المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 70 ... 137, 138, 139 ... 153 ... 169 |
لم يكن استخدام محمود درويش لمفردة الأم استخداما رمزيا يحيل إلى الأرض أو الوطن فحسب، كما جيرتها القراءات المبكرة لشعر المقاومة، وأوّلتها المقاربات السياسية لشعر درويش، بل هو استخدام عاطفي يمجد وجودها في حياته الخاصة، ويرى فيها سببا آخر يبرر اعتقاده بأن «على الأرض ما يستحق الحياة»، لذا سيخجل من موته الذي يثير دمع أمه، كما يعيده الحنين إلى ما ارتبط بتلك الأم من... |
حوار مع نعوم تشومسكي (موجودا في باريس من 27 أيار (مايو) إلى أول حزيران (يونيو) ألقى العالم اللغوي والمناضل الأميركي نعوم تشومسكي عدة محاضرات في قاعات مليئة. |
ما أقسى ما يعانيه صاحب الموقف، والرأي، و«الرسالة» عموما؟ ـ الرد على مواقفه وآرائه ؟ * لا |
* تراث كارل ماركس الفكري ليس مجموعة من النصوص المنتهية والمكتملة والمغلقة التي يمكن الإسترشاد بها كـ"وصفات" قابلة للتطبيق، ولا هي "خارطة طريق" تقود إلى "الجنة الإشتراكية" الآتية حتماً، بل هو بالأساس تحليل لواقع كان قائماً في زمن ماركس وقبله |
يشهد العالم العربي منذ سنوات قليلة ماضية ظواهر جديدة - قديمة عليه، أو تباعدت فعالياتها المؤثرة، أو تقادمت أحداثها التاريخية، حتى سميت أنها من أيام ذلك الزمن الجميل. زمن الصوت العربي الذي يهز الشارع العربي من بغداد إلى تطوان، ومن المحيط إلى الخليج. شملت هذه الظواهر قطاعات واسعة من هيئات "المجتمع المدني"، اتخذت تسمية الحراك الشعبي في اغلب بلدان العالم العربي، ولو مارسته فئات معينة. ورغم ذلك لم يأخذ هذا الحراك الشعبي مداه الواقعي والمطلوب. إذ... |
لم يكن الذين اندثروا مشتتين والريح لم تكن بينة أرواحهم تشجرت كغصن سدرة كشوكة كعشبة تكتب ظلها على الرمال لا يقرأه المسافرون ولا تتهجاه أشعة الشمس لم تكن مأرب بعيدة عنا ونحن قبل أن ينفذ ماء القناني نمر على أطلال السد ونتجاذب بصمت مع الحجارة أحاديث لا أطراف لها ***** سنوات خلت والرمال تتوقد كالجمر والقبائل كعادتهم يقطعون بين الفينة والأخرى الطريق إلى مأرب. ما الذي جاء بسيقان نانسي عجرم إلى موبايل... |
الآن تماماً فِ اللّحظةِ التي يتلقّفُني فيها المُتلقِّ هذي اللحظةَ...تعني 31\\12 ( رأسُ السّنةِ المُترنِّحُ بينَ كتفيْ طفلٍ في غزّةَ ) السّاعةَ 11:59 تماماً الألعابُ النّاريّةُ ستنعى السّنةَ هذي لِتُدخلَنا فِ السّنةِ التي ستحِلُّ بعدَ ثوانٍ والآنَ فِ اللّحظةِ الجرسِ هذي تنطلِقُ الألعابُ ناريّةً مُتلوِنةً بقمصانِ مُراهقي بقاعِ الأرضِ لِتعلنَ السّنةَ "غزّةُ" ما ألعنَكِ ألعابُكِ النّاريّةُ غيرُ الألعابِ إنّها القذائفُ التي تهوي في لحظةٍ صفرٍ... |
السّلامُ على جسدِ الطّفلِ مُمدّداً فِ السّمواتِ التي تضيقُ بهذا الجسدِ..السّلامُ على جسدِ الطِّفلِ كيسُ عظامٍ مُعلّقٌ في قرنِ "غزّةَ"..السّلامُ على وردةِ الحربِ تحمرُّ مابينَ خدِّ الطّفلِ والحديقةِ..السّلامُ على وردةِ الحربِ تنهبُ شفقَها من خدِّ هذا الطِّفلِ.. دمي يصّاعدُ حتى رُكبتيِّ الطّائرِ..يا بُندقيّةً أسَمّيها نقّارَ عظمٍ في عظمِنا..سلاماً يا رايتنا التي من جلدَةِ الطّفلِ..سلاماً أيّها اللهُ في لفاعِ الطّفلِ.. ما أبطءَ اللّحظاتِ..ما أسرعَ ما يتباطأُ الآنَ في عُرسِ... |
البحرُ جثّةٌ تطفو في بحرِ "غزّةَ" كأنَّ البحرَ جثّةٌ تطفو في بحرِ "غزّةَ" البحرُ يذهبُ حتى القرارةِ ( لينفضَ الماءَ كالكلبِ ) بوارجُ حربيةٌ فِ الماءِ الذي يغتلي طوربيداتُ ضفادعَ بشريّةٍ في معماةٍ من الماءِ الذي يغتلي يفتحُ الهواءُ أبوابَهُ سبعاً فِ الجحيمِ مصدوعاً هذا البحرُ من عزيفِ الجنِّ في بحرِ "غزّةَ" مقليّاً يتواثبُ السّمكُ في بحرِ "غزّهْ " |
الطّفلُ يكلِّمُ دميتَهُ التي لا تكلِّمهُ الطِّفلُ يكلِّمُ دميتَهُ التي تكلِّمهُ حتّى أحياناً يتحيّرُكَ الأمرُ لتقولَ : منْ منهُما دُميةُ الآخرِ مابينَ الدّميةِ والطِّفلِ القذيفةُ تهوي.. تهووووووووووي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي
(كأنَّ روحَ الطّفلِ فِ الدّميةِ هذي ) الدُميةُ تهزُّ الطّفلَ الدّميةُ تُكلِّمُ الطّفلَ الذي لا يُكلّمَها |
هلْ أخبرَكَ أحدٌ عن قذيفةِ الفسفورِ لكنّكَ ما جرّبتها كيفَ تكونُ اليومَ شاهدّتُ عَ شاشةِ التلفزيونِ الطِّفلَ الذي كانتْ لهُ عينانِ بالأمسِ العاجلِ..عينانِ كانَ ينامُ فيهما اللهُ الصّديقُ ..عينانِ يَشرَبُ فيهما..عينانِ يُبصرُ فيهما العالمَ شاشتَهُ..عينانِ يكنِزُ فيهما الأشياءَ ..عينانِ يكتمُ فيهما الأشياءَ..عينانِ يَمسحُ فيهما السّمواتِ..عينانِ يشطُفهُما نورُ السّمواتِ اليومَ شاهدّتهُ ..كيفَ قذيفةُ الفسفورِ مَسَحتْ عَ عينيهِ ..كيفَ ختنتْ تختِنُ عينيهِ..كيفَ بيضتينِ مقليّتينِ سالتا... |
شهرُ كانونَ هذا الشّهرُ الحربُ رفعتْ بوقَها ( صورَ القيامةِ ) مطرٌ لا يغتسلُ فِ المطرِ مطرٌ ينشَفُ فِ المطرِ الطّائراتُ تتصيّدُنا أنّا نطيرُ مطرٌ سماويٌّ و مطرٌ من صَخَدٍ ألمْ أقلْ لكَ : إنَّ كانونَ هذا أتانا ببردٍ هوَ الجحيمُ أتانا ببردٍ من جحيمْ |
يشدُّ المطرُ حزامَهُ الماءَ فِ المطرِ كانونُ في "غزّةَ" مختلفٌ ظلّتِ المدافِعُ تلصِقنا كلطخةٍ فِ الهواءِ الحديدِ ظلتِ المدافعُ تُلصِقنا كعجينةٍ عَ قفا الحتفِ المدافعُ تُرعِدُ مدافِعها المدافِعُ ترعدُ رعدٌ ومدفعياتٌ إنّكَ ( أكهنُ ) تهمِسُ للذي بجانبكَ : هل كانَ هذا رعدَ شتاءٍ أم مدفعيّاتٍ الرّعدُ أيضاً يُرعِدُ الرّعدُ يُرعِدُ حتى ما عُدنا نتميزُ رعداً من مدفعيّاتٍ ما عادت آذانُنا تَتَمطّقُ عِلكَةَ الرّعدِ ما عُدنا نسمعُ الرّعدْ |
كانتْ تُرضِعُهُ كانتْ أمّهُ تُرضِعُهُ هذا الطِّفل ذو ال7 أشهرٍ هذا الطّفلَ ذو ال7 أعمارٍ بلحظةٍ جاءَ الطيرانُ الحربيُّ بلحظةٍ ما عادَ شيءٌ عَ مبعدةِ شارعينِ وجدوا الأمَّ تمشي داخلَ جثّتها عَ مبعدةِ شارعينِ وجدوا الأمَّ ( ما تبقى منها ) والطّفلَ عَ شفةِ الطِّفلِ كانَ خيطُ حليبِ يتدلى كانَ خيطُ حليبٍ أطولَ من أعمارِنا جميعاً عَ شفةِ الطّفلِ هذا خيطُ حليبٍ يصلُ مابينَ الطّفلِ واللهِ عَ هذا الصراطِ الذي من حليبٍ..عَ خيطِ الحليبِ هذا مشى يحبو الطّفلُ إلى اللهْ... |
في "غزّةَ" ظلَّ الموتُ يلتقِمُنا كنا المسيحَ الذي لا يُحصى في ليلِ "غزّةَ" الموتُ يفرِدُنا عشاءَهُ الأخيرَ في "غزّةَ" الموتُ يتجشّأُنا حتى قبلَ أنْ يبدأَ عشاؤهُ الأخيرُ في "غزّهْ" |
ليلٌ إثمِدٌ هذا الليلُ في "غزّةَ" ليلٌ حجرٌ فِ العينينِ ليلٌ لا يُشبههُ الليلُ البوارِجُ تبدأُ الهستيريا بحراً الطيرانُ الحربيُّ يُقيمُ حفلةَ جازٍ للشيطانِ المدافعُ كانتْ تدُسُّ فوهاتِها في مؤخرَةِ القدرِ ( برقٌ لا ينتهي فِ السّمواتِ ) إطلاقاتُ تنويرٍ مُضيآتٌ فِ الليلِ قنابِلُ فسفورٍ تشعُّ ستقولُ عجباً ما هذا الليلُ النّهارُ منْ يُبصِرُ الظّهيرةَ في عزِّ هذا الليلِ من يُبصِرُ عزَّ الظّهيرةِ في هذا الليلْ |
التباريح المعجونة بريوم الوجد تتمدد في ذاكرة الصوت .. جرحاً سحيقاً والمحاريب لاتصلي 2 آهات فارهة الوجع تنزف وجوهاً باليةً وياسمين تقضم ظلاً مفرغا وقلباً شمعيا لايضيئ
3 عدمٌ يؤرصف ثَمّ ذاتي كائنات لاتتسعني وأنات ليست لي
|
القارب الدجلي حين يقلنى يهتاج دجلة ثم يلقينى الى قيظ النهارات هناك هل كنت اؤمن بالخرافة .... حينما قالت لى العرافة البيضاء: عُدْ . فالنهر يظمأ بالعراق فى ساحة الشهداء فى سوق العرائس فى الرشيد . والكاظمية سوف ُتشنق فى المساء الطفل يختزن الحليب بصدر جارية الرشيد والراقصات بدت على اردافهن ... بلادة الزمن البليد والنخل يخنقه النحيب وأنا أقاوم قاربى واضم مجدافى الى صدرى وأشعل ما تبقى من حروف متعبات أواه يا عرافتى انى من البلد الغريب |
النبل أن لا أحبك إلا من أجل الحبِّ وأدع كيانك في رقة الزيزفون ثم أنظر إليك كما يفعل أنبياء الغواية حيال الجمال. أفهمك دون علم... |
تغلغلي في الضوء سيدتي ثمَّ مرري يدكِ على صدغ البحر وجسي نبضي هناك في الأعماق. علقي قلبكِ فوق النياشين |
لا أحب كلمة أحبك، بحساب أقل، أضمُّك وأضع قدميك في أتون الماء. تلمين تنورتك إلى ما فوق الركبة، تبرق صورتك في الحصاة.. مرايا الله قرب... |
قرب هالات النور، في ردهات الشمس، في قيثارة الضوء، في زهرة الدفء.. أنتظرك/ أحبك. على مدارج السماء والنجوم، فوق مصاطب الأحزان، |
هنا.. في هذه المدينة.. (حيث ثمَّة عامل نظافةٍ وحيد!): سماءٌ بألوانٍ متعددة تزدحم بالأكياس الفارغة سماءٌ غادرتها الطيور منذ زمن بحثاً عن فضاءٍ بمقاسٍ أوسع عن غصنٍ تلتقط منه... أنفاسها وبحثاً عن الزمن.. الزمن الذي اختفى في ظروف غامضة وهو يسأل كل من يصادفه: كم الساعة الآن؟ |
بمقدورك أن تـُضْرِم النار بي أن تـُمزّق ثيابي زاولْ غريزة الهوى وطارحْ ثم ارعشْ وراوغْ رُغم غثياني.. صفـّدْ أفكاري كلما أشرقــَتْ احشر أنفك تحسّسْ زواياي بمَلامِس الإخطبوط انثرْ حولي مملكة من غبار ونسيجاً للعنكبوت لكني جان داركيه(*) سأثور *** لَـَنْ يصلـُح جلدي للطبول وشَعري لم يكن يوماً لِجاماً للخيول تستـّرْ بمِسوحِ طهـْرك، لكني كجوهرةٍ بين الوحول سألتمع ضُمّني إلى متحف...
|
انحدر من سلالة الشمس ذلك الكائن الذي لا تطفئه الأزمنة .. |
|