ربما .. تموت القنبلة وحدها

صوتك الذي يسير

فتسقط

غربة قاسية للغة

من يعطيها هذه اللغة المرتجفة

معطفاً ليفهمها الحضور؟

ليعرفوا أن ثديها

ترهل من فعل الجوعى والمفقودين.

امرأة

تستعين بالسيليكون

حين يستهلك الغرباء الجدد كبرياء النهد .

فمن يصنع الفارق

بين جنينين يختلفان

في نوايا المضاجعة الأولى

ويوجد الفوارق الثمانية والعشرون

لأمرأتين تتشابهان في الفراش

وتختلفان في الشهوة الواردة

من ينقذ الكراسي من عجلة المؤخرات

وفوضى الذكور.

غني يا أنتِ

موالاً ربما تقنعين النطفة بالإستقرار

ربما تخلصين الأطفال من جشع الأرصفة

ومن الغربة الباكرة

ربما تلغين مؤتمراً صحفياً لألبومٍ مكتض بالراقصات

ربما

تنفين خبراً عاجلاً مؤلماً للغاية

ربما

ترشحين منتخباً عربياً لبطولة العالم

ربما تسحبين القرار من

سلطة الـ SMS

ربما تغيرين نغمة الهاتف الخلوي

لاتصل بحبيبتي

مطمئناً أنني لا أقيم مهرجاناً تكريمياً

لأغنية (التاكسي )

اتركي صوتكِ

يسافر في سفينة ( إبراهيم )

ربما

ربما

هذه المرة تموت القنبلة وحدها

ويعود للضحايا وعيهم .

ربما

ربما

يشارك هذه المرة الماء الغيمة عن قناعة

قصة المطر

ربما

ربما يقول لنا الصيف شيئاً جديد.

قد

قد

تتصالح مع الصباحات الجميلة

ترى كيف تتبناني الشمس

في سيري اليومي إلى حياة تتداعى

وكيف عذبني الأسفلت

وكيف هي شهوة الأرصفة

وحرب الإشارات

والمارة.

دعي صوتك يمتد في طريقي

ربما

ربما

تسير سيارة الإسعاف إلى المنتزة

دللي اللغة الفارهة

ليكتشف العابرون مسار القصيدة.

دعي صوتك يسير

فـ أن يثقلك الأمل

خير من أن يكسرنا اليأس

دعيه

دعيه

ربما تأخذ (ذاكرة الجسد)

طريقها من الرف للطاولة

دعيه

دعيه

لينطفئ الـ (فيديو كليب)

وتنتصر الكاميرات والرقصة الموجعة.

ربما

ينتهي انتظار الشمس عند النوافذ

ربما يدخل الضوء

ربما

تلتقي العصافير جمهورها

وتستيقظ المرأة النائمةلتراني كاملاً .

ترهل من فعل الجوعى والمفقودين.

امرأة

تستعين بالسيليكون

حين يستهلك الغرباء الجدد كبرياء النهد .

فمن يصنع الفارق

بين جنينين يختلفان

في نوايا المضاج

قبة، والسريعة الفعالية، يلج الشباب العربي عصر ما
بعد الحداثة من بابه الواسع، متجاوزاً، من غير أسف، الإفرازات والعقابيل
السيئة للحداثة/ الحثالة ( بتعبير برهان غليون ) التي خلّفتها الفئات
الحاكمة، والتي أمست عبئاً ثقيلاً على حركة الحياة والتقدم في هذا الجزء
المنكوب من الكرة الأرضية. إنه جيل يدخل عصراً جديداً وهو ينظر بغضب إلى
الماضي القريب حيث سادت مشروعات حداثة رثة وعقيمة؛ حداثة خاوية غير منتجة
وبلا أفق واضح. وفي هذا المقام، لا أرغب، بطبيعة الحال، في التحدث بإسهاب

معطفاً ليفهمها الحضور؟

ليعرفوا أن ثديها

ترهل من فعل الجوعى والمفقودين.

امرأة

تستعين بالس

» وماذا تفعل إيران بـ«القنبلة النووية» إذا امتلكت «القنبلة الشيعية» وائل عصام
» د. يسري عبد الغني عبد الله - مصر عندما نملك اللغة لا تموت الأفكار
» لا تموت وانت على قيد الحياه
» مشكل السمنة يهدد العالم، و شعوب تموت جو
» .:: قطرات ربما تتجمد::...

ربما .. تموت القنبلة وحدها

ربما .. تموت القنبلة وحدها :: تعاليق

ربما .. تموت القنبلة وحدها

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة