** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 إِريْـس.. ولا نَعْلَمُ مَـاذا بَعْـد؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سبينوزا
فريق العمـــــل *****
سبينوزا


عدد الرسائل : 1432

الموقع : العقل ولاشئ غير العقل
تعاليق : لاشئ يفوق ما يلوكه العقل ، اذ بالعقل نرقى عن غرائزنا ونؤسس لانسانيتنا ..

من اقوالي
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 5

إِريْـس.. ولا نَعْلَمُ مَـاذا بَعْـد؟ Empty
09032010
مُساهمةإِريْـس.. ولا نَعْلَمُ مَـاذا بَعْـد؟

إِريْس
يا إلـهَ الحَرْبِ،
وشَهْوَةِ الدَّمِ،
والقَتْلِ الوحشيِّ،
والدَّمَار
ماذا تَفْعَلُ في صَعْدَةَ هذا المساءَ؟
بَعْدَمَا مَرَرْتَ بِبَيْروْتَ ذاتَ صَبَاحٍ صيفيٍّ
حَفَرْتَ فيهِ بَصَمَاتِكَ الشَّوْهَاءَ
على خدُوْدِ أَبنِيَتِهَا النّاعِمَة
ودوَّنْتَ - في أَلْوَاحِ قُلُوْبِهَا وأَرْوَاحِهَا،
ذِكْرَيَاتِكَ السّودَاء،
وقُبَلَكَ الحَارِقَةَ والخَبيْثَةَ
بِحبرٍ لَنْ يَستَطِيعَ عَلى مْحوِهِ الزَّمَان
فيما نَصَبْتَ خِيَامَكَ، وبَيَارِقَكَ,
وأنزلْتَ جُندَكَ المُدرَّبينَ للقَتْلِ،
وعُدَّتَكَ، وعَتَادَكَ؛
لإِقَامَةِ حَفْلِكَ الدّمَوِّيِّ الطَّوِيْل
في غزَّةَ، وبَغْدَادَ، وكابُولَ، ووَادي سُوَاتْ؟


مَاذا
تَفْعَلُ
عِنْدَمَا تغْرُبُ الشّمسُ
على أطفَالِ القُرى الهَاجِعَةِ على قممِ الجبالِ،
أو الرابِضَةِ في بطونِ الوديَانِ والسّهول؟
ومَا فِعلُكَ بأُمَّهَاتِهم
اللائي هجَرَهُنَّ أزواجُهنَّ بَحْثَاً عَنْكَ،
وسمْعَاً وطَاْعَةً لدَعْوَتِك؟


مَاذا
تَفْعَلُ في سُويْعَاتِ الفَجرِ الأولى
والكَائِنَاتُ هاجِعَةٌ في نومٍ غَالبٍ؟
وكَيْفَ تَرَى العَالَمَ، تلكَ اللحظةَ،
والمُؤَذِّنُ يدعو النّائِمينَ إلى الصّلاة؟


إِريْس
كيفَ يكونُ شعورُكَ؟
وأَنْتَ تَرَى المآذنَ ترتَعِشُ،
والبيوتَ تَهْوي على رؤوسِ سَاكِنيهَا؛
النّائِمِينَ على جُوعِهم، وحُزنِهم، وخَوفِهم
أولئِكَ المتبقِّينَ عَمَّنْ هَجَرَتْهُم أرواحُهُم،
أو هَجَّرْتَهُم، أَنْتَ،
ففرّوا منكَ إلى الملاجئِ؛
الفَارِغَةِ من كُلِّ شَيءٍ
إلاّ مِنْك.


وكيفَ
يكونُ شعورُكَ؟
وأنتَ تَسْمَعُ الأَشْجَارَ تحترِقُ وتترنَّحُ
والأَحْجَارَ تَبْكي وتَرْتَعِدُ
والأَنْهَارَ تَتَيَبَّسُ وتموتُ
والضّوءَ يختنقُ ويتلاَشَى
والقمرَ يذبلُ ويمتَقِعُ
والنّجُومَ تهوي وتَسَّاقَطُ
والشّمْسَ تَنزِفُ، وتَئِنّ.


لَقَد
مرَّتِ السّنةُ الأولى،
بعْدَ أنْ تَرَكَتْنَا دماراً وغُبَارَاً،
ويَتَامَى، وثَكَالى، ومُنتَقِمِينَ
وما لبِثتَ أنْ خَلَّفْتَنَا ورَاءَكَ
جُروْحَاً لا تندَمِلُ،
وأمراضاً لا تَبْرأُ،
بعد أنْ حَسَبْنَاكَ راحِلاً عنَّا، وبلا رَجْعَةٍ
حتّى عُدتَ أَسْرَعَ مِنْ ذي قَبْل
وأكثرَ نَهَماً ووَحْشِيَّةً
وهَا أنتَ ذا للمرّة الثانيةِ،
فالثّالثَةِ، والرَّابعَةِ،
والخامسَةِ، والسّادِسَة
و.. لا نَعْلَمُ مـَاذا بَعْـد؟!


فلِمَ،
أيُّها الإلهُ المَقِيْت؟
لماذا تَذْهَبُ مُتأَخِّرَاً، وتَعُوْدُ سَريْعَاً؟
أَفِيْ مِزَقِ الرُّضَّعِ مَا يَفْتَحُ شَهيَّتَكَ؟
وأَثْدَاءِ الأُمَّهَاتِ المُمَزَّقَةِ –
وحَلِيْبُهَا ما يَزالُ حَارَّاً في عروْقِهَا،
ما يُغْرِيكَ على البَقَاء؟


أيُّها
الإلهُ الوَحش
لقد شَبِعَتِ النّسُوْرُ والسِّبَاعُ
من فروْجِ العَذَارَى المَنْهُوْشَةِ،
ونهودِهنَّ المَبْقُوْرَةِ،
وأردافِهنَّ المعْجُوْنَةِ بِلُعَابِ القَذَائفِ الجَائِعَة
وأَنْفَاسِهَا المُذِيْبَةِ
فهَلاّ تَشْبَع؟!


أيُّها
الإلهُ المَرِيْضُ
لَقَد امتلأَتِ الأَنْحَاءُ بجسُومِ الفتيانِ الطَّرِيَّةِ،
والمُخَيَّمَاتُ بأَعضَائِهِم السّقِيْمَةِ،
وأمراضِكَ الفَتَّاكَةِ والمُتَنَاسِخَة
فهَلاَّ تمتَلِئ؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

إِريْـس.. ولا نَعْلَمُ مَـاذا بَعْـد؟ :: تعاليق

Admin
رد: إِريْـس.. ولا نَعْلَمُ مَـاذا بَعْـد؟
مُساهمة الثلاثاء مارس 09, 2010 11:47 am من طرف Admin
تعب الخراب واخذ استراحة
في انتظار ان يستجمع انفاسه في خراب سابع
سميح القاسم
رد: إِريْـس.. ولا نَعْلَمُ مَـاذا بَعْـد؟
مُساهمة الثلاثاء مارس 09, 2010 3:00 pm من طرف سميح القاسم
مَاذا
تَفْعَلُ في سُويْعَاتِ الفَجرِ
الأولى
والكَائِنَاتُ هاجِعَةٌ في نومٍ غَالبٍ؟
وكَيْفَ تَرَى
العَالَمَ، تلكَ اللحظةَ،
والمُؤَذِّنُ يدعو النّائِمينَ إلى الصّلاة؟


إِريْس
كيفَ يكونُ شعورُكَ؟
وأَنْتَ تَرَى المآذنَ
ترتَعِشُ،
والبيوتَ تَهْوي على رؤوسِ سَاكِنيهَا؛
النّائِمِينَ على
جُوعِهم، وحُزنِهم، وخَوفِهم
أولئِكَ المتبقِّينَ عَمَّنْ هَجَرَتْهُم
أرواحُهُم،
أو هَجَّرْتَهُم، أَنْتَ،
ففرّوا منكَ إلى الملاجئِ؛
الفَارِغَةِ
من كُلِّ شَيءٍ
إلاّ مِنْك.


وكيفَ
يكونُ شعورُكَ؟
وأنتَ تَسْمَعُ الأَشْجَارَ
تحترِقُ وتترنَّحُ
والأَحْجَارَ تَبْكي وتَرْتَعِدُ
والأَنْهَارَ
تَتَيَبَّسُ وتموتُ
والضّوءَ يختنقُ ويتلاَشَى
والقمرَ يذبلُ
ويمتَقِعُ
والنّجُومَ تهوي وتَسَّاقَطُ
والشّمْسَ تَنزِفُ، وتَئِنّ.

سلام لصعدة الجياع والكادحين سلام
سلام للفقراء الذين حملوا كرامتهم فيارواحهم واستشهدوا
تكالب الكونالظالملقهر ثورةالجياع حتى تكون عبرة لكل جياع هذا العالم العربي المستبد
سيعودون في نزال سادسوسابع حتى يتبعهم كل جياع هذا الوطن المستباح من البحر الى البحر
هشام مزيان
رد: إِريْـس.. ولا نَعْلَمُ مَـاذا بَعْـد؟
مُساهمة الجمعة مارس 19, 2010 4:50 pm من طرف هشام مزيان
ماذا تَفْعَلُ في صَعْدَةَ هذا المساءَ؟
بَعْدَمَا
مَرَرْتَ بِبَيْروْتَ ذاتَ صَبَاحٍ صيفيٍّ
حَفَرْتَ فيهِ بَصَمَاتِكَ
الشَّوْهَاءَ
على خدُوْدِ أَبنِيَتِهَا النّاعِمَة
ودوَّنْتَ - في
أَلْوَاحِ قُلُوْبِهَا وأَرْوَاحِهَا،
ذِكْرَيَاتِكَ السّودَاء،
وقُبَلَكَ
الحَارِقَةَ والخَبيْثَةَ
بِحبرٍ لَنْ يَستَطِيعَ عَلى مْحوِهِ
الزَّمَان
فيما نَصَبْتَ خِيَامَكَ، وبَيَارِقَكَ,
وأنزلْتَ جُندَكَ
المُدرَّبينَ للقَتْلِ،
وعُدَّتَكَ، وعَتَادَكَ؛
لإِقَامَةِ
حَفْلِكَ الدّمَوِّيِّ الطَّوِيْل
في غزَّةَ، وبَغْدَادَ، وكابُولَ،
ووَادي سُوَاتْ؟


مَاذا

تَفْعَلُ
عِنْدَمَا تغْرُبُ الشّمسُ
على أطفَالِ القُرى
الهَاجِعَةِ على قممِ الجبالِ،
أو الرابِضَةِ في بطونِ الوديَانِ
والسّهول؟
ومَا فِعلُكَ بأُمَّهَاتِهم
اللائي هجَرَهُنَّ أزواجُهنَّ
بَحْثَاً عَنْكَ،
وسمْعَاً وطَاْعَةً لدَعْوَتِك؟


مَاذا
تَفْعَلُ في سُويْعَاتِ الفَجرِ الأولى
والكَائِنَاتُ
هاجِعَةٌ في نومٍ غَالبٍ؟
وكَيْفَ تَرَى العَالَمَ، تلكَ اللحظةَ،
والمُؤَذِّنُ
يدعو النّائِمينَ إلى الصّلاة؟


إِريْس
كيفَ يكونُ شعورُكَ؟
وأَنْتَ تَرَى المآذنَ
ترتَعِشُ،
والبيوتَ تَهْوي على رؤوسِ سَاكِنيهَا؛
النّائِمِينَ على
جُوعِهم، وحُزنِهم، وخَوفِهم
أولئِكَ المتبقِّينَ عَمَّنْ هَجَرَتْهُم
أرواحُهُم،
أو هَجَّرْتَهُم، أَنْتَ،
ففرّوا منكَ إلى الملاجئِ؛
الفَارِغَةِ
من كُلِّ شَيءٍ
إلاّ مِنْك.


وكيفَ
يكونُ شعورُكَ؟
وأنتَ تَسْمَعُ الأَشْجَارَ
تحترِقُ وتترنَّحُ
والأَحْجَارَ تَبْكي وتَرْتَعِدُ
والأَنْهَارَ
تَتَيَبَّسُ وتموتُ
والضّوءَ يختنقُ ويتلاَشَى
والقمرَ يذبلُ
ويمتَقِعُ
والنّجُومَ تهوي وتَسَّاقَطُ
والشّمْسَ تَنزِفُ، وتَئِنّ.


لَقَد
مرَّتِ السّنةُ الأولى،
بعْدَ أنْ
تَرَكَتْنَا دماراً وغُبَارَاً،
ويَتَامَى، وثَكَالى، ومُنتَقِمِينَ
وما
لبِثتَ أنْ خَلَّفْتَنَا ورَاءَكَ
جُروْحَاً لا تندَمِلُ،
وأمراضاً
لا تَبْرأُ،
بعد أنْ حَسَبْنَاكَ راحِلاً عنَّا، وبلا رَجْعَةٍ
حتّى
عُدتَ أَسْرَعَ مِنْ ذي قَبْل
وأكثرَ نَهَماً ووَحْشِيَّةً
وهَا
أنتَ ذا للمرّة الثانيةِ،
فالثّالثَةِ، والرَّابعَةِ،
والخامسَةِ،
والسّادِسَة
و.. لا نَعْلَمُ مـَاذا بَعْـد؟!


فلِمَ،
أيُّها الإلهُ المَقِيْت؟
لماذا تَذْهَبُ
مُتأَخِّرَاً، وتَعُوْدُ سَريْعَاً؟
أَفِيْ مِزَقِ الرُّضَّعِ مَا
يَفْتَحُ شَهيَّتَكَ؟
وأَثْدَاءِ الأُمَّهَاتِ المُمَزَّقَةِ –
وحَلِيْبُهَا
ما يَزالُ حَارَّاً في عروْقِهَا،
ما يُغْرِيكَ على البَقَاء؟


أيُّها
الإلهُ الوَحش
لقد شَبِعَتِ النّسُوْرُ
والسِّبَاعُ
من فروْجِ العَذَارَى المَنْهُوْشَةِ،
ونهودِهنَّ
المَبْقُوْرَةِ،
وأردافِهنَّ المعْجُوْنَةِ بِلُعَابِ القَذَائفِ
الجَائِعَة
وأَنْفَاسِهَا المُذِيْبَةِ
فهَلاّ تَشْبَع؟!


أيُّها
الإلهُ المَرِيْضُ
لَقَد امتلأَتِ
الأَنْحَاءُ بجسُومِ الفتيانِ الطَّرِيَّةِ،
والمُخَيَّمَاتُ
بأَعضَائِهِم السّقِيْمَةِ،
وأمراضِكَ الفَتَّاكَةِ والمُتَنَاسِخَة
فهَلاَّ
تمتَلِئ
avatar
رد: إِريْـس.. ولا نَعْلَمُ مَـاذا بَعْـد؟
مُساهمة الأربعاء مايو 19, 2010 9:55 am من طرف بن عبد الله
مَرَرْتَ بِبَيْروْتَ ذاتَ صَبَاحٍ صيفيٍّ
حَفَرْتَ
فيهِ بَصَمَاتِكَ الشَّوْهَاءَ
على خدُوْدِ أَبنِيَتِهَا النّاعِمَة
ودوَّنْتَ
- في أَلْوَاحِ قُلُوْبِهَا وأَرْوَاحِهَا،
ذِكْرَيَاتِكَ السّودَاء،
وقُبَلَكَ
الحَارِقَةَ والخَبيْثَةَ
بِحبرٍ لَنْ يَستَطِيعَ عَلى مْحوِهِ
الزَّمَان
فيما نَصَبْتَ خِيَامَكَ، وبَيَارِقَكَ,
وأنزلْتَ جُندَكَ
المُدرَّبينَ للقَتْلِ،
وعُدَّتَكَ، وعَتَادَكَ؛
لإِقَامَةِ
حَفْلِكَ الدّمَوِّيِّ الطَّوِيْل
في غزَّةَ، وبَغْدَادَ، وكابُولَ،
ووَادي سُوَاتْ؟
avatar
رد: إِريْـس.. ولا نَعْلَمُ مَـاذا بَعْـد؟
مُساهمة الجمعة مايو 21, 2010 11:19 am من طرف بن عبد الله
ماذا تَفْعَلُ في صَعْدَةَ هذا المساءَ؟
بَعْدَمَا
مَرَرْتَ بِبَيْروْتَ ذاتَ صَبَاحٍ صيفيٍّ
حَفَرْتَ فيهِ بَصَمَاتِكَ
الشَّوْهَاءَ
على خدُوْدِ أَبنِيَتِهَا النّاعِمَة
ودوَّنْتَ - في
أَلْوَاحِ قُلُوْبِهَا وأَرْوَاحِهَا،
ذِكْرَيَاتِكَ السّودَاء،
وقُبَلَكَ
الحَارِقَةَ والخَبيْثَةَ
بِحبرٍ لَنْ يَستَطِيعَ عَلى مْحوِهِ
الزَّمَان
فيما نَصَبْتَ خِيَامَكَ، وبَيَارِقَكَ,
وأنزلْتَ جُندَكَ
المُدرَّبينَ للقَتْلِ،
وعُدَّتَكَ، وعَتَادَكَ؛
لإِقَامَةِ
حَفْلِكَ الدّمَوِّيِّ الطَّوِيْل
في غزَّةَ، وبَغْدَادَ، وكابُولَ،
ووَادي سُوَاتْ؟
هند
رد: إِريْـس.. ولا نَعْلَمُ مَـاذا بَعْـد؟
مُساهمة السبت مايو 22, 2010 5:38 am من طرف هند
مَاذا
تَفْعَلُ في سُويْعَاتِ الفَجرِ الأولى
والكَائِنَاتُ
هاجِعَةٌ في نومٍ غَالبٍ؟
وكَيْفَ تَرَى العَالَمَ، تلكَ اللحظةَ،
والمُؤَذِّنُ
يدعو النّائِمينَ إلى الصّلاة؟


إِريْس
كيفَ يكونُ شعورُكَ؟
وأَنْتَ تَرَى المآذنَ
ترتَعِشُ،
والبيوتَ تَهْوي على رؤوسِ سَاكِنيهَا؛
النّائِمِينَ على
جُوعِهم، وحُزنِهم، وخَوفِهم
أولئِكَ المتبقِّينَ عَمَّنْ هَجَرَتْهُم
أرواحُهُم،
أو هَجَّرْتَهُم، أَنْتَ،
ففرّوا منكَ إلى الملاجئِ؛
الفَارِغَةِ
من كُلِّ شَيءٍ
ابو مروان
رد: إِريْـس.. ولا نَعْلَمُ مَـاذا بَعْـد؟
مُساهمة السبت يوليو 24, 2010 12:40 pm من طرف ابو مروان
ائفون من العتمة
خائفون من الصمت

من الضجيج المميت

توقفت الحرب

منذ قليل, لكنهم

لا يصدقون التلفاز
 

إِريْـس.. ولا نَعْلَمُ مَـاذا بَعْـد؟

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: