المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 57 ... 111, 112, 113 ... 140 ... 169 |
الإهداء: إلى متوسدي الهم ومفترشي الجراح وأصدقاء السهر ورفقاء الآهات وتوائم الحسرة إلى البسطاء الشهداء ما أعظمكم..
ظلام المدينة راود أعينهم لتنام
ككل مساء
يخيم صمت رهيب بكل النواحي
ككل مساء
ينام الصغار!!
وشيئا فشيئا ينام الكبار
وكل ينام ككل مساء
تداعب أحلام أطفالهم أمنيات الشتاء
وتغدو كوابيس أظغاث أحلامهم في الفضاء
ويستيقظون على فزعٍ ((يالتلك الكوابيس ))
تفزع أطفالنا الأبرياء))
|
حسنا كلُّ شيْءٍ على ما يُرامُ : سَمَاءُ الْمَدِينَةِ مُنْشَغِلَةٌ بِالْقِيَامَةِ وَالنَّاسُ مُنْشَغِلُونَ بِمَا قَدْ يَزِيدُ شَهِيَّتَهُمْ للِنِّكَاحِ َ وجرو ُالْحَقِيقَةِ يأخُذُ قَيْلُولَةً قُرْبَ مُسْتَنْقَعِ الْحُلْمِ تحْرُسُهُ الْقَهْقَهَاتُ وَفَحْلُ الذُبَابِ وَلَيْسَ لَنَا غَيْرُ الذَّهابِ إلَى حَيْثُ يَرْفُو الصَّدَى حَشْرَجَاتِ خُطَانَا عَلَيْنَا الذَّهَابُ؛ سَنَذْكُرُها فِي مَسَاءاتِنا وَصَبَاحاَتِنَا وسَنَذْكُرُهَا فِي مَواوِيلِنَا وبكاءات أيامنا
وجهُهَا فِكْرَة ٌمُنْفَجِرَةٌ... |
قديما لم ار تعاستي هكذا كموسيقى تسقط من الراس تنتشر بغباوة
|
وَرثتُ منكَ جناحين منتوفين ودار أحلام معطوبة ، لايحجبها سقف ورفاق ، ينزفون دم بكارة هزائمهم ويراع ، حبرهُ بلون البرق ونصلهُ بنبض الرعد ولم يظهر فعلهُ بعد وكم هائل من الشك إلى يوم بياض الثوب وعلى كتفي يغفو الموروث وأنا وحدي ولست وحدي في السفرِ الطويل سالكاً صحاري مداها الحيرة زادي ... قدري وتضحياتكَ ... حماستي وموروثكَ ... ارتوائي |
[b][b] يا بُنـَيّ ْ
مَن يجرؤْ على الحديث عن الثورات من خارجها
يظل، إلى أبد الآبدينَ
من العبيد الآبقينَ،
أو الأصنامْ.
2 لأنّ من رَوى عن الثوار
قـَصصَ الدماءْ
من خارج الشريان،
لا وريدَ لهُ،
ولا قلبٌ
ولا صمّامْ !
3 يابُني
من لا يتمرد على اللاّهات
كيف له أن يثور
على خالقيها؟
4 يا بُني
أراهُ ببغدادَ ما زالَ مرتفعاً
|
[b][b] في هدوء الفجر يخرج رجلٌ "مهم جداً" متوجهاً صوب حائط المبكى Wailing wall. يرافقه على مبعدة معقولة بعض رجال الحماية المسلحين. المسافة "معقولة" تـُظهِر إحتراماً لصلاته! هكذا يجب أن تبدو الأمور. يرتدي على رأسه غطاءاً مدوراً صغيراً (عرقجين، بالعراقية)! ويحرص أن تظهر خيوط شاله (الذي على كتفه) من تحت سترته السوداء. إنه رداء الإيمان. رداء الله.
ينود بعض الوقت ميمماً نحو الجدار وهو يتصنع القراءة في كتاب "مقدس" مفتوح في يده! ينود بطريقة تذكّرنا برقصات جنسية لمطربين أميركيين كبار. حراسه يمسحون... |
[b][b].... ... ..... .. ..... كم مرّة حلمْتِ أن ترتمي بين أحضانِ العشقِ بينَ أكوامِ السَّنابلِ بينَ أنغامِ الأغاني يا أعذبَ من الماءِ الزُّلالِ! ضلّتْ معراجُ البوصلة من ضجرِ النّهارِ من غربةِ العمرِ اكفهرَّ وجهُ القصيدة من هولِ الأهوالِ!
تخلخلت أجنحةُ الأحلامِ من صدى الفقاعاتِ من جورِ الخناجرِ من صقيعِ الرُّؤى من قباحةِ الأفعالِ!
تقفينَ في وجهِ العتمةِ شامخةً... |
[b][b]هبطَتِ الطيورُ قريباً من مرافئِ دنياكِ تداعبُ براعمَ الأزاهيرِ المتدلِّية فرحاً فوقَ أهازيجِ السّاحاتِ!
هلْ تلألأتِ من بخورِ الرُّوحِ أم أنّكِ شهقةُ حبٍّ منشطرة من حنانِ اللَّيلِ من عطشِ الغاباتِ؟! أنتِ قدري الغارق في بهجةِ الانتعاشِ أنشودةُ فرحٍ مكحَّلة بأبهى الألحانِ باهتياجِ الموجاتِ!
موجةُ سُرورٍ يتراقصُ فوقها زبدُ البحرِ دهشةٌ معطَّرة بعذوبةِِ الحنينِ |
[b][b] .... ... .. .... .. .... أيّتها الطّاعة المستعصية على الانصياعِ أيّتها الخارجة من أسوارِ الجنّةِ ألا تعجبكِ بيادرَ الخلودِ يا بهجةَ الجنّاتِ!
تسترخينَ مثلَ عشبةٍ نديّةٍ فوقَ شفاهِ الكونِ أيّتها الضَّوء المتماهي معَ شهوةِ الخصوبةِ معَ أسرارِ الحياةِ!
كم من الوحوشِ الضَّارية تآلفَتْ مع عذوبةِ خدّيكِ كم من الفراشاتِ تاهَتْ حولَ وميضِ عينيكِ حولَ اِندلاعِ الجمراتِ!
عندما تسبحينَ... |
[b][b]أيّتها التَّائهة في أدغالِ العشقِ في بيادرِ الحلمِ آهٍ .. تواريتِ بعيداً عن نعيمِ القُبُلاتِ!
أيّتها اللاهية بين رعشةِ اللَّيلِ أحنُّ إليكِ كأنَّكِ قدري هل أنتِ شهقتي الأولى ولا أدري؟
آهٍ لو تعلمينَ كم من اللَّظى كم من الثَّلجِ كم من الريحِ هبَّتْ فوقَ مغائرِ العمرِ!
كم منَ الارتعاشِ كم من الأغاني وأنتِ ماتزالينَ أنتِ تهطلينَ فوقَ بيارقِ الحلمِ فوقَ لواعجِ الجمرِ! |
[b][b]زنبقة متطايرة من شهقةِ الشَّمسِ 24
..... .... ... .... موسيقى أحلى من خريرِ السَّواقي من حفيفِ البراري تنبعثُ من محيّاكِ كأنَّها تسبيحةُ الفجرِ!
أحنُّ إليكِ أكثرَ من حنيني إلى عبقِ الوردِ تشبهينَ غمامَ اللَّيلِ أحلى من تكويرةِ البدرِ!
أيَّتها القصيدة العصيّة عنِ الانصياعِ عذبةٌ أنتِ مثل النَّدى مثلَ تغريدةِ الهدى تُنعشينَ بواطنَ الصَّدرِ!
ألا تحنّينَ إلى جنّتي أيّتها... |
أنا الرجل المستظل بأشجار سرو عتيقٍ بقرب المسيلْ و عما قليلْ أحث الخطى تاركا من ورائي الرماد الظليلْ أنا القِلقُ المتحينُ فرصته للرحيلْ بقائي هنا كي أريح الخطى أو لأجرع ماءًً ... قليلا أقيلْ و لست هنا كي أشيدَ الصروحَ و أترك في الصخر سمتى النبيلْ
أنا رجل عابر بالسبيلْ ففيم انتباهي لضوء ترقرق في ألق الماءِ أو أغنياتٍ ترنمها الريح أعلى النخيلْ رؤوس الجبالِ و مرقى الشموس هدى رحلتي ففيم... |
وَرثتُ منكَ جناحين منتوفين ودار أحلام معطوبة ، لايحجبها سقف ورفاق ، ينزفون دم بكارة هزائمهم ويراع ، حبرهُ بلون البرق ونصلهُ بنبض الرعد ولم يظهر فعلهُ بعد وكم هائل من الشك إلى يوم بياض الثوب وعلى كتفي يغفو الموروث وأنا وحدي ولست وحدي في السفرِ الطويل سالكاً صحاري مداها الحيرة زادي ... قدري وتضحياتكَ ... حماستي وموروثكَ ... ارتوائي
|
فاتَ الكواكبيَّ أنَّ الاستبداد مُشْتَقٌّ من (الأَبَدْ). فضاءٌ يُوقِد الأرضَ مطبخاً لشهواتِ السماء، ويَسُوق النهاراتِ زحفاً إلى حظائر الليل. هواءٌ يَنْحَتُ الأشكالَ سنابلَ لمناجلِ الموت، ويمزِّق المعاني موجةً موجةً فوق صخورِ السُكوت. |
( أعانقها والنفس بعد مشوقة ) بشار بن بردالهواء هنا مخادع إلى درجة يبدو فيها مطراً الهواء هنا رطب وناعم كما لو أنّك أغرقته تحت قدميك العاريتين وعصافير الشوق هنا تجرح... |
- ستموت مورّد الخدين مبتسما قالت سيّدة الأقدار، وولّت وجهها شطر الغمام - سيكون يوما طويلا بلا صبح ستأتي طيور للوداع تنثر على الصمت تغريدة: نغما طويلا غير مقفى وبعض الريش يسقط من جزع في الطيران سيرسل... |
مشقّق كأرض الجفاف بالجنوب، شفتاي تتوقفان حول آخر كلمة، أحمي موروثاتي البسيطة: طقطقة الجنون، حركة الطير في الذاكرة، تفعيلة المهاجر، ورقا لا موزون، أساطير هي أقرب إلى الحقيقة. والقمر الذي لم يتدوّر من زمن. على القوس أقف. يصبح البكاء... |
1 لا أب لهذا الطوفان، السفينة تتحول إلى طائرة، المذبح مثقل بالقرابين والدم هو الهبة الأكثر قبولاً، لن تكون هناك ضفاف تؤمها الملائكة، لن تكون هناك أرض تختلط فوقها دعابات التكوين، شمعة القدر تنطفئ في موعدها، صورة الله تبتعد... |
لمَن تُهدي القبلةَ الأولى؟ لزوجتك أم لابنتك، سؤال يصادفك كالكتاب الجاثم قرب السرير كلما استيقظت! لمن تعطِ آخر قرشٍ معك، لأخيك الواقف في الباب على عوز، أم للصديقْ، أم لامرأة عرضتْ رضيعَها في أول الطريق؟ ماذا... |
[b][b]تعتبر الكاتبة العراقية نموذجا للمرأة المثقفة الشاملة, المؤرقة يما يدو حولها من مكابدات تحيلها إلى أسئلة اشتباك مع الكثير من القضايا, تحتاج الى إجابات ملحة وجارحة في مجالات كثيرة, ولأنها العراقية المنفية قسرا عن بلدها منذ أكثر من ثلاث عقود هروبا من الجور والاضطهاد السياسي, فإنها تحمل وطنها وذاكرتها الأولى أينما حلت حتى لا تفقد تواصلها مع وشائجها الأولي, من خلال انصهارها في الكتبة عن العراق وما طاله من دمار وتشتت عصف بمكونات الحياة, وزعزع بثوابت وقيم كثيرة, ولأن العراق قضية البحث عن استعادة... |
[b][b]في تفسير لغة الريح " تداعيات على نص حارس الحلم للشاعرة الدكتورة هناء القاضي "
أذكر قبل الشهقة الألف أني قد عصرتُ كبدي وطبعتُ بإبهامي عللا ريش إبط الزاجل بعضا من لهاثي لامرأة تلوك العتمة في المدينة البعيدة.. رق الزاجل لحالي, قاتل: - لا تمت يا صاحبي قبل أن أعود. وذهبت إلى الشهقة الأولى بعد الألف, ولا زلت على انتظار!! لا زاجل حط على نافذتي, ولا رجعت بصدى غناء.. ومضيت تلبني المواعيد.. حتى كان ذات صباح هبطت على كفي الحمامة تتدلل: - وليفي في الطريق إليَّ - كيف عرفتِ؟!! - من... |
[b][b]خداع الصور " مهداة إلى الصديقة الشاعرة الدكتورة هناء القاضي "
لوجهكِ ألف صورة في المرايا.. ووجهكِ على قلبي وشم وطن وقلبي يحمل نبضٍ لا يدركه من صلبوكِ في زمن الذهول أنتِ الباقية وأهم الذاهبون إلى صحاري لا تعشش فيها العصافير ولا تنضج فيها سنبلة هم ملوك الموت والوقت غياب وجفاف لا يغرنك إن زينوكِ وعطروكِ وقلدوك بما سرقوا من لألئ وجواهر وأغدقوا عليك من صفات الأميرات ومشوا خلفكِ يرفعون ذيل ثوبكِ إنها وسائلهم للذهاب بكِ إلى قصور أمراء الخديعة يصلبونك... |
- صحراء العين
جاءت على عجل. وقبل أن، تمضي خطفا في كما في كل مرة, طرت وسكنت في عينيها.. قالت: - أين اختفيت؟! - أغلقي عينيك عليَّ.. تجديني أغلفت عينيها عليَّ, ووجدتني أسبح في بحيرة من دموع, العق ملح عينيها..قالت: - ماذا ترى؟ سمكة تحتمي بألوانها, تحاصرها كائنات الماء بالرقص!! - ولِمَ الرقص والحال دموع - افتحي عينيك واذرفيني هطلت.. سار ماء عينيها جدول جف قبل أن يقطع مسافة شهقة بين الجلد واللحم.. صرختُ: - أين مائي الذي كنت فيه؟!! ضحكت.. - شربته صحراء جفافي!! وصحوت أبحث عن امرأة غادرت خطفا كما جاءت.. وتركتْ ملح روائحها في المكان.. |
[b][b]ز ف على الوتر الثامن – 2 -
1 - بعض هذيان
قالت: - اليوم أعطيت عقلي أجازة وقطعت الوقت في بذل أعمال تحتاج إلى مجهود عضلي بحت.. حيرني أمرها وهي المؤرقة بما يتصارع في عقلها من أفكار.. قلت مراوغا على حذر: - يعني عقلك الآن يقضي فترة نقاهة,وجسدك يقوم بأفعاله آليا بحياد.. - نعم عقلي في إجازة وقد تطول. قلت استفزها: - حتى نهاية اليوم؟ أم نهاية الأسبوع؟ أم نهاية الشهر؟ أم نهاية العام؟ أم نهاية القرن؟ أم نهاية التاريخ؟؟ - لا اعرف وهذا ما يقلقني - لا بد ان تحددي حتى نجد حلا.. |
ــــــــــــــ 1 ـــــــــ صرخ رئيس الجمهورية مونّبا وزير داخليته الذي وقف يرتجف بين مخالبه، وقوف تلميذ مذنب أمام مدرّس لا يرحم: ــ أخبرني يا سي الخرى ... هل أن وزراء داخلية الدّول الثلاث الذين تقدّموا علينا هم أكثر منك حرصا على أمن دولهم، أم أنّ.. رفع وزير الداخلية هامته الصّلعاء ببطء شديد مكّنه من إستراق النظر الى سيده الغاضب.. قبل أن يتمتم بصوت خفيض: ــ عفوا سيادة الرئيس و لكن... أسكته رئيس الجمهورية باشارة مهينة من يده، ثم استمرّ موبخّا: ـــ أم أن الكوادر الأمنية التي وضعت على ذمّة وزراء الدّول الثلاث التي حازت السبق علينا، كانت أشد حزما و أحسن تدريبا من تلك التي... |
|