المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 70 ... 136, 137, 138 ... 153 ... 169 |
في فخذها شامة..!
لهذه المرأة قصة، سأحكيها ريثما تقومُ هي بتبديلِ ملابسها..
اسمها ريحانة، وزوجها حمود.. وقصتها مع رجلٍ كانت تشتهيه، ولكنّه يخوضُ في عداوةٍ عويصة مع زوجها، فلم تستطع الحصولَ عليه، ولا مخادنتهُ بعدَ زواجها.
اسمه يحيى، ولديهِ زوجةٌ (نجاة)، وهي امرأةٌ بالغة الجمال والأدب.. ومثلما يحتفظُ حمود بحقدٍ وكرهٍ بليغٍ لعدوّه يحيى، تحتفظُ ريحانة بحقدٍ كبير على نجاة، إنها تحسدها ملياً على زوجها، الذي تناظرهُ بشغفٍ شديد..
هيَ وصلت لدرجة اليأس، وأكلها الحسد، فتربصت وكادَت، لا غرو.. فعوضاً عن كونها تمتلكُ كلّ... |
|
حضر مع المدعوين ـ اتخذ مقعدا في الزاوية القصية ـ أخذ يرشق الستار المسدول بنظرة تأمل و في داخله حفل آخر ـ حلق به الخيال الى مملكة ضالة تناديه بعيدا .. لفت أنظار الحاضرين حين انطلق بتصفيق حاد و سيل ِِ دامع كثيف ثم غادر القاعة ملبيا نداء المملكة .. |
يدخل بحذر ـ لا يسمع وقع قدميه ـ كاللص يحدق في الصورة المزروعة على الحائط يطرق رأسه ويبكي ـ يرنو الى قبر ِ أثمر عشبا أخضر , يقترب رويدا رويدا يرفع فأسه ـ ينشأ يحفر في تلك التربة , و اذا بيد خجلى تمتد اليه ـ يمسكها ويظل يشد , تنهض تلك الجثة , تنفض عنها التراب ـ تتعرى عن الكفن الأبيض .. يلتصق الجسدان ببعضهما ـ يهب الجمهور , وينسدل الستار ..
|
استقبل الصباح بابتسامة فريدة ـ هيأ الفطور ثم أيقظ أشقاءه الصغار ـ فوق المائدة وعلى الحائط حدقتان مصلوبتان كانت بقايا لأم ِ راضية ِ بكل الحب تترقب .. |
كان يحس وكأن في داخله حلم غريب . بدأ يسترجع قوة عتيقة تتحرك في كيانه ـ فكر أن يقلع جذعا لنخلة ِ أحبها في تلك الواحة , فلم يفلح .. رسمه على اللوحة بشكل ِ قصير , حاول رسمه ثانية و بشكل ِ أقصر , حتى أنبت الجذع زهرة " قصيرة جدا " ثم أخذ ينتظر رد فعل ِ قد يحدث خلف النظاّرة . |
كان يعرض أمام الجمهور المشدود اليه معجزاتهم المزعومة وأسرارهم النتنة .. كان يعري دواخلهم المفعمة برائحة القبور , و في نهاية المشهد لم يكن يعلم لأي ِِّ من تلك الأسباب كانوا , بحرارة يصفقون .. |
طفولـــــــــــــــة .. يتغضن وجه الشارع , ويلتمع شرر في عيون الرصيف ـ ينتفض كل حجر ِ في هذا التكوين المتراص ـ كل مكان ِ "الا هذا " يعيش غبطة ـ أقدام تتراقص فوق هذا الحس الساكن ـ تتساوق مع تمرجح الجذائل الفتية ـ تتطاير اغلفة السكاكر ثم تلامس أرضيته , باعثة فيه ذكرى الحلوى و ذكرى أيام ِ عذبة ـ لم يحذف شيئا , يتذكر , حتى الغضون في وجه الشارع تنعكس في بريق العينين الطفلتين اللتين رمتهما الريح ـ تبسط للمارة ذراعيها ـ تتوسل الضوء الأحمر في مصباح الأشارة الضوئية ..
|
في آخر الليل و قبل أن يغفو في مهده الصغير كانت تهدهده كالعادة بكلمات الدلال الرقيقة . و ترانيم طفولية ـ و العيون الطفلة تتجاوب مع اللحن القروي و هم يتسلل الى أعضائه و فمه الذي يسترخي تاركا حلمة ثديها في اغفاءة عميقة حتى الصباح ـ لكنها أزاحت هذه المرة بالكلمات و الترانيم شاردة تتحدث عن نفسها و عن اسرتها مطلقة العنان لمخيلتها كي تحكي همومها و أسرارها و تسترجع لها كل شيء قد أخفته .. في الصباح استيقظت على أنين ِ حزين ينساب الى مسامعها ـ وحين أزاحت ستار المهد , طالعتها لحية بيضاء و شارب أشيب لشيخ ِ يغفو بقلق داخل الأرجوحة .. |
قصة قصيرةإنتزعت جسدها من سرير التاريخ وغادرته ..أنثى، ثلاثون عاماً وثلاثة وهي تسير في قافلتهنَّ ، هي ، أمها، جدتها، جداتها .. ظلت لأعوام طويلة تستيقظ في صباحات أيامها الرتيبة ، تقف أمام مرآتها ، وتحدق في ملامحها الشرقية، فتُبصر حواء .. خوله.. سناء.. جميلة.. وحتى نانسي و أليسا . فكَرتْ: ربما أشباحهن يشاركنني وحدتي ، لذلك انتحت بعزلتها الى الحب 0 |
قصة قصيرة جدا لم تبك يوما ...كانت تحبس الدمع داخلها وتردد أن البكاء ضعف ...ولم تكن تحب أن يرى الناس دمعها .... لا تخافوا من الموت ولا تذرفوا الدمع لحدوثه فإنه انتقال الى عالم أحلى وأجمل ...هكذا كانت تقول للاطفال الذين تعلمهم ... ويوما .... ذهبوا جميعا في رحلة... |
- يا فندم, أرجو أن تطلقوا سيارتي. ظللت أكرر هذا الطلب دونما طائل,ودون أن يكلف نفسه, رئيس القسم ,مجرد الرد بالسماح, أو بالمنع,أو بالتحقيق؟ لقد أسمعت إذ ناديت حياَ ولكن لاحياة لمن تنادي. بدأت المشكلة حين حاولت أن اختصر الطريق,فمررت بجوار قسم الشرطة.ولما أدت الظروف إلى توقفي أمام القسم لثوانِ تسمح لي بالمناورة, بسيارتي والالتفاف إلى الاتجاه الآخر؛فقد صُدفَ وقوفي أمام عسكري مرور.ولما كنت في أحسن مظهر ,منعم الذقن, وحالقاَ لشعر رأسي, ومرتديا أفخر الثياب,مرتبكاَ مستعجلاً للوصول لعرس أخي,فقد رأى في عسكري المرور... |
النظرة, أشهى من اللمسة,فهي تجنن الروح ترميها من احتمال الى احتمال, تأرجحها بين نعم ولا, اكثر كلمتين خطرتين في جميع اللغات منذ فرق الله الالسن في بابل0 النظرة, شبح له سطوة,روح شفافة تتغلغل في مسامات مفتوحة بمشرط جراحة صدئ يسمى الوحدة! والوحدة كما يدعي المتوحدون شجرة صبار هائلة في حديقة صحراوية00 لا يمسها احساس المطر الا بمعجزة! النظرة لها تكاوين ومتاهات, الدماغ يتأنى في تفكيك مغزى النظره, بعكس الصوت والالم وباقي الاحاسيس , يحلل النظرة برومنطيقية كيميائية عالية الجودة, بلذة دافئة, وبفلسفة تفوق مجرد استعمالنا... |
في انتظار القطار
السادسة والنصف صباحا : مغمغم زوجته في فمها سريعا، ولم يغلق الباب خلفه السابعة إلا ربع: كان وحيدا في المحطة ينتظر قطار السابعة الحادية عشرة شتاء : و.. لم يأت القطار الرابعة زوالا: تحول الرجل المسافر إلى تمثال من خشب وفي الصيف القادم : شوهدت الصراصير تنخر التمثال الذي لم يسافر
تمثال
مغمغت صورتها في المرآة ..سارت تسابق الشارع واعدته في المحطة..تأخرت قليلا.. ليس أكثر من شتاء وبعده الصيف.. وجدته متسمرا... |
توسطت شمس أواخر شهر ماي السماء الزرقاء وشرعت تلسع الكون بسياط من نار . وسقطت ساحة القرية في لجة من الصمت العميق لايعكر هدوء صفحتها غير صوت المعلم يتردد ضعيفا مرهقا بين جدران فصل وحيد يتيم اعتلى هذه الربوة المشرفة على الفضاء الممتد . كان يتنقل بين ارجاء السبورة يفسر بعض الكلمات أو يشرح بعض الصور ومن حين لاخر يقترب من المكتب ويأخذ منديلا ويمسح العرق المتصبب على جبينه ، يشعر بجفاف في حلقه فيأخذ قارورة ويشرب... يضع القارورة وينظر الى ما بقي فيها ... لم يشعر بالارتواء رغم الكميات الكبيرة من الماء التي شربها ، يدب الوهن في مفاصله... |
ها هي "القهوة" التي أدمنت الجلوس فيها كل ليلة جمعة، لم يتغير فيها شيء.. الموسيقى الهادئة، والضوء البنفسجي الخافت، وملابس النّادلين التي تتناسب مع اللون البنفسجي، وطريقة ترتيب الكراسي التي وُضعت حول مقاعد صغيرة الحجم نسبياً بالشكل الذي جعل الجالسون عليها أكثر قرباً من بعض.. وكان كل مقعد يوضع حوله كرسيان، وفي وضع متقابل..
كما قلتُ، لم يتغير فيها شيءٌ تقريباً عدا بعض الوجوه الجديدة من الجنسين..
وهاهو الركن الذي أعتدت الجلوس فيه، فارغاً، وكأنه على... |
|
الآن أشيع ماتبقى من عمر ي...و أدفن سنين حياة تدمرت على يديه.... هكذا بدم بارد رأيتها نعم رأيتها ...... .......... قال لي بعد أن قتلني : لابد و أن تقابليها وتتعرفي عليها ..سوف تحبان بعضكما البعض .." أتمتم بهمس "....حقاً .... كحبي لك" غارزاً أشواك كلماته في صدري ويكمل حديثه" أريدك أن ترتدي أحسن ما عندك ..حتى تعرف أنني لست بخيلاً .." اكتفي أنا بالتمتمة " حتى في مشاعرك لم تكن بخيلاً فقد وزعتها عليهن بكل عطاء وكرم " عيناي تدور في أنحاء الحجرة حائرة ..متوسلة إليه النهاية وعلى شفتيه ابتسامة... |
حلو كثير.. حلو..! - ( قلت له: وايش فيها لما تركب البنات جنب الأولاد؟ في اليمن يركبوا عادي. شي طبيعي، ويدرسوا في صف واحد كمان. قال: "بروح ادرّس في اليمن). - منو هذا؟ - (أستاذ الجغرافيا. تصور أستاذ جغرافيا، مولود ومتربي في السعودية، ما يدري بعمر المملكة الحقيقي. دخلت معاه في نقاش ساخن. تصور إنه ما يدري حتى إن الحرب العالمية الأولى انتهت عام 1919م. لو فكر شوية كان عرف إن عام 1919م هو التاريخ الحقيقي لتأسيس المملكة العربية السعودية، لأن قبل هذا التاريخ كانت عادها ما اكتملت.) (أيوب) لا يكف، منذ أربعة أيام، عن الحديث... |
قصة قصيرة نخرج من المعهد كعادتنا فتتوزع علينا المسالك والطرق وتقودنا جيوبنا حسب ما احتوت عليه من قطع بيضاء وصفراء الى المقاهي للعب الورق وشرب القهوة والتدخين او الى الحانات الرخيصة او الى الملاعب لممارسة بعض الرياضات او الى العاصمة للتسكع في شوارعها وتأمل الفتيات والارداف والسيقان والصدور وخزنهالوقت الحاجة ... تحسست القطع في جيبي... |
بين الدّيمقراطيّة والاستبداد هل نتّجه نحو أنظمة هجينة؟
ليدي فورنياي
Lydie Fournier ترجمة |
مسألة الخوف على "الثوابت" و"القطعيات"
نصر حامد أبو زيد
الثابت والقطعيّ والراسخ في مجال المعنى الدينيّ، هو الاستثناء لا القاعدة. وأيّ دراسة لتاريخ الفقه، أو لتاريخ علم العقائد، أو لتاريخ الفلسفة، فضلا عن التصوّف، تؤكّد هذا. ثمّة مغالطات في مسألة القطعيات والثوابت تحتاج لتحليل. الخطاب الدينيّ |
الأصولي هل يمكن أن يكون مواطناً
علي حرب
بات العالم فريسة للقلق والتوتر بقدر ما هو مسرح للصراعات والحروب أكثر من أي يوم مضى، على الرغم من كل العهود في التعليم الخلقي والإرشاد الديني والتنوير الفلسفي، وربما بسبب ذلك، مما يعني هشاشة الأفكار أو فشلها في تشخيص الواقع أو في صنع الأحداث والتأثير في المجريات. الوقائع فاضحة وصارخة في هذا الخصوص، من صدام... |
واطر حول التاريخ المقدس
محمد المزوغي أفترض أنّ القارئ مُلمّ بأسس التاريخ الإسلاميّ عموما، وله معرفة بالسيرة النبوية وبأدبيات المغازي... |
لست شاعرا أو مختصا في الشعر، لكني قارئ محب للشعر ، والقارئ في نهاية المطاف هو الذي يتمم كل عملية إبداعية ، فلو أن كل ما كتبه إبراهيم ناجي ، أو صلاح عبد الصبور، ظل لسبب ما مطمورا ، دون أن يطالعه قارئ ، لما كان هناك واحد من أولئك الشعراء الذين نتحدث عنهم الآن بالإعجاب.
|
|