و
يذوبُ فيَّ الوقتُ
ثم،
نسيلُ عائدينَ إلى التراب…
أمطارٌ
تصعدُ من جسدي
أمطارٌ لها لون الوردة
وطعم المرأة
ورائحة التبغ
ثم
لا أنتهي،
ذاكرتي
واشتهاءاتي
وما أبصرُ
وما أهوى
مطرٌ
مطر
ثمَّ،
أسيل عائداً إلى التراب
أحتضنُ ما فيها من بذور
أبثُّ فيها دورتها،
والريحُ، لا تعبأ بالوقتِ الذي يتملّى وجعَ انتظارِها فيضحك
ثمَّ
يتوعّدُ/
لابساً ثوبَ السماء
السماءِ التي خلفَ بستاننا/ بستاننا الذي ليس لنا
( نحن من ترابه/ ترابه الذي - خارجَ جلدنا - لم يعرفِ السّفر )
الأحد مارس 07, 2010 2:59 pm من طرف funny