الحلم ، لربما أخطأ حين جمع المجتمع بالحضارة ، لم تغب عنه سلوكيات الأفراد وما بلغته من وعي ، لكنه لا يرى ذلك يتجلى. يخطأ |
يخترق الحطب مزهوا بقوة الولوج مقتحما المساحات القاسية الصلبة ، حين تدفعه المطارق بقوة الحقد المتأصلة في البأس ، يشد الألواح مشكلاّ هياكل و أجساما ، سلالته من القدم لم تتغير بتغير الحضارات المتعاقبة ، حافظ على خصوصيته و شكله ، بفضله يصنع الكرسي ، يصنع هو أيضا الشقوق كما يمكنه بناء الصروح و الناطحات ، مدانة له المدنية ،حتى التوابيت لم تكن لولاه لقد راع حرمة الأموات حين ربط الأخشاب وجمعها و شكـّلها ليحفظ للميت كرامته . المسمار بحر في عطاءه، صبور للضربات الموجعة، أحيانا كثيرة يميل خائرا حين يكثر الطرق العشوائي عليه ، يُحَطـَمُ دماغه و صموده... |
أيام الخوالي من عمره ، كان شريط ذكرياته يفرض عليه مشاهد بعينها دون غيرها ، أحداثا أخرى تاهت في مدن اللاشعور. الذاكرة تقرضه ما شاءت من ذكريات كاملة أو ذكريات ناقصة ، كان عليه الاجترار بتركيز كبير ليستردها و يسترجعها كاملة غير ناقصة.هو الآن يرتجف من البرد القارص، كان ندف الثلج يتساقط كقطع القطن الناصعة، كانت بندقيته إلى جانبه كزوجة لا تفارقه في خير أو شر ، كادت تلتصق بكتفه لتصير عضوا من أعضائه ، كيسه الحامل لأغراضه عند رأسه ، كان لباسه المطاطي المقاوم للبلل أبيضا للتمويه مثل الأرض التي يقاتل عليها ؛كان الوحيد الباقي على قيد الحياة ، مجموعته هلكت... |
مل كومة من ذنوب على كتف الندم ، تسير إلى حيث الشهوة المقبرة ، تحفر قبر الغواية و تنام ، ترجع تراب ذات القبر على جسدك الجثة العفنة ، على درب الخطيئة تسير ، تتكتم في شعاب الرغبة ، تحضّن الرعشة بيدين فولاذيتين، تتملك بصولجان اللذة في اللحظة، ما ينقصك لا يمكنك لحاقه بهتك ستر حرمات المقدس ، تظلم نفسك حد جرحها، جذورك الحافرة في العمق المتفرعة تمتص غذاء الوزر المرافق لك ، أيها التاريخ المتلاحق ، إن الحب الذي يقتله كان طلبا للشهوة في كسب رضا نصفه الضائع . حين خروج آدم من حدائق الله تساقطت أوراق الخطايا لتحتضنها الأنفس، لا يمكنك أن تعترف بأن أمك ملكت الغلبة، لذا... |
أقرأ آيات النثر الرحيم على الأرواح المسكونة بالأشكال، وانتحل من الشمس أعذار الغياب، أمتشق جذع الغريق وانتصب صنوبرا في وجه الخواء، البارحة قال لي وحيي في الهزيع : ازرع نفسك مواسم غيث وربيع، أعزف نبضك ألحان نسيم ينتعش بك ضيق المكان، انشر روحك بساطا للآتي على صهوة البريق، بلهفة الغريب، أرفع تراتيلك شجن ناي مقتحما المدن الجميلة، مدن يعتريها حزن ودهشة، يطوّق خصرها العذاب، تستحيل سلام ناسك تجالسه المسافة، تستحيل الشاردة إلى ذاكرة في حلقات راهب. أرسل نارك قيثارا يستحيل سلاما وجمال، يستحيل زهدا في الحياة بما مضى و ما سيأتي، اقتحم المدن الجميلة التي تحتويها... |
|