** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 الوعد:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
متوكل
" ثــــــائـــــــــر منضبــــــــط"
الوعد: Biere3
متوكل


عدد الرسائل : 425

الموقع : صراع من اجل الاشتراكية
تاريخ التسجيل : 05/11/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

الوعد: Empty
18072010
مُساهمةالوعد:

قصة قصيرة جدا

الوعد: Ranyamelhm لم تبك يوما ...كانت تحبس الدمع داخلها
وتردد أن البكاء ضعف ...ولم تكن تحب أن يرى الناس دمعها ....
لا تخافوا من الموت ولا تذرفوا الدمع لحدوثه فإنه انتقال الى عالم
أحلى وأجمل ...هكذا كانت تقول للاطفال الذين تعلمهم ...
ويوما ....
ذهبوا جميعا في رحلة الى الجبال وبعد تجول ولهو ومرح وغناء ورقص
...نادت الاطفال والسعادة تشع من عينيها :
ـ هيا ...يا أطفال ...تعالوا لنتناول الفطور ..
ـ سقطت صديقتنا ... انها عجزت عن الوقوف والمشي ...أسرعي إلينا
...أرجوك أسرعي...
ركضت ملهوفة وراء الصغيرة الى حيث تركت صديقتها ... وجدتها تحاول
الوقوف على قدميها ...حاولت مساعدتها ولكن دون جدوى ...
أعلمت أهل الفتاة بما جرى لابنتهم وطلبت الاسعاف وانتهت الرحلة على
خبر حزين ومؤلم ... ستموت الفتاة ...حتما ستموت ... وكان السؤال الحائر كم
ستعيش ؟ وأين وكيف ستقضي الايام الباقية من عمرها ؟ وكم ستعاني ؟
ـ إنه مرض عضال ...ستجدنا دائما الى جانبها ... سنشاركها معاناتها
...قالت الام والدموع تملأ عينيها ...
لم ينقطعوا عن زيارتها حتى لاتشعر بالوحدة والخوف ...
نهش المرض بدنها وحرمها الراحة والنوم ...
تساقط شعرها... حرمت عليها الآلام المبرحة النوم ...
ذهبت لزيارتها ...هالها هذا المنظر... لاحظت الفتاة تأثر سيدتها
...فبكت ...قالت لها :
ـ أنا لست خائفة ...
ـ أعرف أنك شجاعة وصبورة ...
طفت الدموع من عينيها في انتظار الامر لتنهمر ...
ـ لاتبكي ... أرجوك ... لا أريد ان أرى دموعك ... عديني ان لاتبكي حتى
بعد موتي ...هيا أرجوك عديني ...
لم تتركها إلا بعد أن وعدتها بعدم البكاء ...
بعد أيام لفظت أنفاسها الاخيرة وسقطت كحبة الندى في الصباح الباكر ...

ألقت عليها نظرة أخيرة قبل توارى الثرى...لم تبك...فقط ارتسمت على
شفتيها ابتسامة حزينة... ومرت الايام ...
وذات يوم ...دخلت صالون تجميل وجلست بجانب مجموعة من النساء تنتظر
دورها ...
رن هاتف المرأة الجالسة بجانبها ... فجأة اصفر وجهها وارتعش صوتها
....
ـ متى ؟... متى ؟ ...
ـ الآن ... لقد صرعه المرض ...تعرفين أنه مرض لايمكن الشفاء منه ...
خرجت بعينين دامعتين تتحسس طريقها... تكاد تسقط من هول الصدمة...
إنه نفس المرض...
طفت صورة تلك الفتاة البريئة .... وعادت اليها ذكرى الألم ... فلم
تستطع أن تفي بوعدها ...
وانهمرت دموعها على خديها ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الوعد: :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الوعد:

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الوعد
» جاك دريدا : الوعد الذي كان على العاتق
» « مع النقد يتجدد الوعد بالمستقبل»

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: