المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 66 ... 128, 129, 130 ... 149 ... 169 |
كَمْ يُشبهنِيْ كثيراً, وَجْهٌ ليومٍ كئيبٍ , وحمائمُ محبوسةٌ لَمْ أتَبَدلْ .. كبرتَُ فقط,ْ و انحنيتُ .... خمساً وتزيد طوقت ُشاردِيْ .. والتجأتُ لواحةِ الشمسِ المُحْرِقةِ هُناَك... سوقُ الأنعامِ ..حيثُُ يبيعونَ البشرَ ولا يشرون بضائعَ المدنِ التعيسةِ يبكون .... يصلون ويستعدون لموسمِ الرحيلِ المؤبدِ غَفَوتُ .. رَجَعْتُ ... ثُم..... صَحَوتُ .. لأجدني " أنا " ... لكنْ , بعد سقوطِ |
سيموت كثيرا سيموت متعثرا بجثته سيموت ليس حائرا سيموت في رؤياه سيموت بترف كالهواجس سيموت عموديا وأفقيا سيموت بالقرب من ضحكة عينيه المنتصبتين. سيموت كجملة مختصرة..سيموت قبل مطلع النهار وبعد مغيب الشمس بقليل ..سيموت قادما ..سيموت ناعما وبقسوة ..سيموت وهو ينحر الأغنية بينما ينتحر فيه المغني ..سيموت كممر ..سيموت أولا وثانيا وثالثا ورابعا وخامسا وسادسا وسابعا . سيموت من الخلف ومن الأمام أيضا سيموت بعد بكاء أصابعه على مصير العمى في باقة الورد... |
بنو عمي سباعُ سبعةُ، شرَّاب دمٍّ، حاطبو موتٍ بنو عمي جنونٌ واجتياحٌ. بنو عمي هبوبٌ صاعقٌ، عصفٌ، ونارُ
بنو عمي استعاروا من رعود الزهو خيلاً، واستعاروا من بروقِ الويلِ أسيافاً، وساروا جحفلاً يختطُّ للنسيانِ دائرةً وللطوفانِ دائرةً وللقتلى دوائرَ تستثارُ
بنو عمي سباعٌ سبعةٌ...... ........... ...........
بنو عمي رأوه على مشارفِ ظِــلِّــهمْ رجلاً قليلاً فاستطاروا بنو... |
رجل لا طائل منه ويمشي منذ بزوغ البنت الحلوة تحت الشرشف خضراء ببلوزتها الشيفون بلا ..... وبنهدين بلون الزهو العالي وبرائحة العندمْ
رجل يمشي حتي ساحات ظهيرتهِ الممهورةِ بالعولمة اللاسلكيةِ أو بالنهر الحافي وبمحاولة البنك الدوليِّ كتابة أشعارِ لا يقرؤها الشيطانُ وبالهذيان الأدهمْ
رجل يمشي وستتعب ركبتهُ من قرقعة المنعرجات وأكداس الطرق المشروخ قرب شموسٍ تُرْجم
وستتعب عيناهُ... |
الذين أتوا خلسةً هرّبوا في الكلام غزلاً صغيرا ومروا ظلالا إلى طللٍ في الفواصلِ كانت منازلهم حرقةً في التشابيهِ ريحاً على الرفِّ أبكوا بكوا ثم مالوا إلى غيبهم وأناخوا قليلا وقالوا: ألا أين تمضي بأيامنا يا غزالُ
* * * والذين ترنح فيهم صباح أفاقوا على أرقٍ جالس عند أرجلهم جففوا نومهم علقوه على مشهد جانبي وشدوا الستائر كيف تراخى المدى وارتخت في الظلام |
أترددْ
كرنينِ الأجراسِ المحترقةْ
في كلِّ صباحْ
أتعددْ
كخطى فوقَ الطرقاتِ المفترقةْ
والليلُ جراحْ
تحجبني الشمسُ عن العتمةِ
والعتمةُ في النافذةِ الكبرى ملتصقةْ
والجرحُ مباحْ
والروحُ ضماداتٌ غرِقةْ |
الكون مخبول يعاند ريح الكبرياء السوط يلحم جراحاً اسفه وانا اودّع ما تبقى تحت اقبيتي كي لا يخدش صفو تعاويذي البياض يراهن على خلط الواننا بماء الجراحات بينما يكلل الافراح بمهرجان الرقص 00000 على مائدة تبتلع سدنة الوقت هكذا هي ابواق الزوال تتدلى 000000000 فيبدو البياض زعفرانا يغلف رائحة الموت كم اكره البياض القاني حين يدشن كل الاروقة فيكون 00 ‼ لون المخاتلة لون العصف لون الاكفان لون العرسان لون الثلج لون الحرارة، حين تنبعث من سطوح عارية واول لون ترشفه الشفاه... |
{1} للبردوني – رحمه الله! - بضع عشرة مجموعة شعرية، بدأت رحلة صدورها سنة إحدى وستين وتسعمائة وألف للميلاد، وحالت وفاته في سنة تسع وتسعين وتسعمائة و ألف دون غايتها. من ثم أعتمد في رؤيته على سابق قراءتي للتسع الأولى منها التي حصلت لي، ثم على النظر الحاضر في مجموعته الثامنة "ترجمة رملية لأعراس الغبار" الصادرة سنة ثلاث وثمانين، بعد أربع سنوات من المجموعة السابقة لها، وقبل ست عشرة من وفاته، أي في زمان فورة نهجه الجديد وأوج اضطرامه. رسائل البردوني يبث البردوني في شعره ثلاث رسائل... |
في قصيدة (إلى أين يمضي هؤلاء ؟) يتساءل الشاعر علي المقري بتصاعد ذروي محسوب عن وجهة الولد التي يمضي إليها ثم وجهة البنت ، حتى يصل للسؤال عن وجهتنا (إلى أين نمضي ؟) لينتهي بعد سلسلة من الأسئلة مواجهاً نفسه بالسؤال (إلى أين يمضي علي المقري ؟) . وهذا التبسط مع القارئ ومع النفس هو بعض مناخات الكتابة الشعرية الجديدة التي لا تنطبق عليها حد الاختناق صدفة الوزن والقافية مما يسمح بهذه الهواجس والأسئلة التي تعكس... |
هو أيضاً من نثر المدينة [center](1) [/center] في موضوعته (نثر المدينة) 1 أشار الكاتب والناقد "منصور أبوشناف" إلى أن الشعر نتيجة طبيعية للبداوة، بينما المدينة فرضت النثر (وهو يقصد القصة) شكلاً لأدبها. لقد احتاجت المدينة النثر أكثر من حاجتها للشعر، فالنثر في المدينة أكثر من ممارسة، إنه فعل اتصالٍ تواصلٍ ومصالح.. لذا فـ(قصيدة النثر) هي من هذا المنشأ... |
، تتبدد بسخاء في فلم " حكاية بحرينية ". وبقدر ما تتسم تلك الشخصيات بخاصية درامية كثيفة، تبدو كذلك حبيسة داخل مواقف صوتية وبصرية، كما تفترض الواقعية الجديدة، إذ تجد نفسها مقتلعة من حاضنها المكاني بالقدر الذي تحاول التشبث به، بل أن الأمكنة ذاتها تبدو خاوية وموحشة، أو طاردة - بمعنى أدق - لناسها المحكومين بلعنات الترحال والانخلاع من منابتهم، مهما بدى المشهد الحياتي ثرياً بحيوات كثيفة ودائمة الحركة، فأغلب الشخصيات الفاعلة في ( الفلم/الحكاية/الحياة ) مقهورة بقدر الموت انتحاراً ( فاطمة وحمد ) أو الموت استشهاداً ( سلمان ) أو الفرار هرباً ( محمود... |
كتب نزار قباني(1923-1998) سيرته الشعرية في(قصتي مع الشعر/1974)لكنَّها لم تكن بالتأكيد سيرة شعرية، ويقول في بداية مقدمته التي سمَّاها إضاءة(قبل أن يقصَّني النقاد ويفصلوني على هواهم، قبل أن يخترعوني من جديد. ثلاثة أرباع الشعراء من فيرجيل إلى شكسير إلى دانته، إلى المتنبي، من اختراع النقاد، أو من شغلهم وتطريزهم على الأقل)[1]. ماذا يعني باختراع النقاد؟ بأحسن الاحتمالات: أنَّ النقاد أولوهم اهتماماً أكثر مما يستحقون، ولولا النقاد لما سمعنا بهم، أو أنَّ النقاد استنتجوا |
في ظل حلم موسيقي فريد يصبو إلى وضع نوع من الموسيقى العربية جنب باقي المؤلفات الموسيقية العالمية الأصيلة وجعلها تراثا متداولا بين مختلف الشعوب والأقطار ؛ صدر للعازفين أشرف كاتب (كمان) و غزوان زركلي (بيانو) قرصا مدمجا CD يحمل عنوان « إيماء Gesture »[1]. ولم يكن اختيار العازفين أعمال سبعة مؤلفين عرب إلا تلبية لرغبة أكيدة منهما تتطلع... |
والاحترام لا لأنه يكتب لالا بل لأنه إنسان مع مرتبة الشرف , الذي يجمعني بالشاعر نصوصه فقط التي تشع حزنا ؛ النص لدى فتحي لايرتبط بالمسميات وليس له دواخل تدعو القارئ ان يتشعب , يكتب لأدب هو يراه على عكس غيره الذي يكتب بعين الآخر , انه يمرغ وجه العادات القديمة في الكتابة بالوحل لاغيره , لأنه يكتب له لاغيره يكتب للانسان الذي يحمله , ياه انه يبكي ويتألم لذلك الانسان الذي يحمله لاأكثر أليس من حقوق الانسان ان يبكي ويُبكى عليه, أنه علامة فارقة في أدباء اليمن وجميل كالبحر حين يمر بالصحراء, من الصعب ان تختارجملة تخرج من الزمن لتطال المعنى الذي يراد به وصف... |
ان القراءة النشطة والنقدية لرواية الصديق سالم شاهين (( رفسة حصان )) تفتح آفاقا ً وفضاءات ممتعة ...فهي نموذج للنص الروائي المحلي المتفجر في مساحات واسعة . فالرواية بشخصياتها المحورية الثلاث تنبض بالحركة والأبداع لتنثر ظلالها على محدودية المكان، ومتوجهة نحو آفاق تتشابك مع شخصيات متوزعة مكانيا ً وزمانيا ً مع بعضها ، لذلك فالعلاقات التي تربط هذه المجموعة تختلق بحسب الواقع . الرواية تهدف الى احداث اثر في القارئ ، وقد يكون المؤلف خطط له مسبقا ً... |
اللذه العارمة او ما يسبقها من تحضيرات لانجاز فعل حياتي (بايولوجي) يستعد الجسد بكل عنفواناته فيستحضر كل شيء، هذا الجسد يتهيأ لفعل ايعازي ليسدد فاتوره هجوميه في لحظة تستدعي تنفيذ رغبات مهيئة سلفا. اللحظة الشعرية العارمة كاللحظة الجسدية العارمة يمكن تصنيفها على انها فعل ايروسي من خلال رؤى وسياقات متشابهه في لحظة التجلي، او اللحظة الهرمية للممارسة ايا كانت ،اي يمكن توصيف الولاده الشعرية على انها تشبه الى حد ما الفعل الجسدي في مراحل تطوره وصولا الى نتاج واحد هو (الجنين) الذي يسعى بدوره لأن يكون حاضرا وجزءا مهما من اعمدة الوجود وعلى كلا الصعيدين اي ان هناك... |
يجري الحديث في بعض الأحيان عن أزمة الأغنية الجديدة بمعنى الطريق المسدود . وسواء كان هذا التعبير صحيحاً أم مجانباً للحقيقة فلا علاقة لمارسيل خليفة وإنتاجه به . فهو فنان لا يكف عن الإختلاف ، حتى عن نفسه في كل مرة يقدم فيها عملا جديداً ، وهو أيضاً لا يفتر عن تقليب الحقائق الفنية التي بين يديه على أوجهها المختلفة ، ويبدو أنها أوجه لا نهاية لها ، لأن تلك الحقائق لا تنفك تغتني بالمعطيات الجديدة ، ولأن قلق الفنان الحقيقي يقود دائماً الى طرق جديدة... |
ممارسات القرائية المتعددة، بحيث تدع للقارئ حرية التأويل وتطبيق المنهج الذي ينسجم والنص. ولعلي استحسن -في هذا المقام- تتبع الجماليات الرمزية، في المتن، لما لها من سعة حرية تنأى بالقارئ والعمل من الإسقاطات المباشرة على وقائع اجتماعية أو تاريخية معينة بشكل وثائقي، لأن المبدع يعبر عن معاناة وهمّ إنسانيين، ولا يؤرخ لوقائع يومية. ولعل من الأمانة العلمية الإشارة – هنا – إلى أن ثمة رسالة ماجستير عنيت بهذا العمل الروائي، أعدها الباحث علي محجوب، وهي موسومة بـ"بنية الشخصية وعلاقتها بالمكان الروائي في رواية "خويا دحمان" لمرزاق بقطاش، قسم اللغة... |
عر محمد نعمان الحكيمي أساساً لشعر يتجاوز الوجود إلى عالم الروح ، وفي قصائده اللاحقة دعّم هذا الأساس وبنى سقفاً من الرؤى الصوفية بدا فيها تأثره بالتصوف من حيث هو منهج في الحياة ، ومن حيث هو أسلوب في الخلق الفني تجلى في أروع صوره في أشعار الشيخ أحمد بن علوان الذي يعدّ الشعاع الذي امتدّ منه النور الذي غمر شاعرنا الحكيمي وأنار سبيله. و"التصوف هو الوقوف مع آداب الشرع ظاهراً وباطناً، وقد تستعمل هذه الكلمة أحياناً مرادفة لمكارم الأخلاق، والتصوف عدة أصناف : التصوف المتأدب الملتزم بآداب الشرع والملتزم بالقرآن والسنة ، والتصوف الطرقي الذي يتم فيه... |
قراءتي للشعرِ من منظور الباحثة عن ماهية الشعر في النص تختلف عن قراءة الباحث عن ماهية الشاعر، فربما انفصل النص عن كاتبه وانتسب أحدهما إلى قيمةٍ لا تتوافق مع الآخر، ولكن في النص الذي يقنعني بتكوينه المنفرد لاشك في أن المبدع له يمثلُ الروح الحقيقية التي تختبئ فيه وتمنحهُ الصورة الإنسانية/ المرآة الواضحة العاكسة لفكره وشاعريته في مخيلة الآخر. منذ النص الأول الذي قرأته بدأت معرفتي بشاعرية علي الحازمي.. تلك التي جعلتني لا... |
ي أي عملية تفسير، ذات قيمة، يجب أن ينصب على دلالة النص: إن على مستوى فحص عملية الإنتاج، أو في البحث عن المعنى. ولئن ركز النقد الأدبي جل اهتمامه، في العقود السابقة، على الاهتمام بآليات إنتاج الدلالة، فلقد استدار الزمان مرة أخرى، وعادت عمليات التفسير النقدي، في المراحل الأخيرة، إلى الاهتمام بالمعنى، وإن لم تهمل الاهتمام بآليات إنتاج الدلالة. باختصار يمكن القول بأن مرحلة الحداثة ركزت، في عهد البنيوية النصية، على الإجابة على سؤال مفترض يقول: كيف يقول النص ما يقول؟. أما الآن فالاهتمام منصب على الإجابة على سؤال: ماذا يقول النص؟. ونحن في هذه السطور إذ نستفيد... |
شقائق الأسيل - كتاب غير عادي في النتاج الأدبي العربي في اسرائيل. هذا هو استنتاجي الأساسي من قراءة نصوص هذا الكتاب الفريد والمتميز. وتبرز خصوصية هذا العمل ، ليس فقط من حقيقة انه يشكل ابداعا أدبيا حقيقيا ، في زمن كثرت فيه الرداءة الأدبية ، ابداعا ونقدأ ، انما خصوصيته في انه أول ابداع يثري لغتنا العربية بنصوص تتوهج فيها اللغة وتشكل حالة أدبية قائمة بذاتها. قد تكون الأديبة راوية بربارة عن قصد ، لم تسجل على غلاف الكتاب ، أو في صفحاته الداخلية... |
تعتمد بعض الدراسات السيميائية على مبدأ تقطيع النصوص، إلى وحدات خطابية يجري كل منها مجرى القصة القصيرة، وعلى هذا الأساس يمكن تقطيع النص –قيد الدراسة- إلى وحدتين أساسيتين، وأساس التقطيع هذا يتكئ على فعل اللقاء بالطبيب، قبل أن يتحقق، وبعد أن تحقق، (الماقبل/المابعد)، لكون الطبيب هو سبب التحويل الجذري الحاصل في تصرفات الزوجة. تبدأ المقطوعة الأولى من أول القصة "حدثني عنه صديقي" إلى "مستقبل الأيام" وتبدأ المقطوعة الثانية من "كانت العيادة" إلى... |
-0- لا يخرج يوسف ابو رية عن الصيرورة والسيرورة اللتين تشهدهما الرواية العربية المتمثلة في الاتجاه نحو الذات وجعلها مكونا أساسيا في تشييد العوالم التخييلية عبر الغوص في حميميتها فضحا وبوحا ونقدا. لكن ما يميز يوسف أبو رية هو قدرته على جعل الذاتي الحميمي يعانق الكوني والانساني؛ انطلاقا من توظيف التاريخ والأسطورة عبر قالب روائي ينطلق من الذات وشواغلها، ويقود القارئ على أجنحة الخيال إلى الفانطاستيك المؤسس على المخيلة الشعبية التي تجد لها جذورا ضاربة في التاريخ المصري القديم. تعطي لنصه عاشق الحي تميزه الأبداعي الذي ينشغل بتيمة الفقد، وينوع أساليبه السردية... |
تنبني هذه القراءة وفق طريقة مزدوجة، ثنائية التوجه، تنطلق من العنوان، إلى النص، ومن النص إلى العنوان، متخذة كل منهما آلة لتفكيك شفرات الآخر، واستكناه أبعاده النصية، والتناصية، مجترحة لها في ذلك (منهجا مركبا)، يستفيد من آليات السيمياية حينا، والأسلوبية والتأويلية حينا آخر، وهي من كل ذلك تتغيا استكناه شعرية النص، أنى تأتى لها ذلك. يمثل العنوان في هذا النص بؤرة نصية ذات أبعاد مرجعية داخلية/خارجية هامة، تتأتى من كونه موزعا، ومستقطبا لأهم المحاور النصية، التي تشكل الأبعاد الدلالية، والتركيبية للمتن، تفتح أفق المتلقي على آفاق رحبة، وتجليات متعددة،... |
|