المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 60 ... 117, 118, 119 ... 143 ... 169 |
الآن أشيع ماتبقى من عمر ي...و أدفن سنين حياة تدمرت على يديه.... هكذا بدم بارد رأيتها نعم رأيتها ...... .......... قال لي بعد أن قتلني : لابد و أن تقابليها وتتعرفي عليها ..سوف تحبان بعضكما البعض .." أتمتم بهمس "....حقاً .... كحبي لك" غارزاً أشواك كلماته في صدري ويكمل حديثه" أريدك أن ترتدي أحسن ما عندك ..حتى تعرف أنني لست بخيلاً .." اكتفي أنا بالتمتمة " حتى في مشاعرك لم تكن بخيلاً فقد وزعتها عليهن بكل عطاء وكرم " عيناي تدور في أنحاء الحجرة حائرة ..متوسلة إليه النهاية...
|
- ( قلت له: وايش فيها لما تركب البنات جنب الأولاد؟ في اليمن يركبوا عادي. شي طبيعي، ويدرسوا في صف واحد كمان. قال: "بروح ادرّس في اليمن). - منو هذا؟ - (أستاذ الجغرافيا. تصور أستاذ جغرافيا، مولود ومتربي في السعودية، ما يدري بعمر المملكة الحقيقي. دخلت معاه في نقاش ساخن. تصور إنه ما يدري حتى إن الحرب العالمية الأولى انتهت عام 1919م. لو فكر شوية كان عرف إن عام 1919م هو التاريخ الحقيقي لتأسيس المملكة العربية السعودية، لأن قبل هذا التاريخ كانت عادها ما اكتملت.) (أيوب) لا يكف، منذ أربعة أيام، عن الحديث عن إقامته في السعودية والعمل هناك...
|
في المرات القليلة التي سمح لنا وقتنا باللقاء في مكتبي كان لايخفي عدم رضاه عن وضعه الجديد ؛قدرته على التعبير الدقيق عما كان يضايقه أو لا يروقه كانت تدهشني وتجعلني أنتبه لما أمر به ويترك بداخلي أثرا دون أن أمنح نفسا مهلة للتريث و التأمل. إتفاقي معه لم يكن مجاراة و لا نوعا من التبعية اليسيرة لأنني لم أحدد موقفي بعد من أوضاع الناس و البلد بل كان أبعد وأشد، ذاك أن سنين الغربة و الزمالة التي جمعتنا كونت تلك الذاكرة و التجربة المشتركة التي تختزل طرق التواصل و تقرب الرؤى. كان بيننا عدا ذلك أيضا وجه أمه ووصاياها لي . لاأعرف كيف تسللت تلك المرأة لروحي تحديدا لكنني... |
مارفا كولنز: ثق بنفسك، فكر لنفسك، اعمل لنفسك، تكلم لنفسك، وكن نفسك. التقليد : انتحار ..تراءت لي أطياف أرجوانية،خليط أنفاس ،أصوات مسيل عابر، انعكاسات أنوار خافتة تشيع من بعيد وظلال لخمائل بيضاء ...بيضاء، بياضها أنصع من الثلج تتمايل وتراقص الأنوار في إيقاعات تجاذب متبادل وتزحف نحوي بهدوءحيث كنت في اللامكان، ربما، في نقطة ما،في سحابة فكرة، منسابا فيما يشبه غيبوبة مجنحة تحلق في سكون بدأت تخترقه أصوات تتعالى ببطء وتتقدم نحوي ، كانت مرعبة فأطلقت ساقي للريح. كنت أجري..وأجري ولا أعرف منفذا ولامخرجا..أجري وسط مغارة بعمق سحيق، يعمها ظلام دامس، لا أتبين فيها شيئا غير العيون النارية لخفافيش مسلحة بأسنان ناتئة وغريبة تطاردني ،ولاأسمع... |
بقايا رائحة
ليس لها جلد على التيه في طرقات المدينة, كلما خرجت تعود إلى شقتها في الدور السبع من بناية شاهقة, في مدينة هامشية في وطن صغير قي قارة منسية.. محاصرة بين أرض تضج بحياة مفرغة من الحياة, وسماء تتصارع فيها النيازك والشهب.. تحدد مصائر البشر على الأرض, وتحدد متى يكون المنتصر ضحية ومتى يصبح المهزوم سطرا في الذاكرة!! تعافر الموت على مدار الوقت, وعلى مدار الوقت تعاقر الإشارات في برج الحمل, تتنقل بين هياج الموجوع وسكون مستنقع المياه الآسنة.. يركبها جنون.. تقلب أثاث الشقة رأسا على عقب, وتنفض الحشايا من لا غبار.. ثم تجلس في ركن... |
من? على القباب رش الخطى وأوقد في الحشا سره من قاد روحي مسلوبة وخبأ في هواه الحنين من طير اللغة سربا فسربا وأسرج وهج الاغاني وأشعل شبابة الجرح القديم فانكشفت عليه من على الابواب يجس حلقة القلب ويمسح بالخد أطراف المكان هل أفتح الان والمكان لم يعد وهما يواريه زمان هل أفتح الان وشجيرات دمي لا تفيؤها الظلال ولا يغني في المدى صاد... ومسلوب هل افتح الان يا زائري ورخامة العمر شاهدة علي هل..... تعيد للراوي ألق المعاني يا نافخا في اللون في صمت الرخام |
أناملُ الماءِ، أطْلَعنَ الثرى ثمرا فعرّش القلبُ في شطآنِها صُورا
وكانَ قبلَ ارتشافِ البوحِ، سنبلةً صفراءَ، ما لامَستْ أنفاسُها المَطَرا
فيالَ عينيهِ، كم أجّجنَ في دمِهِ مِنَ الصبابات، حتى أنّهُ اسْتعرا
وأورقَ الشوقُ في أجفانهِ وطناً من الحنينِ، إذا كلّمْته انْهمرا
مضيّعٌ في دروبِ العشقِ، يسْكنُه طفلٌ، يناغي حنينَ الناي والوَتَرا
يحسو (الدللولَ)، والأشواقُ تسْجُرهُ في الأربعينَ، وما عنْ غيِّهِ كبُرا
مازالَ يعصُرُ ثديَ الغيمِ في يدهِ لكي يسُحَّ... |
في غابة الوقت طافية كل الزنابق مجروحة بين الضلوع القصائد عارية في شموس الظهيرة مصلوبة بالذهول!! عقاربها أفرع الزيزفون وأيامها ... عطرها غابة الوقت ...مكتظة بالدقائق ..الساعات..السنون.... أوغل فيها كل يوم حاملا منجلا أشذب فيه الطريق الوعر
ليس يبقى من المر الى لونه الأصفر الذهبي ينشر في العمر ...لافتة اشهد أني قد عشتها........!!!! |
علي أحمد سعيد إسبر المعروف بأدونيس ولد في 1930 بقرية قصابين في سوريا. تبنى اسم أدونيس الذي خرج به على تقاليد التسمية العربية. تابع أدونيس دراسته الجامعية في قسم الفلسفة بجامعة دمشق وفي سنة 1956 اتجه نحو بيروت حيث بدأ حياة شعرية وثقافية جدية وحاسمة, من خلال مساهمته المستمرة في مجلة شعر إلى جانب يوسف الخال. أسس مجلة مواقف في 1968 التي اجتمع حولها مثقفون وشعراء من المشرق والمغرب. غادر بيروت في 1985 متوجها إلى باريس بسبب ظروف الحرب. حصل سنة 1986 على الجائزة الكبرى ببروكسيل. ثم جائزة التاج الذهبي للشعر مقدونيا- أكتوبر 97
ولعل أدونيس اكثر الشعراء العرب إثاراة للإشكالات ، فمنذ أغاني مهيار الدمشقي... |
باسم جسدي الميت - الحي الحي - الميت
ليس لجسدي شكلٌ
لجسدي أشكالٌ بعدد مَسَامِّه
وأنا لا أنا
وأنتِ لا أنتِ
ونصحّح لفظَنا ولسانيْنا
ونبتكر ألفاظًا لها أحجامُ اللسان والشفتين,
الحنَكِ
وأوائلِ الحنجرة
ويدخل جسدانا في سديم دَغَلٍ وأعراس
يَنْهدمان
يَنْبنيان
في لُجّةِ
احتفالٍ
بلا شكل
بطيئًا سريعًا
نحو ما سميناه الحياة
وكان فاتحةَ الموت.
باسم جسدي... |
دائمًا
كان
بيننا
مسافة قلنا
يمحوها اللهب الذي نسميه الحبَّ
والتصقَ النهار بالنهار الليلُ بالليل
وبقيت بيننا مسافة
أطفأنا ما لا ينطفىء
أشعلنا ما لا يشتعل
وبقيت بيننا مسافة
وفي ساعات التحام الشهيق بالشَّهيق والنطفة بالنطفة
بقيت بيننا مسافة
أيّها الحب, أيها النسل المنطفىء
تَقدّمْ واجلس على ركبتيَّ - ركبتيها
خُذْ إبرَ الدمع وانسُجِ الماء
تحيّينا أجراس الرَّغبات
نبتكر موتًا... |
يمحو وجهه - يكتشف وجهه
يتقدَّم الخطف تلبسكِ فتنةٌ بفجرها الأول
يتقدّم الوقت أين المكان الذي تُزْمِنُ فيه الحياة?
تتقدَّم العتمة أيّة رَجَّةٍ أنْ أوزِّعكِ في كريّات دمي
وأقولَ أنتِ المناخُ والدّورة والكُرَة
أيّة زلزلة?
يتقدّم الضوء يُلْيِلُ في أنحائي
أنقطع أتَّصل
والوقتُ يأخذ هيئة البشَرة
يخرجُ من الوقت
وسقطَ
غزوكِ
عليّ
وشَهَقَتْ إليكِ أحوالي
لماذا حين دخلتِ أخَذَتِ الحقول تشتعل وكانت
|
مفرد بصيغة الجمع
أدونيس
1
لم تكن الأرض جرحًا كانت جسدًا
كيف يمكن السفر بين الجرح والجسد
كيف تمكن الإقامة?
2
كان لإقامته بين الشجر والزَّرْعِ شحوبُ
القصب وسَكْرَةُ الأجنحة
تآصَرَ مع الموج
أَغْرى بِهدأة الحجر
أَقْنَع اللّغَة أن تؤسِّس حِبْرَ الخشخاش
وكان سُلَّمٌ يقال له الوقت يتكىء على اسْمِه ويصعد
نبوءةً
نبوءةً
من الأجنحة يخرج الأثير
من... |
أدونيس الذي نشر سنة 1988 ديوان «مفرد بصيغة الجمع» وهي السنة نفسها التي بدأت فيها قصته التي لم تنته مع نوبل، أصبح بالفعل «جمعا بصيغة المفرد»، وهو المفرد ظاهريا والمتعدد حد الازدحام في تجربته الشعرية والفكرية التي مازالت تحمل الجديد وهو في العقد الثامن من عمره، والجزائر التي ظلت بمنأى عن الأعاصير الطبيعية ضربها مؤخرا "إعصار أدونيس" الذي مر بها مرورا غير عادي، وكان مروره بمثابة "الباروماتر" لقياس "درجة" النقاش الفكري الحر، لكن النتيجة كانت مخيبة للآمال. |
لا أعرف لماذا كنت موقناً أن محمود درويش أو قلبه بالأحرى لن يفعلها ويخذلنا ، وأن موته سيتمهل قليلاً كما رجاه الشاعر حتى ينهي الحكاية التي لم يفرغ من سردها.بل رجاه أن ينتظره حتى يعد ّحقيبته ( في قصيدة جدارية) ليرحل بعيداً لتلك الأرض التي لا يعود منها الأحياء كما تقول الملحمة القديمة ولكن تبقى لهم حياتهم في العالم السفلي ، حيث يحيون ويحبون ويتذكرون فتكون الحقيبة رمزاً لما يلم الشاعر من شظايا يأخذها في طريقه الطويل... |
أورام خرافـية.. مرة اصطحبني صديقي ح إلى وليمة خرافية وأصـرّ من ناحيته بأنها حقا خرافية على حد وصفه وأكّـد لي باني سأفـّوت الفرصة على نفسي في حال تغيبي عن هذه المأدبة وكان هذا الصديق مولوعا بالغرائبيات والفنتازيا والمقالب الساخنة وبعد إن حان موعدنا أدخلني صالة الاستقبال [size=12]شعرت حينها وكأنني دخلت عالم السعادين والحّيات الهائلة والبحور والمغارات التي تحرسها المَـرَدَة والقيامات الموصوفة في بعض كـُتب الميثولوجيات ,فالجدران مغـلـّـفة... |
مقطع من شجن طويل من منكم يبحث عن الدهشة في مساءٍ غير معنيٍ به..؟ ومن منكم تذكر طفولته وبراءتها وتمنى أن يعود إليها غامضاً وخفيفاً وبهيجاً..؟ من راودته الرغبة الجارفة في طفلة يغني لها كل ليلٍ ويغمرها بالقبلات قبل أن تتركه لفرحته وتنام.؟ وفي الصباح يستيقظ ليجدها تملأ البيت ضجيجاً وهي تبحث عن دفاترها وأقلامها وتمشط شعرها بعجلٍ كي تذهب للمدرسة كاملة البهاء. |
إهداء: إلى طفلة لا تجيء سوى في أحلامي.. وإلى حبيبة تتذكرني عابراً في الأغاني، وإلى صرختي تكنسها الريح القصية.. وإلى فتاة عدنية ألقمتني نهدتها الشهية. مفتتح: للحلم عناء لذيذ.. ولكن قبل ذلك لا بد من أن تسرع في الاقتراب منه، لأنه سرعان ما يبتعد عنك.. تاركاً خلفه المزيد من اللهاث.. لا معنى لأن تطارده.. فالوقت لا... |
من الخرق الفكري والاضطراب العلمي أن نضع جدران عازلة بين جيل وآخر أدبيا وفكريا لغرض الفصل العنصري والتحيز المبني مسبقا مع فئة بذاتها، أو الانحياز لقطب دون غيره، والخوض في معمعات صراعية ومماحكات لا تثمر ولا تنتج إلا مصفوفات كلامية لا علاقة لها بالأدب في حد ذاته، وإنما ينبغي أن نعمد إلى تقسيم يحمل الطابع الديداكتيكي/ التعليمي، بغية تحديد سمات فكر ونتاج لحقبة محددة وتحديد جماليات ذلك النتاج. إن من الصعوبة تحديد ملامح إبداع هذا الجيل لأنها ما تزال غائمة مضطربة كما كان قد طرح صديقي الشاعر/أحمد العرامي – الذي يحسب له إثارة القضية وليس كما يدعي بعضهم- نتيجة لجملة من الأسباب أولها قلة الإصدارات بحيث... |
ن الخرافة والصهيل.. ستنبت الأسماكُ".. تلك نبوءتي ألقيتها في اليمِّ ، نافذةً على وجعي، وما اقترفت خطاي .. محدقٌ نحوي، و أسأل: - من رأى وجهي الطليق على المدى؟ - كيف المدينة نصف عارية ، وتحت نعاسها يتناسل " الأرجون" ؟ ... .. تشبهني شوارعها / صدى امرأتين/ - امرأة تفض بكارة الجدران،... |
لملم نتفَ الليل عن درب قلبِك ، ونَـمْ. ليال.
.... اللهُ في الحروب ، أنتِ في القصائد. اللهُ في الأحكام، أنت في المجازِ، اللهُ في الطوفان،أنتِ في الوديانِ، اللهُ في الشيوخِ ، أنت في الأطفال. أنتِ تهبطين في الدلاءِ، والإلهُ في العقائد. سمعتُ صوتَك المشروخَ في الغمام، فامتلأ الغمامُ بالرّعيان. قرأتُ نصّك الأخير للغمامِ، ففرّ من أكمامِه الشيطانُ، للجبالِ و .. عِـلِقَ الهلالُ في الأشجار.
وحينما سجدتُ...
|
اِحْتِمَال قُطْنُ الْغَيْمِ يَحْمِلُ قَلْبَ عَاشِقٍ وَلاَ يَحْمِلُ قَمَرًا! وَمِيض فِي عَتْمَةِ الْخَرِيفِ تَكْفِي زَهْرَةُ يَاسَمِينٍ كَيْ تُضِيئَهُ حَدِيقَةً! نَدَّاهَة |
سلاماً أيها القائد.. أنت الآن في ضريحك، ونحن في هذا الفضاء المسقوف بالحديد. أنت الآن تتطلع إلى القدس، ونحن نتطلع إلى قليل من الهواء، في هذا الجحر الموبوء بالأفاعي. أنت الآن تلتقي الشهداء في الجنة، والقذائف المكتوب عليها "لا إله إلا الله" ترسلهم إليك تباعا. أنت الآن متلفع بالكوفية، ونحن متلفعون بالجلابيات الباكستانية. أنت وصلت إلى آخر النفق، ونحن دخلناه، ولا نعرف لنا منه مخرجا. سلاماً أيها القائد. إنه في يوم الاثنين، |
احرثي عيوننا.. واحصدي السلام وقولي كذلك..!! ثمة أحلام تشاكس النهايات وأسماء تضحك من الرحيل.. ثمة نجوم منسيات يتأملن ورد النسيان وعلى أكتاف القمر رغبة للهواء والطين معاً.. ـ يا مريم ـ شكلي لون السماء حتى يستدير الصباح.. في الصباح أرواحنا يلوثها حامض الانترنيت وأنابيب الحرب.. هذه الحرب نبيذ السنين تكورت كالنعاس ثم استوت على الوطن.. ـ يا مريم ـ هزي أهداب الدموع ونامي في أصابعي.. وقولي كذلك.. كذلك هزي شهوة النعاس المخيف الممسك بالعظام ونطفة البلاد والدفلى.. وما تبقى من... |
تطعن جدران البيت [right]تخاطب الأشلاء.. [/right] [right]للعذراء تقول: [/right] |
|