المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 58 ... 112, 113, 114 ... 141 ... 169 |
عشرة رجال في كف امرأة قصة /
أحمد ختّاوي
غرفة منافية للضوء .. أطلت منها بلقيس ..كان الضوء خافتا ...باهتا .. كانوا عشرة رجال إلا واحدا كان نائما بالغرفة الموازية .. كانوا عشرة قتلة .. في كفها يقرؤون طالعها .. طالعهم .. كانوا عشرة ، إلا واحدا كان يغزل الصوف في كف بلقيس .. على كف عفريت ..على كف البسيطة .. كانوا عشرة عناوين في صفيحة . في صحيفة .. إلا واحدا كان بباب السقيفة ..كان يستطلع بنود العهود والاتفاقيات السابقة .. يقرأ ما تيسر من تبت يد أبي لهب ..كان ببهو السقيفة .. |
النفق [center] ا الساعة 9:15مسائا ولم يأتي بعد و ها هيا الوجوه التي تجول أنهكها التعب من نهار حافل بالعمل . ينتظرون حين كان ((علاء)) يجلس على ذالك المقعد الحديدي . منتظر وعيناه ساكنة بين سطور الجريدة "الرئيس الأمريكي براك أوباما يزور الرياض " منهمكاً بالقراءة. |
في كل مرة كان أبو محمد يشق طريقه إلى داره بخطواته الكسولة المعتادة دائماً مكان يتوقف عند طرف الشارع ويرمق الصبية الذين يلعبون بالكرة فتشتعل أحلام يقظته فيعانق التمني ويحول تسلق عنفوان الشباب الذي ولى ويفتح ذاكرته على مصراعيها لتهب منها أحلام صغيرة تخمر عقله وترحل به إلى نسيان ذلك الشيب الذي كسا رأسه , والتجاعيد التي غزت جسده , ولكن مع الوقت ترجع الأمنية تجر أذيالها خائبة ومنهزمة كالعادة تبحر به مع الألم والحزن والحسرة إلى معاناته على فقدان زوجته وأولاده أثناء الحرب... |
شجرة التـــــوت
"... ولا تنس يا ولدي أن تتعهد شجرة التوت القريبة من مسكنك ، بما تستحقه من تشذيب للأغصان ونزع للطفيليات المحيطة بها. وكن دائما كعهدي بك تقيا عفيفا محافظا على صلواتك . واحذر أن تسقط ضحية لنزغ الشيطـــــان وهمزه ... أمــــك الراضية عنك ." قرأ عبد التواب الرسالة مرارا وعينه لا تغفل عن الطريق المحاذية للمدرسة قبالته . هذا أسلوب السي علال ، فقيـــه الحارة ، يعرفه جيدا... |
سألته باسما: ــ ما شاء الله، أهو في مثل بنيانك الهرقلي؟ أجابني ضاحكا: ــ هو الآن في مثل قامتي غير انني لا ادري بما تفاجئنا به الأيام! كان صاحبي جمال أكثر مني جرأة، لأجل ذلك بادره قائلا : ـــ أخبرني عم منصور، ما السرّ في تحوّلك الفوري من الضحك الى العبوس، و من البهجة الى الحزن؟ أطلق عم منصور زفرة حرّى ثم قال: ــ ذكّرتني طرفتك عن النذالة بمأساة حقيقيّة كنت أحد شهودها. سكت عم منصور طويلا،... |
[طائر بلا جناح
أزلتُ تلك الستائر الثقيلة المحملة بالأتربة... نفضتُ الغبار المتراكم عليها منذ تسع سنوات.... تذكرتُ يومي الأول في هذه الزنزانة ... تذكرتُ أبشع شجار دار بيني وبين زوجي الراحل بلا رجعة... عندما قدم من عمله ووجد النافذة مفتوحة...
تذكرت تسع سنوات مضت ولم أر فيها ضوء النهار ولا عتمة الليل... فقط أرى هذه الستائر الكحلية الثقيلة التي تمنع مرور أشعة الشمس ونسمات الهواء....
أما أبواب المنزل فقد كانت منطقة محرمة ممنوع الاقتراب... |
شعرت بجسدها ثقيلاً كروحها تماماً، فأرخت بثقله على صديق قديم لها، لا يمل أنينها يشاطرها ألمها، ويكتم بين ضلوعه أحزانها.. ففيه تشتم رائحة عطر معتق بأقبيته . تقلبت كثيراً. أشواك كثيرة مغروسة في داخلها. لم يستطيع الزمن أن يقتلعها، تسللت بعمق إلى ذاتها ، رأتها متشابكة ،مدت أناملها لتقتلعها .. عميقة جداً جذورها، غائرة في حنايا الروح ، غاصت أكثر وأكثر، وغابت في دهاليز الزمن. تراءى لها كل شيء بوضوح تام ، لوحات تلمع في سماء نبيذية اللون، وقيثارات... |
دموع
وعاذلي محلقُ ضياءكِ الرفيع ُ مائقُ النفسِ تهتز في الـضلوعُ
طويت حـبي في حقـائب قلبي يائسٌ يأخذني ذهابٌ لا رجوعُ
يا ليلى بي عـين رقراقة تبكي فـما تــعني لـك هــذه الـدموعُ ؟
كيف تبلل كـفك بسخي دمعي كيف قُتِلَ بهجرك ذاك الربيعُ
تيار التفجعُ غلبني على أمري بخنجر الــبلوى ينتحر الولوعُ
آتيـك طامعاً في نعـمى عتباك سنى وجعي يحمله الـخضوعُ
وأجول الدنــيا يلفظـني التعبُ ألمـم نثاراشتياقنا فـلا يـضـيع ُ فأراك تسحقين الهـوى برحىٍ فأبكي وتبكي مما بي الجموعُ
|
نار باردة اشتعلت بي النار نمتُ بسلامها استغرقتُ ببردها
وإذ... رماداً تذروه الرياح أراني
دون أن ادري
بها احترق |
سأدعوكِ
سأدعوكِ
كي تنامي بينَ قصائدي
وتدخُلي مدنَ كلماتي
لتتجولي بين أشعاري
تارة بالفرحِ تلهمينّي
وتارة بالحزن العميق
آه كم أحبُ !!
سأدعوكِ لأكتبَ عنكِ
وأكتبَ لأجلكِ
**
سأدعوكِ
كي تكوني كل ألحاني
وتدخلي مدن النغماتِ التي أعزفُها
وتكوني مدى الدهرِ سيمفونيتي العظيمة
وتتنقلينَ بين ألحاني ...
|
إعصــار
رائحةُ الربيعِ منكِ وعطوُرها
وزهورها
وكلُ كلُ ورودها أنتِ الآن في ذاكرتي
قمر لكلُ مساء
شمسٍ لكل صباح
دمعة على خد كلُ حزين
ابتسامة لكلِ فرح ٍ يأتي
أنتِ الآن في مُخيلتي
... |
قال لها متى سنلتقي.... متى أراك... فوق أي وردة حمراء فوق أي قيثارة في الليل... متى سنكون وحدنا...انا و انت و الصمت ثالثنا.... درب الآلام....مشوا فيه...و تألموا و لكن اتحدى أنهم يستلذون بطعم الألم مثلنا.. ابتسمت... اين انت...اين سأراك....تحت الشمس ام فوق الزهر الاصفر... لاتغمضي عينيك...و إلا.... لا تتركيني لأنك بالشمس تختفين ....و كيف لا ...و على وجنتيك الرقيقتين أسمع صوت الرياح.. عشتار .... أصحيح هذا الكلام... هل يلاعب كف الشمس ...غرتك الصهباء أتدندن الشمس على خدك سرمديات الحبور و الوئام.... أجيبي..... لا أدري... |
قال لها متى سنلتقي.... متى أراك... فوق أي وردة حمراء فوق أي قيثارة في الليل... متى سنكون وحدنا...انا و انت و الصمت ثالثنا.... درب الآلام....مشوا فيه...و تألموا و لكن اتحدى أنهم يستلذون بطعم الألم مثلنا.. ابتسمت... اين انت...اين سأراك....تحت الشمس ام فوق الزهر الاصفر... لاتغمضي عينيك...و إلا.... لا تتركيني لأنك بالشمس تختفين ....و كيف لا ...و على وجنتيك الرقيقتين أسمع صوت الرياح.. عشتار .... أصحيح هذا الكلام... هل يلاعب كف الشمس ...غرتك الصهباء أتدندن الشمس على خدك سرمديات الحبور و الوئام.... أجيبي..... لا أدري... |
صوتك الذي يسير
فتسقط
غربة قاسية للغة
من يعطيها هذه اللغة المرتجفة
|
قديما لم ار تعاستي هكذا كموسيقى تسقط من الراس تنتشر بغباوة
|
مــــــــدونات الصدح هذا الصرح المضياف السخي الذي يحاول أن يرضي كل الناس ، طبعا في حدود المستطاع ..مدونات الصدح موقع متميز جدا .. هو نتيجة ابداع العقل العربي الخلاق لكن أكثر العابرين لا يدركون ذلك ، فهو بالنسبة لهم موقع كباقي المواقع التي تكتظ بها الشبكة ، لكن الواقع يقول أن هذا الموقع فريد من نوعه .. في الخدمات التي يقدمها لرواده واعضاءه .. هو بمتابة وسيط معرفي واخبار لاهم المواقع العربية والعالمية وصفوتها .. وهو ينتقي مواده بعاينة وياختلاف مراع في ذلك مستوى الوعي العربي .. ومحترما ذوقه العام .. في محاولة لاضافة قيمة مضافة لما تعج به الشبكة من رداءة وتسطيح للعقل العربي .. دعوة لكل من يملك... |
تَسْتَحِقُّ المَوْتَ
كَانتْ طَيِّبةً أخذتْ الكثيرَ من هَذَاَ العَاَلمِ خَانتنا جميعًا لَمْ نُحِبَّها، لكنَّنا رَأَفْنَا بجَمَالِها أَنْ يَذْهَبَ سُدَىً. لم تَمْلِكْ حَرْفًا وَاحِدًا، لكنَّ الحياةَ أعطَتْها الكثيرَ كانتْ مَحْظُوظةً وَعَاشَتْ كانتْ تَعِسَةً وماتتْ لم تَجْعَلْنا نُتْحِفُ حياتَها بالسَّعَادَةِ التي نَمْلِكُهَا نحن نملكُ السَّعادةَ تركتنا َنَحقِدُ عَلَى فَرْحَتها التي تَمْلِكُهَا مِنْ عَوالِم عديدةٍ نحبُّهَا، لكنَّها آَثَرَتْ أَنْ...
|
1. شموع عشق متعبة:لم أحجب صمتك بنقرات الرّيح على الماء ولا بنواح بحّارة يمسون على الفقاقيع — ولم أرتفع اٍلى مادّة وجهك ففرّت من ساقيّ مسافات الرّؤيا واستوى على لساني |
يقول الإله البعيد هنا: هذه الأرض ظلي.. والسماء التي في الأعالي جناحايَ.. تلك الكواكب ريشي.. وهذي المياه كلامي الذي سيكون. ***تصيح الشياطين: نحن بنوكَ.. وآدميوك بنوكْ.. إننا إخوة.. يا أبانا.. فلماذا... |
كما أنّ للبيوت المتشابهة في تصميمها وقعاً مخيفاً على بصري، فلقطيع الغنم ذلك التشابه المخيف القريب من بشر يتشابهون في كلّ شيء، حتى في طريقة تفكيرهم وأذواقهم. وبقدر ما يزعجني الانطباق في الرؤى أحتاج إلى الاختلاف. عندما قال النسبيّ "نيوتن": " لقد بنى الإنسان الكثير من الجدران، لكنه بنى القليل... |
ليس في الطريق الناضبة مفرِقٌ ولا علامات: الأعشاب اليابسة عطرٌ في تابوت. ليس للعاشق مهرَبٌ حين تشحذ العيون بَردها لتكويه. نارُ العالم تتجمَّع في كفِّ امرأة كي تصالح بروميثيوس والنسور. كم... |
ليس في الطريق الناضبة مفرِقٌ ولا علامات: الأعشاب اليابسة عطرٌ في تابوت. ليس للعاشق مهرَبٌ حين تشحذ العيون بَردها لتكويه. نارُ العالم تتجمَّع في كفِّ امرأة كي تصالح بروميثيوس والنسور. كم... |
يمدُّ ساقيه الطويلتين الأكيد يستلقي الأكيد على الفزع تجفّ رغبة الرقص بوجه الاحتمال يختزل الرقص الحركة في عيون الحمقى مبلّلةُ أنوف التوق بضباب الشفقة مخيّلتي تسهدُ في عزّ الظهيرة وتضفي بلادةً على سهولةِ القفز بلا اكتراث كلَّما تذكَّرت….. |
رآها.. اِختالت إليه على مهل الغنج البدويّ / بْقَدْ وِاعْتِدَالْ، كِمَا شَجَرْ سَرْوِلْ مِلْهُبُوبْ يْمِيلْ (1)/ كشقيقة نعمان تطفر من شيب العشب وشحوب السّنبل فتُوهم حمرتُها النّافرة الحقل الصّائف بعوْد الرّبيع على بدء الغرام.. فغرت فيها الحواسّ حواسَّها لمّا صارت منه مرمى ذراعين واهنيْ |
"كلما حزمت أمتعتي و حاولت الفرار يقبض عليّ حبك كذراع الميت " "هل أعبّر عن أحلامي بالهمس و الّلمس كالمكفوف أم أتركها تسيل على جوانب رأسي كصمغ الأشجار الاستوائية؟" محمد الماغوط كانت الساعة السادسة،... |
|