المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 73 ... 143, 144, 145 ... 156 ... 169 |
حول تجربة الشاعرة و الساردة الفلسطينية : سمية السوسي تريد هذه المقالة أن تكون وقفةً جادةً على تجربة الشاعرة و الساردة الفلسطينية : سمية السوسي ثلاثينية العمر ، والتي حظيت باهتمام ، وتربية بالمشاركة ، من بعض الأفراد والمؤسسات الثقافية . وقد مثّلت ، كونها شاعرة مميزة ، غير مرة ، بلادها ، للمشاركة في عدة فعاليات ومهرجانات شعرية محلية وعربية وعالمية . كان صدر للسوسي ، بالترتيب : " أول رشفة من صدر البحر "، عن اتحاد الكتاب الفلسطينيين بغزة - 1998... |
"إن المرءَ ليطالِعُ ماضي حياتِهِ مثلما يُطالِعُ كتاباً قــد مُزِّقت بعضَ صفحاتِهِ وأُتلِفَ منها الكثير" جورج مور إن تناول كتابةٍ أدبيةٍ ما بالدرس والتحليل يعدُّ فعلاً استرجاعيا بالمقام الأول ، إذ يفرض ذلك التناول بدايةً الوقوف على المنطلقات المعرفية والاجتماعية والفكرية التي سبقت ثم زامنت هذه الكتابة ، بينما يفترض نهايةً استخلاص مجموعةٍ من القيم الفنية والنواتج الإبداعية والجمالية التي أسفرت... |
صورتها"، أن تشف حتى تشبه الهواء ، أو النسمة الخفيفة الوقع في هجير يغلي0 علي الحازمي الذي أصدر من قبل مجموعتين شعريتين "بوابة للجسد" 1993 و"خسران" 2000 ، يأتي في هذه المجموعة الجديدة منحازا في صورة أوضح إلى الغنائية ، الطافحة في الوقت ذاته بما في الحياة اليومية من صور شتى، وتفاصيل متعددة هي روح الحياة وذاكرتها0 "الغزالة تشرب صورتها" كما يقول عنوان الكتاب، قصائد تخاطب الحسّي، ولكن في استرجاعات تفتح أبواب الذاكرة، وتدعها تقول وتعبر في لغة تأتي مزيجا من الكلام المباشر وما يحمله من معان، والصور الشعرية... |
مقدمة أن البحث في موضوع .. كان الشغل الشاغل للعالم منذ ستة قرون خلت ، ولما يزل فاعلاً ومؤثراً – ألا وهو موضوع النهضة – يعد مسألة جديرة بالأهتمام .. قمينة بالدراسة ، لاسيما وأن النهضة قد غيرت وجه العالم ونقلته ، من عالم بدائي ومتخلف الى عالم الصناعة والحداثة والتقدم العلمي .. الذي ننعم جميعاً بمنجزاته التكنولوجية .. الأمر الذي يملي علينا التعرف على جذور النهضة وكيف كانت الحضارة الإسلامية الغابرة .. هي المؤسس الحقيقي للعلوم التي بنيت عليها الحضارة الغربية الحديثة ، والأطلاع على أحداث... |
مامن شئ له المجد حتى الشيطان
كان الحيوان أستاذي ولم انزعج
وسط الجمع الراكد سأظل أزمنة .. قالها حجري ونسيت أن اسمعه
حين تسعل صلوات جاري.. تبادر غرفتي بالحديث معي عن تفاهة السماء وأحوال الطيبين
أنا لا اصدق أن الطقس ملعون إلى هذا الحد في داخلي.. فلماذا تقولون لي في الحلم "لماذا"؟
الأبدية ضيقة والريح تمسك بذراعي اليسرى هيا ياجيتار كافح معي في اللحظة
لاشيء في طور الولادة ألان ولافي طور الموت أيضا
في الصعود إلى الكينونة.. على الخطوات أن لا تقطب أنفاسها السخيفة
|
[center] آلام اللحظة القادمة [/center] احتواء (( إنه البحر – ذلك الحضن الكبير )) [right]مثخنا ً.. [/right] يقف على حافة الجرح باحثا ًعن احتواء الأحضان الممتدة عبر الأوردة |
عندما تعود الى الوطن -..وقبل أن اختفي خلف نعاس كنت أنهيه بتقليب الوسادة ، أو ، أو أراوغه بأمنية ، تواجهني ، ومعزولة عن باقي النوافذ غالبا..تفترضها ذاكرتي ،........ وهذا العالم.. هذا العالم لو تنزع قشرته ، رائحته ، لو ينزع.. لو.. ثم اختفي |
|
إلى صديقي: مات بقلبِ دافئ
هذا أنا يا صديقي الذي أخاف.. ضع يدك في القلب ، أغمض عينيك وخاطب السماء هناك نكمن.
الدمام
(الأشقياء وحدهم من يعلنون الموت في وجوهنا) ماذا لو ظللتُ بارداً حتى النهاية.الحضور لا يتألق مات ظل صديقي،وبقيت أنا بلا ظل دهشة تصلبني على مشاهده المرصوصة.. ج د ا ر.
جولة سبأ
(الأوراق في جيوبنا تمتزج بانتظارنا الممدود حتى يحين موعد ) يجبرني... |
في الركنِ الواسع ِ من صرحِ ساعةٍ مثقلة ٍ بزوابعِ الغُبارِ .. - 2 - كأنَّها صورة ُعمر ٍ يتوعدُ إطارا من دون مسمار .. - 3 - كأني أنا في استعاراتٍ باردة ٍ تقتفي آثارَ الشمسِ والأرضُ من حولِ أناملي تُهَدْهدُ... |
لا تكتب شيئا.. دون عنوان لاتكتب شيئا دون قافية لاشك أنهم – وبدون إذن – يقرفوك ويكنسوا افواههم فيك.! ويرضخون للكاذبين – كعاداتهم – كالبشر مع الكلاب يتساومون ومع الذئاب يُعِدون لذبح العافية!
يُصلّون ويقتلون عجباً لرب الكنيسة .. ..................................
هم من ينتعلون أرواحنا ويزرعون قلوباً حافية مدبسة بضميرهم وبإمكانهم ان يناموا دون سلاح كالحبيسة..
إني اراهم وهم الباذخون بعجزهم بمزاد الجحيم,, هنا جواري.. نكسر حرفاَ ونمسح حذاء ونطلب خِبرة لفض بكارة..
ونرمي وجوهنا بنذالة |
(وقد أورقت في يديه القصائد من بين أكمامها سوف يورق من سرة الحزن يورق ثانية0 يمنح الأمسيات تلاوينها00 ثم ينقش للدفء ساقية صوب أرواحنا)0
شيء من الاعتراف روته النساء اللواتي طرقت شبابيك ارواحهن الشفيفة يوم اخضرار القصيدة في داخلي0
أما و الأسى يستبد بكينونتي الآن: لاشيء ثمَّ سيورق ثانية لا أنا00 لا الأماني00 ولا الأغنيات ستورق في راحتي سيأوي النشيد إلى ظله الآن منطفئا فالتناهيد مطعونة والمسافات مشلولة والقصائد دائخة البسملات00 وللأغنيات : د م ع ا ل ب ن ف س ج0 |
ولد الشعر احتداما ونسي أن يكبر .. ظل الطفل الذي تشتد إليه ثنائية الوجود والعدم إنه صاحبنا الوفي الشرس ذو الندبة الحمراء .. المتوالي في صراعات الكينونة والملاذ الحقيقي لتهاويمها فيما يتضح أكثر بصفته :-اليأس من اليأس سببه توهان الكائن في لعنة كينونته |
|
مدّ غصنه لعصفور أزرق كان يرشد الهواء ترك لنا قنديلاً يبصر الأشياء وتعويذة من شر حاسد إذا حسد خلّد لنا صندوق الحكايا مطعماً بأحجار العصافير وقلائد الباكيات .............وجاء سيد الحقائب في الشوراع اليتيمة هويته سيجارة تعبث بالريح وبوصلة عمره ورقة لم تكن يوماً سوداء.. بحث عن عمره الهارب في محفظتة الفارغة أيقن أن الزمن لا يملك إلا عقربين !!! جاء الذي كان قد جاء وفي كفه حفنة من الكلام , وبعض صمتٍ , وقليل من غبطة الأصدقاء وأصابع الرمل تنبش جسد القطن و تلامس بقايا من بقاياه. جاء الذي كان.. يؤثث الصباح بتنهيدةِ... |
او تكن الريشة حرة من الجاذبية لم تكن قصيدة في خابية ولا ارتجاف الوهمي من خطوات احد الورق ما ابصر والدم ما اشتمته المسافة
هذا العالم من يمنعه لو قلم اصابعه على نثار من الحروف من يوقفه لو بكى مجازه العظيم هذا ..العالم الذي يلهينا بالآخرة
آمنٌ ,, كحجر ! الخفيف في قاموس المساحة الواقف الاقل احتمالاً فوق يقينه
فلكلور التعب لم يسمع يوماً ان الله اخرج الكون في سبعة ايام
بعيد.. هذا الحالم كخريف الاشياء لو مات الف مرة سيظل واقفاً على قدمية
لو... |
أنشطة ورشة العمل التي أقامتها مؤسسة المورد الثقافي في الأردن حول كيفية وخطوات تكوين وادارة مشاريع ومؤسسات ثقافية عربية. موضوع هام ومطروح بشكل جدي منذ زمن ليس ببعيد في كثير من الدول الأوروبية. ما كان غنيا ومفيدا فعلا بالاضافة لجدة الموضوع، وللندوات والتطبيقات العملية التي أدارتها بامتياز السيدة مارينا برهم من فلسطين، والدكتور مخلوف بركوح من الجزائر، هو ذلك الفضاء الهام الذي خلقه تواجد مجموعة من الشباب الفنانين والمثقفين القادمين من عدة دول عربية لعرض تجاربهم، حياتهم، وبشكل مختلف همومهم وقلقهم. كانت تجربة فريدة بالنسبة لي أن أقابل... |
اعتقد ان حديث السرقات الادبية والتطاول على نصوص الاخرين ليس امرا جديدا في الاجندة الثقافية العربية !! اذ هو شأن قديم ،،وقد اختلف البعض في وضعه كمثلبة فنية او كتعبير عن قصور الجاهزية الابداعية !! او ربما عّده البعض نوعا من التثاقف او التخاطر او التراسل في اطار فضاءات ثقافية متنوعة ومتقاربة. وقد كتب النقاد القدامى في هذا المنحى الكثير من الكتب كان اشهرها كان كتاب (سرقات البحتري من ابي تمام) لابن طيفور ، وكتاب السرقات لابن المعتز ، وكتاب ( الرسالة الموضحة في ذكر سرقات المتنبي) لمحمد ابن الحسن الكاتب ،،وكتاب... |
إلى أصدقائي الفلسطينيين لبريدي رائحة البحر و موجة من زوفي و زيزفون تصاعد في سمائي رغم دخان الدمع، حمامتان من تحت نقاب باريس، وقطعان نشيد، وطوابع بريد صادره من اللون تهبط كتسبيح الملائك في صبار حنيني. رسالة، مظروف يتوشح بالأزرق و الأحمر، و حروف من فجر أيقظه ايلوار، و سلة فطر جنتها جان دارك من ساعد الطرقات المعشوشبة، إنه صديقكم ولا احد يعرفني غيره في عتمة المانش، إنها ريشة جان اييف بيزيان الذي لا يتوقف عن الركض في براري إنسانيته و يتوغل عميقا في... |
على الرغم مِنْ أنَّ عيد الأضحى المُبارك قَدْ جَمَعَ إليه - في هذا العام - عيدين آخرين، هُما : عيد الميلاد المجيد، وعيد رأس السنة الميلادية، إلاَّ أنَّ هذه الأعياد مُجتمعةً لَمْ تنجح في إشاعة البهجة المُنتظرة في قُلوبٍ أثقلتها أحزان الواقع وما يُقدِّمهُ كُلَّ يوم، بَلْ كُلَّ لحظة، مِنْ ضحايا بشريةٍ لا ذنب لها إلاَّ أنَّها تعيش في زمنٍ مشحونٍ بالتوتُّرات السياسية والاقتصادية، وفي غياب القيادات العالمية المسكونة بالهمِّ الإنساني وبالتسامح والشُّعور بالمسئولية تجاه كُلّ ما يحدث على وجه الأرض مِنْ استفزازاتٍ وخروقاتٍ ناتجةٍ عَنِ الأطماع... |
(1) هذا البرقُ يستفزّني لأنقضَّ على هاتفي أفترسُ رقمكَ يُغرقُني في كثبانِ سماواتك .. .. : _ هدّئي من كفركِ، أحاولُ مع ذاتي .. معكَ فقط أعودُ فرساً لم... |
ممَّا يزيدُ غوايةَ النُسَّاكِعيناكِ والشفقُ الحزينُ الباكي |
[size=12][/size] [size=12]تصدير: (قال يا آدم هل أدلّك على شجرة الخلد وملك لا يبلى)... |
يداكَ هما الباب أدخل؟ لن يلمح العابرون ظلالي أكناّ وحيدين نمشي كأنّّ البيوت تنام على سرّنا السراب ردائي نسيت الطيور التي تثقب الروح حين تميد بيَ الأرض من سيشرّع هذي النوافذ؟ تبدو ليَ الآن أبعد مما أظنّ |
بثوبها المتألّم من الضحك على الحياة، تركضُ مثل طيور جريحة.
|
|