المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 60 ... 116, 117, 118 ... 143 ... 169 |
1. كلّ كلمة لا أحد يدري متى كلّ كلمة جاءت كلّ كلمة تجيء.. متثاقلة كسولة تدبي كعقارب ساعة لم يعد يعنيها الزّمن ثمّ..فجأة تنقر على... |
أوتسألني....اَين العقل منكِ حين خُطاي... للتلاقي ساقتني تهرول دون اِدراك |
|
|
| |
| [[][] | |
سأكتب السطر الأخير سطر حب بلا امل واملأ القلب... |
[right]لم أعد أحزن حين تغتالني مشانق الغيوم في رائحة الموت المنبعثة من ذاكرة الطفولة |
فتاتك يا فتى طيف من البلورِ كم رقصت على هدبيها أسراب الحمائم دون أن تدنو.. وكم هُزمت ليالي السهد في أعتاب جفنيها وجاء الصبح مبتهجا كطفل غافل ينساق للعبة ليمسح ظلها من لمسة الديجور فتاتك يا فتى حلمٌ وكان الحلم مسحوبا من أكمام القرنفل والرياحين ومن سيوحد التوقيت حين صافح اللازود كيفها طقوس الرحلة تستبقى برائحة الوداع وليس هناك من ذكرى تصافح يومها الممهور بالبهجة... |
ذكرى تنكسر قد أكون رماد جمر! مداد حبر! لاأدري! ربما أمشي يوما ،بلا أمل.. بلا حلم.. بلاوجه.. أسامر فيه احتراقي لوعتي وأشيائي الجميلة ،التي أشتهيها كلما أ شعلت شمعة أوكلما حفرت موتا ،في رموش الأمل الآتي كل الدموع التي كانت معي كل الأحزان التي خبأتها في سديم القلب كل الأشجان كل الآلام قبلة ستأتي فرحة... |
[size=25] وسائد حجريّة فدوى طوقان .................... على قمتينِ من النارِ أصغي لرفرفةٍ وجموحْ جيادٌ تعودُ لصلصاِلها في السفوحْ هنا بدأتْ وهنا تنتهي صاهلة وأنا في الزحامِ البدايةُ بين الغمام وِزهرِ الحقولْ أعلقُ أسرجتي لمشاةِ القصيدةِ كي يصلوا صعبةٌ رحلتي الجبليةُِ* لكنني في براقِ صنوبرة وعلى صهوةِ السروِ، ملزمةٌ بالوصولْ *** هنا بدءُ رفرفتي
|
حدائق فيلاّ بورقيزي, روما, صائفة سنة ألفين و... ككلّ خميس, غادرتُ شقّة السّيّدة روزانا بلاّلونا على السّاعة الثّانية بعد الزّوال. كان كلّ شيء على ما يرام. تناولتِ السّيّدة ذات الثّلاثة وسبعين خريف, الغداء وكذلك جرعة وبضعة حبّات من دوائها اليومي, ثمّ اصطحبتها نحو مكانها المفضّل, أريكة وثيرة قبالة التّلفاز. كان على مقربة من يدها اليمنى, طاولة صغيرة وُضع فوقها آخر ما أفرزته التّكنولوجيا الحديثة من وسائل الاتصال بالعالم الخارجي: الهاتف, آلة التّحكّم عن بعد, للتّنقّل عبر قنوات الشّاشة المتعدّدة, وكذلك زرّ أحمر يمكنها عند...
|
ينتابني بين الحين والآخر هاجس الكتابة عن العاملين هنا ، وعن الذين يأتون لهذا المنتزه الليلي . أسجل أفكارهم وأراهم داخل الأوراق في هذه اليوميات . أكتب عن وجودهم في هذا المكان .. عن ليلهم الكبير ونهارهم الصغير .. أن أُطلق أحلامهم على الأوراق . لكنني أكتفي بتسجيل عدة عبارات وصفية عن كل منهم .. وأعود مجدداً إلى الكتابة عني أنا . الجميع هنا يرتدون أقنعة .. ضحكات .. تعاطف .. حب .. ثم تلك النظرات التي تأكلك حتى النخاع عندما تدير لهم... |
اليوم جميل .. غروب الشمس في مراحله الأولى ..كراسي الحديقة فارغة إلا من شخص ينظر بترقب إلى باب الحديقة .. وبين الحين والآخر يرسل نظرة إلى البحر . أعمدة المظلات الحديدية تنعكس عليها أضواء الشمس الغاربة ، فتظهر نقاط صفراء شاحبة على المظلات الحديدية . جمال المنظر لا يكتمل إلا مع الظلام الكامل .. يكتمل عندما تسترجع المخيلة تلك الهالة الصفراء التي كانت تغمر المكان . وببعض الخيال تشرق تلك الهالة الصفراء في أعماقك وتنير الليل أمامك . |
الحديث إلى الأوراق جميل .. لا أحد يقاطعك ، ولا أحد أيضاً يطلب دليل على ما تقول أقصد تكتب .. تستطيع تزيف نفسك والآخرين بحرية .. حتى الحياة تتحول إلى مسارات يمكنك رؤية مسارها بشكل جيد .. ويمكنك إيقافها وتحريكها . حتى الموت يتحول إلى شيء بسيط .. نقطة سوداء هي معنى الموت على الورقة .. موت بدون امتداد .. بدون جسد متيبس أو حفرة وكفن وتابوت .. كل هذا يستعاض عنه بنقطة سوداء ، أو حتى يمكن التعبير عنه بتمزيق الورقة . مع الأوراق ما تحتاج إليه لبناء عالم جديد هو ورقة وقلم . عالم جديد تصوغه بخطوط... |
ضخم، فتاك، ودموي ..ما إن تلمح الكائنات الصغيرة ظلة تموت .. يعوم فاغراً كهفه المفترس دون هوادة ، وكل من يرميه قدره في الطريق يختفي فوراً وإلى الأبد. لا أحد يعلم سر الظلام الذي يبتلع سيئي الحظ ، ولا كيف يقضون عالمهم المخيف، بيد أن آثارهم تطفوا لاحقاً على جسد الفتاك الدموي ، يتلبسهم بمزيج سريالي صارخ ، يبتلع حجراً تائهاً فيخشن جسده ويتعرج كما لو أصبح كتلة حجر .. ثم يبتلع سمكة بائسة ، فينمو فوق الجسد الحجري زعانف ، وعندما يغور في الكهف المخيف طائرٌ عائم... |
- ظلام ..كيف لكم أن تتحملوه طوال هذه الأيام . السجين الجديد يتذمر دائماً ، يطلب من الحارس خلف القضبان إشعال النور ، فيثور عليه كل النزلاء ، يالمحبتهم للظلام ، يدهسون بعضهم ، ويتصادمون ، ويتعثرون بكل شئ ، ثم يرفضون إشعال النور ! سجن وظلام .. قام مصمما على إقناع الحارس لإنهاء معاناته المضاعفة... |
وجوم .. وتراتيل كئيبة ، وهمس بين الحضور .. لقد توفيت شابة .. كانت ساحرة .. لم يكشف الفحص سبب علمي للوفاة .. خلت الجنازة من أي أحد سوى لفيف العائلة الصغيرة ، ووجهٌ واجمٌ لا يعرفه أحد ، ولم تتحرك ملامحه طوال الوقت .. لحظات... |
ظلال
قصائد كثيرة ظلت تنتظر.نسيتها في (جيب معطفي الشتوي) ْ.لم أكتبها،بل هي التي دعتني: -اقترب ولاتخف. واحدة عن المناضل الذي قال يوما : -لقد بكيت... فردالظل والصدىمعا: دمعتاك ثورتان: حمامة وبارودة. وأنا الآن أخمن في كل الاحتمالات ،ومنها فوهة بندقية.
|
كان صاحب المنزل الذي نقطنه في "كاظم باشا" رجل كوردي طيب القلب. إلا أن زوجته داكنة البشرة السوداء، لم تكن ودودة أبدا ، فهي لم تبادر أياً من المستأجرين بحديث ودي أبدا. أما ابنهما اللطيف "محمد أفندي" فقد كان يحبني كثيراً ويناديني كل صباح وهو ذاهب لعمله قائلا :"نيرسيييييييت " فأجيبه قائلاً:"هوة " حذرتني أمي في مراتٍ عديدة:"لا تقول "هوة" عندما ترد على أحد ما..!! هذا شيء معيب ومخجل و غير لائق أبدا ، لابد أن ترد بقولك :"سيدي". وغالبا كنت أعدها قائلا : حسناً ..حسناً ..ولكن سرعان...
|
لاأدري لماذا انتابني هذا الإحساس الغريب بأنني جالس في الأتوبيس إلى شبح، كنت أحاول التدقيق في المقعد بجانبي، لم استطع على الإطلاق تبين ملامح ذلك الكائن الذي يرتدي جلبابا اسود، وملامحه لاتبدو أنها ملامح بشر، وربما ليست ملامح معروفة لي على الإطلاق، لكنني كنت ألاحظ شفاهه الزرقاء بعناية، لم تكن شفتان فقط، كانت عدة شفاه متراصة فوق بعضها البعض، كأن شفاها، شفاها وحيدة قد علقت بداخل تلك الثياب السوداء، التي كانت تشبه ثياب جدتي في تلك القرية البعيدة، لكن لايبدو شيئا آخر ظاهرا، كان كثير التلفت، كثير الكلام مع نفسه. سأني الشبح: - لما تيجى محطة الرقم...
|
ظمآن أنت مثل صفر، مثل نجمة بعيدة لاتطول الماء! هكذا كنت أحدث نفسي، لاأدري إذا كان ذلك احساس بالعطش انتابني وأنا أرى تلك الشجرة الجرداء الساقطة التي لم يتبقى منها سوى لحاء متكئ على ساق جافة في هذا المكان الغريب وسط الميدان، مهما شربت فهو أنت لن تتحرك للأمام، ولن تتحرك كذلك للخلف، ثابت مكانك كالصفر، كصفر ظمآن يقف وحيدا بين أرقام لامعنى لها، وكتلك النجمة البعيدة التي لاتتحرك منذ بداية الزمن، وكتلك الشجرة في قلب الميدان، كنت أنظر من خلف نافذة الباص الصغير الذي انحشرت فيه، وبجانبي تلك الفتاة التي ترتدي الجينز الأزرق، والبلوزة الزرقاء التي حددت ملامح...
|
كان يلبس معطفه المقوس بالتعالي يبتسم متى ما اراد ذلك فكل ابتساماته كانت ممزوجة برفعة اخرى _مختلف هذا الرجل هكذا قالت عنه 00حاولت ان تسطره وتميته على اوراقها مثلما تفعل كل يوم حين تصاب بجرح مؤلم يتداعي له سائر جسدها لم تكن تعرف لماذا يخفي جسده الفاخر خلف غلاف اسود جعل منه حاجرا لكي لا تصل اليه كان لا يمل من ملا عبتها لعبة المستحيل ينتشلها من غيبوبتها مقامه الاخر اغمضت عينيها وهي تقتله على اوراقها كانت مساحاتها ملئية بالحبر احتارت اين تقتله وباي زاوية وسطر وفراغ فكل مسا حاتها مليئة بالقتل تسربت دماءه فوق صدرها وزعته قطرة قطرة اودته... |
دعاء اقتربت منه أكثر، شم رائحة جسدها، انصهرت قوّته في ضعف، سبّح بحمد ربه، أن خلق من ضعفها قوة ومن قوته ضعف ودعا بالرحمة لأبيه آدم. مقايضة يصعد السلـّّـم ، يسمك بالدر بز ، يسحب جسده نحو الأعلى ، العمارة درجات ، مثل السياسة في الحكم ، تنعكس الصورة ، حين يسكن صاحب الحظوة في الأسفل فلا يشقى ، يصعد هو كأنه في السماء ، يضيع حلمه كمواطن سعيد حين يعطى...
|
قضى اليوم بكامله منشغلا بحملته الانتخابية ، يقبّل كل من صادفه في طريقه ، ماشيا كان أو جالسا أو متكئا على جدار، أستقر به المقام عند صديق قديم ، ينشد قسطا من راحة ، قال له صديقه و هو يعاتبه : " رفقا بنفسك وبشدقيك ، أراك بلغت من تأليه البرلمان تأليها و تعظيما... |
عرفه زمن الكفر و الزندقة ، تمنطق بما تبقى من ثابت ، أخفى سرا خطيرا أطّلع عليه من خلال ملامح الوجوه المتأفقة ، ومن أسرار البيوت التي تفضحها رائحة الشبق، الناس يؤمنون بالله و يؤلهون ذاك السر الذي عرفه، يقدسونه يعبدونه سرا ، لا يتهاونون في ممارسة طقوس عبادتهم... |
خيرا امتلكت غرفة خاصة بعد أن كنت أنام مع إخوتي في غرفة واحدة و أتى الصيف بحره اللذيذ – لأنني أحب الحر و احقد على البرد – و غزانا البعوض وهكذا بدأت الحرب معه و من منا لا يدخل في حرب مع البعوض و هكذا فإنني كل مساء أتقاتل معه و تكاد أصوات المعارك تخرج إلى بقية غرف البيت فأحيانا يسمع إخواني صوت التصفيق و تارة يسمعون أصوات ضرب يدي على الجدار و تارة صوت قطعة قماش ارميها على السقف ثم أنام بعد نصف ساعة من المعارك اخرج فيها ,منتصرا و يأخذني العُجب حين أمتد على فراشي مزهواً بانتصاري أُزيح الغطاء جانبا لإحساسي بالأمان لأنه لا يوجد بعوضة واحدة بل و أضع كلتا يدي تحت... |
|