المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 69 ... 134, 135, 136 ... 207 ... 279 |
منذ أن انتصب الإنسان و افترق في طريقه عن الكائنات الحية الأخرى كان الدين يرافقه في طريقه و ذلك بغض النظر عن أشكال هذه الأديان و بغض النظر عن درجة تطورها. حتى الآن لم يتفق علماء النفس و الاجتماع و الأركيولوجيون على سبب واحد لنشوء الأديان و لذلك فإن ما يمكن في هذه الحالة إيراده |
منذ أن انتصب الإنسان و افترق في طريقه عن الكائنات الحية الأخرى كان الدين يرافقه في طريقه و ذلك بغض النظر عن أشكال هذه الأديان و بغض النظر عن درجة تطورها. حتى الآن لم يتفق علماء النفس و الاجتماع و الأركيولوجيون على سبب واحد لنشوء الأديان و لذلك فإن ما يمكن في هذه الحالة إيراده |
ما هو التنوير؟ التنوير هو مخرج البشر من قصورهم الاختياري. القصور هو عدم استخدام العقل بدون الخضوع إلى سلطة أخرى. هذا القصور البشري هو ذنب البشر نفسهم و لكن أسبابه لا تكمن في خلل في العقل إنما في شجاعة اتخاذ القرار باستخدام العقل بدون الخضوع لسلطة ما. "كن شجاعاً في استخدام عقلك"... |
مقدمة: الموت هو أحد المفاهيم الأساسيّة التي تتحدى الإنسان. ومحاولة تفسير الموت توجد في كلّ الديانات وحتى الوثنيّة وقد يكون سبب الموت هو السؤال الأول الذي خطر على بال الإنسان وذلك قبل محاولة فهم بقية الظواهر الكونيّة والإنسانيّة. فمن المؤكد أن طقوس الموت توجد في كلّ الثقافات مهما كانت بدائيتها، |
في مكان ما من العالم أقدم رجل على اختطاف طفلة صغيرة. لاحقاً سوف يقوم باغتصاب الطفلة وتعذيبها ثمّ قتلها. إذا كان هذا العمل الوحشيّ لا يحدث في هذه اللحظة بعينها، فحتماً سوف يحدث خلال الساعات القليلة القادمة، أو خلال أيّام على أقصى تقدير. وهذه هي الثقة التي يمكن أن نستخلصها من القوانين... |
يرى الإنسان أثناء حياته أنّ لكلّ شيء بداية ونهاية، لذلك من الطبيعي أن يطرح سؤال: من خلق المادّة؟ وتتمّ الإجابة عن هذا السؤال، حسب أسس المعسكرين "المادّي والمثالي" لذلك لابدّ من توضيح بسيط لكِليهما . المذهب المادّي:يجمع جميع الفلاسفة... |
دوغما كتعريف مبدئي هي الاعتقاد أو المجموعة المركبة من المعتقدات doctrine السلطوية التي تعطي نفسها حق الإثبات، لا تحتاج لدليل ولا تقبل التشكيك في صحتها و من المستحيل تصور احتمالية خطئها والتي يأخذ بها من قبل الدين، الأيديولوجيا أو أي "تنظيم". في التعريف أعلاه أهم ما يميز الدوغما هي خاصية استحالة اللاإمكانية Indefeasibility في خطأ المعتقد الدوغمائي. و التعريف المبدئي أعلاه - و إن كان واثقا- خاضع للنقاش و التعديل و هو ليس تعريفا دوغمائيا للدوغما.
الفرق بين الدوغما و المُسلّمة:
هنالك فهم خاطئ للدوغما... |
بقلم : . . الحسين أخدوش جاك دريدا ومسألة الاختلاف
الحسين أخدوش
يتجه الفكر الفلسفي المعاصر وجهة غير معهودة في تاريخ الفكر الغربي. وفي هذا الإطار، يقدم فكر الاختلاف(1) نفسه كمساهمة جادة في فتح أفق غير مسلوك من قبل. ويعتبر «Jacques Derrida» من أبرز رواد هذا الاتجاه الجديد، حيث عمل على خلخلة مجموعة من المفاهيم الفلسفية السائدة على مدار تاريخ الفلسفة الأوربية. فقد تمكن من تفكيك البنيات العتيقة للميتافيزيقا، مساهما بذلك في تصدع هيكلها الأيديولوجي وقلب تراتبيتها. كما سمح بفتح حوار مع... |
بقلم : . . رشيد بنعلي تفكيك السلطة الأبوية شرط قيام المجتمع السياسي الحديث
رشيد بنعلي
على سبيل التقديم نود التطرق لسؤال قد يطرح جدلا، ألا وهو، ما الفائدة من هذه العودة لأسئلة البدايات، حتى أنه يمكن الادعاء بأننا حبيسو لحظة البداية، غير أن الداعي في نظرنا إلى هذه العودة هو الحاجة إلى استنبات المفاهيم حتى تشكل بالنسبة لنا كما شكلت في سياقات تاريخية أخرى أساسا نظريا وملاذا أخلاقيا.
لماذا التوقف عند مفهوم السلطة الأبوية، وكيف تكون هذه السلطة عائقا أمام تشكيل المجتمع المدني الحديث في مفهومه... |
عرف الفيلسوف جاك بوفريس في فرنسا بمواقفه النقدية المناهضة للتضليل الإعلامي والفلسفي، إذ لم يكفّ عن التحذير من مغبّة السقوط في فخّ الاستعراض الذي تنصبه وسائل الإعلام الحديثة. هو من كبار دارسي لودفيغ فتغنشتاين والفلسفة التحليلية وفلسفة اللغة والعلم والمنطق. شغل كرسيّ فلسفة... |
بقلم : . . حمود حمود جمهوريّةُ اللَّه: من مكّة إلى طهران
حمود حمود
«في إيران فُصل بعد الثورة فقط بين الملكيّة والديكتاتوريّة. لكنّ الأخيرة أُعيد إنتاجُها (...) بشكلٍ غريب سُمّي الجمهوريّاتيّة الإسلاميّة.» (فريدة فرحي)(1)
في 1/2/1979، وصل الخميني (1902 - 1989) إلى طهران قادمًا من فرنسا، فعَقد مؤتمرًا صحافيّاً حدّد فيه برنامجَه السياسيّ على الوجه الآتي 1 ـ أنّ الرأي العامّ والشعب اعترفا به زعيمًا للبلاد. 2 ـ أنه عَيّن حكومةً مؤقتةً لإجراء استفتاء. 3 ـ أنّ معارضة الحكومة التي عيّنَها تُعدُّ |
بقلم : . . علا شيب الدين الربيع العربي والثورة السورية ..
ولادة جديدة للإنسان
علا شيب الدين
قد لا نجانب الصواب إذ نفكر بالربيع العربي كثورات "ولادة الإنسان" في منطقة من العالم شهدت موتاً حقيقياً للإنسان واقعاً ومفهوماً كونه ظلّ خارج التاريخ على مرّ عقود طويلة من استفحال نزوع غريزي إلى السيطرة مارسته أنظمة قائمة على قهر الإنسان واستعباده، وما الاستبداد إلا شكل مرير وبشع من أشكال الاستعباد فكراً ونهجاً وممارسة..!
إن الكلام عن ولادة الإنسان قد يرتبط بسؤال كالآتي: منذ إضرام الشاب |
بقلم : . . لحسن وزين قراءة مصطفى حجازي (3)
بنية علاقة القهر׃التسلط والرضوخ
لحسن وزين
إذا كانت الدراسات الاجتماعية والاقتصادية قد اهتمت بالبعد المادي للتقدم والتطور والتنمية ، فإنها كانت قاصرة عن إدراك تعقد وتركيب وشمولية المهمة التي أرادت انجازها، وهي مجابهة تخلف مجتمعات التخلف. فالكثير من المحاولات فشلت في تحقيق أهدافها، لأنها قللت من قيمة وضرورة الإنتاج النظري، أي إنتاج معرفة بواقع التخلف تكون قادرة على تملكه معرفيا، بتأسيس أرضية ثقافية عقلية تستوعب الجديد وتستنبته، عوض الاكتفاء باستيراده جاهزا. وتزداد المسألة... |
في نقد "قبول الرأي الآخر"
علا شيب الدين
وبهت زارا مجيلاً أنظاره في القوم ثم قال:
ما الإنسان إلا حبل منصوب بين الحيوان والإنسان المتفوق، فهو الحبل المشدود فوق الهاوية.
إنّ في العبور للجهة المقابلة مخاطرة، وفي البقاء في وسط الطريق خطراً، وفي الالتفات إلى الوراء، وفي كلّ تردّد وفي كلّ توقّف خطراً في خطر.(1)
في لحظات الحسم، يدرك أصحاب الحسّ السليم من البشر أنّ التردّد والحذر محض غباء وهباء؛ فـ"المخاطرة" التي تميّز... |
علم الأديان وعلم الأوطان
سمير عطاالله
"ها نحن نعترف لك بأننا تعلّمنا منك ان الكلمة أشفّ من البلور وأقطع من السيف".
نبيه بري
بعض الرجال يغيبون، أو يعتزلون، في وقت غير ملائم. بل يبدو أن ليس من وقت ملائم، لغيابهم، أو لتقاعدهم. كان ثمة خوف مكتوم منذ زمن من حلول أجل الانبا شنودة. على نحو ما، كان كثيرون من المصريين يرون فيه بابا المسيحيين والمسلمين معا. والجميع كان مقتنعا بأنه بابا العروبة في مصر. عام 1976 في نيويورك، روى لي الاستاذ محمد حسنين هيكل ان الانبا شنودة قال له: اذا كان شرط العروبة اعتناق... |
بقلم : . . فتحي بن سلامة الإسلام في ضوء التحليل النفسي (2-2)
فتحي بن سلامة ترجمة : محمّد الحاج سالم سبق أن نشرنا الجزء الأوّل من محاضرة الدكتور فتحي بن سلامة، وهنا ننشر الجزء الثاني من نفس المحاضرة بعنوان "الإسلام في ضوء التحليل النفسي"، وألقيت باللغة الفرنسيّة خلال مؤتمر "قوّة التوحيد- التحليل النفسي والأديان" الذي انعقد بمتحف سيغموند فرويد بفيينا أيّام 29-21 أكتوبر 2009.
اسمحوا لي أن أنتقل الآن إلى فرضيّة فرويد حول الإسلام في موسى والتوحيد. إنّ إعجابي بالكشف الفرويدي، الذي اعتبره سبقاً حضاريّا، لا يؤدّي بالضرورة إلى تبنّي كلام... |
بقلم : . . جهاد الزين لا دِين للدولة: هل يجرؤ السوريون غير الأصوليين؟ مهمة فصل الدين عن الدولة قد تكون "أسهل" في سوريا وتونس عما هي في مصر. وهذا له "ترجمة" جوهرية آن الأوان لصياغتها في مشروع ديموقراطي بعدما حاول بعثيو الستينات وأوائل السبعينات صياغتها في مشروع سلطوي بالقوة العسكرية.هنا المقال الثاني. يكاد يكون التاريخ السياسي الحزبي لسوريا المعاصرة بعد العام 1963 هو تاريخ الصراع بين حزب البعث العربي الاشتراكي وجماعة "الإخوان المسلمين". واذا كانت مواجهات الخمسينات... |
حوار خاص مع المفكر صادق جلال العظم:
تأسيس أحزاب علي أساس ديني أو طائفي لا يقل خطورة عن العودة إلي النازية
يصعب علي العقل العربي ببنيته الراهنة إنتاج الديمقراطية
تطبيق الشريعة بنظر التيارات الإسلامية يمكن اختصاره بقانون العقوبات
الغرب تنبه إلي أهمية كتاب نقد الفكر الديني بعد 40 سنة علي صدوره
صادق جلال العظم فيلسوف ومفكر سوري مخضرم. يقول بعض المثقفين إنه ليس مثيراً للسجال والجدل فحسب وإنما للزوابع والأعاصير.. فمن الدفاع عن إبليس إلي الدفاع عن سلمان رشدي وصولاً إلي التمسك بالعلوم والمعارف... |
بقلم : . . توم بالمر أساطير الفردانية
توم بالمر*
لقد تأكد مؤخراً أن مؤيدي مذهب الحرية، أو الليبراليين الكلاسيكيين، يعتقدون بأن ”الأفراد يتشكلون او يُصنََّعون بشكل تام وأن تفضيلاتهم القيمية تكون في موضع أولوية على أي مجتمع وخارج نطاقه.“ ”لقد تجاهلوا الدليل العلمي القاطع حول التأثيرات السلبية للانعزال،“ والأكثر غرابة من ذلك ”إنهم يعارضون بشدة فكرة ”القيم المشتركة“ أو فكرة ”المصلحة العامة.“" إنني اقتبس هنا من الخطاب الرئاسي الذي ألقاه البروفسور أميتاي إتزيوني عام 1995 في الجمعية الأمريكية السوسيولوجية (مجلة أمريكان سوسيولوجكال رفيو،... |
بقلم : . . أم الزين بنشيخة هل نحن شعوب أم جموع ؟
نحو ذاتية سياسية مغايرة (رنسيار ..نيغري)
أم الزين بنشيخة
قد يكون السؤال الكفيل بالنظر الفلسفي ضمن حقل الفكر السياسي الحالي ازاء ما تعيشه الشعوب العربية من مسارات ثورية هو التالي : كيف السبيل الى اختراع شكل جديد من الحياة السياسية يساعدنا على التحرر من كلّ أشكال السياسات السيّئة لأنظمة الاستبداد البائدة و المخلوعة؟ حيث أن ما نسميه تحقيق أهداف الثورة و الانتقال الديمقراطي يقتضي التوجه في سياسة الشأن البشري على دروب تحريره من الدولة الأمنية... |
بقلم : . . محمد المزوغي
الليبرالية والدين
بين التنازع والاحتواء
محمد المزوغي
1- مبادئ الليبرالية
رغم تعدّد معانيها ورغم التطورات اللاحقة التي طرأت على تصوّراتها، فإنّه يمكن إرجاع الليبرالية إلى الفكرة المحورية التالية : أنّ الإنسانية بلغت سنّ الرشد، وقادرة بمفردها على تسيير شؤونها دون وصاية خارجية. إنّ النظام السياسيّ الذي ينتهج نهج الليبرالية هو نظام متفائل بقدرة الاجتماع البشري على تحقيق أسباب التقدّم عن طريق الحوار وتصحيح أخطائه بالتجارب المتعاقبة.... |
بقلم : . . طارق عزيزة الشيعة بين العقيدة والإسلام السياسيّ: إيران نموذجًا
طارق عزيزة شغل الإسلامُ السياسيّ، منذ صعوده بدايةَ الربع الأخير من القرن الماضي ثم انتعاشه مطلعَ الألفيّة الثالثة، حيّزًا كبيرًا من الكتابات المتعلّقةِ بشؤون الشرق الأوسط والمجتمعات العربيّة والإسلاميّة. وتضاعفَ ذلك مع وصول الإسلاميين إلى السلطة في عددٍ من بلدان الربيع العربيّ. غير أنّ السمةَ العامّة كانت تناولَ الإسلام السياسيّ السنّيّ، سواء بتيّاراته الحركيّة، وأبرزُها جماعة الإخوان المسلمين بمختلفِ مسمّياتها، أو باشتقاقاته من السلفيّة الجهاديّة التي تشكّل «القاعدة» وتفرّعاتُها |
بقلم : . . منير الخطيب في تهافت شعار حماية الأقليات
منير الخطيب
درج، على هوامش ثورات الربيع العربي بعامة، وعلى هامش الثورة السورية بخاصة، شعار حماية الأقليات. وهو استخدم بكثافة وخفة إعلاميتين من جهة، ومن قبل أطراف متناقضة سياسياً وأيديولوجياً ونفعياً من جهة ثانية. من هيلاري كلينتون وسيرغي لافروف، إلى ميشال عون ورجال دين مسيحيين ومسلمين، مروراً بكل أنواع «المحللين الاستراتيجيين» الذين احتلوا الشاشات الإخبارية الفضائية، لا سيما اللبنانيين منهم، وكنت أشفق على «الرفيق» الستاليني ماتوزوف الذي احتل الفضائيات... |
بقلم : . . جاد الكريم الجباعي قراءة في كتاب "المسألة اليهودية" لكارل ماركس
جاد الكريم الجباعي
تحتاج كل ثورة اجتماعية أو سياسية إلى ثورة فكرية تمهد لها وتواكبها، وتفتح لها آفاقاً جديدة. والثورة الفكرية تبدأ بتحرير الفكر من الأطر والأنساق الكبرى السائدة والمهيمنة، في زمان ومكان معينين، وتحرير طاقته النقدية، للخروج من حالة "القصور الذاتي" التي وصفها عمانويل كانط، وعدها مدخلاً ضرورياً للاستنارة أو التنوير.
كتاب "المسألة اليهودية" مثال واحد من الأمثلة الأكثر دلالة على التحرر الفكري، فإن... |
جورج طرابيشي: محاولة تأصيل العلمنة
اسكندر منصور
كان أحد أهداف دعاة العلمانيّة في المشرق العربي تقديم حل للأقليات المسيحيّة في المناطق الناطقة بالعربيّة ذات الأكثريّة الإسلاميّة والتي كان بعضها جزءاً من الدولة العثمانيّة قبل زوالها. إذاً، كانت العلمنة من هذا المنظار خطوة لنزع البعد/الطابع الديني الإسلامي عن مكونات الحكم في الدول العربيّة السائرة نحو الاستقلال عن الدولة العثمانيّة واعتبار المواطنين متساوين في الحقوق و الواجبات على الرغم من انتماءاتهم الدينيّة المتنوعة.
لهذا وجدت النزعة... |
|