المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 136 ... 268, 269, 270 ... 274 ... 279 |
هيرة تستبيح الشارع المكفهر ، الزحام والضوضاء يتأبطان المكان ، تقف فجأة في قلب الرصيف تركله "بالبيادة" . . يتوجع في صمت مقتول متسائلاً : ـ من هذه الحسناء التي غزت" البيادة" قدميها ؟ طال وقوفها بجانب إحدى الأشجار تستظل من هجير الشمس ، وما إن اتكأت على الجذع حتى همس لها : - إااستعد . . إااستريح . . ! غادرت مسرعة . . صرخت فيها "بيادتها" بتذمر : - إلى أين ؟ أجابت في صمت - إلى اللامكان . . ! - ولماذا ؟ - لنحصل على اللاشيء . يممت وجهها شطر إحدى الحارات ، ثمة تجمع صغير للأطفال . . تصف بحناياها عاطفة جياشة... |
ار والغيوم والبيوت، مطر واهن يسقط، ريح ثقيلة شمطاء تتهيأ لانفجارتها الهوجاء ، الشارع البليل الواسع امامي في المدينة الصغيرة خال تماماً من العربات والمارة ، ثمة شئ مخيف سيحدث هذه الليلة هكذا انا متورط دائماً في فن التنبؤ المتوحش بالكوارث وامتلك العين والاذن الثالثة. . وحيداًاقود عربتي القديمة المهترئة في الليل الصموت الذي يفتعل الامان وينتحل السلام ، متأخرة كانت الساعة ، صداع وحشي يعشش في اعصابي ، ينخر مخيلتي، يتلف اطرافي، آه علي ان اتوقف هنا لبعض الوقت بالقرب من شجرة السرو الوحيدة المترنحة المنطوية على خوائها الضاري واخضرارها المقتول ، علي ان ارتب... |
أصر الطفل عصام ذو الخمس سنوات ابن الأستاذ الجامعي د. عبد الكريم مفتاح أصر على مصاحبة أبيه الذي تعود الذهاب إلى الشاطئ مع مجموعة رفاقه (شلة التخزينة) . في البدء رفض الأب أن يصطحب الابن متحجّجاً بأنه قد يفسد عليه متعة الجلسة مع بقية رفاقه وهي الجلسة الأسبوعية التي حرص على عقدها بصورة شبه منتظمة مع بقية أعضاء الشلة. ـ يا شيخ خذه معك على الأقل خليه يشوف البحر. . . . .(قالت له زوجته هيفاء المعلمة في المرحلة الثانوية). ـ ولماذا لا يبقى معك في البيت؟ ـ أنا معزومة على القات عند صديقاتي، وأنت عارف أننا نخزن في مكان مغلق، وهواء البحر أفضل له. .(ثم مداعبةً).... |
- لاأظن أن لديك الأيضا الذي أريد. يتأبط الكم الهائل من الآلات الموسيقية المعربدة في فضاء اسطوانة ليزر مدمجة ،تكاد تعصف به قدماه المتخشبتان في الزاوية الشاحبة لمحل مبهرج للتسجيلات الصوتية تفوح من رفوفه روائح عارية لأجساد طرية شكلتها رغبة لم تتجاوز سن القصور. منذ أن حمل قدميه على الدخول وهو مستغرق في البحث عن بقايا سحر الشرق، عن بقايا إنسان الموسيقى في استريو «قلب الفن» على بعد شارعين من مقبرة الاجينات،لكنه وجد نفسه مأخوذاً برصد الكتل البشرية المنزلقة نحو الداخل ببطء شديد .. عيونهم تغافل مسار الأقدام بنظرات فاغرة تلتهم التضاريس المكسوة بالزغب... |
رآني اشرب بشراهة فسأل متعجباً لماذا الماء؟ أجبت عليه قائلاً: فلتعلم عزيزي أن هناك أسئلة لا يجاب عنها إلا بأسئلة أخرى ... وسؤالك لماذا الماء ؟ إجابته لماذا الحب؟ لماذا الإنسانية ؟ لماذا المجتمع ؟ ولماذا تنتظم الأكوان وتتحرك وتسير إلى غاية ..........؟ هنا يحين الجواب .... إن طلب التجمع أصيل في أعماق كل موجود ، فهو عنوان على الوحدة وعلى رجوع الذرية إلى أمها الكبرى وعلى وجود المتنوع من أبناء الأسرة الواحدة ... الأرض......... ويجب أن تعرف أيضاً أن هناك أربعة عناصر هي عناصر الحياة الرئيسية وعلى رأسها يأتي الماء ...
الماء هو واهب الحياة... |
موسيقاك تطل من النوافذ. حشرجاتك تبدو متقاطعة مع امتداد الشارع. فيما الحقائب مهملة، عن عمد، بداخل خزانة مغلقة، لم يعد أمر العثور على مفتاحها ممكناً بسبب رداءة الطقس، كما وانشغالك بمحاولة إيجاد الدوافع التي تسببت في عدم عرض قناة mbc2 فيلم «موسيقى القلب» لميريل استريب مع أنهم قد أعلنوا عنه مسبقاً وبشكل متكرر. ربما لهذا لم تجد الوقت كيما تتذكر هوية الشخص الذي أخبرك قبل 17 عاماً أن لوردة الجزائرية عنق سكسي يتمتع بمثالية قادرة على إغواء جماعة الذكور. أو ربما كان انشغالك كلية بأمر صندوق بريدك رقم (11610) الذي... |
كشارع يسير على أربعة عجلات يلاحق نهايته بلا روية أو تعقل. أيكون الأمر مكلفاً لو أنك تعيد ترتيب أيامك الماضية دون ان تنتابك حالة فزع، مهما بدا الأمر فادحاً، من اكتشاف ما لاتود؟ للتذكر مذاق الفقد، و أنت مثقل حد الأزرق بفوات، لا يمكن تعويضه أبدا. أأنت بعيد عن دائرتك إلى هكذا حد... عن أيامك.. عن الموجع الذي دائماً ما تورطت فيه دون ان تصل نجاة؟! |
لا يبدو، بعد كل ما حدث لك، أن حرباً كانت تدور على حافة وسادة بيضاء تضع عليها أرجلك بطمأنينة لحظة تتسلى. لم تترك الحرب على قميصك الأبيض ولو حتى أثرها العابر البسيط. كأنك تنتمي لأولئك الذين لا تعنيهم حكاية. وحدك في السطر الأخير من كتاب الألفة. تخرج من معرض الحكايات كمن لم يعبر أبداً.الحكايات ترفع صور عابريها بخط مكتوب بطريقة ظاهرة. الحكايات تتفرج على الناس كمن وجدت قريباً لها. هل قلت لك شيئاً |
هذه صفتي التي تعرفني بها، ويعرفني بها جيراني وأهل حارتي... اقترب مني هيا، لا تبتعد ولا تصم أذنيك عني، لأن الكلام صفة ملتصقة بي، وأنا لا أرتاح من ضيقتي ولاحزني إلا تحدثت إليك، إقترب ولا تجلس بعيدا عني هكذا، في يوم أخبرتك بأنني سوف أتركك، أطلقت ضحكة، ورأيت في عينيك ثقة لايمكن أن تمحو من ذاكرتي، كنت واثقا بأنني لن أتركك، وها أنا اليوم استقل طائرتي دون علمك، وأحمل في حقيبتي صورة ابنتي أقصد صورتنا معا وجواز سفري، لن أطالبك بأن تدفع الأموال التي أقرضتها لك، ولا... |
ث كان منتصباً بقامته الطويلة في "المنصة" ينظر إلى الحشود المزدحمة : عينان ضيقتان وفك عريض .
حرك رأسه قليلاً ، التفت إلى الشمس ثم إلى الحشد وتمتم : احم ....
فتعالت الصرخات منهم والأيدي ما زالت عالقة في الهواء. رفع يده عالياً طالباً السكوت منهم .
قال وعيناه تدوران بين هذا الحشد : لقد عم الخير في البلد و...
عاد الصراخ من جديد من قبل الحشد ودوت صرخة أخرى : كذاااب! واسترسل... |
كانت الدهشة تتوسطنا كتنورٍ أسطوري فجَّر كريات دمي- بشتى ألوانها وأحجامها- حتى امتلأ دمي بالفقاقيع.. وأصبحتُ ملطَّخاً بالرغوة كطفلٍ يتيمٍ يغتسل لأول مرة..
كم تمنيت أن تخضِّيني كزجاجة الكوكاكولا لإخراج تلك الفقاقيع كي أتمكن من الحفاظ على ما تبقى مني. عندما كنتُ أرى ضوءك الأخضر- باستمرار- اعتقدتُ أنكِ إشارة مرور مطوَّرة.. تماديتُ في سيري فوصلتُ إلى طريقٍ مُطلٍّ على هاوية سحيقة.. تمنيتُ حينها لو أنكِ كنتِ إشارة تقليدية لتريني العين الحمراء.
أقف أمامكِ...
|
إلا من الرياح الباردة تنخل كل ذرة فيه.. وحيد كما لم أكن في يوم من الأيام، فقدت ما لا يستعاد.. فيما كنت أبحث عن تأويل لامتدادي المتحدر من الكهوف العميقة، والترسبات الجيرية.. حيث يضطجع في ذاكرة التاريخ المجيدة إنسان ما قبل الطوفان.. قبل أن يمحي العالم القديم.
بدرجة تسمح لها بأن تقذف بالحيوانات إلى سطحها ثانية، فتتكون الطبقات من جديد بالنظام ذاته الذي كان سبباً في الطوفان الأول..
الطحالب، الفطريات، طبقة النباتات المخاطية المشبعة بالبروتين والفوسفور ومشتقات... |
الوطن المثقوب بالوجع بعد سنوات الغربة هي العناكب المتسرطنة في خلايا جسدك الناحل، لو لم تهبط من الجنة لكنت أخر برائحة أخرى، لاكتملت أحلام الزجاج في عينيك قصراً رائعاً في أحد الأحياء الراقية، لكنت لافتة ضخمة يحملها أقرباؤك، ولاحتمت بك قريتك الرازحة تحت ظلام الجعل والملاريا.
الجنة تصدعت أركانها، تشققت سماوات الحلم، وأمطرتك الضياع… إذ لفظتك شوارع الزجاج إلى العراء.
حين فتحت عينيك دهشاً لم يقل الوطن الرجراج:
مرحباً |
Nous payons cher la mort de Dieu Par Laurence Tisdall Tel est le titre d’un article paru récemment dans Paris Match. Un psychanalyste, Tony Anatrella, a écrit un livre qui s’intitule « Non à la société dépressive» . Pour lui, une société où l’avortement, le divorce, I’homosexualité, la promiscuité sexuelle, la toxicomanie et le suicide des jeunes sont acceptés... |
Par Ian Taylor, B.Sc. auteur du livre « In the minds of men: Darwin and the New World Order» Il semblerait presque ridicule de demander si l’homme a fait des progrès depuis ses débuts sur cette planète. Quand on pense par exemple à l’avancement de la technologie qui a permis de... |
L’effet du darwinisme sur la moralité et le christianisme Par Jerry Bergman, Ph. D.Certains affirment que l’on peut être darwiniste et chrétien à la fois 1. D’autres ripostent que religion et darwinisme sont incompatibles... |
Une preuve mathématique de l’impossibilité de l’évolutionL’effet final de l’évolution est la formation de nouveaux gènes chez une espèce et ce, par le procédé naturel des mutations génétiques. Nous allons utilisé des principes de probabilités pour résoudre ce problème puisque nous savons aujourd’hui que les mutations qui se produisent dans une cellule sont aléatoires. Bien que nous n’ayons à ce... |
Une majorité importante de scientifiques sont effectivement des croyants évolutionnistes. Ceci dit, le nombre de scientifiques créationnistes est si important qu’il ne peut être ignoré. Par exemple, vous trouverez ici ( http://www.icr.org/creationscientists/biologicalscientists.html [http://www.icr.org/creationscientists/biologicalscientists.html]) |
A la frontière du vivant et du non vivant, se trouvent des « structures » qui semblent avoir refusé toute évolution. Il s’agit, vous l’avez certainement deviné, des virus. Ils ne sont pas des êtres vivants comme les organismes unicellulaires, car seuls, ce sont de simples objets inanimés. Ils ne... |
Le docteur J. Philippe Rushton, un professeur canadien de psychologie, s’est récemment vu propulser sous les feux de la rampe par sa prétention que les orientaux constituent la race la plus intelligente, la plus attentive aux lois et la plus réservée sexuellement, tandis que les noirs le sont le moins ; les caucasiens ou blancs se situent quelque part entre les deux (Dolphin, 1989). Pour comprendre les dires... |
Les Néandertaliens demeurent toujours humains !Depuis la découverte du premier fossile néandertalien, au milieu du siècle dernier, les restes découverts ont fait l’objet de nombreuses controverses. Au milieu des années 1950, des scientifiques ont commencé à prétendre que les Néandertaliens étaient une sous-espèce de l’homme moderne (Homo sapiens) (Lewin, 1998), citant de nombreuses évidences appuyant le point... |
Pendant plus ou moins 200 ans, le monde a été imprégné d’évolutionnisme. Les scientifiques évolutionnistes nous ont habitués à interpréter les faits biologiques, paléontologiques, géologiques, physiques, astronomiques, sociologiques sous la lunette grossissante d’un monde en perpétuelle transformation... |
Introduction De nombreuses connaissances scientifiques, loin d’éloigner la science de la parole de Dieu, l’en rapprochent davantage. L’histoire de la découverte des chromosomes en est un exemple frappant. Les scientifiques qui les ont découverts ont affirmé que ces structures permettaient, entre autres faits, d’établir la différence entre l’homme et la femme. Les auteurs de la Bible n’en connaissaient pas l’existence, mais, il semble que Moïse (auteur de la Genèse) ait exprimé avec ses propres mots certaines réalités qui lui étaient... |
Deux arguments se confrontent sur les questions fondamentales des origines de tout ce qui existe. D’une part, l’argument de la création divine selon lequel les animaux et les plantes par exemple ont été créés par Dieu et d’autre part l’argument de la théorie de l’évolution selon lequel ces êtres vivants sont l’oeuvre du temps, de la mutation et de la sélection naturelle au hasard. La science créationniste relève que ces arguments sont tous deux fondés sur un acte de foi. Aucun d’entre eux ne peut prouver, selon des critères scientifiques, les processus... |
La synthèse des protéines est un processus hautement organisé et très semblable dans tout type de cellule (eubactéries, archaebactéries et eucaryotes). Les protéines sont l’unité de base de la cellule. Par exemple, elles garantiront le transfert de molécules au travers la |
|