في اصطخاب
المساء
بعروق من الضحك
الفضي
ألملم المسامات
النائية
عن هيكلي المتوارث
أرميه بوابل من
الصراخ الراقص
يتساقط الألم
المتفجر
شهقة ..
شهقة ..
أدخل في كينونة
الحلم الممتد
براكين ضوئية في دهاليزك
لكني أتعثر
بأزمنتك الظامئة
إلى إعادة
صياغتي على مقاسك
أتعثر بقامة
رجولتك
التي تجلدك
قبل
أن تجلدني
لذلك ،
ألوذ بالمسافات
القريبة من بوابة النسيان
أتكوم ضوءاً
يطهرني من مياهك الآسنة
أستعيد
أنفاسي
ألملم ما تبقى من حواسي
أستفيض نداءً متوسلاً
لمحكمة القلب الطينية
أن تنقي دمي من سطوة خلاياك
ألجأ إلى
تمرينات التنفس
كي
أطلقك من صدري
دمعة ..
دمعة ..
أتكدس في الركن
القصي من ضوئي
الذي لم تصل
إليه نجومك
أخاتل الصمت
المنبوذ في أضلعي
.............
..........
........................
أشعر بالوحدة
....
أتلذذ بطعم
الإعادة ..
..........................
للذاكرة ثقوب
إسفنجية
حينما تمتلىء
بالضوضاء
يظل
مرجعها أبديا .
أتهجاك
أدخل مرة أخرى
في كينونة
الحلم الممتد
براكين ضوئية
في دهاليزك ..
لكني هذه المرة
لا
أتعثر
إلا بظلي
الأعمى
الذي يسبقني
إلي
مقاس عربي
اليوم في 4:08 pm من طرف