النفق

النفق

ا

الساعة 9:15مسائا ولم يأتي بعد و ها هيا الوجوه التي تجول أنهكها التعب من نهار حافل بالعمل .
ينتظرون
حين كان ((علاء)) يجلس على ذالك المقعد الحديدي . منتظر وعيناه ساكنة بين سطور الجريدة "الرئيس الأمريكي براك أوباما يزور الرياض "
منهمكاً بالقراءة.
حينها كانت ((حنان)) واقفة منتظرة أيضا . فقررت أن تقاسم ((علاء)) ذلك المقعد .
تقدمت بخطوات من المكان التي كانت تقف فيه وجلست .
ــ لقد تأخر اليوم .
غمغمت ((حنان)) باقتضاب وهي تنظر إلى سعة ذهبية تطوق معصمها النحيل .
بعدما إزاحة كم الرداء زيتوني ألون .
ــ نعم . أجابها من دون أن يلتفت إليها , وواصل القراءة .
مرت خمس دقائق على هادة الحال . لا يٍسمع إلاغمغمات الناس وحشرجة أقدامهم في ذالك النفق وحفيف أوراق الجريدة
بينما هما على ذالك الحال . وإذ بضجيج يعلو والقضبان الحديدية ترتجف معلنتا عن قدومه.
وخيوط النور تنبثق من أحضان النفق الشرقي المظلم .
بدأت أرضية النفق تتزلزل بشكل ملحوظ للعيان لا احد يهتم باهتزاز الأرضية .
طوى ((علاء ))الجريدة بين كفيه وهو ينظر إلى ناحية النفق الشرقي الذي ينضح
بنور والضجيج .
ــ أخيرا ها قد جاء وقف بتثاقل .
نظر أخيرا إلى من كانت تقاسمه المقعد .
إذ بمراء جميلة في الثلاثينات حنطيه ألون نحيلة البنية .
ذات عينين عسليتين .
تخفي جسدها النحيل في ذالك المعطف زيتوني ألون المضمخ بل عطر
اسكن عينية في عينيها .
*أكان هادا الملاك يجلس بجواري* اسر ((علاء)) هادا الكلم في سريرته .
ارتسمت ابتسامة باهتة على شفتيها .
مر القطار مسرعا من إمامهما
فتحركت خصلات من شعرها الذهبي أمام عينيها التي كانت في وضعية نصف مغمضتين من اثر الهواء.
توقف القطار بعد ثوان
بدئت الحشود بتجمع أمام البوابات
فتحت البوابات الحديدية ذات الشرفة الزجاجية حيث كان يقفان.
نضر إليها ثانيتا ....
ــ تفضل . وهي تشير إلى الباب المفتوح إمامهما
ــ لا ... السيدات أولا... فانحناء إمامها تتقدمه يده اليمنى مادناً لها بتقدم .
تقدمت أمامه ونظر إلى قدميه النحيلتين وهي على العتبة الحديدية عند باب القطار . صعدت وبدأت تمشي على الممر بين المقاعد .
((علاء)) خلفها يبحث عن مقعد شاغر لهو .
جلست حنان في ذلك المقعد وبدأت تتمل مل في جلستها . باستحياء وكئنها تقول بعينين خجولتين هنا مكان شاغر .
اقترب منها وقال "هل تسمحين لي بالجلوس " ابتسمت ....
جلس ((علاء )) على المقعد والى جانب تلك ألمراء الجميلة .
وعشرات الوجوه المتعبة حولهما .
بدأت صفارات الانطلاق .........................
انغلقت الأبواب ...
وانطلق القطار نحو الجنب المظلم من النفق ..

الساعة 9:15مسائا ولم يأتي بعد و ها هيا الوجوه التي تجول أنهكها التعب من نهار حافل بالعمل .
ينتظرون
حين كان ((علاء)) يجلس على ذالك المقعد الحديدي . منتظر وعيناه ساكنة بين سطور الجريدة "الرئيس الأمريكي براك أوباما يزور الرياض "
منهمكاً بالقراءة.

اعة 9:15مسائا ولم يأتي بعد و ها هيا الوجوه التي تجول أنهكها التعب من نهار حافل بالعمل .
ينتظرون
حين كان ((علاء)) يجلس على ذالك المقعد الحديدي . منتظر وعيناه ساكنة بين سطور الجريدة "الرئيس الأمريكي براك أوباما يزور الرياض "
منهمكاً بالقراءة.
حينها كانت ((حنان)) واقفة منتظرة أيضا . فقررت أن تقاسم ((علاء)) ذلك المقعد .
تقدمت بخطوات من المكان التي كانت تقف فيه وجلست .
ــ لقد تأخر اليوم .
غمغمت ((حنان)) باقتضاب وه

النفق

النفق :: تعاليق

النفق