المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 7 ... 11, 12, 13 ... 145 ... 279 |
عمار بنحمودةنحاول من خلال هذا البحث دراسة التحوّلات التاريخيّة التي شهدها مفهوم التوحيد انطلاقاً من الجهود النظريّة التي قام بها كتّاب الفرق، ثمّ باستدعاء هذا المفهوم في ظلّ عصر النهضة وما طرحه على بعض المفكرين من أسئلة التراث والمعاصرة وشروط مواجهة الاستعمار، وأخيراً ندرس تحوُّل مفهوم التّوحيد إلى الحاكميّة. وليست مقاصد هذه الدراسة مجرَّد... |
سعود الشرفات [size=0][size=10]129[/size][/size] تتعرض سيرورة العولمة هذه الأيام لصراع ٍ عنيف مع البقاء (باعتبارها عندي أكثر بقاء من اليمين المتطرف والشمولية والشعبوية وأكبر من الأيديولوجية) مع عدد كبير من الأعداء، ولهجوم كاسح وصريح في عدد من الأقاليم الجغرافية - ربما - لم تشهده من قبل منذ القرن الخامس عشر الذي يعتبر المرحلة الجنينية لسيرورة العولمة. |
لبحث عن المعنى وتحوّلات المقدّساختلفت مناهج الفهم وسبل التأويل تظّل سردياته معينا لا ينضب يستمدّ منه رجال الدين بمختلف مسمياتهم وتنوع مباحثهم قدرتهم على التأثير في جمهورهم، ويستمد المقدّس قوّته من كونه يوفّر مخزونا من الرموز تهب حياة الإنسان معنى وتنظّم علاقاته بالآخر وبالوجود. فالمقدّس يملأ فراغات الوجود ويهب الأزمنة والأمكنة قداستها ويمنح البشر شعورا راسخا بأنّه يستمد قوّته من رافد سماويّ خارق. ولذلك، فهو روح الخطاب الديني، وبنزعه يفتقد قيمته الرمزيّة... |
هيجل: عن الدولة العقلانية والمجتمع المدنيو(الحق ال مجرد) له هدفان أساسيان يتصلان بافتراضه للشخصية - أحدهما إيجابي والآخر سلبي. الهدف الإيجابي هو تحديد الشكل المؤسسي الذي يجب أن تتخذه الحرية الجماعية، تسبقه مقدمة أن الفاعلين في العالم هم أشخاص. إن فرض هيجل المنهجي هنا هو أنه لو سلمنا بأهمية الشخصية، فإن الحجة التي يصنعها يجب أن تقدم لنا أسباب وجيهة لنشعر بالتوافق مع المؤسسات والممارسات... |
الجندر والدينيبدو أنّه لم يعد ممكنا أو مبرّرا أبدا مواصلة تأويل الدين أو حتى مواصلة أشكال التديّن التقليدي من دون الاصطدام بأسئلة الجندر التي أخذت أوّل الأمر معنى فضفاضا يشير إلى "النساء" أو أدوار المرأة بعامة، لكنّه تحوّل لاحقا إلى مصطلح متين ومركّب، يشمل كلّ ميدان الذكورة والأنوثة في كل سياسات الهوية والتمثّلات التي تبنيها المجتمعات عن سلوكيات الجنسين. وربما يمكن للباحث أن يعتبر نظرية "الكوير" (الكوير هو غريب الأطوار أو الشاذ... |
البحث عن هوية دينية للعلم والمعرفة[size=0][size=10]152[/size][/size] في شهر فبراير الماضي 2018، اعترف المفكّرُ الإيراني رضا داوري أردكاني |
عندما يتّخذ الدّين من الإعلام وسيطايد أن العنوان بدا للبعض غريبا، إما بسبب الطبيعة "التقنية" التي توحي بها كلمة الموسطة، أو جرّاء اللبس المحتمل الذي قد تكون أثارته مسألة الربط بين الدين، كمجال للمقدس، وبين التقنية (تقنية الفضائيات)، باعتبارها من مجال آخر، "مجال المدنس". ولذلك، فـ "السر" خلف معاودة الحديث هنا عن مادة أفردت لها كتابا كاملا، إنما استدعته ضرورات التوضيح والتنبيه. |
العقليّة الاقتصاديّة وأوهام الهويّة[size=0][size=10]634[/size][/size] مكّنت التحوّلات الديمقراطيّة السياسيين من محو كثير من آثار الممارسات الاستبداديّة، وأقاموا مؤسّسات ديمقراطية ضمنت نجاح الانتخابات وشفافيتها. ولكن على قدر نجاح المسار السياسي في تونس- بالنظر إلى المؤسسات لا الأداء - كان فشل الحكومات المتعاقبة ذريعا في حلّ الأزمات الاقتصاديّة والقضاء على المشاكل الاجتماعيّة... |
بث مباشر المجتمعات العربيّة وصراع المرجعيات |
بث مباشر الإسلام السياسيّ ومشكلة الانتماء: هويّات ناجزة في عالم متغيّرلا يفترض هذا المقال حول الهويّة الحكم المسبّق بسلبيّة هذا المفهوم؛ فمهما كان تصنيف الخطابات حول الهويّة صائبا في وصم جانب منها بالرجعيّة |
في إخضاع العنف للنسق الفلسفي التحليليّنَّ بحثاً يأخذ على عاتقه مهمّة التنقيب عن صورة ونسق للعنف لا يمكن أن يتجزّأ في منهجه، إلّا في حال أراد أن يفرد نفسه في تتبع ظاهرة اجتماعيّة سياسيّة، وأن يتحدّث عنها بظروفها وواقعها وتنظيرها، وهذا ما لا نرمي إليه في بحثنا هذا، حيث يلزمنا تحديد نقاط انطلاق مفهوميّة نحو البحث في ظاهرة العنف، وأكثر ما سيكون ذلك في المجال المعرفي العقلي، الذي يمكن أن يعطي للظاهرة شرعيتها، أو أن يسلبها منها، بدءاً من الفكرة، وانطلاقاً... |
صناعة المقدس[size=0][size=10]302[/size][/size] مقدمة: ربما قد تخوننا حواسنا البسيطة وحتى الواسعة في مساءلة الطبيعة وإرغامها على أن تنكشف، لكن لن تخوننا لا حواسنا ولا عقولنا في الحكم على عصرنا هذا بأنه عصر الغياب التام للمعنى |
نور الدّين بالطيب في “سقوط في القمة”: لا لثورة يقودها الإسلاميّونتستحق الفترة الّتي وصل فيها الإسلاميون إلى السّلطة في تونس توثيقاً موضوعياً لما شهدته البلاد بعد سقوط حكم زين العابدين بن علي واستغلال “تنظيم الإخوان المسلمين” ممثلاً بحركة النّهضة، غياب قيادة قويّة لثورة انطلقت عفوية من دون مشروع واضح وركوب موجتها. ذلك أنّ ما قام به الإسلاميون من إخوان وسلفيين وتنظيمات تسمى بالجهاديّة لم يكن له دور في الثورات الّتي عرفت بالرّبيع العربي سوى إجهاضها، وتحويل... |
إيديولوجيا الإسلاميّين ومفهوم السّعادة مصطفى القلعي الحقيقة أنّ قراءة أدبيّات الإسلام السياسيّ تثير إشكاليّات وأسئلة متعدّدة في الذهن. من ذلك سؤال السعادة الفلسفيّ. ما هي السعادة أوّلا؟ “ما هو في حكم البداهة هو أنّ كلّ امرئ يسعى إلى أن يكون سعيدا بحيث تبدو السّعادة هي المحفّز لكلّ أفعال البشريّة.” (منصف الوهايبي، مقال: ما جدوى أن يكون المرء سعيدا، الأوان، 10 كانون الثاني/ يناير 2010) هذا كلام موضوعيّ عام لابدّ من تنسيبه، والمدخل إلى ذلك هي عبارة “أفعال البشر” في آخر الجملة.... |
في مفهوم الإنسان وماهيته عند فيورباخ تخليصا للناسوت من اللاهوت[size=18] إلى: مونية بركي[/size] [size=18] “مِن أين جاء الإنسان؟ تساءل أولا عما يكون؟ ذلك أنك حالما تَعْرِف طبيعتَه ،ستعْرِفُ أيضا أصلَه.” فيورباخ، pensées diverses إلى حدود اليوم ،مايزال فكر “فيورباخ” كما أكدنا في مقال سابق،يعيش الاغتراب و التهميش ،لا لشيء إلا لأن الرجل لم يساير روح عصره، الذي كان موسوما بالنفاق والكذب، الاستبداد... |
التّدين بوصفه انتماء للجماعة يان ياربه (*)(نص مشاركة يان ياربه في النَّدوة الَّتي أقامتها حركة السَّلام السويديَّة في 17 نوفمبر 2016 تحت عنوان ثلاثة أديان – ثلاث رسائل محبّة وسلام) الأسباب الّتي يوردها رجال الدّين لأفعالهم هي الأسباب الشرعيّة، وذلك لكي يتسنَّى لهم فهم أفعالهم فيؤدونها بضمير مستريح. كما إنّها أسباب... |
أكثر من مجرّد شجرة "في فرضيات اللاَّتسامح" عبدالله الحميدي يصف لوكلير فكرة التّسامح في أوروبا بأنّها ولدت من رحم الصراع السّياسي والطَّائفي أكثر من كونها نتاج تأمل نظري صرف، فخيار التّسامح كان خيارا سياسيّا في الأساس قبل أن يكون خيارا أخلاقيّا وفكريّا، في وقت كان الجميع في القرن السّابع والثّامن عشر منهكا بسبب الحروب الدينيّة والطّائفيّة. فالتعدديّة الدينيّة والمذهبيّة الهائلة الّتي بدت تتكاثر بشكل كبير وواضح منذ الإصلاح الدينيّ في القرن السّادس عشر قد واجهت معضلة في إيجاد صيغه للتّعايش... |
عن أزمة الرّوح في الإسلام المعاصر معاذ حسن تمهيد ربّما يكون من أهمّ دواعي كتابة هذه السّطور هي عمليات الإرهاب الدمويّ العنيف الّذي تقوم به وتتبنى مسؤوليته بشكل دائم جماعات إسلاميّة متطرفة منذ عام 2001 وحتّى اليوم، في أنحاء شتّى من العالم، سواء في المجتمعات الإسلاميّة أم في بلدان ومجتمعات الغرب الأمريكيّ والأوروبيّ. ولم يكن آخرها التّفجيرين... |
ابن رشد بين الدّين والفلسفة (4) فريد العليبيونحن نرى من خلال تأويل تأويل ابن رشد بالبحث في مقاصد رؤيته السياسيّة أنّ فيلسوفنا لم يكن مكتفيا بالمعانى الظاهريّة للنّص الدينيّ، وأنّه كان يبحث عمّا وراءها من معان مخفية ولكنّه لم يكن يكشف عن ذلك بسهولة، وما يرويه ابن عبد الملك المراكشي عن تشكيكه في وجود قوم عاد |
إيديولوجيون ..دون إيديولوجيا” الطريق إلى الحقيقة يمرّ في نفس الدهليز الّذي يقبع فيه وحش الخطأ ” – هيجل – 1 ما الّذي يجعل كاتبا يكتب تفنيدا لكل الإيديولوجيات؟ وبكلمة أخرى ما الذي يجعل كاتبا يكتب؟ هل لأنّه يريد حقا كشف الحقيقة المتوارية؟ وهذا الكاتب المطوب، كيف... |
برتراند راسل يكتب عن جورج أورويليعتبر برتراند راسل أحد القامات الفلسفية الشامخة في القرن العشرين. فقد سطر العديد من الكتب حول موضوعات تتراوح بين المنطق الرمزي إلى السياسات الحديثة. في العام 1920 نشر راسل واحدة من أولى الدراسات النقدية حول البولشفية وذلك من وجهة نظر ليبرالية وقد استشرف العديد من النقاط التي طرحها راسل في هذه الدراسة تلك التي سوف يستخدمها... |
نقد فكرة النبوَّةالفرضيّة الّتي يتوجّب عليّ أن أبرهن عليها هي أنّ النبوّة مؤسّسة؛ بمعنى أنّ النبوّة وسيط بين عالمين هما عالم الغيب الّذي يمثله كائن متعال، وعالم الشّهادة الّذي يمثله البشر. وهناك عمل في مؤسّسة النبوّة فالنّبي هو الّذي أوجد النبوّة، ثمّ هناك نتيجة العمل الّذي أصبح معطى اجتماعيا.يترتب على هذه الفرضيّة العامّة فرضيات أخرى جزئيّة تتعلّق بأعراف... |
المحنة الجزائريَّة ومحنة المثقف السَّادي و” العدميّة المقلوبة “لا أعتقد أنّ باحثا ومفكّرا جادّا مثلما هو عليه الفرنسي باسكال بونيفاس قد أساء التّقدير حين وصف... |
الحبّ الجنسي، زكاة للذَّات بتمثّل الآخر في صورته الأجمل رسلان جاد الله عامر الأنثى الخالدة ترفعنا إلى السَّماء غوته ******** الحبّ! |
(نظريّة المؤامرة) .. أو..المؤامرة دون نظريّة!” إنّ عرقا منذورا للقوّة.. هو عرق يائس” – أنريه مالرو – -1- ..ظاهرة جديدة في وسائل الإعلام، تتمثّل بفتح حيز للمتلقي كي يرسل مواد صوتيّة ومرئيّة عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ، لكي يتمّ بثّها ضمن برامج إعلاميّة... |
|