المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 72 ... 141, 142, 143 ... 155 ... 169 |
كطفل لا يشيخ كان أبي يعرف أنه سيموت لذلك كان يدربني على الموت يفتح لي الباب كل صباح ويقول لي اركض قبل النهار ولا تدع الليل يسبقك ويقول لي إذا تعبت ؛ اجلس على حجر في خلاء الصمت واصغ إلى نبضه ويقول لي ستتعب حتما خذ من درج الهواء ما رأيته في منامك وأعد تشكيله لعبا تغوي الريح ويقول إن حزنت قل يا ليتني كنت أعمى واضحك على صورتك وانت أعمى في المرآ ة ويقول إذا بكيت دع دموعك تسقي النحيل وبساتين البرتقال وأساطير المحبين ويقول لي إذا تعبت مرة أخرى توسد الريح... |
لا000ليس في أفق المرايا غير غيم أشعث النبرات لا برق يضيء نوافذ الأحلام
|
كأنّ جسدا يكبر ويصْغر داخل فستان أبيضَ متدلّ من حبل الغسيلْ. كأنّ نساء يدخلن من أسفل الفستان إلى أعلاه |
الطريق مستمر الإنكسار في منتصفه .. وفي رأسي شارعٌ طويل تعبث به سيارات الأجرة والباعة المتجولين في أفكاري وبهِ ألف أمنية بإن تمرِّي
في صدري مدينة مدمرة لا غزاة لا مقاومة لا عراك لا معركة هناك أنتِ : أسلحة للدفاع وأسلحة لقنصي وطوق ناجاةٍ وحفرة للوقوع
في عينيك شره استعمار وفي صدري السنين والاطفال والنساء والشيوخ العزّل وبي: نية لإن أخون هذا الوطن لإن أتخلى عن شعبي وعن أشيائي بي:... |
كالشيخ لم يَعُدْ يُعيننُي أَيٌّ من أطراف جسدي لا الشمس ولا القمر ! - 2 - في وقتٍ واحدٍ قطارٌ منطلقٌ بسرعة الصاروخ نحو الإتجاهات الأربعة ، أنا !
من جناح الليل الأليل *** *** *** - 1 - |
لن أموتَ من أوَّلِ رصاصة فالأُولى غالبًا ما تجيء كـَ ذُبابة ! .
ذبابةٌ بالكادِ تُلامِسُ صدرَ الجدار و إنْ أساءَتْ تحطّْ
الثانية لـِ فرْطِ سُرعتها ترتطمُ بـِ قوَّةٍ و تسقط
ينكسرُ جناحُ الثالثة فـَ تخلعُ أنفهَا المُلطَّخَ بالدَّمِ و تتقيَّأ بعدَ ساعةٍ أو أقل سـَ تموتُ بسببِ التَّسمُّم
الرابعة .. العاشرة .. أو ربَّما المئة سـ تَتَّخذُ شكلَ مسمارٍ و تستقرّْ
ستكونُ رصاصةً ذهبيَّةً |
حين تأتي .. أكون أنهارا زوارق و كل الناس...
|
بكبسة زر يمكنك أن تترك رسالة صوتيةتلعن العالم فيهاتتحرر من عبوديته |
خرجيهِ رفيقي اليساري أريد أن أعرف إلى أي بعدٍ شاهقٍ تثقف في آخر مرةٍ كان معجباً (بهيجل) وأنا (ملكودٌ) بهالتهِ وبرغبتهِ النورانية البازغة كان بعيداً عن (اوغست كونت) وقريباً من (إبن خلدون) كان أكبر من الأرض وبحجم كفي كان متيقناً أن (الجنبية)*إسقاط العاجز عن الإستمرار لكنهُ حينها - لاأتذكر الوقت بالتحديد - تمترس واعتصم أمام قلبي السكران ودماغي (المُكلفُ) الذي يستهلك (دخان عوادم الساسة + ربع من الآمان في قنينةِ مياهٍ مَعدنية بلاستيكية للتمويهِ ) فقط ليكتب . |
لا رمل يصعد أوردة الماء ،
فتزهر قامة الشّفق ،
و تمضي في فناء سواد الغناء ،
محمّلة بقيض ثغر كسوته رفات المساء ،،،
أنا السّاعة بلا حزن ،
تورق على كفّي صواري الرّيح ،
و انتظر اشلائي تجىء من دروب الهباء ،
تجرّ انكسار زوابع وجه منام عنيد ،
شارد في الخلاء ،،
و تزرع اهداب محّـــار القمر ،
في اختفاء ذاكرة النّــــار ،،
أنا السّاعة مدكوك تحت سنابك حمّى القلق ،،
أفاتح أسئلتي بسرّ الأفق
إذ لا شيء ينمو على جدرانه
الموشّحة ببوح صوت الرّمـــــاد ،،،، ســـــــوايْ... |
منقول |
( أعانقها والنفس بعد مشوقة ) بشار بن بردالهواء هنا مخادع إلى درجة يبدو فيها مطراً الهواء هنا رطب وناعم كما لو أنّك أغرقته تحت قدميك العاريتين وعصافير الشوق هنا تجرح عيون الأرض بالعنف كما لو أنها... |
1- العالم الآن ..حيث يكرّس الضحايا كلّ ما في وسعهم من الحلم (وهو قليلٌ بقدر الأقلّ الباهت الذي في خمول الأرق) كي يتثاءب القتلة على حقائق الاحتقار المطلق للحياة السالفة للطبيعة…أو... |
النهارُ ليسَ غائباً عنِ الوعي فقط، يجثو صاغراً لفتنةِ المطر مبللاً بالصّمت مضمَّخاً برائحةِ التّعب مثقلاً بفسادِ الملح وعاريا من الألق. نسيَ/ أو نسّاهُ الليمونُ والنارنجُ/ فاتّكأ على شمسهِ تاركاً... |
إلي فايز محمود ذكرى الحرّية والضّرورةقد تـتـكوّر كالكلبةِ، ثـمّ تـنامُ، وقد تـتـمطّي كالقطّـة أو تـتـثاءبُ وهي تـمـسّد قرنَيها وتمسّـح بطنا منـتـفخا كالبالونِ، وقد تـتـلكّأ إذ تأخذ زيـنتـها أو تـنظر من ثـقـب البابْ |
1 غالباً ما يشكّل الآخر سياجه حول ممتلكاته، حول ما يتعلّق به، بشخصه، بأحلامه الأشدّ سريةً وشراسةً وإبهاماً، حيث السياج يقي من الثرثرة العالية والضحك المتدفّق والرقص المتفلّت من سكون اللحظات المعلّبة… هكذا يعيش المسيّجون جنباً إلى جنب.. حيث كلّ منهم يرى العالم من بين أسلاكه الشائكة… الأفراد والكيانات... |
.1 جدار فلسطين كأنّه ندبة على وجه ميّت يبدو الجدار في العتمة صفوف لامتناهية من الرّجال والنّساء تنتظر العبور اٍلى اللاّمكان خوف يومض في العيون عواطف تضجّ في الحقائب والصّرر |
قلّ وندر أن وجدنا خاصّيّة من خصائص الحياة الجنسيّة للشّعوب البدائيّة أكثر غرابة من طريقتهم في الإعلاء من شأن البكارة، أي كون المرأة محتفظة ببكارتها. إنّ الأهمّيّة القصوى التي يوليها المقبل على الزّواج للبكارة تبدو لنا أمرا ثابتا وكأنّه بديهيّ، إلى حدّ أنّنا نشعر بالحيرة إذا أردنا أن نبحث في أسس هذا... |
سنحاول الرجوع من غياهب الغيب إلى مواقع الواقع "المادي"، كما أوصانا الأستاذ أمير الغندور. وهو عند الكثيرين من أفضل من آوت الأوان من محاورين. وحسبنا الآن أن نرى كيف يمكننا أن نعود من أهوال الغيب إلى أحوال الناس. فقط هناك مشكلة : هل ثمّة فعلا أحوال للناس خارج... |
تجاوزت العلوم الإنسانية في تطوّرها مرحلة البداية التي تمّ فيها الاعتراض على علميتها بدلائل أعمّها القول بأنّ الإنسان في هذه العلوم يكون ذاتا عارفة وموضوعا للمعرفة في الوقت ذاته، وهو الشرط الذي يحول دون تحقّق الموضوعية في تلك العلوم، علما بأنّ الموضوعية، كما قيل في ذلك الوقت، تعني فصل... |
ل يختلف الفلاسفة عن بقية البشر ياترى؟ هل لهم خصوصية تميزهم عن غيرهم؟ هذا ما يعتقده الكاتب الفرنسي روجيه بول دروا، الباحث في المركز القومي للبحوث العلمية الفرنسية والصحفي في جريدة "اللوموند". والواقع أنه يشرف على الصفحة الفلسفية في الملحق الثقافي الذي تصدر هل يختلف الفلاسفة عن بقية البشر ياترى؟ هل لهم خصوصية تميزهم عن غيرهم؟ هذا ما يعتقده الكاتب الفرنسي روجيه بول دروا، الباحث في المركز القومي للبحوث العلمية الفرنسية والصحفي في جريدة "اللوموند". والواقع أنه يشرف على الصفحة الفلسفية في الملحق الثقافي الذي تصدره أكبر جريدة فرنسية كل يوم خميس.... |
وضعت الحمامة رأسها على مخدة حجرية فوق السور القديم للقلعة.. أطلقت آهة حزينة في وجه السماء.. افترشت جناحيها ووضعت رجلها اليمنى على رجلها اليسرى وبدأت تنعس.. بعد قليل ارتفع شخير الحمامة في المكان المجاور وفي المبنى الذي ظهرت فيه وجوه تنام منذ مئات السنين.. هذه الوجوه لا أحد يراها .. لعلها وجوه اليمنيين الذين أسسو ا مدينة تعز قبل مئات السنين . تقلبت الحمامة في نومها وبدأت تحلم بأنها سجادة بيضاء تهيم فوق نهر صغير يتدفق على الصخور بلذة محدثاً موسيقى جميلة تتجاوب معها دفوف بعض الحيوانات التي تقيم ولائم سعيدة في كل مكان 0 انتقلت... |
عد رحلة عمر طويل في عالم اللصوصية والسرقة والنصب والاحتيال والاغتصاب وخطف السيارات والتزوير والنشل قرر اللص نشال التوبة عن هذه المهنة الدنيئة والمهينة التي جعلته محل ازدراء واحتقار من كل سكان منطقة الجبل الأحمر، هذه المنطقة التي تخرج منها الطبيب والطيار والمهندس المعماري والمحاسب القانوني والأستاذ الجامعي والقاضي والمحامي ومن لم ينل حظه من التعليم والشهادة الجامعية نال من السمعة الطيبة والعمل الحسن ما جعله محل احترام وتقدير جميع الأهالي ومن تبقى إن لم يكن محل إشادة وتقدير فهو ليس محل كراهية وازدراء. وحده نشال شذ عن هذه القاعدة... |
يذرع ارض غرفته خطوات غضب اخرس , يقوم الى الستائر فيطبق اسدالها , يتجه صوب بابها الموارب فيحكم إغلاقه آملا ان تسري هذه العزلة المادية في شرايين روحه التي ارهقه تململها المضني واعتراضها الذي لا يهدأ على احكام القبيلة. تأمل متحسرا عشرات الاوراق المرمية في كل مكان من الغرفة . . . عشرات المحاولات لتجعل من قصته قصة صالحة للنشر . صوت مدير التحرير جازم لا يهادن ـ يا صديقي لا نستطيع نشر قصة كهذه . هكذا نهاية تؤذي نفسك وتؤذي الصحيفة . . . يجب ان تراعي الظروف. . . فكر بعائلتك... |
صفعةٌ لا تشبه صفعة المسيح ، أستبدت في غليانها و أستمر غلوائها الى ما لا نهاية ، يبدو الأمر كذلك ، في فيحاء من فيحاءات العراق تتكرر صفعات من نوع آخر ربما كان خدّها مصعّراً لضربات موقوتة ، مستمرة ، مؤثرة ، فاعلة وموجعة ، و لا احد يصعّر خده من اهل القرار والحكمة ، كلنا أعطينا ولم نأخذ ، كلنا تجاوزنا المخاطر ولا يخاطر أحدٌ منهم ، كلنا بصمنا ولا أحد يبصم معنا لا بل قطعوا أصابعنا الزرق ، ضحايانا سراب لا أفق لأنتهاءه ، وجع دائم يؤرخ نهايةً لا نهايةَ لها ، يؤثر في تباريح سلبت كل أوردة العناء ، وجع مستديم ونفقات دم لا صكوك لغفرانها ولا...
|
|