** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 إذا كلّمْته انْهمرا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تابط شرا
فريق العمـــــل *****
تابط شرا


عدد الرسائل : 1314

الموقع : صعلوك يكره الاستبداد
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

إذا كلّمْته انْهمرا Empty
15102010
مُساهمةإذا كلّمْته انْهمرا

أناملُ الماءِ،
أطْلَعنَ الثرى ثمرا
فعرّش القلبُ في شطآنِها صُورا

وكانَ قبلَ ارتشافِ البوحِ،
سنبلةً صفراءَ،
ما لامَستْ أنفاسُها المَطَرا

فيالَ عينيهِ،
كم أجّجنَ في دمِهِ مِنَ الصبابات،
حتى أنّهُ اسْتعرا

وأورقَ الشوقُ في أجفانهِ
وطناً من الحنينِ،
إذا كلّمْته انْهمرا

مضيّعٌ في دروبِ العشقِ،
يسْكنُه طفلٌ،
يناغي حنينَ الناي والوَتَرا

يحسو (الدللولَ)،
والأشواقُ تسْجُرهُ
في الأربعينَ،
وما عنْ غيِّهِ كبُرا

مازالَ يعصُرُ ثديَ الغيمِ في يدهِ
لكي يسُحَّ على صحرائِهِ مَطَرا

فكيفَ تفطِمُهُ عنْ حُبّها امرأةٌ؟
أحيتْ بهِ
نكهةَ العشاقِ والشُعرا

أَكُلّمَا راودتْ
أزهارُ بسمتِها أنامِلَ القلبِ،
عرّتْ دونَها الإبرا؟

فكم سقتْهُ نبيذَ الحبِ،
من فمِها حتّى اسْتفاقَ،
وقالَ الناسُ: قد سَكِرا

فلمّ أحلامَهُ عن خدِّ نرجسةٍ
وحين فزّ الندى في خدِّها،
اعتذرا

وأيقظَ الليلَ
من أجفانِ غفوتِهِ
ليسكبَ العمرَ
في أكوابِهِ سَهَرا
***
يا نيْسميَّ الخُطى
لا أفقَ ترْسُمُهُ
أرِحْ ركابَكَ،
جرّحتَ المدى سفرا

مازلتَ مُرتهناً بالريحِ،
أيّ مدىً؟!
لم تقترفْهُ خُطىً مخبولةً وسُرى

في الأربعينَ،
بلا أرضٍ،
بلا وطنٍ
وترتجي الماءَ،
يُحْيي فيكَ ما انْدثرا

ما ظلّ منكَ، سوى ظلٍّ
يمرُّ على هذي الدروبَ،
فتنسى أنه عبرا!!


_________________
اشتاق أن القاك،
كيف سأقبلُ؟
والروح سنبلةٌ
ودربك منجلُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

إذا كلّمْته انْهمرا :: تعاليق

احمدي نجاد
رد: إذا كلّمْته انْهمرا
مُساهمة السبت أكتوبر 16, 2010 11:16 am من طرف احمدي نجاد

فيالَ عينيهِ،
كم أجّجنَ في دمِهِ مِنَ الصبابات،
حتى أنّهُ اسْتعرا

وأورقَ الشوقُ في أجفانهِ
وطناً من الحنينِ،
إذا كلّمْته انْهمرا

مضيّعٌ في دروبِ العشقِ،
يسْكنُه طفلٌ،
يناغي حنينَ الناي والوَتَرا
 

إذا كلّمْته انْهمرا

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: