[b]هبطَتِ الطيورُ قريباً
من مرافئِ دنياكِ
تداعبُ براعمَ الأزاهيرِ
المتدلِّية فرحاً
فوقَ أهازيجِ السّاحاتِ!
هلْ تلألأتِ
من بخورِ الرُّوحِ
أم أنّكِ شهقةُ حبٍّ منشطرة
من حنانِ اللَّيلِ
من عطشِ الغاباتِ؟!
أنتِ قدري الغارق
في بهجةِ الانتعاشِ
أنشودةُ فرحٍ
مكحَّلة بأبهى الألحانِ
باهتياجِ الموجاتِ!
موجةُ سُرورٍ يتراقصُ فوقها
زبدُ البحرِ
دهشةٌ معطَّرة بعذوبةِِ الحنينِ
قصيدةٌ هائمة
فوقَ أغصانِ الخيراتِ!
تبدَّدي يا صحارى العمرِ
لا تهابي نعيقَ البومِ
ولا فحيحَ الأفاعي
اشمخي فوقَ بساتينِ اللَّوزِ
يا أمَّ الأمَّهاتِ!
أنتِ أوّلُ جنّة عشقتها
منذُ فجرِ التَّكوينِ
أرقى ما صيغَ
فوقَ روابي الزَّمانِ
نصيرةُ كلَّ البركاتِ!
أيّتها العناق الأزليّ
تعالي أفرشُكِ نسيماً راعشاً
فوقَ جموحِ اللَّيلِ
فوقَ أريجِ الحنينِ
فوقَ رحابِ اللَّوحاتِ![/b]
الثلاثاء فبراير 22, 2011 11:31 am من طرف حمادي