المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 73 ... 142, 143, 144 ... 156 ... 169 |
مللت من كل ما حولي وقررت أن أنتحر.خمسة أعوام من الفاقة والفقر تكفيني.خمسون عاما من الشقاء عقوبة الهية كافية،وحدة قاتلة تمرمر روحي أصابتني بالسأم من كل شيء.لهذا قررت الانتحار وأنا مدرك أنني سأموت كحشرة تافهة لن ينتبه الى اختفائها أحد في هذا الكون.من المؤكد أن جثتي ستتعفن وعندئذ سينتبه أحد الى وجودي وقد لا ينتبهون الا بعد مرور سنوات عدة.لم يزرني أحد منذ أربع سنوات،حتى أولادي طفشوا من جحري هذا ولم أعد أعرف عنهم شيئا،ومطلقتي منذ أن "خبطت "الباب وهي مهرولة منذ ستة سنوات باتت ذكرى من العالم الاخر.أما جيراني فهم بالكاد يستطيعون...
|
يوما ما وأنا أتلمس خطوط وجودي، أحاول أن أحدد منها خطا للانفلات من متاهات وجدت نفسي ضائعا وسطها بلا اختيار، راودتني فكرة رسم لوحة تشكيلية علني أفرغ فيها بعضا من مشاعري وأفكاري. كل شيء كان من حولي مجرد فوضى تتكرر بشكل دائري، تعود الأمور من حيث بدأت، وكأنها تصر على محاصرتي، حتى أشعر بالاختناق والانفجار. كانت الألوان أمامي فوق طاولة خشبية، أخذت الفرشاة بين أناملي، فهالني البياض فارغا، متحديا، مصرا على الانتصار. شعرت بارتعاشة خفيفة، ودون قصد لامست الفرشاة اللوحة، لاحت لي نقطة سوداء. لم تكن تشغل مساحة كبيرة وسط البياض، مثل ثقب صغير. تأملتها قليلا وسرعان |
قايا حروب
أيها الجندي المتقاعد خذ هذا الحمام الزاجل وامنحني صخب حروب كانت لسواك .
أيها الجندي ... خذ هذه الباقة من القصائد وافتح لي جيوبك المحشوة بنصائح الجنرال .
أيها الجندي ... لماذا ساقك متعفنة ؟
أيها الجندي ... أيها الجندي لأحلام الشعراء أفق من حليب دافئ .
قراءة عاشقة
أعرف شاعرا يكتب قصائد بسيطة وعميقة كأفلام شارلي شابلن نفس الشاعر قرأ الأعمال الكاملة للماغوط وزكريا... |
بقايا حروب
أيها الجندي المتقاعد خذ هذا الحمام الزاجل وامنحني صخب حروب كانت لسواك .
أيها الجندي ... خذ هذه الباقة من القصائد وافتح لي جيوبك المحشوة بنصائح الجنرال .
أيها الجندي ... لماذا ساقك متعفنة ؟
أيها الجندي ... أيها الجندي لأحلام الشعراء أفق من حليب دافئ .
قراءة عاشقة
أعرف شاعرا يكتب قصائد بسيطة وعميقة كأفلام شارلي شابلن نفس الشاعر قرأ الأعمال الكاملة للماغوط وزكريا... |
قُل هو الوقتُ ..، إنك تشرقُ كالليل منكسراً تتوسلُ (للآن) كي لا (يُشظِّيْك) كنت تُمسِّد عينيكَ بالدمعِ لكنه الوقتُ يسقط في حفرة للأماني ويضحك للبرق منهزماً.. هل أنت شاهدتَه حينما مات أم كنت تَحذرُهُ ؟ ليس للوقتِ وقتٌ إضافيُ كي يتحاشاكَ. مَرُّوا عليه كثيراً وما مرّ فيهم سوى شجنٍ عابر غيمةٍ تتفقدُ ألوانها. ضحكوا للبنفسج وانطلَقُوا هاربين من الوقت كان عليهم صحارى فمَرُّوا بأشجارهم آهلين. إنه الوقتُ منكمشٌ في زوايا المكان فهيِّئْ لنجواه متكأً مثلما خدعَتْك السنونْ بَرَقت بسمة من شفاهك ظلَّتْ... |
النوافذُ الهاربةُ منَ الجدرانِ لا تهتمُّ كثيراً لانشغالنا حينَ نُشرعُها لنطردَ الطحالبَ و العفنَ من سُباتِ الأسرّةِ ذاتَ شخيرٍ مُتخَمٍ بالليلِ تشدُّ خطاها إلى أقربِ حديقةٍ وارفةِ الصّباحْ النّوافذُ ليستْ وحدَها منْ يستعجلُ الرحيلَ : أبوابُنا معلّقةً بالداخلينَ و الخارجينْ الخزائنُ حُبلى بأوهامِ الجسدْ الكراسي معجونةً باتكاءاتِنا الأرائكُ مثقلاتٍ بالفواتيرْ عقاربُ السّاعةِ محاصرةً باليقظةْ السجادةُ نافضةً عن كاهلِها ريقَ الأحذيةْ الكتبُ ساهيةً في فراغِ المكتبةْ |
مطر على فجر البنفسج .. ليتني أنثال قطرة .. لأذوب رائحة تمشط في الليالي كل شعرة مطر على لغة الحكاية .. ليتني حرف جديد .. ليمر بي الشعراء والمعنى ويمتد النشيد .. لحنا يبدل في القوافي لوعة المنفى .. ويولد في الضحى بلداً..وعيد . مطر على زهو الفراشة .. والفراشة تقتفى الضؤ النحيل.. فلتختفي الألوان إني عابرٌ بلداً... |
ريح وراء ريح جهات تنصت لوقع أقدام كمضارب الطبل المنتشي تبدو كقوالب الطين حجار مهمومة ومقرفصة في الشعاب الراعي يحدق في شجن برعد مبهم وزريبة مسورة بنجمة للمساء بقرية مجاورة وقمر إضافي ليربك السواقي والعشاق كلاب القات المدببة طولقة السوق ينحدر من جبال ذات أنوف معقوفة ينحدر من مكمنه جنوباً في السهل يقف مع الأمر والفراغ كم هو نحيل وخافت ذلك البحر أمور بعيدة تستوي على المراكب تستوي أرض النائم في الربيع تزهر شجرة البرقوق ونقطف الرمان في الحال الراعي الصغير... |
لاَ أَحَدَ يَشُدُّهُ إِلَيْهِ فِي مَسَائِهِ الضَّيِّقِ فَحِيْنَ وَصَلَهُ انْتِظَارُهَا رَأَى الفَرَاغَ يَتَفَرَّسُ مَلاَمِحَهُ وَسَمِعَهُ هَمْسَاً : كَأَنَّهُ ... هُوَ ! [center]2 [/center] كُتْلَةُ الرَّغْبَةِ القَاسِيَةِ / القُصْوَى تَسْتَلْقِي - بِكُلِّ حَاسَّتِهَا الوَاحِدَةِ - فَوْقَ زَغَبِهَا المُجَفَّفِ فَيَحْتَرِقُ هُوَ وَلاَ دُخَانٌ لَهُ يُرَى ! [center]3 [/center] |
|
أريد أن انتقم من الملوك الذين انقرضوا لأنهم لم يعودوا هنا أريد أن انتقم من أبو الهول و كتب المدرسة أريد أن انتقم من الرائحة التي لا أشمها و من الكلام الذي لا اسمعه أريد أن انتقم من الرجل المبتسم في شاشة التلفزيون لأنه هو و لأنني لست أنا أريد أن انتقم من الفتاة التي لم التق بها لأنني أحبها أريد أن انتقم من اليد التي لم تخبط مؤخرة امرأة و من العين التي لم تغمز لأرملة تتسوق أريد أن... |
المساء يجمع حقائبه دامعا كي يجتاح الليل رئة المدينة وتستريح الأشجار المسنة من شغب الأطفال
الأصدقاء في الفلوات يتحلقون حول ماء الحياة تتدلى من أفواههم حمم التبغ بعيدا عن أعين الفضوليين
قطط مدربة تموء تحت قناديل الظلام تلاعب قمامة أزبال من دون عناية
جدتي المقعدة تعيد ترتيب الحكايا الخرافية في زاوية الغرفة بعيدا عن شهية الأطفال
المساء يجمع حقائبه دامعا كي يتسكع مختبئا في معطفه الأسود متأبطا قصائد عديدة . |
مساءات "الفلوجة" معبأة بخشوع القيامة.. الصمتُ وحدهُ يتيح وقتاً مريحاً للموت كي يحلق ملياً ثم يهوي... لتضيء شاشة "التلفاز" ويستعيد المراسلون حماستهم في وصف ألوان ليل "الفلوجة" وأصوات الوجع المرهقة من جسد الأرض.. غير أنهم لم ينتبهوا لوصف نخلة سوداء.. تقف بينهم وبين الدم المتوهج في... |
في اصطخاب المساء بعروق من الضحك الفضي ألملم المسامات النائية عن هيكلي المتوارث أرميه بوابل من الصراخ الراقص يتساقط الألم المتفجر شهقة .. شهقة .. أدخل في كينونة الحلم الممتد براكين ضوئية في دهاليزك |
يرفعون الأنخاب عالياً ويضحكون بينما النظرات مسلّطة على ربطات أعناقهم المثيرة للجدل . قال أحدهم <<إنها قصة طويلة ولا داعي لشرحها الآن!!>> تناول آخر آلة تصوير وأخذ في التقاط صور تذكارية تؤرخ للحدث السيدة التي كانت تعلّق على عنقها عقدا من الألماس المزيف قالت إنها سوف تتزوج بمن تحبّ بعد العشاء مباشرة. الرجل القصير أمرهم بالصمت لجدية الموقف!! وبعد أن عرفوا مهمتهم غادروا المكان. والعشاء الفخم ينام في أطباق الكريستال الغالية دون أن تلمسه يد. ذهبوا دون التلذذ بما يُظن بأنه حلال. وعندما انتهوا من قتلهم الجاد... |
تدري عن أية مرة أطالبك بتبرير امتناعك عن الكآبة وأقدم لعينيك احتجاجا لاحتكراهما ما وعدتني به : ــ مجرات فائضة الفوضى ــ سماءٌ مغسولة للتوِّ ــ غيوما محتجزة في المشرحة ــ أنت عاريا من ربطة العنق من البهجة الزائلة منهم ــ أنت مكسوّا بالقديسة مريم أظن الملحَ يصلح للإشارة إلينا ــ نحن الباكين أعلاه ــ مذ غادرنا أصابعنا إثر تلويحة ذهول مبكر مُذّاك : اعتدنا المضئ في سماء شعثاء دون أياد تصفف تلويحاتها لعابري روح لم تغتسل منذ رمادٍ قديم !! تتشرد في أزقته العيون وتبحث أياد عن موطن ــ... |
وسقطت أحجار العائلة واستراح سور أطر يوما فراغات الخطأ واستدار حول خاصرة الألم ستدخلنا الريح من كل اتجاه ... لنستوي خارطة مفتوحة للقضم تقلع ما تشاء بدءا من الأشجار وانتهاء بالأسنان سيدخلنا الفقراء من كل اتجاه ... لن يجدوا بابا يطرقونه غير جلدنا يقاسموننا ماء العين واستدارة ظهرنا المنكسر والدعاء بأن يبقى سقف الله فوق رأس الجميع سيدخلنا البرد من كل اتجاه ... لن نلتقي صخرتان على اقتراف قصيدة النار لن تكفي أصابع الأمهات في إيقاظ دهشة الدفء لن نحلم حتى بالبارد من الذكريات سيدخلنا الحنين... |
الطاغية.. تلك الكلمة - الظاهرة ـ المرعبة والمظلمة التي توحي للإنسان العاقل السويّ بشتّى الصور والوقائع والممارسات اللاإنسانية التي ارتكبت وترتكب بحقّ البشرية منذ بدايات التاريخ حتى عصرنا الراهن، إنّها نقيض للحرية والحياة والحضارة بل عدوّة لها، تنتعش في واقع التخلف ومنه تستمدّ ثباتها... |
أسال كتاب المؤرّخ الفرنسيّ المختصّ في تاريخ ألمانيا القروسطيّة سيلفان غوغنهايم (Sylvain Gouguenheim) وهو بعنوان "أرسطو في جبل سان ميشال: الجذور اليونانيّة لأوروبّا المسيحيّة" الكثير من الحبر في فرنسا منذ نشره قبل حوالي العامين في دار لوسوي بباريس. بل وامتدّ الجدل حول هذا الكتاب آنذاك ليطال... |
النشأة والبدايات الأولى من هو بروديل؟ بعضهم يقول إنّه أحد كبار مؤرّخي العالم. فقد تجاوز تأثيره حدود فرنسا كي يصل نيويورك، وموسكو، وطوكيو، وبكين، ونيودلهي، والرباط، وتونس، والقاهرة، وعشرات العواصم الأخرى. لقد أعطى درساً في المنهجية التاريخية لجميع المؤرّخين... |
ينطلق كتاب رشيد بن زين "مفكّرو الإسلام الجدد" من ملاحظة أساسية وهي أن الإسلام قلما ينظر اليه اليوم باعتباره منتوجا ثقافيا. فرغم كونه محطّ اهتمام مفرط في بعض الأحيان، إلا أنّه يظلّ موضع جدال ايديولوجي ونقاش سياسيّ من غير أن يعتبر محطّ غليان فكريّ، ومن غير أن تولى الإنتاجات الفكرية... |
نعود مرّة أخرى إلى قضيّة الكتاب الذي نشره أونفراي عن فرويد والتي أسالت حبرا كثيرا. ونورد نصّا للمحلّل النّفسيّ ألان فانييهAlain Vanier هو من آخر ما نشر بفرنسا عن هذا الموضوع، وتكمن طرافته في تركيزه على طابع المحافظة الأخلاقيّة لأونفراي، رغم أنّه ينتسب إلى الفكر النّيتشويّ ويعتبر نفسه متمرّدا على... |
" تاريخ الأسى" ( منشورات اتحاد الأدباء في العراق /1994) للشاعر العراقي طالب عبد العزيز ، يجمع في تلافيفه أثراً لأصلين ؛ أخبرتْنا عادةُ التقليد أنها يفترقان بالتقابل : فرد / جماعة . غير أنهما يتماهيان في بوتقة الحسّ المشترك والتجربة الحقّة لـ " تاريخ الأسى ". إنهما يصيرا صوتاً واحداً في التاريخ ، بما هو مُؤسّسة الفجيعة والعذاب الجماعيّ ، بما هو مؤطّرٌ بطغيان في الداخل ، وبتبجحات فرانسيس فوكوياما في " نهاية التاريخ " ، من جهة موسوعية ؛ حيث خطاب الأنا التي ينبغي عليها أن تشّل الآخر ، لا بوصفه أنا الدكتاتور... |
إدوارد سعيد ونقّاده الماركسيونلى أيقونة وإضفاء طابع العصمة عليه، أرى أنَّ عمل سعيد لم يعد من الممكن أن يُفْهَمَ حقَّ الفهم من غير ذلك النقد الذي انهمر سيولاً من كلِّ فجٍّ وصوب، من اليمين واليسار، ما إن ظهر كتابه (الاستشراق) في العام 1978. لقد دفعت الضغوط الفوكوية إدوارد سعيد لأن يضع ظاهرة الاستشراق في سياق تاريخي معين هو حركة توسّع أوروبا البرجوازية الحديثة على حساب بقية العالم، الأمر الذي يردّ بدايات الخطاب الاستشراقي إلى القرن الثامن عشر أو نحوه، غير أنَّ سعيداً لا يلبث، بدفعٍ من الضغوط الأورباخية، نسبةً إلى إريك أورباخ صاحب كتاب (المحاكاة) الشهير، أن يُرجع... |
حول تجربة الشاعرة و الساردة الفلسطينية : سمية السوسي تريد هذه المقالة أن تكون وقفةً جادةً على تجربة الشاعرة و الساردة الفلسطينية : سمية السوسي ثلاثينية العمر ، والتي حظيت باهتمام ، وتربية بالمشاركة ، من بعض الأفراد والمؤسسات الثقافية . وقد مثّلت ، كونها شاعرة مميزة ، غير مرة ، بلادها ، للمشاركة في عدة فعاليات ومهرجانات شعرية محلية وعربية وعالمية . كان صدر للسوسي ، بالترتيب : " أول رشفة من صدر البحر "، عن اتحاد الكتاب الفلسطينيين بغزة - 1998... |
|