المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 80 ... 157, 158, 159 ... 163 ... 169 |
البدايــــة
عام مضى منذ أن داعب ناظري محياها السمح الباسم لأول مرة .. عام من اليأس والقنوط .. اهتز قلبي لنسيمها حين رأيتها بعد هذه المدة .. كنت قد حكمت عليها بالنسيان .. ولكن كذب حدثي .. تعجبت .. إنها لم تغادر مخيلتي إلا لتعود ثانية .. حازمة أمرها ثابتة طودها .. رزينة باسمة .. لم أجرؤ على مخاطبتها .. لم أستطع مواجهتها .. كنت أخادع نفسي .. وأسخر من حالي ، وأزعم نسيانها...
|
نور البدر
لما نور البدر يمحي ضلمة الليل الحزيــــــن
تبتدي الأزهار تزهزه بالجمال على كل لون
والقلوب تتهز ترجف رجفة الشوق والحنين
والغرام بين الحبايت يبقى باين في العيـــون
ألقى نفسي يا حبيبي زيُّهم مشتاق إليـــــــــك
وافضل احلم إني أقابلك بس قولي ازاي وفين
ــــــــــــــــــــ
واسأل البدر...
|
شــِـد حيـــلك
عبرت داورية الإغارة قناة السويس في الواحدة بعد منتصف الليل .. من شمال مدينة الاسماعيلية .. شرق مبنى الإرسال الشهير .. تم العبور بنجاح .. لم يشعر العدو بحركة القارب المطاط فوق سطح مياه قناة السويس .. عبر في البداية أحد أفراد الداورية سباحة .. ممسكا بطرف حبل طويل .. قام بتثبيته على الشاطئ الشرقي للقناة .. ثم تبعته باقي الداورية على القارب بالاستعانة بالحبل الممدود...
|
عيون الناس
عيون الناس كتير بتقول وتتكلـِّــــــــم
تقول حكايات بتِدِّي دروس وبتعلـِّـــم
يا إما تكون حزينه ودمعها معلـِّــــــم
يا إما بالهموم غرقانه تتألـِّـــــــــــــم
عيون تلقاك وهيَّ بفرحه بتسلـّــــــــِّم
|
ثَلاثُونَ عَامَاً وَجُرحُكَ يَكْبُرُ مِثْلَ الكَلامِ وَتُزْهِرُ فِي رَاحَتَيْكَ الغُيُوْبُ تَبْكِيْ إِذَا سَمِعَتْكَ الأَغَانِي مُثْقَلاً – هَكَذَا – بِفَدَاحَةِ أَرْضٍ نَخِيْلُ سَنَابِلُهَا مِنْ دِمَاكْ تَلْمَعُ فِيْكَ الأَغَانِي وَيَغْرُبُ فِيْكَ الزَّمِانُ البَعِيْدُ لا حَدَثٌ سَوْفَ يَكْبُرُ / مِثْلَ الهَوَى كَانَ الهَوَى مَرْمَرْ اللَّمَعَانِ الخَفِيِّ إِذَا رَدَّدَتْهُ مَفَارِجُ صَنْعَاءَ.. ثُمَّ جَاءَ بِكَ الوَقْتُ فِيْ ظِلَّهِ فِي رَبْوَةٍ... |
إِريْس يا إلـهَ الحَرْبِ، وشَهْوَةِ الدَّمِ، والقَتْلِ الوحشيِّ، والدَّمَار ماذا تَفْعَلُ في صَعْدَةَ هذا المساءَ؟ بَعْدَمَا مَرَرْتَ بِبَيْروْتَ ذاتَ صَبَاحٍ صيفيٍّ حَفَرْتَ فيهِ بَصَمَاتِكَ الشَّوْهَاءَ على خدُوْدِ أَبنِيَتِهَا النّاعِمَة ودوَّنْتَ - في أَلْوَاحِ قُلُوْبِهَا وأَرْوَاحِهَا، ذِكْرَيَاتِكَ السّودَاء، وقُبَلَكَ الحَارِقَةَ والخَبيْثَةَ بِحبرٍ لَنْ يَستَطِيعَ عَلى مْحوِهِ الزَّمَان فيما نَصَبْتَ خِيَامَكَ، وبَيَارِقَكَ, |
غنية ممزوجة بالخوف لطيور الحبارى المهاجرة نحو الموت في فصل الشتاء تحترق كي نرى الطريق ونكمل المسير نحو العدم. جاء الشتاء وطائر الحبارى الوديع سيخرج صوب الصحراء مرة أخرى ليضع بيضه بين الرمال دون ان يدري بان أعداءه المدججون بالصقور المدربة وكلاب الصيد والبنادق قد تجهزوا للمسير نحو مواطنه ، سيخرج طائر الحبارى في الشتاء ليجوب الصحراء القاحلة باحثا بعينيه الفضيتين عن الديدان ليقتات عليها ، سيقدم نفسه قربانا من اجل الفقراء الذين يسكنون مواطنه ، وسيجد نفسه مرميا على التراب مذبوحا من الصدر كي ينعم الفقراء بوجبات ساخنة في جوع الشتاء البارد فقوافل الصيادين... |
المساء الذي بلون واحد لا يكتمل*جاكلين سلام حياة بالمنتدى هذا المساء أعيد عليك القول: كان عليك أن تصل مع العاصفة تماماً كي نغمس كل كلمة... |
ن منكم جرّب أن يلتحف مدينة
ويصغي لعبور وحشتها في داخلهِ
صدقوني ..
أحاول فسحة لا تعرف الصدأ ولا الضجيج
|
حينما سألوه عن المتجلية عند الفجر اجاب : تلك مسألة متلظية وربما تتسع لتناهض منطق أرسطاطليس ولكنى لم أجد لها فى مذاهب الفقه أى تفسير محد ... فاجأهم الشيخ بالاجابة فذهبوا الى قسيس المدينة عله يفتيهم.. علت الدهشة وجهه وهم يسألونه ثم أردف وأجاب : هى حد لكل محد .. وهى فيصل لوصال يتسع ليضم القساوسة والرهبان والنساك وربما يتسع الامر فتكون أيقونة لسديم سرمدى ضاق الجميع بالاجابة وقالوا : علينا اذن براهب الدير فقد عرفناه فيلسوفا وفهامة ذهبوا متوجسين ولما شاهدهم رحب بهم وأعد لهم أقداح الشاى الممزوج بالريحان الصحراوى ثم سألهم عن مطلبهم فسألوه عن المتجلية... |
روح القـــــــــــــــــاسمــــــــــــــــــي الثائرة الأمية...... |
اليـوم كــتــبــتَ إليَّ: لـقـد حـوّلـنا
غــرفــتــنــا السّــوداء إلى خــشــبــــه
هــم لــعــبــوا أدوارا شــتّــى
فــيــمــا كــنــت شــبــيــهًــا مـخــتــلــفًـا
فــجــعــلــتُ القــضــبــان الـبــيـض شـبــابــيـكَ
تـطــلّ ُ عـلى الـحــلَــبه
لــكــن
لا شيء سـوى الحــائط ِ أسودَ أبـيـضَ
قـلــت:إذن
ســيـكــون الحــائط لي ذاكـرةً المـرآةْ
والآن أراني في الخارج مـوثـوقـا فــي
أقــصــى طــرَفٍ مــن قــيدي
وأرى بــرقــا... |
الفرقة
كلما يمر به يجده يجلس وحيدا على أريكة أمام بيته ، إما منكب على جريدة يتلهم كل كلمة وحرف بها ، أو يرتل فى كتاب الله ، وأحينا كثيرة غارقا فى أفكاره وذكرياته .
وعندما يلقى عليه تحية السلام يجيبه بهمة وصوت أجش ، تردد كثيرا قبل أن يجلس إلى جواره ، ذات يوم حين ألقى عليه السلام تلقى منه دعوة بأن يشرفه بالجلوس معه .
ومنذ ذلك اليوم ، وهو يحرص على أن لا يمر يومه بدون الجلوس إليه ، ولو عاقه عائق عن الجلوس إليه ، يشعر بأن يومه هذا ينقصه الكثير . |
إلى عبد المؤمن في ذكراه الرّابعة بدون دموع ولا رعشة كنت أغسّل جسدك المستسلم للعراءلى عبد المؤمن في ذكراه الرّابعة
بدون دموع ولا رعشة
كنت أغسّل جسدك المستسلم للعراء
"انتبه..أفرك الذّراع بحنيّة".."أرح الرّأس بهدوء بين يديك..ما أحلى ابتسامته في الموت"..
يهتف قريبي الشّاب المتطوّع لغسل موتى القرية
بحزم من اختبر أصول النّهايات
روائح البخور
وإيقاع البسملات
ونشيج الأمّ المتقطّع
تتراقص في الغرفة مع عناصر الخريف
والماء الغزير يتدفّق في أقاصي
ورود الجسد الّسوداء
في الشّعر الملبّد زهرة وحيدة متبقّية
لم... |
تبثّني الأرضُ كلَّ شمس تحملني الريح/ وهي في قلبيَ زمهريرُ التِّحلام فأتنشّقُ مدَدَاً وخضرة… جديداًو
يذوبُ فيَّ الوقتُ
ثم،
نسيلُ عائدينَ إلى التراب…
أمطارٌ
تصعدُ من جسدي
أمطارٌ لها لون الوردة
وطعم المرأة
ورائحة التبغ
ثم
لا أنتهي،
ذاكرتي
واشتهاءاتي
وما أبصرُ
وما أهوى
مطرٌ
مطر
ثمَّ،
أسيل عائداً إلى التراب
أحتضنُ ما فيها من بذور
أبثُّ فيها دورتها،
والريحُ، لا تعبأ بالوقتِ الذي يتملّى وجعَ انتظارِها فيضحك
ثمَّ
يتوعّدُ/
لابساً ثوبَ السماء |
[size=24][size=21] أ أه يا ألم
العمر فات وانقضى أيام كتيرة ملهاش عدد أجيبها تانى منين وإذاى ؟ راحت وصبحت فى العدم
|
عندما حدثت ابني عن كوننا كنا نعتاش على الخبيزة والمرار والرشاد والبصل الأخضر في الربيع، لم أقصد الحديث عن الفقر، كما فهم ابني، فتأفف: كان سأم الحديث عن الطفولة – طفولتي – البائسة، لكنني في ذلك النهار كنت أود أن أحدثه عن رحلاتنا إلى السهل في الربيع. كانت أ عندما حدثت ابني عن كوننا كنا نعتاش على الخبيزة والمرار والرشاد والبصل الأخضر في الربيع، لم أقصد الحديث عن الفقر، كما فهم ابني، فتأفف: كان سأم الحديث عن الطفولة – طفولتي – البائسة، لكنني في ذلك النهار كنت أود أن أحدثه عن رحلاتنا إلى السهل في الربيع. كانت أمي تجمع الخبيزة، والمرار والعكوب، أما... |
يقفُ طوال اليوْمِ بجانبِ مطعم " لاكازا نوسترا " يبسمُ للعابرِ. رجلٌ خشبيٌّيقفُ طوال اليوْمِ بجانبِ مطعم " لاكازا نوسترا " يبسمُ للعابرِ. بسمتُهُ الخشبيّةُ أجملُ من أنْ توجدَ في بلدٍ كبلادي يقفُ يمدُّ يديهِ، يرحّبُ بالغرباءِ ويحلمُ بالغابةِ. يقفُ بلا تعبٍ، يقفُ بزيٍّ لم يتغيّرْ من أعوامٍ… |
ربما لم تكنْ هكذا من قبلْ لكنها الطريق التي تقود 1ربما لم تكنْ هكذا من قبلْ لكنها الطريق التي تقود إلى البيتْ . 2النجومُ ثآليلُ الوِحدةْ .. راهباتٌ ... |
أنا والليل
بحيا فى قلب الزمن
وأبات احلم ويا النجوم
لما الليل يخيم عليه السكون
اسمع صوت يناجنى
ابتسم يشق صوت الابتسامة
صدر السكون
هى والكروان لما يلالى
أطير وياه فى العالى
ألمح من بعيد نور
ورآه عيون بتقول
أنا حقيقة مش خيال
والدليل صوتى جالك
من شوية كان يناجيك
وعارفه إنى جواك
لا بتنسانى وأنا لا يوم
نسيتك ولا هـ نساك
|
مرض عضـــال
فجعت في من تركت لها قلبي تلهو به وتعبث كيف تشاء .. لم تكن سوى غلطتي أنا .. أنا وحدي .. فأنا الذي سمحت لطيفها أن يراودني .. ويلاحقني .. ويقض مضجعي .. سمحت لها أن تملك علىَّ خيالي ، وتشغل بالي .. كنت أمضي الليل ساهرا .. أرسم أحلاما ورؤى .. أبني قصورا في الهواء .. أتخيلها تبادلني مشاعر الحب الجياش الذي كنت أكنه لها .. على أي حال .. لقد انتهى كل شيء .. برئت...
|
تعظيم ســــــلام
أنا مين أنا في وسط كون
أنا إيش أكون
كائن بسيط
جوَّه المُحيط
مليان شجون
مليان قلق
شايل هموم
|
تقول حكاية من جنوب الهند : "في ليلة غاب عنها القمر، كانت امرأة تبحث عبثا عن شيء في الشّارع. فسألها أحد المارّة عمّا فقدتْه. فأجابت : أبحث عن مفاتيحي، لقد بحثت عنها المساء كلّه. سألها : وأين أضعتِها؟ فردّت : لا أدري. لربّما أضعتُها في منزلي، وسألها ثانية : ولكن لم لا تبحثين عنها هناك؟ فأجابت... |
الصورة الباهتة التي تقدّمها الأعرابية مع العجز في ملء الحيز الحضاري الكبير الذي فتحته تحولات العالم الاجتماعية والاقتصادية والعلمية، شجّعت ثقافات إسلامية أكثر بهوتا وأكثر تواضعا على إيجاد مكان مناسب لها في المزاج العربيّ مثل التركية والباكستانية والإيراني أعرابية ممزوجة بذهنية دينية معبّأة على عجل وارتجال مع مال متدفّق أخطأ مصارفه الطبيعية في التنمية ومعالجة الفقر، هي ما يُقدّم للعالم إمّا على أنّه صحوة إسلامية، أو نمط حداثوي عربيّ محافظ على الهوية والثوابت. وهو ما تيسّر للعقل المحدود أن يفهمه ويتصوّره، فهل هو غياب القدرة على الإبداع واستيعاب المعطى... |
على مهلها تُحرِقُ الكلماتُ دموعَ مُنازِلها، على مهلها تفضحُ الكلماتُ مغازلها، تغنّي على ضوء أحزانها.. كنتُ أبكي وأترك في شارع اليأس خلفيَ أسرارَها.. وأنا أنزفُ الحسراتِ على مهلها. على مهلها كنتُ أكتبُ نكهةَ حنّائها.. |
|